كيف تمت تبرئة اليهود من صلب المسيح عليه السلام؟؟؟؟؟أين؟؟متى؟؟؟لماذا؟؟؟

Quote: وثيقة إبراء اليهود من دم المسيح والصادرة عن الفاتيكان 1965 م فقد جاء فيها إن صحت النسبة إليها: " اليهود لم يصلبوا السيد المسيح إطلاقاً، وإنما صلبوا شخصاً لم يعرفوه، ولو عرفوا أنه المسيح: لم يفعلوا ذلك... أقرب الناس إلى المسيح لم يعرفه، فكيف يعرفه اليهود؟ ".

Quote: فحص المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جلسته في 13 فبراير سنة 1965ميلادية الموافق 6 أمشير 1861 للشهداء ما يقع علي اليهود من مسئولية في صلب السيد المسيح وقرر الآتي: 1- يشهد الكتاب المقدس في وضوح أن اليهود صلبوا السيد المسيح له المجد وتحملوا مسئولية صلبه حين أصروا علي ذلك بقولهم لبيلاطس البنطي: أصلبه أصلبه. دمه علينا وعلي أولادنا يو 32 ومت 72 وحكم عليهم معلمنا بطرس الرسول بقوله هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي آثمة صلبتموه وقتلتموه أ ع2 وقال لهم أيضا ولكن أنتم أنكرتم البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل ورئيس الحياة قتلتموه أ ع3 ووبخهم القديس أسطفانوس أول الشهداء قائلا أي الأنبياء لم يضطهده أباؤكم وقد قتلتوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجئ البار الذي أنتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه أ ع 6: 25. 2- لا تشمل هذه الإدانة جماعة معينة من اليهود دون غيرها وإنما توجه بها بطرس الرسول إلي اليهود من كل أمة تحت السماء أ ع2 وقال بولس الرسول عن اليهود بصفة عامة أن اليهود قتلوا الرب يسوع والأنبياء واضطهدونا وهم لا يرضون الله ويقاومون جميع الناس ويمنعوننا أن نكلم الأمم لخلاصها حتي يتمموا خطاياهم كل حين، فإن غضب الله قد حل عليهم إلي النهاية 1 تس 2 وفي الرسالة إلي روميه يتكلم بولس الرسول عموما عن زلة اليهود وعن رفضهم وشبههم بأغصان قد قطعت من الزيتونة الأصلية ويتطعم غيرهم مكانهم رو 11. 3- يعلن المجمع المقدس تمسكه بعقيدة عصمه الكتاب المقدس ووجوب التزام الروح السائدة فيه وتقاليد آباء الكنيسة حين التعرض لتفسير آياته كما جاء في الفقرة الثانية من الفصل الأول من قرارات مؤتمر رؤساء الكنائس الشرقية المنعقد في أديس أبابا خلال يناير 1965 عالمين هذا أولا أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان. بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس 2 بط 1: 02 و12. 4- هذا وإن الرحمة الحقيقية نحو الخطاة لا تكون بتبرئتهم من خطئهم وإنما بهدايتهم وإرشادهم حتي يتوبوا. ويؤمنوا لتغفر لهم خطاياهم كما قال القديس بطرس توبوا وارجعوا لتمحي خطاياكم. والرسول بولس يعلن هذا بقوله سيخلصون متي نزعت خطاياهم وهذا ما قاله لهم السيد المسيح في الإصحاح 32 من انجيل متي: يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها. إني أقول لكم، إنكم لا تروا لي وجهي من الآن حتي تقولوا مبارك الآتي باسم الرب أي حتي يؤمنوا فترفع عنهم خطيتهم. علي أن تقرير هذه الحقيقة التاريخية والإيمانية لا يتنافي مع التعاليم المسيحية التي تنادي بالمحبة والإخاء والتسامح لجميع البشر. والمجمع المقدس للكنيسة القبطية يضرع إلي الله أن يوفق الفاتيكان في اتخاذ قرار في دورته المقبلة ويزيل البلبلة الحادثة بسبب هذا. يقول قداسة البابا شنودة الثالث: إن موضوع إلقاء تبعه صلب السيد المسيح علي اليهود من الوضوح بحيث إني أعجب من أن يوضع مجالا للنقاش والإثبات. فالكتاب المقدس صريح جدا في هذه النقطة بالذات. وإذا كان الكاثوليك يرون أنهم خلفاء بطرس الرسول فيجب أن يستمعوا إلي رأي القديس بطرس في هذا الأمر. فقد وقف يوم الخمسين يكلم جموعا كثيرة من اليهود ويقول لهم يسوع الناصري.. بأيد آثمة صلبتموه وقتلتموه أ ع2. وفي معجزة شفاء الأعرج خاطب القديس بطرس الرسول اليهود قائلا أيها الرجال الإسرائيليون.. إله آبائنا مجد فتاة يسوع الذي اسلمتموه أنتم وأنكرتموه أنتم أ ع3 وكرر مار بطرس الرسول قوله لليهود عن المسيح صلبتموه أنتم وقتلتموه أنتم ونفس هذا الأمر قاله القديس أسطفانوس أول الشهداء الذي صرخ في اليهود قبيل رجمه قائلا يا قساه الرقاب. أنتم تقاومون الروح القدس كما كان آباؤكم. أي نبي من الأنبياء لم يضطهده آباؤكم. وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجئ البار المسيح الذي صرتم أنتم الآن مسلميه وقاتليه أ ع7.

Quote: هذا مع العلم أن القرآن ينفي أن المسيح عليه السلام قد صلب أساسا!