|
|
 حوار مع عبدالله عقيد حول الشعب العربي المسلم في السودان
|
الاخ عقيد
اولأً نعتذر عن إقحام إسمك في عنوان هذا الخيط، وربما كان المسوغ لذلك هو أننا نريد مرةً أخري طرح هذا الموضوع الشائك، وهو شائك لأن الطريق لنقاشه ملئ بالأشواك، وأولها شجرة (كتر) كبيرة أسمها العنصرية، ولكن لا علينا فلنجهز (مناقيشنا) منذ الآن.
ما دعاني لإختيارك كمناقش رئيسي هو ما ورد في خيط (خطاب رئيسة حركة حق)، وما كتبته:
حديثك كان عبارة عن توضيح لـ "موقف حق .. من الاوضاع الحاليه فى لبنان والشرق الاوسط عموما"
موقف حق، أو خطاب رئيستها انطلق من عدة أسس، أولها أنه أشار إلى أن فلسطين ولبنان والعراق
ليست لها أي خصوصية بالنسبة لـ حق.. وأن مواقف حق مع (الإنسانية) بشكل عام..
وهذا موقف مناقض لموقف الشعب العربي المسلم في السودان الذي تربطه مع هذه الشعوب روابط
الأخوة والدين واللغة والإرث التاريخي المشترك والحضارة المشتركة..
فـ حق بهذا الموقف السياسي البراغماتي تروج لمفاهيم (جديدة) لا نتفق معها..
وأنا إجتزأت هذا الحديث لأن ما يهمنى هو عبارة الشعب العربي المسلم في السودان، وأبتدر الحوار بسؤال أول:
اولاً حقيقة هناك شعب عربي مسلم في السودان من ضمن شعوب اخري علاقتها بهذا الشعب هو السودان وبعضها علاقتها بالشعب المذكور اعلاه الاسلام والسودان، فهل من حقنا نحن الذين لا نعتبر نفساً عرباً أو حتى مسلمين أن يكون لنا رأي مخالف لأحلام وتطلعات وتحالفات هذا الشعب العربي المسلم، في إطار ديمقراطي يقوم على أسس غير دينية وبعبارة اخري اسس علمانية قائمة على اساس حق المشاركة في الوطن والذي هو الصفة المشتركة بين الشعوب السودانية الأخري والشعب السودانى العربي المسلم؟
ولنجعل هذا التساؤل مدخل لحوار نحاول انا وأنت والمتداخلين على قدر المستطاع جعله حواراً موضوعياً.
الصادق
|
|
 
|
|
|
|
الصادق اسماعيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست