أول قصة كانت عندما خرجت يوم من البيت وكنت مفلس جدا..وما عندي غير حق ذهاب لنفر واحد وبس.. ولما اصل زي ما بيقولوا الشباب (اقص) الزول الماشي ليهو حق الرجعة. وكنت ماشي لمنطقة (قبل) المحطة الأخيرة من الرحلة بتاعة الحافلة. وفي المحطة لقيت زول بعرفوا عشان كده ركبت في مقعد شكرا جزيلا وركب هو في المقعد القدامي مباشرة وطبعا انا إفتكرتوا حينزل حسب معرفتي بيهو قبل ما أنزل أنا في مكان محدد لكن خزلني.. ووصلت المحطة بتاعتي وفوتها (المحطة) علي أمل أن يأتي الكمساري ويخلص منو حقنا الإتنين لكن الزول ما نزل!!
وفي النهاية نزل ودفع حق واحد وبس ! وبعدو بأقل من محطة نزلت أنا ودفعت العندي..ورجعت كداري !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مؤكد إني لعنت الفلس في اللحظة ديك
أثناء أحد المرات بينما كان الكمساري يخلص في الحافلة
ونحنا قاعدين ورا (في شكرا جزيلا) .
قام طقطق للزول القاعد جنب الشباك معانا في الكنبة وصاحبنا كان سرحان وبيعاين برا الحافلة..كرر الكمساري(طقطقته) مرتين وصاحبنا ما شغال بيهو وفي النهاية قالي لي :- ألكز الزول ده ولما لكزتوا بيدي براحة قام عاين للكمساري وقال ليهو:- ما عندي الكمساري قال ليهو بي زعل:- ما عندك يعني شنو؟ يا زول أدينا حقنا صاحبنا قال ليهو:- ياخوي الله ما اداني..ما عندي أعمل ليك شنو؟؟! قام الكمساري قال ليهو:- يا زول ما تقول لي الله ما أداني والله ما رزقني أدينا حقنا بس!!
وفي هذه اللحظة إنقسمت الحافلة الي قسمين أحدهم معارض لإسلوب الكمساري في الرد وإحتجاجه بأن الله لم يعطه والآخر مدافع عن الكمساري وأن هناك مستهبلين يستخدمون هذه العبارات, لكن في واحد دق صدروا ودفع لصاحبنا المسكين والموضوع إنتهي.
وقعدت أفكر في العبارة :- الله ما أداني اعمل ليك شنو؟؟؟
عبارة مقنعة بالنسبة لي تماما..لكن ما أقنعت الكمساري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة