|
حلقة جديدة من مسلسل طمس التاريخ وتشويه الهوية
|
في حلقة جديدة من مسلسل طمس التاريخ وتشويه الهوية تتعرض مؤسسات أم درمان ورموزها التاريخية للاستهداف من قبل أصابع النظام حتى طالت مدرسة أم درمان الأهلية الثانوية بنين التي تنادى أهل أم درمان لبنائها غنيهم وفقيرهم ؛ صغيرهم وكبيرهم في ملحمة نضالية رائعة ليسلم أبناءهم من دخول مدرسة المبشر غير خائفين من الموت المكشر على حد قول المغني وقتذاك . واليوم تتعرض المدرسة للتقسيم تمهيد لتجفيفها ومحوها من الذاكرة وأنى لهم ذلك ! فلم تزل أم درمان مدينة للمبادرات فقد تنادى نفر من خريجي المدرسة لاجتماع تداولي بغرض تكوين رابطة للخريجين للنهوض بالمدرسة ورعاية حقوقها حفاظا علي دورها التاريخي في حركة الوعي والتنوير بالبلاد والمضي قدما غي رسالتها . كما نبهت اللجنة التحضيرية إلى ضرورة الاستعداد للاحتفال باليوبيل الماسي علما بأن المدرسة تأسست أولا كمدرسة وسطى عام 1927 ثم فرخت ثانويتها عام 1942 حيث انتقلت إلى مقرها الحالي شمال ودنوباوي عام 1955 . فكيف بالله لهذا التاريخ المشرق أن تسوي به الأرض أياد عجزت عن البناء . سيكون أول اجتماع للخريجين بمباني المدرسة يوم الأربعاء 13/9 /2006 الساعة الخامسة والنصف مساء والدعوة موجهة للجميع . للتواصل مع اللجنة : e-mail : [email protected]
|
|
|
|
|
|