|
Re: شلة المسلمين بالبورد -(( عمره ست سنوات)) جدير بالمشاهدة ((فيديو)) (Re: Sobajo)
|
الأخ سوباجو ألف شكر على المادة
والحقيقة الطفل في مثل هذا العمر يستطيع حفظ الكثير من الأمور إلى درجة الإجادة ويكون ذلك عن طريق التلقين أو التمرين كل حسب المجال الذي يريد الوالدين لطفلهم أن يكون
وهناك في غرب افريقيا طفل تقريباً كان في نفس العمر عندما كانوا يطوفون به من ميدان لميدان ويقيمون له المحاضرات تحفيظ الأطفال القرآن مطلوب ومرغوب وله فائدة كبيرة كما وأن الطفل في هذه السن له مقدرة فائقة بالحفظ وهو أمر مشهود ومعلوم ولكن يجب أن لا يحملوا حمل الدعوة إلى الله وهم في هذه السن فلهم أولوياتهم في اللعب والإستمتاع بطفولتهم
النظر لهذا الأمر لا يكون فقط بالإعجاب والتهليل بل قد يجر معه مئات التساؤلات حول رغبة الطفل الحقيقية في أداء مثل هذا الدور في مثل هذا العمر ونفس الأمر ينطلي على من يلقن طفله الغناء أولعب التنس مثلاً (مايكل جاكسون أوبوريس بيكر كلاهما بدأ صغيراً جدا بتعلم مهنته لاحقاً) بعض الأطفال يحلو له لعب مثل هذا الدور سواء كان كخطيب أو مغي أو لاعب تنس أو لا عب شطرنج وهنا يجب أن يتم توجيه هؤلاء الأطفال لممارسة هذه "الهواية" في جو ومحيط سليم
وقد يشذ احدهم عن القاعدة ويكون نابغة حقيقية
على المختصين دراسة هذه الظاهرة والخروج بنتيجة تخدم رغبات الأطفال أولاً قبل رغبات أولياء الأمور وإن كان هذا الشيء صعب الحدوث فمن يريد ويصر أن يصير ابنه مغنياً فسيجد من المرغبات والوعيد ما يفرض بها رغبته على ابنه وكذلك من يريد ويصر على أن يكون ابنه داعياً
رأيي الشخصي أن لا يحمل الطفل فوق طاقته وهو في هذه السن وليقتصر والديه على تحفيظه القرآن والحديث
وعندما يشتد عوده وينضج عقله سيجد طريقه بإذن الله
فالبذرة الصالحة لا تتلف
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|