|
عصام عبد الحفيظ ... و ... " شمعة "
|
يفتتح الفنان التشكيلي عصام عبد الحفيظ معرض ( شمعة ) الزمان : اليوم الخميس 10 أغسطس 2006 المكان : قاليري شمس بالخرطوم 2. مبروك عصام و تمنياتي بالتوفيق ..
بورداب الخرطوم الرجاء مدنا بالصور و المعلومات ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عبد الحفيظ ... و ... " شمعة " (Re: فيصل نوبي)
|
جاليري شمس بيت فنون صغير في حي سكني بالخرطوم ، مبني على تجربة عصامية طموحة يقوم عليها الفنانان "منعم حمزة" و "مصباح محمد" .. وتأتي مبادرة عصام عبد الحفيظ في إقامة معرضه الفوتوغرافي بهذا الجاليري في وقت تحتاج فيه الساحة الفنية إلى تبادل الخبرات والتنشيط ، بالإضافة لأهمية الخروج بمعارض الفنون وفعالياتها من حيزها القديم ( مركزي الثقافة الفرنسي والألماني ) والدفع بها إلى بيئات أكثر تنوعاً ..
يأتي معرض عصام في وقت إبتدأت فيه ثقافة الصورة والتصوير تنتشر بأشكال مختلفة وسط الجيل الصاعد من الشباب ، لما في وسائط التصوير الحديثة من يُسر وإغواء ، فلم تعد كاميرات الديجتال البسيطه وحدها التي تقوم بالمهمة حين نضع بحسباننا ذلك العدد المهول من الهواتف المحمولة القادرة على الإلتقاط .. لكن يبقى من المهم الحفاظ على أساسيات الصورة وتكوينها، من حيث الإضائة والتكوين ، والإهتمام بالصورة على إعتبارها مادة تشكيلية بجانب وظيفتها التسجيلية ؛ ربما يكون هذا ما يقوم به عصام الذي تستطيع أن ترى في صُوَرِه تلك الملامح المتنوعة للبشر من أبناء هذه الجغرافيا، وذلك التباين الثر وهو يقطع المسافات من الخرطوم إلى الشمال إلى غرب النوير .. قد يكون معرض عصام ، وفي هذا التوقيت ، مناسبة جيدة للوقوف قليلاً أمام الفوتوغرافيا للتعرف إلى النفس : الهوية ومحيطها .
برغم تنوع المواضيع عند عصام عبد الحفيظ تتشكل الصورة عنده من نقطة إنطلاق واحدة ، ففي كل صورة من آلاف الصور التي إلتقطها في مختلف المناسبات تلمح ذلك الأثر المشترك الواضح : الفاضح ، أثر الغواية والعلاقة المشتركة .. فالصورة عنده لا تأتي إلا بعد معايشة ، معايشة عميقة ، حتى ولو لم تمتد لأكثر من ثوان ؛
كما سبق ، فإن القيمة الفنية والتشكيلية للصورة عند عصام لا تغفل القيمة التوثيقية والتأريخية .. فعبر علاقتي الشخصية به إطلعت على صور نادرة في عمر هذا الوطن ، صور للجلاليب وهي تسير في جنازة علي المك ، وصورة لمرتضى الغالي يصافح الأستاذ محمود ، وصور لخرطوم الثمانينيات وأوئل التسعينيات . إنها مادة تكتسب حيويتها من الحكاية ، تلك الحكاية التي تخطر على بالك بمجرد رؤيتك للصورة .. الصوره : مسطح من الألوان وأحبار التحميض والأشكال .. بل أكثر من ذلك ، هي عالم من المشاعر .. عالم من الذكريات ، والأشجان والأفراح ، وربما .. للرؤى البعيدة .
أشكرك يا عزيزي فيصل لتنويهك ، وإشارتك لهذا المعرض الذي أتمنى أن يكون واحدة من البدايات لثقافة بصرية أكثر أناقة ..
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عبد الحفيظ ... و ... " شمعة " (Re: طلال عفيفي)
|
عزيزي طلال
مداخلتك قيمة جدا
فيها الكثير من النقاط
منها ما لا ننتبه له كبشر عاديين في مهارات التصوير
الزوايا - الالوان - الخلفيات - الكثير لا يعد و لا يحصي و يتفاوت من فنان الي فنان ..
أتمني ان نغطي جزء من معرض الاستاذ عصام ..
تحياتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عبد الحفيظ ... و ... " شمعة " (Re: طلال عفيفي)
|
شكرا طلال ..رغم غيابك مالىء القجة حضورك آسر واكيد
ولكل مصور صورة طالما يسعى للحظة حضورها
ان تمت قد تشفى شوية من وجدانه
ويبدأ فى انتظار لحظة آتية
والصورة لحظة
ملك للمصور ان تحى او تموت
ولســـــــــــــــــــة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عبد الحفيظ ... و ... " شمعة " (Re: طلال عفيفي)
|
شكرا طلال ..رغم غيابك مالىء القجة حضورك آسر واكيد
ولكل مصور صورة طالما يسعى للحظة حضورها
ان تمت قد تشفى شوية من وجدانه
ويبدأ فى انتظار لحظة آتية
والصورة لحظة
ملك للمصور ان تحى او تموت
ولســـــــــــــــــــة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عبد الحفيظ ... و ... " شمعة " (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
شكراً أيها الرحيم بنا ............فيصل نوبي - واستأذنك في بوستك هذا مداخلة قد تخصني وحدي، فشكرا لك مقدما على القبول الرحب. محمد الأمين عمر
طلال ... ابن وجعي واكثر من ألم.(ابن أمي وأكثر من أبي)* محمود درويش، والأولى أنا.
وجع الصورة ,,, وألم مانتخيله عن الحقيقة حبل سري بيننا يا صديقي (ود الريف)، سرني الحكي عن معرض عصام أحمد عبد الحفيظ (قبل وبعد) ... وسرني أننا كنا أنا وأنت في حضرة ذلك الهول من الفوتوغرافيا التي صلتنا (انت وأنا)وغيرنا في نار عشق لا تنطفئ،آه يا طلال حين يصبح صوت الـshutter أقرب إلى قلبك من غناء فيروز، إنها الحمى يا زميل، وتلك الحكة التي لا أدري ربما تصيب القرنية أو القزحية أو الـ.....، حين يكون الكادر أشهى من كل طيب الدنيا (عدا علياء، قطعا). _ الدليل أدناه-
قد تدري يا طلال كم كنت سعيداً وأناشاهد على شرعية نسب كثيرا من تلك الصور المبهجات الى خالقها المذكور أعلاه المدعو عصام احمد عبد الحفيظ كوني عاصرت مخاضها، واشهد الله انها بنات وجع فنان تحرقه الصورة ويذهب به اللون مذاهب التهلكة. عصام يا طلال فنان قادر على ان يخلق (جو) وهو في حالات خلقه يبعث بالدهشة ويدفع بالسؤال كيف يمكن أن يحدث ذلك في هذا الوطن المتهالك؟، صدقني اجواء الخلق عنده تضاهي جمال اعماله كنت محظوظا برفقته في اجمل رحلات حياتي الى اجمل مواطئ اقدامي وحينها تعلمت ان الصورة (تلقط روحك فيتبعها بصرك وتنسحب سبابتك هينة لتثبت اللحظة). أنا أصور إذا أنا موجود* عصام احمد عبد الحفيظ
عصام... شكرا يا صديقي على هذا الجمال
شكرا جزيلا لمن اثروا (شوفنا) من اجيال سابقة من المصورين السودانيين، شكرا لهم على الريادة وحمل لواء الجديد في بلادناوهذه دعوة يا طلال لنوفي هؤلاء حقهم وهم كثر منهم: الاستاذ/ شوقي أبوعكر الرائد/ العم محمدين الاستاذ/جاهوري الاستاذ/ يحيى سيد احمد وغيرهم وغيرهم، فلنبحث عنهم يا صديقي بحثنا عن الصورة، ونوفيهم حقهم.
شكرا فيصل نوبي شكرا عصام شكرا طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عبد الحفيظ ... و ... " شمعة " (Re: فيصل نوبي)
|
إنعام تحياتي و شكرا علي المرور..
تماضر لك التحايا و شمعة ..
استاذنا عصام تأثير المياه و البحر في نفسي قوي ضربتني في مقتل هذه الصورة ..
ذدنا من مداد المعرض .. كم تمنيت ان أكون هناك ..
كل التحايا و كتب الشفاء للاستاذه.
| |
|
|
|
|
|
|
|