|
رسائل الأحبة .. ووعود الغرام...وأقدار الزمان
|
لم يكن طائر الحب لدى صديقي مجرد خيال .. أو لمحة غزل وكلمات عذبة يرسلها لمحبوبته عبره . فقد كان صديقي يرى في منامه وأحلامه ويقظته كل ما أرسله بواسطة طائر الحب في محبوبته (إن العيون لم تنم لفراقه و إن القــلب مشتـاق للقائه أخبره، عن أشواقي في دموعي و عن آلامي من جروحي و عن آهـاتي بين ضلوعي أخبره، إني أعاني الفــراق بيني وبينه.!) . فكيف له أن تجف دموعه وتلتئم جروحه وتكن آهاته وأن يدنو منه ليقصر هذه المسافة بينه وبين محبوبته .. فدأبت كل هذه وتلك المشاعر التي أرسلها بواسطة طائر الحب في خطى مسرعة تكللت بتتويجه بقمة هذا الإحساس (الزواج) من محبوبته .. فلم يكن زواجاً عاديا لا بل كان حديث كل الناس ... فكيف انه صبر كل تلك السنين ليظفر بها .. كيف بدأت كل تلك الأحاسيس المتدفقة كالشلال تنضب شيئاً فشيئا وكأنها روت أرضاً جرداء لم تذق طعم المياه يوماً .. أظهر صديقي شيئاً من القلق والتوتر ماذا أصابه وبدأ يعد ويحسب الأيام من أين بدأت وكم هي الآن ......
يتبع
|
|
|
|
|
|