|
|
 قمة سرت تندد بالتدخل الأجنبى وتدويل أزمة دارفور و القذافي يعجل بتشكيل "العملاق الأسود"
|
قمة سرت تندد بالتدخل الأجنبى وتدويل أزمة دارفور
القذافى يحث الأفارقة على الإسراع بتشكيل "العملاق الأسود"
سرت- العرب أونلاين- وكالات: أكد الزعيم الليبى معمر القذافى فى قمة الاتحاد الإفريقى السابعة التى التأمت بمدينة سرت يوم السبت ان افريقيا يمكن ان تكون عملاقا أسود قادرا على حل مشكلات القارة مثل أزمة دارفور بمفردها من خلال دولها المتكتلة فى اتحاد.
وندد الزعيم الليبى بشدة بقرار ارسال قوات دولية تابعة للامم المتحدة الى دارفور، معتبرا انه "استعمار" جديد.
وقال فى كلمة أمام الزعماء الأفارقة "اذا كان فى كل منطقة تشهد اضطرابات يرسلون لها قوات دولية فلنرسل "قوات دولية" الى الباسك والشيشان وشمال ايرلندا وكشمير" مضيفا "لان افريقيا ضعيفة، وهم جعلوها كذلك، يتحججون بهذا الامر لكى يستعمروها".
ودان القذافى قرار مجلس الامن 1706 وقال "هذه اول مرة نسمع فيها بقوات دولية تريد ان تدخل من دون موافقة، فلتدخل لكن البلد سيقاوم".
وحمل الزعيم الليبى على "الذين حملوا السلاح فى التشاد وساحل العاج ودارفور"، وقال "هذا عار عليهم لانهم يفتحون الباب بقوة لقوة دولية تبحث عن وسيلة لتدخل ارضنا مرة ثانية وتحتلها".
دفاع عن استقلال القارة
وانتهز عدد من القادة الافارقة فرصة الاحتفال بالذكرى السابعة لانشاء الاتحاد الافريقى ليدينوا التدخلات الاجنبية على اراضى بلدانهم، كما جددوا الإصرار على حل مشاكل قارتهم عن طريق الأفارقة أنفسهم ورفض تدويل أزمة إقليم دارفور السوداني.
وأعلن هؤلاء القادة رفضهم القاطع لتدويل أزمة دارفور ودعمهم موقف السودان الرافض لوجود قوات دولية على أراضيه من دون موافقة حكومته.
وحث البيان، الذى أصدروه فى أعقاب هذا الاحتفال، الذى استضافته ليبيا الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان على مواصلة جهودهما من أجل التنفيذ الدقيق لاتفاق السلام الشامل فى السودان الموقع فى شهر كانون الثاني- يناير الماضى من العام 2005 فى نيروبى .
كما عبر القادة عن قلقهم من الأوضاع فى الصومال ودعمهم لجهود الاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية وغيرهما من المنظمات الأخرى لتحقيق السلام والأمن فى هذا البلد.
وأمام تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية اعتبر بيان القادة الأفارقة إن هذه الظاهرة تمثل تحديا للأسرة الدولية، مؤكدين أن معالجتها تتطلب جهوداً دولية متضافرة وعملية، ودعوا دول الإتحاد الأوروبى إلى دفع عشرة مليارات يورو سنوياً لإقامة مشاريع زراعية وصناعية لتوطين المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا فى بلدانهم الأصلية .
إلى ذلك تعهد الزعماء الأفارقة فى بيانهم بالالتزام الراسخ بعدم ادخار أى جهد لتحقيق السلام فى كافة أرجاء القارة الأفريقية وصولا إلى تمكين شعوب دولهم من استغلال طاقتها والاستفادة من الثروات الهائلة التى تزخر بها القارة السمراء .
وحضر القمة التى استغرقت يوما واحدا اثنا عشر رئيسا إفريقيا إضافة إلى الزعيم الليبي، وتزامنت هذه القمة مع احتفالات الشعب الليبى بالذكرى السابعة والثلاثين لثورة الفاتح من سبتمبر
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
عبد المنعم سليمان
Wasil Ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست