|
|
 السلطات تحتجز مسؤولاً رئاسياً بدولة سلوڤينيا وتتعهد بمحاكمته
|
وزير العدل : الحكومة ستحاكم كل من يدخل السودان دون أوراق ثبوتية
الخرطوم : علي داؤود
ترجمة : السباك
اعلنت الحكومة اعتزامها محاكمة مبعوث الرئيس السلوفيتي تومو كريزثار لدخوله ولاية دارفور دون اذن. وقال وزير العدل محمد علي المرضي في تصريحات صحفية امس ان من واجباتنا محاكمة مبعوث الرئيس السلوفيتي واصدار حكم تجاهه لدخوله دون اذن ودون جواز وتأشيرة.
واعتبر المرضي اجراءات المحاكمة بالعادية وقال: يومياً يحاكم ما بين 30 - 50 شخصاً في العالم. وشدد بأن الحكومة ستحاكم كل الذين يدخلون البلاد دون اوراق ثبوتية، وقال: لا أهمية لكونه مسؤول رئاسي.
من جهته قال مبعوث الرئيس السلوفيني ان اجراءات محاكمته بدأت في مدينة الفاشر واكد أنه يعامل معاملة حسنة ويتوقع ان يتم استجوابه لاحقاً.
وكان الرئيس السلوفيني قد وجه نداءً لبعثة الاتحاد الافريقي وللسفارة السودانية في فيينا بالاضافة الى العديد من المؤسسات الاجنبية بطلب المساعدة في اطلاق سراح كريزثار وطبقاً لمكتب الرئيس السلوفيني طلب الرئيس من الحكومة السودانية مراعاة الحالة الصحية لكريزثار وان تأخذ بعين الاعتبار نشاطاته من اجل السلام في دارفور وتعمل على اعادته لسلوفينيا في اقرب وقت.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السلطات تحتجز مسؤولاً رئاسياً بدولة سلوڤينيا وتتعهد بمحاكمته (Re: waleed500)
|
بدء محاكـمة مسـتشار رئيس دولة أوربية بالفاشـر
ألقت السلطات بشمال دارفور القبض على مستشار الرئيس السلوفيني ومبعوثه الخاص توموكريزنار بالفاشر لدخوله البلاد بصورة غير شرعية عبر تشاد وقال مكتب الرئيس السلوفيني يانيز درونوفيسك في بيان له أمس أن حكومته تجري اتصالات دبلوماسية وبقيادة بعثة الاتحاد الافريقي بالفاشر لاطلاق سراح مبعوثه الخاص الذي تجري محاكمته - طبقاً لبيان الرئاسة السلفوينية - بسبب عدم حصوله على تأشيرة دخول سارية المفعول، وفيما أكدت مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية الحادثة توقع وزير العدل ان يتم ابعاد المسؤول السلوفيني من البلاد لدخوله بطريقة غير شرعية وطالبت حركة العدل والمساواة باطلاق سراحه فوراً للدور الكبير الذي لعبه في كشف معاناة النازحين في دارفور خلال زيارته السابقة.
مواقف عدائية
وكشفت مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية لـ (السوداني) ان مستشار الرئيس السلوفيني سبق وان تقدم بطلب تأشيرة دخول من سفارة السودان في فيينا ورفض طلبه للدخول للسودان لمواقفه المعادية للسودان عبر كتاباته السالبة في صحف بلاده عن السودان واتهاماته بوجود ابادة جماعية في دارفور وغيرها من المعلومات المغلوطة فضلاً عن وجود علاقات وصلات مشبوهة بينه ومجموعات من حركات دارفور المسلحة. وقالت المصادر (التي فضلت حجب اسمها) ان المسؤول السلوفيني دخل دارفور عن طريق تشاد دون تأشيرة دخول من قبل الحكومة السودانية مما يعتبر مخالفاً لكل الأعراف الدبلوماسية ويعد انتهاكاً لسيادة البلاد.
وفي ذات السياق اعتبر مولانا محمد علي المرضي محاكمة المسؤول السلوفيني أمراً عادياً طالما خالف القانون ودخل البلاد بلا تأشيرة وتوقع في اجابته على أسئلة (السوداني) ان يتم ابعاده من البلاد لدخوله بطريقة غير شرعية.
سلوفينيا ودارفور
فاجأ الرئيس السلوفيني يانيز درونوفسك الأوساط المحلية والدولية بطرحه مبادرة لحل أزمة دارفور في فبراير الماضي قوبلت بالرفض من قبل الاتحاد الافريقي الذي أبلغ سلوفينيا رفضه القاطع للمبادرة لجهة ان المفاوضات في ذلك الوقت وصلت الى مراحل متقدمة ولا يمكن بعد ذلك تشتيت الجهود في مبادرات لا طائل منها ربما تؤدي الى تأخر الوصول الى اتفاق سلام ينهي أزمة دارفور.ودولة سلوفينيا الساحلية التي تقع في وسط القارة الأوربية كانت حتى عام 1991 جزءاً من الاتحاد اليوغسلافي وانضمت الى الاتحاد الأوربي في الأول من مايو 2004م، ووجدت نفسها في قلب قضية دارفور عن طريق الصدفة المحضة لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين وكان السبب المباشر في دخول البلدة التي تبلغ مساحتها نحو 20 ألف كلم في أزمة دارفور مجموعة من المقالات كتبها مستشار الرئيس السلوفيني تومو كريزنار المعتقل حالياً بالفاشر في العديد من الصحف المحلية هناك عن أزمة دارفور بعد زيارة سابقة له مطلع العام الجاري.
ضغوط شعبية
وأفلحت تلك المقالات في تحريك الرأي العام السلوفيني تجاه أزمة اقليم دارفور.
التي لم يعرفها إلا من خلال كتابات مستشار الرئيس السلوفيني مما دفع بالأخير للاستجابة لتلك الضغوط الشعبية التي طالبت الرئيس بالتدخل لانهاء ما أسمته بالكارثة الانسانية. وطرح درونوفسك مبادرة لحل أزمة دارفور في فبراير الماضي لم تجد الاستجابة من الوسيط الأفريقي.
وعقب نهاية الجولة السابقة لمفاوضات أبوجا التي انتهت الى اتفاق الحكومة وحركة مناوي دفع بمبادرة جديدة للفصائل غير الموقعة وقدم الدعوة لكل من د. خليل ابراهيم وعبد الواحد محمد نور لزيارة بلاده في محاولة لدفعهم لعملية السلام وتخلف الأخير بينما وصل الأول في مايو الماضي وعقد مباحثات مع الرئيس السلوفيني الذي أكد في مؤتمر صحفي عقب لقائه دكتور خليل ابراهيم ان حركة العدل والمساواة متمسكة بعدم التوقيع على اتفاق أبوجا دون ادخال تعديلات جوهرية عليه وبذلك فشلت المحاولة الثانية لدرونوفسك في لعب دور في حل أزمة دارفور بعد تمسك الرافضين بمواقفهما من اتفاق أبوجا.
ادانة الاعتقال
طالب الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة احمد حسين في اتصال هاتفي مع (السوداني) من مقر اقامته بلندن السلطات باطلاق سراح المسؤول السلوفيني لجهة انه لعب دوراً كبيراً في عكس مأساة النازحين بدارفور خلال زيارته السابقة على حد قوله مديناً عملية الاعتقال.
وأشاد حسين بمواقف الرئيس السلوفيني ومبادراته تجاه حل أزمة دارفور واعتبره يتمتع بفهم عميق للقضايا الدولية مشيراً الى انه أكد في لقائه رئيس الحركة في مايو الماضي ان اتفاق أبوجا لن يقود الى سلام شامل في دارفور وذلك لعدم توقيع بقية الفصائل المسلحة عليه. وذكر ان مبادراته التي طرحها نتجت عن ضغوط الرأي العام السلوفيني على الحكومة للتحرك تجاه حل أزمة دارفور بعد اثارتها في وسائل الاعلام المحلية هناك
لندن - الخرطوم: علي - ياسر - سمية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
waleed500
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست