معالجة مشاكل السودان ورتق نسيجه الإجتماعي بالرجوع للإسلام الصحيح
الوطن مليئ بمواطن الفساد وبؤر الحروب والإقتتال والدعوى للعنصرية والقبلية وهذه المشاكل ومكامن الخلل يمكن معالجتها بنشر تعاليم الإسلام الصحيح بين غالبية الشعب السوداني المسلم فالإسلا يكفل من ضمن ما يكفل
1- المساواة 2 نبذ العنصرية 3- العدل 4- إشاعة القيم المثلى 5- رعاية الأسرة 6- حماية معتقدات من هم على غير الإسلام
ولي عودة بإذن الله
تحياتي كمال
08-04-2006, 01:40 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
القتل والتشريد في دارفور المسلمة لم يكن ليكون لو كان هناك تطبيق صحيح ومعافى لقيم الإسلام وشرائعه السمحة ولما كان لتجار الحروب ومؤججي نار العنصرية موطيء قدم فيها
08-04-2006, 01:42 PM
HOPEFUL
HOPEFUL
تاريخ التسجيل: 09-07-2003
مجموع المشاركات: 3542
يقول الله تعالى: "مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ" فنحن المسلمون نعلم علم اليقين بأن هذا الدين كلُ متكامل يعالج جميع مشاكل الإنسانية مسلمها على كفارها فهو الدين الذي ارتضاه الله للعالمين إلى يوم الدين ولن يقبل بغير دين والدين هو منهاج الحياة
لذلك فنحن لسناهنا بصدد الحديث عن الدولة المسلمة أو الدولة العلمانية نحن هنا بصدد الحديث عن توعية المجتمع ونشر الوعي والفهم الإسلامي الصحيح بين المسلمين ليعرفوا حقوقهم وواجباتهم التي كفلها لهم الشرع
توعية القاعدة العريضة من الناس هو أهم اساس لأكمل بنيان يقوم على قواعد ثابته وراسخة
كمال
08-04-2006, 02:10 PM
Nasr
Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10857
تعرف نحن كم مرة رجعنا للأسلام؟ مرة في الثورة المهدية في أواخر القرن التاسع عشر, ومرة في زمن الدكتاتور نميري في سنة 1983, ومرة في حكومة الإنقاذ الأسلامية في 1989, ودي كلها تجارب نتائجها بانية لكل من ألقي البصر والسمع وهو شهيد. دا كلو ما إسلام صحيح؟ طيب أبدأ بأن تخبرها ماهو غير الصحيح في هذه الرجعات
08-06-2006, 03:04 AM
Wasil Ali
Wasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415
"يا أيها الذين آمَنوا ..."، آمِــنوا من جديد.. بالله وأسمائه وصفاته؛ فإن الإيمان بالله هو قلب الحياة وضميرها، فالذين آمنوا بالله زادهم هدى وآتاهم تقواهم، وفي هجير الحياة ورمضائها يجد المؤمنون في اللجوء إلى الله عز وجل وعبادته ظلا ظليلا، عوضًا عن حـَـرور المعيشة والحياة، ويجدون في الإيمان حياةً قائمة عوضًا عن موت الحس والقلب.
ويجدون عند بابه بَصَر الحق والنور عوضًا عن عمى الضلالة والظلمات {ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير * وما يستوي الأعمى والبصير * ولا الظلمات ولا النور * ولا الظل ولا الحرور * وما يستوي الأحياء ولا الأموات...}.
فعباد الله المؤمنون يتذوقون في اللجوء إلى الله عذوبة النجوى واللغة، فهو ملجؤهم وأنيسهم، فيقول قائلهم وهو في غمرة التعب والنصب:
منطرحًا أمام بابك الكبير..
أصرخ في الظلام أستجير..
يا راعي النمال في الرمال..
وسامع الحصاة في قرارة الغدير..
فتخيّـل هذا القلب المهزوز المرتبك، ينادي ربه أن يهبه الحياة والصحة والرضا، بعد أن طال بـُعده عن ربه، وتاهت به الدروب، وأنهكته الخطوب.
إن الدعوة للإيمان تشمل حتى أولئك المؤمنين الذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم، أمثالنا، وبعد ما أنزل عليهم الكتاب فاختلفوا، وأرهقهم الجدل الكلامي عن حقيقة الإيمان والحياة والعمل: {ألم يأن ِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبلُ فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم...}.
08-06-2006, 09:19 AM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
إن الإيمان هو دوام الحب لله، والتصديق به، واللهج بذكره، ودوام سجود القلب لله..
سئل بعض السلف: هل يسجد القلب؟
قال: نعم، يسجد سجدةً لا يقوم منها إلى يوم القيامة.
وهذا الإيمان يعطي الأحياء قانون الحياة وتعاليم البقاء، ويعودهم على الشجاعة الحقيقية في معركة الحياة، كما يقول أحد شعراء النضال الفلسطيني:
هاتوا أياديكم..
فمعركة البقاء تريدكم جندا..
ومعركة الرجوع..
الموت للغر المغامر والجبان..
والمجد للبطل الذي يتحمل الصدمات..
فالإيمان بالله هو الكفاح في معركة البقاء والوجود، والعمل في سبيل الله، والكر والفر، والإقدام والرجوع، وأما حصر الإيمان والتعبد في الأداء النسكي المحض من الشعائر التعبدية المحضة؛ كالصلاة، والصوم فقط، فهو قضاءٌ على شطر كبير من حقيقة الإيمان والعبادة، وهذا المفهوم الذي يعزل بين العمل العام وبين الإيمان والعبادة غريبٌ عن روح الإسلام ومقاصده وثوابته، بل هو إرث كنسي مسيحي متعلق بظروف التاريخ الغربي ومشاكله الخاصة.
فالإيمان والتعبد في الإسلام يضيف إلى كنفه كل أشكال العمل الخيـّر والنفع الذي قصد به وجه الله تبارك وتعالى، يقول الله تعالى: "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين".
08-06-2006, 10:09 AM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
لماذا لا نثني على من مات وهو منهمك في إبداع أو اختراع أو ابتكار؛ يخدم من خلاله الإسلام والمسلمين؟.
لماذا لا نثني على من مات وهو منشغل في وظيفته التي من خلالها يقوم بواجبه تجاه أمته ومجتمعه، ويطلب العيش الكريم الحلال؟.
لماذا نظن أن الشيء الذي ينبغي الثناء عليه فحسب هو جانب التعبد المحض، دون جوانب الحياة المختلفة التي كأنها معزولة أو بعيدة؟.
يروى في الحديث (إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها)، والموت هو القيامة الصغرى، فالحديث يجعل العمل والحياة والزرع أداءً لحق الله؛ لأن هذه الفسيلة المغروسة ليس فيها أي نفع دنيوي بعد أن تقوم القيامة.
والأنبياء -عليهم السلام- حين يدعون للإيمان فهم يدعون للحياة والعمل، حين يقولون: "اعبدوا الله ما لكم من إله غيره"، وكانوا يعيشون الحياة كلها بشكلها الطبيعي، يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق، بل ويعدون الناس بخيرات الحياة، أو يلفتون أنظارهم لها، {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}.
وجَعَـل الإسلام مفهوم الإيمان يشمل كل ضروب الحياة؛ من الضمير إلى أدنى الأعمال (الإيمان بضع وسبعون-أو: وستون- شعبة، أعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق) وقدّم تصنيفًا واسعًا مرنًا للإيمان؛ فجعل السلام صدقة، وإصلاحَ ذات البين صدقة، وإعانةَ المحتاج، وتخفيفَ المعاناة عن المصابين، بل حتى الشهوةَ الجنسية، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيه أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر). أخرجه مسلم.
وتاريخ الإسلام والإيمان هو تاريخ العلم والعمل والحضارة والثقافة، وتاريخ العلماء الفقهاء جنبًا إلى جنب مع تاريخ العلماء المبدعين؛ عاشوا في جوٍ واحد، وكانت مسئولية الحاكم المؤمن حماية المجتمع وتطوير كل ألوان العلوم، دون أن يفتعلوا انقسامًا في عقل الإنسان وضميره وعقله بين العبادات المحضة والأعمال الدنيوية النافعة، وبين المصالح العامة.. فكل ذلك لوجه الله وفي سبيله، وصدق الله: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}.
08-06-2006, 09:47 AM
kamalabas
kamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673
جميل أن تحمي معتقدات هولاء....ولكن هل سيسمح بديلك بحرية الاعتقاد وتغير المعتقد ? تري ماذا سيكون مصير هوبفل هذا أن أصر علي تخليه عن الاسلام ? نأتي للمحك العملي لأختبار بديلك الذي سوف ينسخ التشوهات السابقة.....هل يكفل بديلك رئاسة المرأة وغير المسلم دستوريا? كمال
08-06-2006, 10:05 AM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة