|
|
 الحبيب أحمد جلال: نصر جامعة الجزيرة فرحتك الشخصية كما الوطنية، و(الظلم ليلته قصيرة)!!!
|
أحمد جلال و ما أدراك ما أحمد جلال
إنسان تتعلم منه معاني الصمود والإباء و الكرامة و الوقوف في وجه الظلم
أحمد دفع ثمن كل ذلك غالياً حينما تم فصله من جامعة الجزيرة في حقبة الإنقاذ السوداء لا لشيء
سوى أنه قال للظلم وبحسم :لا.
أحمد جلال و مجموعة من رفاقه تم فصلهم من قبل إدارة جامعة الجزيرة لأسباب سياسية
لأنه حزب أمة فاعل و قيادة طلابية واعية و محرك لبرك أرادوها أن تكون ساكنة.
كانت هذه الأسباب أكثر من كافية لتتم عرقلته أكاديمياً
لم تنظر إدارة الجامعة (المفترض أنها إدارة تربوية )لمستقبله أو لمآل حاله.
لكنه لم يستسلم بل واصل نضاله إلى أن خرج من السودان و بدأ منذ الصفر الدراسة في أستراليا إلى أن تخرج.
تخرج بعد دفعته بسنوات و بعد أن سبقه الكل لكن ذلك لم يفت في عضده
أتذكر دوماً كلماته لي في القبة حينما أيأس أحياناً من الظلم و السواد الذي تجاوز حد البلد ليتغلغل لنفوسنا: (الإنسان القوي يصمد..الإنسان القوي يلم الناس حوله)
كان فصل أحمد من جامعة الجزيرة مسبباً لغبننا و ألمنا نحن جيله وأصدقائه أكثر منه،
لأنه كان يعتبر ذلك ضريبة يدفعها عن طيب خاطر للوطن و للشعب.
ويأخذ الأمر بمنتهى البساطة كأنه لم يفصل.
في ظلال النصر المؤزر هذا و في ظل إتحاد طلاب جامعة الجزيرة الوطني الذي حقق بالأمس نصراً تاريخياً على ظلمات و ظلم المؤتمر الوطني
وكل ما تحقق نصر وطني في جامعة الجزيرة
أحس بأن مستقبل أحمد جلال و رفاقه لم يضع
وأن البنيان الذي وضعوا لبناته لا ولم و لن ينهد
وأن من يبذر البذرة يجني الثمار الحلوة و من يزرع الشوك لا يجني سوى الجراح!
التحية للحبيب أحمد جلال و لكل زملائه خريجي جامعة الجزيرة قلعة الإباء و الشمم
والتحية لاتحاد طلاب جامعة الجزيرة الوطني و هو يشرق شمس أرادوها غاربة ولكن هيهات..
لنا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحبيب أحمد جلال: نصر جامعة الجزيرة فرحتك الشخصية كما الوطنية، و(الظلم ليلته قصيرة)!!! (Re: نيازي مصطفى)
|
شـكرا لنـا ..
شـكرا علـى هـذا البـوسـت الذي جعلنا نعود بذاكرتنا لذاك العام ..
العام 1994 ..
فحوالي الساعة الثانية ظهرا ..
والجامعة تغلي كالمرجل ، اقتحم كلاب الأمن حرم الجامعة ..
واتجهوا مباشرة نحو النشاط ، لاعتقال الطلاب من داخل الجامعة ..
وحينها انفجرت ثورة الغضب الطلابي ..
وهاجمت جموع الطلاب رجال الأمن وتم ضربهم ومصادرة سلاحهم..
فهرب رجال الأمن ليستعينوا بالشرطة ..
وهنا كانت المعركةالبطولية ..
معركة استمرت ما يقارب الخمس ساعات ..
استخدمت فيها السلطة كل أساليب القمع والارهاب ..
أساليب الحرب بين الجيوش ..
فقامت الشرطة والأمن بقطع المياه عن الجامعة ..
وأطلقت الغاز المسيل للدموع ..
وعندما خارت قوانا بسبب العطش والجوع ، أتت الشرطة (بالقندرانات) .. أي والله (القندرانات) ، واعتقلت حوالي الأفين طالب .
ولن أنسى طوال عمري موقف الشقيقة العظيمة لبنى أحمد حسين ..
ولن أنسى كيفية اعتقالها في ذلك اليوم ..
حيث كنا في (بوكس واحد) !!
سنعود لذلك ..
[BLU]وذهبت بنا قوات الأمن إلى 114 ، وما أدراكما 114 ..
سنعـود لذلك !!
وحتى نعـود التحية والاجلال لتلك الكوكبة من جامعة الجزيرة ..
تلك الكوكبة التي تم فصلها من جامعة الجزيرة والتي بلغت حوالي الأربعين طالب وطالبة ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
lana mahdi
نيازي مصطفى
حسين يوسف احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست