كل قائد بلد يواجه محاولات التدخل الاجنبىبوسيله معينه فالزعيم الخالد عبد الناصر واجه التدخل الاجنبى فى 56 بان اعتلى منصة الجامع الازهر الشريف وخطب خطبته الشهيره (سنقاتل) وكاستروا لم يخلع بدلته العسكريه منذ قاد الثوره ولم يحلق ذقنه وظل فى حالة استاندباى اما صدام حسين فقد اعلن استعداده لمبارزة بوش بالمسدسات ونجاد اختار ان يطلب بوش لنقاش راس على الهواء وعيدى امين عندما تدخل نيررى فىشئون يوغندا الداخليه قال عيدى امين لو كان نيررى امراه لتزوجته ...وهكذا .... اما قائدنا البشير فقد اختار ميدانا آخر لمنازلة بوش لم يسبقه عليها احد فقد اختار الرد على التدخل الاجنبى (بالرقيص) ورغم ان بلاده مهدده بالتدخل الاجنبى وتمزقها الحروب وتعمها المظاهرات الاحتجاجيه ودخلت عصر جز الرؤوس وتطحنها الامراض الفتاكه مثل الكوليرا والاسهالات المائيه والسيلان ويعمها الايدز والدعاره وترتفع فيها الاسعار حتى وصلت عنان السماء ومتفشى فيها الفساد فقد تناسى الرئيس البشير كل ذلك فعند زيارته لكسلا مؤخرا (نقلها التلفزيون ) وكنت اعتقد ان الرئيس ذاهب لسد الثغور او تجريب صواريخ جديده لارعاب الامريكان او اعلان حالة الطوارى من احد الحاميات اكتشفت ان كل ذلك لم يحدث وانما ذهب الرئيس لتجريب سلاح جديد فى مواجهة امريكا وهو سلاح (الرقص ) وعند زيارة الرئيس لكسلا واروما وحتى مدينة القرآن همشكوريب راينا الرئيس وللحق يواصل قسمه وطلاقاته برفض التدخل وبدل ان يعقب ذلك صلاة الموت تبدا اشرطة الاغانى والرئيس هاك يارقيص ...ولاشك ان الامريكان قد اصابتهم الحيره وتلاحظون وجوم بوش وتنازلاته التى بدات ومن الواضح ان اغنية الامريكان ليكم تسلحنا ان السلاح المقصود (الرقيص ) وقد اصاب الرئيس بهذا الرقيص المفاجىء (لان البلد مواجهه بحرب) فقد افسد على الامريكان ادعاءهم بان الانقاذ متطرفه وارهابيه وهذا هو النظام الانقاذى وعلى مستوى اعلى قياداته يعلن بالفم المليان وماكلام ساكت بيان بالعمل (اننا نحن الانقاذيين بتاعين هجيج وبهجه)بل اكثر من الامريكان فهل رايتم الرئيس الامريكى يرقص هكذا كل مادقت دلوكه والحكايه اسع بتاعة التدخل شبه اتحلت وبقى ان يعلن الرئيس البشير تحديه لبوش ليس حربا وانما رقيصا وفى نيويورك فى اواخر سبتمبر دا حيث سيجتمع كل قادة العالم وانا متاكد ان رئيسنا سيهزم بوش هزيمه نكرا خاصه فى رقصة القرد والنبق ...النبق وتانى بوش يبقى ماعنده وش لتدخل ....ولواصر مجلس الامنوو وصلوا الجنود ذاتهم فى الحدود بتاعين التدخل نحن نقابلهم برئيسنا وطبعا بيكونوا متوقعين قصف القنابل والمدافع والحكايه متوتره ونفاجئهم بسلاحنا وهاك يارقيص وماهمانا مادام رئيسنا معانا والامريكان سيردوا التحيه باحسن منها طبعا رقيصا والحكايه تجوط ويفشل التدخل الاجنبى وعاش الرئيس الرقيص (كما كان يطلق عليه المصريين)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
السنجك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست