الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 و ماذا بعد؟... كوابح النضال و كيفية اجتيازها
|
الدعوة لمظاهرات الاربعاء 30/8 التي بادر بها حزب المؤتمر السوداني و تداعت لها قوي وطنية كثيرة و منظمات مجتمع مدني.. وضعت معالم مستجدات العمل النضالي الوطني الجديد.. فالمبادرة التي كسرت حاجز اعترض الحراك الوطني لزمن طويل نتيجة لشدة قسوة الانقاذ في مواجهة معارضيها و ضعف وحدة القوي المعارضة لاسباب عدة نذكر منها:
* خروج حزب الامة من التجمع الوطني و أحساسه بأنه في حل من البحث عن او الموافقة علي حلول وسطي كان يلتزمها في مرحلة العمل الجبهوي داخل التجمع. بديلا عن ذلك ركز الحزب علي التميز في ابداء المواقف حول المستجدات علي الساحة الوطنية (اهمها نيفاشا).
* تبعت الحركة الشعبية حزب الامة في الابتعاد عن التجمع وان لم تعلن خروجها عنه و ذلك نتيجة للاوضاع التي احدثتها اتفاقية نيفاشا.
* تغير موقف التجمع الوطني المعارض بناءاً علي اتفاقية القاهرة التي لم يتفق فيها علي شئ بلأن اتي نص الاتفاقية علي ما يمكن وصفه بالاتفاق علي (نوايا) لم يتفق علي تفاصيلها و رغماً عن ذلك تعجلت أحزاب التجمع الرئسية ألي تنفيذ البند الخاص في السلطتين التنفيذية و التشريعية دون ادني (مقدرة) علي تأثير فعلي فيهما.
* انشقاقات احد الحزبين الكبيرين، الحزب الاتحادي الديموقراطي للدرجة التي غيبته و اضعفت تاثيرة و مشاركته في الاحداث الدائرة ناهيك عن المقدرة علي المبادرة و هو الحزب القائد للتجمع الوطني.
* تضارب مواقف السيد محمد عثمان الميرغني حول قضايا لا تقبل المنزلة بين المنزلتين للدرجة التي اربكت مساعديه و من تبقوا من قياديين في جناحه...
* بز التنظيمات السياسية الوطنية في الحركة الطلابية لاحزابها الام بوحدتها في انتخابات الاتحادات الطلابية للدرجة التي أهلتها للانتصار في اغلب الجامعات علي تنظيم السلطة الممول من خزينة الدولة و المدعوم بامكانياتها في كل الجوانب. و الاحزاب بانكفاءها علي نفسها و انشغالها بانشقاقتها الداخلية لم تتمكن من استثمار هذه المكاسب الضخمة كقاعدة انطلاق لعمل معارض يتخطي تفاصيل الخلافات بينها بالاتفاق علي القضايا العليا التي يقف في صدارتها ازالة هذا النظام الذي يمثل خطر داهم علي الوطن و المواطنين.
* ورثة تنظيمات القوي الحديثة لعيوب الاحزاب القديمة مضاف اليه استصغارها لدورها الذي يعول عليه قطاع عريض من المجتمع السوداني. و بذا خبرت في حداثة عهدها الانشقاقات المحدث لعداءات حادة تربك الاولويات.
الان نحن في مرحلة حرجة لا خيارات لنا فيها سوي الانتصار علي حكومة الكيزان، هذا امر يدركه الجميع لكن و هذا الادراك يرتب علينا مسؤولية لا يمكننا التنصل منها او الانشغال عنها باي امر اخر.
بعد هذه المقدمة سوف اعود بما اري فيه مخرج من ورطة خانقة يتوجد فيها الوطن الان
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ماذا بعد؟... كوابح النضال و كيفية اجتيازها (Re: نصار)
|
اسئلة هامة
كيف يمكن تفعيل دور الحزب الاتحادي الدموقراطي في مواجهة السلطة؟
القوي الوطنية التي شاركت المؤتمر الوطني ما موقفها مما يحدث
و كيف لها التوفيق بين المشاركة الاسمية و الدور الوطني؟
حزب الامة الي اي مدي يمكنه التوفيق بين موقفه من نيفاشا و العمل مع بقية القوي الوطنية للصف المناهض لتجبر المؤتمر الوطني؟
القوي الحديثة و الديموقراطية كيف يتثني لها من اكتساب ثقة كاملة بالنفس و تكميل دورها المبادر بفعل مستمر يحقق نتائج مطلوبة
ما هي امكانية القوي الحديثة في دفع القوي التقليدية للقفذ فوق خلافاتها من اجل المصلحة الوطنية في هذه المرحلة الحرجة؟
و نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ماذا بعد؟... كوابح النضال و كيفية اجتيازها (Re: نصار)
|
كيف يمكن تفعيل دور الحزب الاتحادي الدموقراطي في مواجهة السلطة؟
الحزب الاتحادي الديموقراطي يبدو انه مازال اسير ماضيه منذ التأسيس الاول حيث ان خطوط تقاطع الحركات الاتحادية التي كونت الوطني الاتحادي قد تماهت لحدٍ ما الا أن التمايز بين الوطني الاتحادي و الشعب الديموقراطي قائماً يتسع و يضيق حسب المرحلة و عند هذه الحد تقوم الانشقاقات في العهود المختلفة خاصة بعد اختلال المعادلة بعد موت الزعماء السياسيون التاريخيون و انفساح المجال لقيادة الطائفة الختمية لتضيف لمكتسباتها التاريخية المتمثلة في القيادة الروحية الزعامة السياسية و قد تبع ذلك ابعاد للقوي الوارثة لتيار الوطني الاتحادي في الحزب باحلال المقربين من السيد محمد عثمان الميرغني بما فيهم اقاربه و مريديه و من لا يستشعر منهم خطراً. كنت عضواً في الحزب الاتحادي الديموقراطي بعد انتفاضة ابريل / رجب و كان مدخلي المعلن لقيادة الحزب في منطقتي الديموقراطية ( امثال عثمان عمر الشريف الذي ساندناه ضد ارادة المركز و القيادة المحلية) أن الحزب الاتحادي وعاء جامع وسطي يمكن تفعيله و اعادته سيرته الاولي. رغماً من أن مدينة مدني تاريخياً تميل بثقل عالي لجانب الوطني الاتحاد و كذلك اغلب مناطق الجزيرة خاصة في جنوبها المتأثر بزعامة آل الهندي. اقول رغم هذا الوضع الا أن الصراع بين الطني الاتحادي و طائفة الختمية بقادة الخليفة جمال كانت محتدة و كل طرف يضع العراقيل في طريق الجناح الاخر (هناك كثير من التفاصيل التي لا تسمح السانحة بايرادها هنا) مضاف الي ذلك صراعات حول القيادة لا يتورع مثيروها من فعل اي شئ في سبيل الكسب و الترقي و ازاحة الاخرين. كانت تحكي لنا الاساطير عن الاستاذ علي محمود حسنين الذي كان يقود انشقاق باسم الوطني الاتحادي و قد علمنا بعد ذلك أن الرجل من اصلب عناصر الحزب و اشدهم شكيمة في محاربة الانظمة الدكتاتورية كما رأينا هشاشة العناصر التي تكيل له الاساءة و التي سقطت في نفس العهد الديموقراطي و تخلت عن عهود قطعتها لنا نحن شباب الحزب الذين دعمناهم بكل ما نملك و اكسبناهم الانتخابات النيابة و واصلوا سقطاتهم في هذا العهد الديكتاتوري القميئ.. أنا الان خارج الحزب لكني صاحب مصلحة في اصلاح حال الاحزاب الوطنية و من هذا الموقع اجد نفسي ملزم بابداء النصح بما اراه في صالح الوطن عبر احزابه و قواه... الان ننظر بحزن الي تعدد الانشقاقات في هذا الحزب التاريخي الذي يحتوي علي رجال يحتاجهم الوطني الا أن هذا الشتات يحجب جهدهم و فكرهم منهم من زهد في العمل السياسي و منهم من انشغل تماما في محاولات عدل حال لن ينعد ابداً و من الافضل لهم و للوطن التخلي عن النظرة الرومانسية لحزب ذهب ريحه بأسم الحفاظ علي مورث و صيانة تاريخ . المبادئ و القيم و الفكر هي الاهم و التمسك باسم الحزب من عدة اطراف لا يحقق الهدف الذي ينتظره هؤلاء المتمسكون بسراب فالشعب لن ينتخب بعد الان اسماء مؤسسات او افراد لكنه بعد مصابه الجلل الذي تسببت فيه احزاب و قيادات كان يثق فيها فاردته مهالك الانقاذ بل سوف يدقق في من ينتخبه و ينظر ملياً لماذا ينتخبه.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ماذا بعد؟... كوابح النضال و كيفية اجتيازها (Re: نصار)
|
القوي الوطنية التي شاركت المؤتمر الوطني ما موقفها مما يحدث
و كيف لها التوفيق بين المشاركة الاسمية و الدور الوطني؟
لا أتعجل الحكم علي يحسن فيهم الظن و ان اساؤوا و اضن بمعارضتي لمن لم لا يتفق مع أهل الانقاذ قولاً و عملاً، لذا نوجه الاسئلة لمن شاركوا في السلطة لعي دواعي موضوعية تخفي عنا ادوارهم في منافحة الاسلاماويين وجهاً لو وجه و من داخل المؤسسات التي ولجوها بموجب اتفاقايت لم يطبق منها شئ علي ارض الواقع و لم تسهم في تقليص شر الانقاذ حتي بمقاييس القسمة غير العادلة التي انتزعتها بمكرها و تعريضها للوطن لكل اشكال المخاطر اذا لم تضمن الاعتصام بالسلطة حماية لظهرها المحمل باوزار و دماء و نهب و ضلال و كل ماهي سئ و منكر. عند توقيع اتفاقية نيروبي قبل السواد الاعظم بها كخطوة (منقوصة) يمكن الانطلاق منها الي واقع افضل. و كان ذلك ناتج من ثقة في الحركة الشعبية و قائدها الشهيد جون قرنق. مات الزعيم فانتقل الثقة الي مؤسسية الحركة الشعبيةفهل مات هي الاخري؟ او أنها انطوت علي نفسها و تخلت عن حلفاءها و القطاعات العربية من الشعب السوداني التي انتهزت كل الفرص للتعبير عن تأييدها لها و و عشمها في أن تشارك من موقعها الجديد في الخروج من المأزق الوطني بتخفيف قبضة الانقاذ علي مجمل الامور ليتهئ جو معافي للانتخابات القادمة و الاستفاء في الجنوب ليخر الوطن موحداً ديموقراطيا. السيناريو المحتمل في ظل همود الحركة و ابداءها الزهد في كل شئ سوي الجنوب لا يمكن تصور فداحته و علي الحركة مسؤولية اخلاقية تحتم عليها توضيح مواقفها لحلفاءها و لعموم الشعب السوداني فهلا فعلت؟.
اتفاقية القاهرة التي لم يتفق فيها علي شئ سوي المشاركة في السلطة بنسبة مخجلة لم يلحظ تأثير لتطبيقها ولو بما يعادل نسبة التمثيل المتدنية رغماً عن تاريخ و مقدرات بعض العناصر الممثلة في المجلس الوطني فهل اسكتتهم الانقاذ بالرشي و الرواتب العالية و الامتيازات المقتطعة من لقمة عيش المواطن المسكين كما يجزم البعض بذلك؟. هل وضعوا بين دنيا معاوية و اخرة علي؟. يجب أن يخرجوا علي الناس لفك الالغاز التي تحيط بهم و بمشاركتهم و رؤتهم لحل الورطة الوطنية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
نصار
محمدين محمد اسحق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست