مستشار الرئيس والوصايه علي كبير مستشاري الرئيس

Quote: الاثنين28أغسطس2006 الراي العام التقت سلفاكير ولقاءها بالبشير اليوم محل (شك) فريزر تواجه بحملة شعبية ورسمية رافضة للقوات الدولية د. مصطفى: طرحنا جملة من الأفكار لتجاوز الخلاف مع المجتمع الدولي الخرطوم: مريم ابشر حذرت الحكومة، الادارة الامريكية من تمرير اى قرار بدخول قوات دولية الى اقليم دارفور المضطرب دون موافقتها وقالت إن ذلك من شأنه ان يؤدى الى مزيد من الالتهاب، غير انها التزمت باجراء حوار مع المجتمع الدولى بغرض الوصول الى صيغة تحفظ السيادة الوطنية وتوفر الامن والاستقرار لانسان دارفور، وطرحت فى الوقت ذاته مقترحات جديدة لحلحلة الازمة. وفيما وصف مقربون من موفدة الرئيس الامريكى جورج بوش مساعدة وزيرة الخارجية جينداي فريزر يومها الاول فى الخرطوم بانه قاسٍ وبدت خلاله غير سعيدة بما سمعته من المسؤولين الحكوميين، تواصلت امس امام السفارة الامريكية المظاهرات المناهضة لزيارتها. وتحاشى المسؤولون الحكوميون الذين التقوا فريزر الافصاح بما حملته المسؤولة الامريكية من افكار حول موضوع القوات الدولية المثير للجدل واكتفوا بايراد ماطرحوه من افادات ومقترحات خلال الاجتماعات التى استغرقت يوم فريزر الذي انهته بلقاء مع النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت بينما ارجئ لقائها مع كبير مساعدى الرئيس مني اركوي مناوي إلى اليوم في الوقت الذي تضاربت فيه الانباء عن لقائها مع رئيس الجمهورية اليوم. ونقل كل من مستشاري رئيس الجمهورية د. مصطفى اسماعيل ود. مجذوب الخليفة ووزير الخارجية د.لام اكول رؤية الحكومة الرافضة لدخول القوات الدولية لاقليم دارفور طارحين بعض الافكار الخاصة بتجاوز الخلاف مع المجتمع الدولى ،اجملها د. مصطفى فى زيادة عدد القوات الافريقية الموجودة حاليا فى دارفور وجعل قوات الحركات التى وقعت اتفاق ابوجا جزءا من القوات المناط بها المحافظة على الامن والاستقرار،وكشف د.مصطفى عن ان الحكومة طلبت من فرايزر ان يمهل المجتمع الدولى كبير مساعدى رئيس الجمهورية ورئيس سلطة دارفور الانتقالية مني اركوي مناوي بعض الوقت لتشكيل حكومته والاشراف على الاوضاع . وابان اسماعيل ان الحكومة دعت فريزر الى ضرورة حث مجلس الامن للنظر فى خطة الحكومة التى اودعتها طاولته بجدية مضيفا ان كل هذه المسائل يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار بالنسبة لقضية دارفور .واوضح انه ابلغ مساعدة وزير الخارجية الامريكية بان تمرير قرار في مجلس الامن فى هذا الوقت سيزيد الساحة السودانية التهابا على ماهي عليه الآن وأن المطلوب من الجميع العمل على تهدئة الساحة السودانية والساحة في دارفور والعمل على تنفيذ اتفاق ابوجا والخطة التي قدمتها حكومة الوحدة الوطنية للامم المتحدة بغية العودة بالاوضاع الي طبيعتها . وحول مدى تجاوب المسئولة الامريكية مع الافكار السودانية قال اسماعيل ان الحوار مازال مستمرا بين الجانبين. وتمنى ان تقتنع المبعوثة الامريكية برؤية الحكومة لتفادي اى توتر اضافى في العلاقات بين البلدين و مع الامم المتحدة . من ناحيته قال د.مجذوب الخليفة انه بحث مع موفدة بوش ثلاثة موضوعات شملت تطبيق اتفاق ابوجا ووضعية الحركات الرافضة للاتفاق والعلاقات الثنائية مشيرا الى انه ابلغ فريزر بهدوء الاوضاع الامنية في جنوب وغرب دارفور ومعظم شمالها وان ماتبقى من توتر فى طريقه للحل وان 90% من المعسكرات لم تشهد اى توتر منذ العام 2005م .وقال للصحافيين نريد دعم المجتمع الدولى للاتفاق والاتحاد الافريقى لا ان يسحب البساط عنه ونصمه بالفشل .وابان ان حواره مع فريزر تطرق لرافضى ابوجا والاتصالات الجارية مع بعضهم لاقناعهم بالتوقيع ونقل مجذوب للمسؤولة الامريكية استياء السودان الشديد لاستضافة بعض الدول الاروبيه للذين اعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم على حمرة الشيخ أخيراً والاعتداء على قوات الاتحاد الافريقى ودعا تلك الدول لاتخاذ موقف موحد ازاء الذين يمارسون الارهاب فى دارفورخاصة قادة جبهة الخلاص الوطنى ولفت الخليفة الى ان تحويل القوات الافريقية يثير الشكوك حول وجود اجندة اخرى قاطعا بانه ابلغ المسؤولة الامريكية بان رفض القوات الدولية هو موقف (سيادى وشعبى وقانونى ). الى ذلك بحث وزير الخارجية د. لام اكول مع مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية رؤى الطرفين تجاه قضية دخول قوات الامم المتحدة لدارفور.وقال الوزير للصحافيين ان المبعوثة الامريكية تحمل رسالة من الرئيس الامريكي حول العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها والوضع في دارفور واضاف اننا نريد مناقشة مواقف الطرفين لنصل الى مايرضي أهل السودان بصفة عامة واهل دارفور بصفة خاصة .وفى منطقة الخرطوم غرب تجمع العشرات من طلاب جامعة النيلين المجاورة لمقر السفارة الامريكية حاملين لافتات تطالب فريزر بالعودة الى بلادها وترفض دخول القوات الدولية وهتف الطلاب الذين سلموا مندوبا من السفارة مذكرة تحمل ذات المضامين بسقوط الولايات المتحده ووصفوا الرئيس الامريكى بانه الارهابى الاكبر فى العالم.