|
Re: 30 الف شهيد ثمن ان يكون مناوى مساعدا لرئيس الجمهورية ! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الأخ محمد
منى أركو في زيارته الأخيرة لأمريكا أدلى بمعلومات مختلفة قال إنه فقد 18 ألف من رجاله ولم يملك ولا قطعة زخيرة حتى يواصل المعركة .. ولم يجد أى دعم، قائلاً أمريكا دعمته بمبلغ 100 مليون دولار وبريطانيا بمبلغ 18 مليون دولار، وأنتهى الدعم، فهو مرغم حسب قوله بملابسات الظروف التى أرغمته .. لاحظ العذر الذى أقبح من الذنب ..
مناوى لا يدرى ما يريد، لكنى مع توقع السلام حتى لا نفقد ضحايا من أبناء شعبنا من أجل المصالح الشخصية ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 30 الف شهيد ثمن ان يكون مناوى مساعدا لرئيس الجمهورية ! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الأخ/ محمد عبدالرحمن يعطيك العافية.
أنتم تتحدثون عن الأموات بسبب حرب دارفور(الله عز وجل أعلم بمصيرهم شهداء أو غير ذلك، فكل منهم سيبعثه الله تعالى حسب نيته والغرض الذي مات من أجله، فهذه مسألة غيبية لا نخوض فيها) ولكنكم تجاهلتم الأحياء وما حل بهم من خراب بيوت وعروض وأموال وذمم، وتيتم وترمل وتجهيل...................... والقائمة طويــــــــــــــــــــــــلة لا تحصى ....... فهل ثمن كل ذلك هذا المنصب أو غيره من المناصب بما فيها منصب رئيس الجمهورية على أقصى تقدير ممكن؟
لعل كثير من الأمور لم يتبينها الشعب السودانى أثناء حرب الجنوب لأسباب متعددة لا يتسع المجال لذكرها، ولكن حرب دارفور كانت واضحة جدا وكانت قراءة الأحداث فيها جلية منذ بدايتها، مما جعلني أسميها الحرب القذرة، وقد تأكد للكل بأنها كذلك، كونها مفتعلة،بلا أهداف حقيقية،بلا تخطيط عقلاني، وقودها البشر والدم والدموع، حصادها الهشيم كما تفضلتم وذكرتم تلكم الوظيفة...
وقد أتت هذه الوظيفة بالبندقية وفوهة الماسورة مما سيفتح ابوابا من الشرور مستقبلا فبدلا من التعب والسهر للعلم والتعلم، فما على المرء إلا أن يتمرد وينغمس في العمالة الدولية فيدوخ المركز ومن ثم يمتطي صهوة الوظيفة التي لا يمكن أن يصلها حسب مؤهلة الأكاديمي أو خبرته ونحسب بأن مثل هذه الوظيفة ستفقد بركتها لأنها أتت بالباطل و سيكون مردها إلى باطل و لعل فيما حصد د.جون قرنق عبرة لمن يعتبر فبالرغم من تحقيقه لطموحه ووصوله لمبتغاه، إلا أن الله سبحانه وتعالى لم يبارك له فيها ولم يمهله فعاجلته منيته....... و لا غرابة في ذلك فما حصاد الجماجم إلا الهشيم .... وحيث إن البندقية هي أقرب وسيلة لتحقيق مثل هذه الأهداف بالضبط كالخط المستقيم للتوصيل بين نقطتين .... فهل سيستقيم هذا المنطق المعوج ؟ عشنا وشفنا ذلك عيانا بيانا... أما الذين لم يحملوا البندقية ولم يتآمروا ولم يقتلوا أحدا ولو ذبابة فهل سيكون مكانهم الزاوية البعيدة؟ نتمنى أن يستوعب بقية المتمردون هذا الدرس فالحصاد في النهاية هو السراب لأن هذا الكرسي لن يتسع إلا لواحد فقط، فهل يستحق تنصيب هذا الواحد أيا كان سقوط كل تلك الجماجم وغيرها من الأضرار؟ وأهدي هذه الواقعة لكل متمرد أو من يفكر في أن يتمرد مستقبلا ( بإعتبار تقديمي لحسن النية وأن ذلك المتمرد يتمتع بالعقل والأهلية ويميز ويحب الخير لوطنه وإنسانه أيا كان: ذكر لي أحد قيادات الرعيل الأول بالتعليم بأنه عندما نزل للمعاش ترك في موقع ما بجنوب دارفور 2000 مدرسة تعمل و في مكان آخر 2050 مدرسة تعمل وفي مكان ثالث 1800 مدرسة تعمل، زار هذه المناطق بعد أكثر من 10 سنوات من نزوله، فوجد في المكان الأول فقط 50 مدرسة تعمل وفي المكان الثاني ذهب إلي إحدى المدارس فوجد الخفير فسأله عن المدرسة فرد عليه الخفير بقوله: ( أنا المدرسة ) و لا يوجد أحد.... فمتى يحل السلام حتى تعود هذه المدارس للعمل ويعود لدارفور مصدر قوتها الحقيقية وهو العلم والتعلم وليس حمل البندقية والتمرد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي الختام أعنيك يا جارة :البخيت يشوف في أخوه كما يقال، فإنتبهوا يا أهل كردفان ويا أهل الشرق ويا كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء أن يتمرد بسبب الشعارات البراقة أو كلمات الحق التي يراد باطل فيصبح كالمنبت... لا حقق مكسب ولم يحافظ على المتاح. ولكم تحياتى و يجمعنا قدح دارفور بالتقلبة في منواشى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 30 الف شهيد ثمن ان يكون مناوى مساعدا لرئيس الجمهورية ! (Re: Mohamed Suleiman)
|
بدلا من الثرثرة علي الفارغ أدخلوا هنا و أقرأوا الإتفاقية .... و بعدها تعالوا للنقاش الجاد :
http://www.iss.co.za/af/profiles/Sudan/dpa05052006.pdf
أما أنت يا أخ حماد الطاهر عبدالله هل تعني حقا ما تقول بكلماتك هذه :
Quote: لعل كثير من الأمور لم يتبينها الشعب السودانى أثناء حرب الجنوب لأسباب متعددة لا يتسع المجال لذكرها، ولكن حرب دارفور كانت واضحة جدا وكانت قراءة الأحداث فيها جلية منذ بدايتها، مما جعلني أسميها الحرب القذرة، وقد تأكد للكل بأنها كذلك، كونها مفتعلة،بلا أهداف حقيقية،بلا تخطيط عقلاني، وقودها البشر والدم والدموع، حصادها الهشيم كما تفضلتم وذكرتم تلكم الوظيفة...
وقد أتت هذه الوظيفة بالبندقية وفوهة الماسورة مما سيفتح ابوابا من الشرور مستقبلا فبدلا من التعب والسهر للعلم والتعلم، فما على المرء إلا أن يتمرد وينغمس في العمالة الدولية فيدوخ المركز ومن ثم يمتطي صهوة الوظيفة التي لا يمكن أن يصلها حسب مؤهلة الأكاديمي أو خبرته ونحسب بأن مثل هذه الوظيفة ستفقد بركتها لأنها أتت بالباطل و سيكون مردها إلى باطل و لعل فيما حصد د.جون قرنق عبرة لمن يعتبر فبالرغم من تحقيقه لطموحه ووصوله لمبتغاه، إلا أن الله سبحانه وتعالى لم يبارك له فيها ولم يمهله فعاجلته منيته....... و لا غرابة في ذلك فما حصاد الجماجم إلا الهشيم .... وحيث إن البندقية هي أقرب وسيلة لتحقيق مثل هذه الأهداف بالضبط كالخط المستقيم للتوصيل بين نقطتين .... فهل سيستقيم هذا المنطق المعوج ؟ عشنا وشفنا ذلك عيانا بيانا... |
إن كنت تعني ... فلمثلك حمل المهمشون السلاح .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 30 الف شهيد ثمن ان يكون مناوى مساعدا لرئيس الجمهورية ! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: هل تظن إتفاقية أبوجا كماكينة مشروبات تضع قطعة نقود و تضغط علي زر فيتساقط الشراب المعلب المثلج ... جاهز للشرب ؟؟؟ أولا: البند 61 من الإتفاقية نصت صراحة علي رجوع دارفور بحدودها الجغرافية منذ عام 1956 .. ثانيا: البند 66 من الإتفاقية ينص علي أن منصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية مخول له صلاحيات البت في كل ما يتصل بدارفور ... أمنا و إقتصادا و سياسة . ثالثا: بحكم المنصب فإن كبير مساعدي الرئيس هو الذي يعين فعليا ولاة الولايات الثلاث بدارفور ... أي لا مجال هناك لفرض شاكلة حاج عطا المنان علي أهل دارفور . رابعا : كبير مساعدي رئيس الجمهورية عضو بحكم منصبه في مجلس الوزراء ... و في مجلس الأمن القومي ... أي أن أي تحرك أو إجراء أمني لم يخطر به ( كمؤامرات الإبادة ) سوف يكون خرقا للإتفاقية و يمكنه إتخاذ اللازم . أي أنه سيكون هناك في كل مواقع صنع القرار و لا مجال للغدر بأهل دارفور .. خامسا : هناك حد أدني للتمثيل في المجلس التشريعي . سادسا: ( بناءا علي البند 66 ) فإن كبير مساعدي الرئيس هو الذي يشرف علي كل عمليات إعادة إعمار و بناء دارفور و الإشراف علي كل صناديق التمويل . سابع: كبير مساعدي الرئيس هو المشرف الفعلي علي مجلس إدارة الإقليم بولاياته الثلاث . و و و ...
هل قرأتم الإتفاقية ؟؟؟؟
يا محمد عبدالرحمن .... الذي أعرفه جيدا أن دارفور تحت هذه الإتفاقية ستكون أحسن حالا ألف مرة مما كانت عليه في كل فترات رئاسة السيد الصادق المهدي لحكومة السودان .... و الذي أعلمه جيدا أن أهل دارفور الذين تناثرت جثثهم في شوارع الخرطوم عام 1976 فداءا للصادق المهدي الذي كان بنتظر شارة إعتلاء السلطة ... أولئك الدارفوريين الذين ماتي فداءا ( لسيدي الصادق ) لم يحفل السيد الصادق بتعويض أراملهم و اليتامي من أطفالهم .. بل كان اول همه إستعادة أملاكه ( دائرة المهدي ) ... . . .
الأخ مني أركو مناوي شخص في غاية الجدية .... و قد رأيتم عينة من جديته يوم السبت ... إذ أنه علي إستعداد أن يلغي هذه الإتقاقية في أي لحظة يحاول فيها المؤتمر الوطني أن يلعب بديله . هذه إتفاقية سلام و بناء ... و لا يمكن الحكم علي نجاحه قبل أن يبدأ العمل الفعلي . و .... أحكموا علي حركة تحرير السودان بأعمالها.... لا بالأراجيف التي يروجها العاجزون .
|
تحية طيبة للجميع،
و لا ازيد على كلام الاخ محمد سليمان و هذا هو مربط الفرس
هذه إتفاقية سلام و بناء ... و لا يمكن الحكم علي نجاحها قبل أن يبدأ العمل الفعلي . و .... أحكموا علي حركة تحرير السودان بأعمالها.... لا بالأراجيف التي يروجها العاجزون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 30 الف شهيد ثمن ان يكون مناوى مساعدا لرئيس الجمهورية ! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الأخ محمد عبد الرحمن
تحياتى لك
هؤلاء يا أخى يستأثرون بالمناصب على حساب الموتى ولايهمهم كم من شخص أزهقت روحه عبثاً ولكن همهم الأكبر هو كم منصب سوف يشغلونه، والمؤسف أن من قتل الناس هو الذى يحكم البقية التي لم تمت، سوف يأتون أخيراً ويزعمون بأن الحركة سوف تتحول إلى حركة سياسية تضم جميع ألوان الطيف.. هذا هراء. أنظر إلى القساوة والمرارات التى خلفها هؤلاء... إمرأة من أهلى أنجبت طفلها الوحيد بعد (17) عاماً من العقم وترعرع في حضنها حتى تخرج من الجامعة وفي لحظة يأتى هؤلاء ويقتلونه... وتركوها تعتصر دموع الألم تاركة أمرها لله ويقينها بأن الله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل...
فهيئاً لهم بالمناصب الدنيوية.
| |
|
|
|
|
|
|
|