|
|
 مبروك جامعة علوم التقانة
|
مناظير
(أسطورة) علوم التقانة!!
زهير السراج
[email protected]
* استحقت كلية علوم التقانة لقب (جامعة) الذي حصلت عليه أمس، بجدارة وامتياز، كثالث كلية أهلية تحصل على هذا اللقب بعد جامعتي الأهلية والأحفاد للبنات، وتستحق الجامعات الأمدرمانية الثلاث ان نقول إنها (هلال ومريخ وموردة) العصر الذهبي للكرة، وليس (أقزام) هذه الأيام التي تنتحل أسماء يحبها ويعشقها كل أهل السودان ويتحسرون على أمجادها الضائعة، وبالطبع فإن (التقانة) هي (الهلال)، و(الهلال) هو (التقانة) لأسباب كثيرة يعرفها أهل (الهلال) وأهل (التقانة)، على رأسها حب الملايين.. الذين يعشقون الفن والأصالة وصناعة المعجزات!!
* منذ نشأة (كلية علوم التقانة) في منتصف التسعينيات تخليداً لذكرى رجل البر والخير المرحوم محمد أحمد البرير على يد نفر كريم من أسرة البرير، على رأسهم الدكتور معتز البرير، والأستاذ معاوية البرير، ونفر كريم من أهل العلم على رأسهم بروفيسور الطاهر فضل والدكتور عوض الكريم محمد يوسف، والمرحوم الأستاذ سيف الدين آدم مرجان، والاستاذ يحيى النور والأستاذ حسن محمد حسن، وفي مرحلة لاحقة جاء العالم الجليل بروفيسور هاشم عبيد والبروفيسور الأقرع والباشمهندس نزار مصطفى، وغيرهم.
* منذ نشأتها في بيت صغير بحي الملازمين بأمدرمان، وببرنامجين أكاديميين هما علوم الكمبيوتر، وتقنية المعلومات، ظلت الكلية تتطور وتتقدم الى الامام حتى اصبحت تضم أكثر من عشرة برامج أكاديمية من بينها الهندسة المعمارية والطب والصيدلة والمختبرات الطبية، وانتقلت من مبناها القديم الصغير الى مبانٍ ضخمة مجهزة بأحدث المعامل والقاعات والمعدات، في زمن وجيز، وبتضحيات كبيرة لا يتحملها إلا من كان يؤمن بالعلم والمعرفة طريقاً الى التطور والتقدم، وبامكانية ان يتحول الحلم الى حقيقة، وواقع يسعد الكثيرين، ببذل الجهد والعرق والصبر على الشدائد والتماس الحكمة والموعظة الحسنة لدى الآخرين.
* لم يقتصر التطور على تأسيس البرامج الأكاديمية فقط، بل امتد ليشمل مجالات المعرفة والثقافة والعلوم كافة، خارج نطاق العمل الأكاديمي الروتيني اليومي.. فكانت ولا تزال المنتديات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية تثري الليالي، وتعمر المنتديات، وجاءت الاصدارات العلمية والثقافية تثري العقول، وتحفز الأفكار، وتتيح الفرص للمبدعين.. وكانت الأنشطة الطلابية والقوافل الأكاديمية والثقافية والصحية التي لا تنقطع الى ربوع بلادنا الحبيبة، تشع المعرفة والنور وتقدم الخدمات المتميزة، وتكتسب الخبرات والمعارف والصداقات!!
* لم تنغلق التقانة على نفسها وأهلها فقط، بل انفتحت على كل قطاعات وأفراد المجتمع تلتمس لديهم المعرفة والنصح، وتستفيد منهم في التطوير والتغيير الى الأفضل والأحسن، حتى صارت صرحاً من صروح العلم والثقافة والفن يشار اليه ببنان الفخر والاعجاب!
* قصة (جامعة علوم التقانة)، التي حصلت على اللقب بكل جدارة واستحقاق، (ملحمة) بطولية رائعة، (ومعلقة شعرية) يجب ان تكتب بماء الذهب الخالص، وتعلق وساماً رفيعاً على صدر أبناء البرير، والذين آزروهم وساعدوهم.. من أبسط (عامل) الى أجل (عالم)، وهم كثيرون لا يتسع لهم العامود المتواضع هذا، ولكن لهم في القلب والفؤاد والضمير متسعا كبيرا.. وحب يزداد توهجاً كلما مر عليه الزمن!
جريدة السوداني عدد اليوم26.07.2006
كنت من الحاضرين لاول اجتماع تأسيسي لكلية (جامعة) علوم التقانة في الملازمين....لقد اصبح الحلم حقيقة
مبروك معاوية, خالد, الواثق, الامين, معتز البرير...نزار ومحمد عثمان.... حسان ....معاوية عباس.
شكرا زهير
احترامي
محمد علي المشرف مختار
|
|
 
|
|
|
|
أحمد الشايقي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست