|
|
 ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار وخبراء يرجعونه للظروف السياسية
|
....وكـان أزماتنا الأقتصـاديـة والسـياسيـة والآمنيـة مـاتكـفيـنا، جـاءت الأخبار لتـقول ان عـملة السـودان فـي تدهــور مـريـع قياسـيآ مـع سـعر العملات العالـميـة. وتـجـئ هـذة الأخـبار الـمحـبطة مـع قـدوم شـهـر رمـضـان الـمبارك!!!!، وبـالطبـع لـن تسـطيع الآســر الـفقـيرة والاخـري الـتي ضـربتـها السـيول والأمـطار وان تقتـنـي حـاجيـات رمضـان والـمواد الـتمـونيـة الاخــري بعـد الـزيـادات عـلي الـمحـروقات السـكـر.
يقــع عـلي الـمغتـربيــن عـبء جـديــد يسـمـي " الـمساعـدة العـاجلـة لـذويــهـم" وإرسـال مبالـغ ماليـة عـاجـلـة لـهـم، والـتـي هـي أصـــلآ امـوال ســتدخــل جـيــوب...... تجــار الـجبـهـة لتـزيـدهـم ثـراءآ فـوق ثـراء!!!!!.
---------------------------------------------------------------------------------
ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار وخبراء يرجعونه للظروف السياسية
الاتحادى الاحد, 10 سبتمبر 2006
ارتفع سعر شراء الدولار إلى (2160) ديناراً أمس مقارنة بـ(2130) ديناراً أمس الأول. وعزا خبراء اقتصاديون تحدثوا لـ(السوداني) ارتفاع سعر صرف الدولار إلى تأثر العملة الأجنبية بالظروف السياسية بالبلاد، فيما أرجع آخرون الأسباب إلى القراءات غير الاقتصادية وغير المرتبطة بجوانب العرض والطلب على العملة. واستبعد مدير عام سوق الخرطوم للأوراق المالية ارتباط الزيادات بعنصري العرض والطلب، وأرجع ارتفاع الدولار مقابل الدينار إلى القراءات الاقتصادية غير السليمة. وتوقع مسؤول بوزارة المالية أن يوالي الدولار ارتفاعه مقابل الدينار إذا تم فرض حظر اقتصادي على البلاد.
ارتفاع مؤقت
وقال خبير اقتصادي فضل عدم ذكر اسمه لـ(السوداني)، إن الدولار يتأثر بالعرض والطلب وعندما لا يستقر عند سعر معين فإن ذلك يعني أن هنالك مشكلة سياسية أو اقتصادية في البلاد، ومن المتوقع أن تكون إرهاصات قرارات مجلس الأمن المرتقبة بتطبيق الحظر الاقتصادي على السودان بإيعاز من أمريكا وراء ارتفاع الدولار، وقال إن الارتفاع سيكون مؤقتاً ولن يستمر طويلاً لجهة أن إيرادات السودان من العملة الأجنبية أصبحت كبيرة مما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار، وتوقع أن يعاود الدولار الانخفاض مرة أخرى.
ےقراءة غير سليمة
قال عصام الدين الزين، مدير عام سوق الخرطوم للأوراق المالية، إن الارتفاع الطفيف في أسعار الدولار يمكن أن يكون نتيجة لقراءات اقتصادية غير سليمة ولا ترتبط بعنصري العرض والطلب، حيث أن احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية ما تزال مرتفعة ولم تتأثر بأي انخفاض في الدولار، وذلك كله يصب في أن الارتفاع الطفيف الذي حدث في بعض أسعار الصرافات قد يكون طارئاً ومحدوداً، وهذا كله مبني على عدم وضوح الرؤية لبعض المتعاملين مع الدولار، وهذا من وجهة نظري ارتفاع عارض وعموماً فإن سعر الدولار ما يزال منخفضاً في البنك المركزي.
توقع بالارتفاع
قال فرح حسن، مستشار وزير المالية، إن هذه الزيادة طفيفة وتوقع أن يرتفع الدولار بصورة ملموسة إذا تم تنفيذ قرار الحظر الاقتصادي على السودان، لكنه أشار إلى أن السياسية العامة تهدف إلى أن يسير الدولار في تناقص وانخفاض، ومن المتوقع أن يصل إلى (200) دينار للدولار.
زيادة الطلب
عزا د.بابكر محمد توم، نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني، السبب الرئيسي لارتفاع الدولار أمام الدينار الى زيادة الطلب على الدولار في الآونة الأخيرة بسبب الاستيراد الكبير في مجالات هندسية مرتبطة بالطرق وآلياتها ومعداتها، إضافة لمجالات مرتبطة بالاستهلاك في مجالات استيراد سلع كبيرة لمقابلة شهر رمضان والأعياد والطلب للسفر إلى العمرة والسياحة.
واعتبر محمد توم أن التوقيت الحالي هو موسم للطلب الأعلى على الدولار مع توفره، مشيراً إلى أن بنك السودان المركزي قام باتباع مرونة زائدة في تلبية الطلب على كل الاحتياجات الخاصة بالعملات الأجنبية لأغراض السياحة والعلاج والاستيراد بأنواعه.
وقال إن الارتفاع في أسعار الدولار طفيف ولا يذكر وهو عارض وموسمي والبلاد لديها عملات أجنبية متوفرة تفوق ضعف الطلب الكلي والبنوك قادرة خلال فترة وجيزة أن تعيد للدولار سعره المتوازن دون تدخل من البنك المركزي، وأعرب عن أمله في أن تشجع هذه الزيادة الطفيفة المصدرين لمزيد من الصادر غير البترولي، لا سيما وأن الدولار متوفر في السودان فالدولة لديها عملة صعبة سنوية تفوق الـ(5) مليارات من الصادر المباشر ومثلها من الموارد الأخرى مثل الاستثمار المباشر والتحويلات الأخرى، وتوقع ألا تؤثر أي قرارات من مجلس الأمن بالحظر الاقتصادي على السودان على المدى المتوسط.
توقع بتأرجح السعر
اعتبر القيادي بالحزب الشيوعي والخبير الاقتصادي بروفيسور فاروق كدودة ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار بأنه متوقع ويأتي في سياق تأرجح سعر الصرف بين العملتين. وقال كدودة إن السعر يعتمد على سياسة بنك السودان وليس على العرض والطلب، مشيراً إلى أن سعر الدينار يعتمد على ظروف كثيرة منها ميزان المدفوعات والموازنة العامة والميزان التجاري.
وقال كدودة إن هذه الظروف هي التي تؤثر على قوة أو ضعف الدينار إضافة إلى العوامل السياسية، لجهة أنه من المتوقع أن يفرض المجتمع الدولي حصاراً اقتصادياً على السودان مما سيؤدي إلى هروب الدولار من السوق وبالمقابل يقل العرض مقابل الطلب عليه، واعتبر الزيادة أمراً طبيعياً لكنها عندما تتخطى الـ(10%) فهذا أمر يجب التوقف عنده.
الـمصـدر: جـريـدة :
الاتحادى الاحد, 10 سبتمبر 2006
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست