العالم يراقب ويترقب مسيرة الأربعاء السلمية في السادس من سبتمبر بكثير من القلق والترقب والأمل فى أن يعى النظام أن التعبير السلمى عن الاراء حق مشروع تكفله القوانين الدولية والشرائع السماوية، فإن سلامة مسيرة الأربعاء سوف تضع النظام فى موقف تقدير أو تبخيس من قبل المجتمع الدولى ومنظماته الطوعية التى باتت تراقب تطور العملية السلمة والتحول الديمقراطى .. على النظام أن يحكم عقله، مسيرة الأربعاء سوف تكون بمثابة استفتاء على قدوم القوات الدولية، هل يأتى بها العالم أم يطلب رضا نظام بات يقمع حتى المسيرات السلمية .. الشرفاء فى كل مكان ينورون الحكومات الدولية والمنظمات الطوعية بأهيمة المسيرة وسلامتها وسبل دعمها ومسانتدها.. أتمنى أن تبتعد المعارضة من الخروج بالمسيرة من خطها السلمى والصيد فى المياه العكرة، فإن تعريض سلامة المواطنين للخطر سيف ذى حدين، يمتلك النظام إحد شفرتيه والأخرى بيد المعارضة، أرجو أن لا تكون المسيرة سبباً لإراقة دماء الأبرياء ..
النظام .. المعارضة .. أبتعدوا عن الولوغ في دماء الأبرياء الذين سحقتهم طاحونة الغلاء الأقتصادى .. بريمة
09-02-2006, 03:48 PM
wesamm wesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128
Quote: بطل اللف والدوران والضحك علي الدقون عامل فيها حريص عل الشعب السوداني العب غيرها
فقط أطلب منك ضبط أعاصبك البايظه أصلاً، نحن نحتاج إلى الحكمة في هذا الظرف الحرج، خليك في أوصافك لى بتاع ويلفير وكوز وعدو يهود .. هنا الدعوة إلى سلمية المسيرة وتأمين سلامة المواطنين من قبل النظام والمعارضة .. المسيرة يراقبهاالعالم عن كثب وهذا ما يجب التنبيه إليه ..
ليس أكثر ولا أقل ..
بريمة
09-02-2006, 04:23 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27682
Quote: فليعمل الجميع من اجل انتفاضة الاربعاء 6 سبتمبر
في القرى والارياف والحلال والاحياء والمدن والاسواق والمدارس والجامعات
ومعا من اجل غدا افضل لشعب السودان
يجب أن لا نأخذ الأمر بأنه غالب ومغلوب بل يجب أن يكون من أجل رد الحقوق ، ويجب أن نؤكد على سلمية المسيرة جنوح الأمر إلى الأنتفاضة أو الثورة ضد النظام يؤدى إلى العنف والعنف المضاد الذى سوف يدفع ثمنه المواطن الأعزل ..
نطالب الجميع بشروط سلمية المسيرة وعدم الأعتداء على المواطنين العزل ..
بريمة
09-03-2006, 05:44 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27682
كنت أتمنى ، فى قرارة نفسى ، أن تنجح الحكومة فى أول اختبار يثبت جديتها فى قبول الرأى الآخر المخالف لرأيها بصدر رحب ، ويثبت جديتها فى تحقيق تحول ديمقراطى حقيقى وذلك عن طريق الاستجابة لطلب احزاب المعارضة لتنظيم مسيرة سلمية تعبر فيها عن رفضها للزيادات الكبيرة التى قررتها الحكومة على بعض السلع الضرورية. لأن ذلك من شأنه أن يعلى من مقدار مصداقية الحكومة وهى تتعامل مع شعبها من منطلق الاحترام لوجهة نظره ، وعدم الادعاء بأنها تمتلك لوحدها الحكمة وفصل الخطاب .
كان ذلك لوحدث ، كان سيزيد من قدر دستور الحكومة الذى كتبته بمحض ارادتها وتحدثت فيه عن حريات التعبير والتظاهر وغيرها . وكان ذلك سيقنع شعبها بأن اتفاقيات السلام التى تضمنت هذه النصوص هى اتفاقيات تستحق الحياة والمنافحة دفاعا عنها . وأن ما بذل من جهد وما صرف فيها من وقت ومال هو بذل مستحق. كنت اتمنى ان تنجح الحكومة فى ذلك الاختبار كمقدمة ضرورية ولازمة تقول أن ما ظل يحلم به شعبنا فى ديمقراطيته القادمة قد بان كقوس قزح يستشرف فلق الصباح كنت اتمنى ذلك صادقا .
ولكن الحكومة اختارت أن تسقط فى اول اختبار . وزادت الامر غرابة بتصرفات غريبة مصاحبة لرفضها الاغرب . وذلك حين سيرت مظاهرة مكايدة لمسيرة المعارضة فى المكان والزمان . وزاد الامر غرابة حين بذلت الحكومة كل التسهيلات لمسيرتها وقامت بقمع مسيرة المعارضة السلمية بقسوة شديدة بدأتها باعتقال بعض الذين دعوا الى المسيرة من خلال كتاباتهم فى الصحف . ووصل الامر ضرب بعض رموز المعارضة من الرجال والنساء . كما حدفت الحكومة رئات المتجمعين فى مكان المسيرة السلمية بالغازات المسيرة للدموع وضربت حتى بعض الصحفيين الذين كانوا يقومون بالتغطية الصحفية للحدث وهم ليسوا طرفا فى التظاهرة. قامت الحكومة بذلك القمع الشديد لمخالفيها فى الرأى دون أدنى مراعاة وتقدير لحقيقة أن هذا العالم قد أصبح قرية صغيرة بفضل ثورة المعلومات . وأن الحكومات لم تعد حرة تفعل فى شعوبها ما تشاء اعتقادا منها أنها لا يراها احد.
لقد كان الكثيرون من خصوم الحكومة وما زالوا يتشككون اساسا فى قبول الحكومة للتحول الديمقراطى ويقولون ان الحكومة تناور لكسب الوقت ، و لن تلبس أن تقلب ظهر المجن لخصومها . و قد فوتت الحكومة على نفسها فرصة ثمينة لكى يصدقها الناس ولو مرة واحدة حين يرونها تقبل بخروج مسيرة من أصحاب الرأى الآخر المخالف ، بل وتنظم هذه المسيرة وتحفظ أمنها فى شكل حضارى. وبعدها يمكنها أن تفاخر وتزايد على اولئك المتشككين فى مصداقيتها ازاء التحول الديمقراطى . ولكن يبدو ان الحكومة لم تكن تعير هذا الجانب اية أهمية انطلاقا من استخفافها المقيم بالمخالفين محليين كانوا او عالميين . وقد كان لها ما ارادت . فقد استخفت بهم تماما على مرأى ومسمع من العالم . بل وصل استخفاف الحكومة بأمر مخالفيها قمته عندما انكر الدكتور كمال عبيد وجود مظاهرة فى الطرقات غير مظاهرة الحكومة المناوئة لدخول القوات الدولية فى وقت كانت فيه قنوات التلفزة العالمية تعرض جانبا من المسيرات المتاوئة على جانب من الشاشة التى كان يتحدث عليها المسئول الحكومى وهو ينكر خروج اية مظاهرة ويردد هذا النكران بصورة اساءت كثيرا الى مصداقيته ومصداقية النظام الذى يمثله .
لقد تحدى بعض المسئولين الحكوميين المعارضة بان تخرج بمعارضتها لزيادة الاسعار الى الشارع. وقالوا ان الشعب سوف يفضحها لأنه قد انفض من حولها وتحول الى صف الحكومة ولن يأبه بدعوتها له للتظاهر. وطالما كان الامر كذلك ، اذن لماذا تهاب الحكومة مسيرة سلمية تسيرها معارضة بلا جماهير كما تزعم الحكومة لدرجة قمعها بعنف شديد. كيف يستقيم هذا التصرف الحكومى مع ذلك الادعاء. ولكن فى العالم الثالث الحاكم يملك اجهزة الاعلام وجهاز الدولة ومالها . وهو يملك الوطنية والجماهير ومصائرها. ونحن فى السودان عالم ثالث بجد و لسنا استثناءا من امراض العالم الثالث السياسية. فالحكومة فى بلدنا تقول فى معارضيها ما لم يقله مالك فى الخمر دون ان يكون فى مقدور اولئك المعارضين أن يدفعوا عن انفسهم تهم الحكومة التى هى دائما تهم من الوزن الثقيل ويمكن ان ترسل صاحبها الى المقصلة. ثم ينتهى موسم الهيجان العاطفى ، وينسى الجميع الأمر فى غذ. دون أن يكون من حق المعارض هذا المطالبة برد شرفه المهدر على قارعة الطريق فى الأمس القريب. انه العالم الثالث العجيب الغريب.
اختم واقول كما قال صديقى المرحوم اسماعيل حسن على لسان محمد وردى : يا خسارة أملى وأملك ياخسارة ! . . . خسارة املى فى تحول ديمقراطى قادم كانت ستنبئ به مسيرة المعارضة السلمية الملغاة ، يأتى من بين الضباب والغيوم. ومن خلف الأكمات الكثيفة . وخسارة أملك أنت ايها المواطن السودانى الصابر على جمر الغضا منذ زمن طال واستطال.
ولكن الا يشعر د. نافع باى قدر من الخجل او وخز الضمير حين يشتم المعارضة ويدعى ان الشعب قد تفرق من حولها ثم يقمع جماهيرها حتى لا تتجمع وتسير نحو القصر حيث تسلم عريضة ترفض رفع اسعار بعض السلع . . فقط عرضحال وعريضة لحاكم البلد . وكانت فرصة ليحكم الناس هل صدق الدكتور نافع ام كذب فى ادعائه عن انفضاض الجماهير من حول احزابها . ان يحرس دكتور نافع مكان التجمع بذلك الحجم الهائل من الجنود والعربات المسلحة حتى لا يتجمع المعارضون ، ان يحدث هذا ، فانه يكشف ان الدكتور يريدها (مستورة) ، لأن الموية كانت ستكذب الغطاس ، خصوصا ان تلك الجماهير جاءت تزحف من تلقاء انفسها ولم يحضرها متعهدو المسيرات ، ولم يكن فيهم طلاب مدارس حرموا من حصصهم ، أو موظفون رسميون اعتاد على الاصطفاف الرسمى لزوم كمواد اثبات ودليل عند الضرورة ، وهم مضطرون للاشتراك فى المسرحية القديمة الجديدة لزوم الحفاظ على الماهية.
بقى أن نقول ان الحركة الشعبية ، ومجموعة ميناوى ، ومجموعة التجمع المرحوم ، بقى أن نقول انهم ملزمون بتفسير هذا القمع القاسى يقوم به بوليس يفترض انه بوليس قومى ويمثل حكومة وحدة وطنية خصوصا الحركة الشعبية التى قد تكون اكبر الخاسرين غدا اذا تقاعست عن حماية (المهمشين) ذلك الكنز الذى جيرته لنفسها ملكا خاصا بها فى قلب من يرضى وقلب من يأبى ! اما اخونا ميناوى ، فهذا فعل ماض مرفوع ، ولا احد يعرف حتى الآن موقعه من الإعراب.
بريمة محمد أدم. من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان كوز وامنجي ومقيم في الولايات المتحدة بلجوء سياسي ذو علاقات قوية مع سفارة النظام في واشنطن له مهمة واحدة كان بعملها من ايام الجامعة والي اليوم الظهور بشكل معارضي من اجل بذر الفتنة والمساعدة في التدمير بالعربي كده شغل مخابرات كان في اليونان مبعوثا من امن نظام الخرطوم بدا بالمحايدين واليوم بدارفور وكردفان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Biraima M Adam
wesamm
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست