بيان حزب الأمةالقومي للشعب السوداني الحرعن زيادات أسعار البنزين والسكر يدعوه للخروج في مسيرة6/9

[qb]
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
بيان للشعب السوداني الحر عن زيادات أسعار البنزين الجازولين والسكر
يا المواطن ويا المواطنة الشرفاء، أهل السترة والله كريم، اتباصرتو كتير وصبرتو كتير
يا أهلنا وانتو أسياد العرفة؛ الاحصائيات العملتها محلات كتيرة حتى حكومة السودان قالت إنو اكتر من 90% من أهلنا الكرام فقرا ما لاقين يسكنوا كويس أو يلبسوا كويس ولا يتعالجوا، وأكتر من خمس أهلنا تاعبهم الجوع وزي عددهم ده ما لاقين شغل المتعلمين والما متعلمين. وجا على الناس الخريف وداخل عليهم رمضان شهر الصوم والعبادة.
وفي الظروف دي أعلن وزير المالية بالأول إنهم خفضوا صرف الحكومة 30% والناس اتباشرت. بعدها طوالي قام الوزير زاد جالون البنزين ألف جنيه (يعني زيادة 18%) وزاد الجازولين ألف جنيه (يعني زيادة أكتر من 28%) وزاد السكر خمسة ألف جنيه للشوال. وقال الزيادات دي عشان شالوا نص الدعم من البترول والسبب إنو البترول المفروض ينتجوه من محلين افتكروهم ح يبدوا يطلعوا بترول (مربع 3 ومربع 7) ما بدأوا، وتاني سبب للزيادات عشان زادوا الصرف على الزراعة في النفرة الخضرا، وتاني سبب للزيادات عشان الحكومة صرفت على التزامات في اتفاقية أبوجا، وتاني سبب للزيادات عشان الصرف العملوه على خطة قدمتها الحكومة للأمم المتحدة لتحسين الأمن في دارفور، وتاني سبب للزيادات عشان صرف التعويضات للمتضررين من سد مروي، وده كله ما كانوا قايلنه أو متذكرنه لمن عملوا الميزانية قبل أربعة شهور، عشان كده فرقت الميزانية وعجزت بأكتر من خمسماية وأربعين مليار دينار (ما جنيه)، يعني حوالي 30% من قيمة الميزانية كلها. كمان الوزير قال الزيادة دي ممكن تحصل تاني قريب لأنو هم لسه داعمين البترول والشالوه ده نص الدعم بس عشان في التزامات سلام شرق السودان جاية.
وطبعا أثر الزيادة دي على المواصلات وعلى حلة الملاح ظهرت طوالي لأي زول. لكن كمان بتأثر على الزراعة الأصلا مشاكلها كترت والزراعة بتقل والناس ما تلقى شغل، وبتأثر على الصناعة وتخلي المنتجات السودانية تكون غالية وما في زول يقدر يشتريها خاصة والرخيص المستورد موجود ومغرق السوق وح يزيد أكتر، ولمن صناعتنا تبور ح تقيف والناس ما تلقى شغل.
الزيادات دي غلط من أي جهة ناخدها وما ممكن يعملها الوزير ولا الحزب بتاعه على كيفهم، ولا عندهم حق يعملوها حتى بنصوص الدستور الانتقالي العمله المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. المشاكل الخلت الميزانية دي تجلي وما تكون مضبوطة لسة قاعدة كلها ولو ما اتحلت المشاكل من أساسها الزيادات ح تزيد كل مرة ومعاها التبريرات بتاعة الفهلوة ومحاولة استهبال الناس الواعين وفاهمين:
من زمان في مؤسسات بتضبط صرف الحكومة وهي الكانت بتحدد المحتاجاه الحكومة شنو ومواصفاته شنو ويشتروه من وين، المؤسسات دي كلها حلتها وفرتقتها حكومة الانقاذ عشان ناسهم يشتروا على كيفهم من ناسهم في سياسة التمكين وما ضروري يشتروا للحكومة الحاجة الأحسن والأرخص وما في زول يغالطهم الحاجة دي محتاجين ليها ولا لأ. المراجع العام لقى الاختلاس بميات المليارات بما فيها ديوان الزكاة القاعدين يصرفوا أكتر من 80% من الزكاة على روحهم وهم حقهم ما المفروض يزيد عن 20%. وما في زول عارف عن البترول أي شئ اتضاربوا مع الناس السألوهم عنه واتشاكلوا مع ناس الحركة الشعبية في المنابر في البترول واتصارعوا صراع التيران في منو يمسك وزارة البترول، المهم البترول معلوماته سرية لكن الأهم نحن بلد زراعي ورعوي غني بموارد الزراعة والرعي كيف نعطلها ونعوقها لصالح البترول بس مع مشاكل الصراع حوله وفيهو الظاهرة والجاية؟ الشفافية يعني كل الناس تشوف، لازم كلنا نشوف ونعرف لأنو بالدس كدة الأمور باظت. والصرف أغلبيته ماشي للأمن والبوليس والجيش (السنة الفاتت 70% من الميزانية والسنة دي سنة السلام 78%) الأمن لازم يكون أمن المواطن من الاحتياج والفقر والمرض ويمشي أغلب الميزانية للخدمات والتنمية، ومش الأمن أمن أهل التمكين بالبندقية وعربات الدوشكا وأنواع القوات من شعب فقران وتعبان بالمرض وسك الأكل، ولازم كلنا نتشاور في مصالحنا ومصالح بلدنا لأنو السودان وطنا كلنا وكلنا أسياد شورته ولو ما حصل كدة المشاكل بتكتر، والحال ما بنصلح إلا بأهل الحق يقوموا فيهو. وعشان نعمل كده عايزين نمشي كلنا في مسيرة يوم الاربعاء 6 سبتمبر في الخرطوم الساعة واحدة ظهر والله يوفقنا كلنا ويهدينا جميعا.[/qb]