Quote: البشير: القوات الدولية في دارفور ستُهزم كما هزم «حزب الله» إسرائيل
الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 16/08/06//
جدد الرئيس السوداني عمر البشير رفضه نشر قوات دولية في دارفور سواء تحت الفصل السابع أو الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، وحذّر القوات الدولية في حال دخولها الإقليم من «هزيمة مماثلة» لهزيمة الجيش الاسرائيلي على يد «حزب الله» اللبناني.
وقال البشير في حديث لمناسبة مرور 52 عاماً على تأسيس الجيش السوداني: «لن تدخل قوات أممية الى دارفور سواء كانت تحت قيادة أميركا أو بريطانيا أو أي قوات يفوّضها مجلس الأمن، وهو أمر مرفوض ومحرّم سواء جاء تحت البند السابع أو السادس، وسنهزمهم شر هزيمة بمثل ما هزم حزب الله الجيش الاسرائيلي».
وحيّا البشير المقاومة اللبنانية وذكر انها «كسرت هيبة» الجيش الإسرائيلي. وأضاف مخاطباً اللبنانيين إن «الجيش السوداني يمثّل احتياطياً ومتى ما طلبتموه ستجدونه بينكم ومعكم».
وتحدث البشير عن «نقلة نوعية» للقوات المسلحة السودانية بعد إعادة هيكلتها وتدريبها وتوفير ما تحتاجه لتؤدي رسالتها وواجبها الوطني. وتابع: «مثلما هزمنا مخططات الأعداء في الماضي سنهزمها الآن بعد أن أصبح السودان يزوّد قواته المسلحة باحتياجاتها من الزاد والعتاد الحربي».
وأضاف «إنها أمانة أن نسلّم راية القوات المسلحة قوية بشعار «لا إله إلا الله» للأجيال القادمة لن تسقط ولن تنتكس أبداً»، مشيراً إلى صمودها على رغم «المؤامرات الخارجية» التي تعرضت لها والتي أدت في مثل حالتها إلى انهيار العديد منها في الدول الأخرى.
إلى ذلك، قرر حزب المؤتمر الوطني الحاكم وشركاؤه في «الحركة الشعبية لتحرير السودان» دعوة مفوضية الدستور إلى الانعقاد خلال آب (اغسطس) الجاري لمراجعة بعض القوانين التي تتعارض مع الدستور الانتقالي، إلى جانب تضمين اتفاق أبوجا (مع متمردي دارفور) فيه.
وقال مستشار الرئيس الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل إن اجتماع اللجنة المشتركة بين طرفي الحكم قرر استدعاء المفوضية لتباشر أعمالها حول مراجعة الدستور، والنظر في قوانين الأحزاب والانتخابات والصحافة، وكل القوانين المقيّدة للحريات بغية مواءمتها مع الدستور القومي الانتقالي. وكانت «الحركة الشعبية» انتقدت تباطؤ وزارة العدل في تعديل 60 قانوناً تتعارض مع الدستور بعد مرور عام على إقراره، ولمحت إلى أن جهات في الحزب الحاكم تريد الإبقاء على الوضع الحالي لتعطيل التطور الديموقراطي والحريات.
في غضون ذلك منعت السلطات الصحافيين ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من دخول منطقة أمري في شمال البلاد التي تشهد توتراً بسبب رفض اهلها تهجيرهم من منطقتهم التي تأثرت بانشاء سد كبير هناك، في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة أوضاعاً غذائية وصحية سيئة وتهدم فيها أكثر من 2100 منزل وغرقت المزروعات في المناطق الست التابعة لها جراء فيضان النيل. وقال مسؤول في جهاز الأمن إن توجيهات عليا صدرت تقضي بمنع الإعلاميين من دخول منطقة أمري بسبب عدم ضمان حماية أمنهم الشخصي تحسباً لتعرضهم لاعتداءات من مواطنين.
وقالت الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم راضية عاشوري أمس إن السلطات منعت فريقاً دولياً من دخول منطقة أمري، مشيرة إلى أن الوفد كان يسعى إلى تقدير احتياجات المواطنين الذين صاروا في العراء جراء تهدم منازلهم واجتياح المياه للمنطقة.
البشير: القوات الدولية في دارفور ستُهزم كما هزم «حزب الله» إسرائيل
الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 16/08/06//
جدد الرئيس السوداني عمر البشير رفضه نشر قوات دولية في دارفور سواء تحت الفصل السابع أو الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، وحذّر القوات الدولية في حال دخولها الإقليم من «هزيمة مماثلة» لهزيمة الجيش الاسرائيلي على يد «حزب الله» اللبناني.
وقال البشير في حديث لمناسبة مرور 52 عاماً على تأسيس الجيش السوداني: «لن تدخل قوات أممية الى دارفور سواء كانت تحت قيادة أميركا أو بريطانيا أو أي قوات يفوّضها مجلس الأمن، وهو أمر مرفوض ومحرّم سواء جاء تحت البند السابع أو السادس، وسنهزمهم شر هزيمة بمثل ما هزم حزب الله الجيش الاسرائيلي».
وحيّا البشير المقاومة اللبنانية وذكر انها «كسرت هيبة» الجيش الإسرائيلي. وأضاف مخاطباً اللبنانيين إن «الجيش السوداني يمثّل احتياطياً ومتى ما طلبتموه ستجدونه بينكم ومعكم».
وتحدث البشير عن «نقلة نوعية» للقوات المسلحة السودانية بعد إعادة هيكلتها وتدريبها وتوفير ما تحتاجه لتؤدي رسالتها وواجبها الوطني. وتابع: «مثلما هزمنا مخططات الأعداء في الماضي سنهزمها الآن بعد أن أصبح السودان يزوّد قواته المسلحة باحتياجاتها من الزاد والعتاد الحربي».
وأضاف «إنها أمانة أن نسلّم راية القوات المسلحة قوية بشعار «لا إله إلا الله» للأجيال القادمة لن تسقط ولن تنتكس أبداً»، مشيراً إلى صمودها على رغم «المؤامرات الخارجية» التي تعرضت لها والتي أدت في مثل حالتها إلى انهيار العديد منها في الدول الأخرى.
إلى ذلك، قرر حزب المؤتمر الوطني الحاكم وشركاؤه في «الحركة الشعبية لتحرير السودان» دعوة مفوضية الدستور إلى الانعقاد خلال آب (اغسطس) الجاري لمراجعة بعض القوانين التي تتعارض مع الدستور الانتقالي، إلى جانب تضمين اتفاق أبوجا (مع متمردي دارفور) فيه.
وقال مستشار الرئيس الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل إن اجتماع اللجنة المشتركة بين طرفي الحكم قرر استدعاء المفوضية لتباشر أعمالها حول مراجعة الدستور، والنظر في قوانين الأحزاب والانتخابات والصحافة، وكل القوانين المقيّدة للحريات بغية مواءمتها مع الدستور القومي الانتقالي. وكانت «الحركة الشعبية» انتقدت تباطؤ وزارة العدل في تعديل 60 قانوناً تتعارض مع الدستور بعد مرور عام على إقراره، ولمحت إلى أن جهات في الحزب الحاكم تريد الإبقاء على الوضع الحالي لتعطيل التطور الديموقراطي والحريات.
في غضون ذلك منعت السلطات الصحافيين ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من دخول منطقة أمري في شمال البلاد التي تشهد توتراً بسبب رفض اهلها تهجيرهم من منطقتهم التي تأثرت بانشاء سد كبير هناك، في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة أوضاعاً غذائية وصحية سيئة وتهدم فيها أكثر من 2100 منزل وغرقت المزروعات في المناطق الست التابعة لها جراء فيضان النيل. وقال مسؤول في جهاز الأمن إن توجيهات عليا صدرت تقضي بمنع الإعلاميين من دخول منطقة أمري بسبب عدم ضمان حماية أمنهم الشخصي تحسباً لتعرضهم لاعتداءات من مواطنين.
وقالت الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم راضية عاشوري أمس إن السلطات منعت فريقاً دولياً من دخول منطقة أمري، مشيرة إلى أن الوفد كان يسعى إلى تقدير احتياجات المواطنين الذين صاروا في العراء جراء تهدم منازلهم واجتياح المياه للمنطقة.