|
|
 د. زهير السرّاج يتعرض لمضايقات مستمرة من جهات حكومية بسبب مواقفه الي جانب حقوق المواطن
|
مناظير
مَن يشتكي مَن؟!
زهير السراج
[email protected]
*مثلت مع الاخ رئيس التحرير ظهر أول أمس امام لجنة الشكاوي بالمجلس القومي للصحافة للرد على الشكوى التي تقدمت بها وزارة الصحة ضد الصحيفة وشخصي الضعيف حول ما جاء في (مناظير).. عن سفر وفد رسمي الى بريطانيا لحل مشكلة الاطباء السودانيين.
* حول نفس الموضوع.. سبق ان تحرت معي، ومع رئيس التحرير نيابة الصحافة في الشكوى التي تقدم بها ضد الصحيفة الدكتور مجذوب الخليفة مستشار رئيس الجمهورية يتهمنا فيها بإشانة سمعته ويطلب تعويضا ماليا قدره خمسمائة مليون جنيه.
*أمس، مثلت أمام نيابة الصحافة للرد على شكوى تقدمت بها الامانة العامة لمجلس الوزراء، حول ما كتبته عن (عيد السلام).. والخلاف بين الشريكين (الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني).. والاجراءات التي تم بموجبها تعطيل دولاب العمل في التاسع من يوليو الماضي برغم عدم اتفاق الشريكين على اليوم.. فالمؤتمر الوطني يصر على9 يوليو، بينما تصر الحركة الشعبية على 9 يناير!!
*غير ذلك، فإن عددا كبيرا من الزملاء بالاضافة الى الاخ رئيس التحرير (كان الله في عونه)، مثلوا او سيمثلون امام عدة جهات قضائية او ادارية للرد على شكاوٍ وبلاغات متنوعة!
*لست هنا في مقام الرد على تلك الشكاوي او استعراضها.. ما دامت قد وُضعت أمام الجهات التي ستفصل فيها.
*أقول من حق كل من يعتقد انه تضرر من نشر صحفي أن يتقدم بالشكوى للجهة التي يراها مناسبة، وان يطالب بتعويض مادي أو معنوي، مقابل ما لحق به من ضرر.. هذا حقه الدستوري والقانوني!
*لكننا في نفس الوقت.. لن نخشى في الحق لومة لائم، ولن نحيد عن الطريق الذي رسمناه لأنفسنا في كشف الفساد والمفسدين وتعرية الاخطاء!!
*هدفنا الذي نسعى اليه من وراء ذلك هو الاصلاح والتصحيح وتحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطنين!!
*لن تخيفنا اعتقالات او (مراقبات) او بلاغات او شكاوٍ.. او تهديدات تصلنا عبر البريد الالكتروني، أو الرسائل العادية، أو المكالمات الهاتفية.. ومن يظن انه يستطيع اخافتنا باحدى هذه الوسائل أو غيرها فهو واهم! من حقنا أن نكتب، بدون ان نسئ لأحد، عامدين أو ساهين، ومن حق من يعتقد أنه تضرر من كتابتنا ان يلجأ الى الجهة التي تقتص منا وتجبر ضرره، وتعيد اليه الحق الذي سلبناه منه!!
* لكن من يعتقد ان الشكاوي والبلاغات (عمّال على بطّال).. وفي (الفاضي والمليان).. ستخيفنا، وتكسر قلمنا، وتجعلنا من (الباشكتبة) الذين ينافقون ليل نهار.. عليه ان يعيد حساباته، ويتأمل التاريخ الطويل للذين يحاول ان يثنيهم عن اداء المهمة التي ارتضوا ان يؤدوها، وهم يعلمون المصاعب والمشاق التي ستترتب عليها، وقد كيفوا أنفسهم لتكون جزءا أصيلا لا يتجزأ من المهمة التي يؤدونها!!
*بينما كانت وزارة الصحة تدبج الشكوى ضدنا، تعرض أحد زملائنا الكبار لحادث سير في طريق ام روابة - الأبيض ففقد زوجته (عليها الرحمة)، وأصيب هو وابنتاه باصابات بالغة وكسور.. وعندما نُقلوا الى مستشفى الابيض لم يكن فيها اختصاصي عظام.. فنقلوا الى الخرطوم للعلاج!
* مساء اول من أمس حُملت امرأة كبيرة في السن الى مستشفى الخرطوم بحري بسبب ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم.. غير أنها لم تتلق العلاج إلا في الثالثة من ظهيرة أمس!!
* مَن يشتكي مَن؟!
www.alsudani.info
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست