|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: زول ساكت)
|
شهداء الاثنين الاسود هل تذكرونهم الذين ذهبوا بيد الغدر دون ذنب غير ان سوء الاحوال الجوية يسقط طائرة نائب رئيس الدوله الذي ذهب في رحلة سريه لايعلمها حتى الرئيس ولولا الاحوال الجويه لظلت سريه حتى غد رحلة تسطر معني الخيانه هي ايضاً وفي صبيحتها يغتال هولاء الاطهار على الهوية فقط الذاهبون للعمل والحاملين للكتب والعاملين والماريين في الطرق لا لااي سبب فقط لانهم عرب شماليون مسلمون منهم معارضون للحكومه بل مؤيدون للحركه ولكن لايهم فهم في النهاية شماليون وكفى الغريب ان لااحد يذكرهم الانقاذ تتذكر شهداءها والمعارضه تبكي شهداءها ولكن هولاء لابواكي لهم الخنجر المسموم الذي طعنهم من الخلف مازال يقطر من دماءهم السيف الذي تجنى عليهم مازال مسلولاً لااحد يعيرهم اهتاماً رغم انهم اشرف من هذا الخائن لم يقتلو ا ولم يظلموا ولم يطالبوا الاحوال الجويه كي تكون بهذا السوء الذي يسقط طائرة الرئيس موسفيني التي تقل نائب الرئيس قرنق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: زول ساكت)
|
الحبيب زول ساكت تحياتي وسلامي أشكرك جداً على التذكير بهؤلاء الشهداء بحق وحقيقة الذين التحقوا بالرفيق الأعلى غدراً وخيانة نسأل الله لهم القبول والشهداء وأن يجعلنا واعيين لما يخطط له ونحن دوماً في غفلة لابد من الانتباهة واليقظة والحذر فؤلاء قوم لا دين لهم ولاآمان لهم فشيمتهم الغدر والخيانة أطالب صاحب الحوش الكبير بكري وصحبه أن يجعلوا موضوع شهداء الاثنين الأسود على صدر المنبر عالياً كما هو مرفوع الاحتفال بوفاة قرنق نرجو عدم التمييز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: زول ساكت)
|
اللهم اغر لمن مات وعوض من فقد...
ذاكرتنا قصيرة جدا ونحنا ناس خوافين ولا نتحدث عن المسكوت عنه... ويوم الاثنين سيكون من المسكوت عنه,,, لانه بيحرج الجنوبين ومن والاهم..
هلل لما حدث عدد من الاعضاء هنا. كيف يقيمون الوضع الان.. وهل كان هناك تفريط من الحكومة بجانبيها..
وهل يا ترى ستتكرر ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: bayan)
|
الدكتورة بيان
Quote: ذاكرتنا قصيرة جدا ونحنا ناس خوافين ولا نتحدث عن المسكوت عنه... ويوم الاثنين سيكون من المسكوت عنه,,, لانه بيحرج الجنوبين ومن والاهم.. |
انها الحقيقه المره ولكن اتمنى ان يكون ماحدث في ذلك اليوم
درس نستفيد منه فيما تبقى من الفترة الانتقاليه
وبعد الانفصال ربما تندمل الجراج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: زول ساكت)
|
الكثيـرون
من الصـفـوة الناعـمـة
في بلادنـا,
((((((((تـفـهـمـوا)))))))
أسباب حـزن المواطنين الجنوبيين التي أدت بهـم
إلى التـسـبب بأحـداث الإثنـيـن الأســود.
لكنني عـكـس ذلك , لا أتـفـهـم أي سـبب في الدنيا يؤدي لقيام (مكروب) بـسـحـب شاب أو كهـل (مدني) من وسيلة المواصـلات وذبحـه على الأسـفـلت, فقط لأنه (مندكورو)
وذلك حزناً على وفاة القائد قرنـق....
لـعـن الله الغفلـة,....
أحـمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: الكثيـرون
من الصـفـوة الناعـمـة
في بلادنـا,
((((((((تـفـهـمـوا)))))))
أسباب حـزن المواطنين الجنوبيين التي أدت بهـم
إلى التـسـبب بأحـداث الإثنـيـن الأســود.
لكنني عـكـس ذلك , لا أتـفـهـم أي سـبب في الدنيا يؤدي لقيام (مكروب) بـسـحـب شاب أو كهـل (مدني) من وسيلة المواصـلات وذبحـه على الأسـفـلت, فقط لأنه (مندكورو)
وذلك حزناً على وفاة القائد قرنـق....
لـعـن الله الغفلـة,.... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: Osman M Salih)
|
Quote: أخي الفاضل زول ساكت وضيوفه الكرام ،
لتتزل الرحمة على أرواح الضحايا من الطرفـين. نعم من الطرفين لأن الشماليين أيضاً مارسوا القتل على الهوية كرد فعل إنتقامي لما جرى يوم الإثنين وهذا ما لم يجد طريقه إلى وسائل الإعلام ! |
اخونا الفاضل عثمان تخيل الموضوع كام معكوس يعني يوم الاثنين قام الشماليون بما قام به الجنوبيون فكيف كانت ستفسر ردت فعل الجنوبيون
ياسيدي الدفاع عن النفس حق لكل البشر وقد عاش الجنوبيون زماناً بيننا وهم اقليه وفي ظروف حرب يستشهد فيها كل يوم اعزاء لنا ولم يمسهم احد بسوء
دعك من ذلك انظر الى ماجرى ويجري للشمالين في الجنوب حتى يومنا هذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: خالد سند)
|
Quote: ولكن الواضح جدا اننا لا نجيد قراءة التاريخ واقصد ان الاحداث نسخة مكررة من حوادث 1964 والتي للاسف كانت مبنية علي اشاعة |
الاخ خالد سند اهلنا ديل زي مابقوبوا كاتلاهم الطيبه لكن لااعتقد ان تلك الاحداث يمكن ان تتكرر وان تكررت فلن نكون متفرجين وذلك لسببين
الاول ردة الفعل يوم الثلاثاء
والثاني حتمية الانفصال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: زول ساكت)
|
زول ساكت
هل كان القتل اتجاه واحد فقط
ليه الأثنين اسود والثلاثاء ما اسود ..
اكره وادين كل القتل .. وفي اي اتجاه كان
فالدماء جميعها تحمل نفس اللون الأحمر القاني ..
اهديك مقال شارون السوداني
مسارب الضي شارون السوداني! (1/2)
الحاج وراق
* كنت أود إعطاءه لقب (أولمرت) السوداني، تشبيها له برئيس الوزراء الصهيوني، ولكن (أولمرت)، ورغم مذابحه الوحشية الجارية حاليا ضد المدنيين في لبنان، الا انه لا يزال تلميذا في (الجزارة البشرية) ، مقارنة بسلفه السابق (شارون) - مجرم الحرب الذي ذبح في هجمة واحدة من هجماته على الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا ابان اجتياح لبنان عام 1982م، ما يزيد عن جملة (حصيلة) أولمرت الحالية!! ويتعدى التشابه بين السودان وفلسطين ولبنان، يتعدى حجم الضحايا، الى الوضعية في ذاتها.. اي وضعية الجلاد الذي يولول باكيا بكونه ضحية!! * وشارون السوداني المعني هو الطيب مصطفى، وقد كتب في (الانتباهة) : (.... اذا كانت الخرطوم قد استبيحت في يوم الإثنين الأسود الذي تطل علينا ذكراه الأليمة بعد ايام قليلة فكيف بالجنوب الذي فصل تماما بموجب نيفاشا.... لقد شهد الجنوب بالفعل في ذلك اليوم المشؤوم احدى اكبر مذابح التطهير العرقي في العصر الحديث ولا غرو ان احرق الشماليين وهم أحياء...)!! فالطيب مصطفى يعتمد هنا تاكتيكات الدعاية الصهيونية بامتياز- قلب الضحية الى جلاد والجلاد الى ضحية! ولا يستطيع ذلك إلا بترداد الاكاذيب الفاجرة، والترداد كما الأكاذيب آلية أساسية ، ذلك أن الأكاذيب الفاجرة تثير الاشمئزاز، لكن بكثرة تكرارها ، كما الطعام الرديء تخلق ذوقها بالتعود ، فلا تعود تثير الغثيان كما في السابق ،ثم يضطر الآخرون الى مناقشتها ، وحتى ولو تم دحضها، فانها تحقق بعض المكاسب ، فأقله تم الاقرار بمشروعية وجودها ضمن الخطاب العام ! وكذلك يفعل الطيب مصطفى! * واذ تلخص صورة الفاتحة القرآن الكريم، فإنها تلخص ايضا (صراط) الطيب مصطفى - صراط المغضوب عليهم، ورغم ان المقصود بهم عينا يهود المدينة زمن التنزيل، فإن المصطلح القرآني لم يشأ تسميتهم كيهود، فمد عمومية المصطلح ليشمل كل اولئك الذين يعرفون الحق ومع ذلك ينكرونه - ينكرون الحق بسبب مصالحهم الاقتصادية او السياسية، او بسبب اهوائهم الشخصية والآيديولوجية. وهذا ما يتورط فيه الطيب مصطفى دون ان يطرف له جفن!! * لاحظ حديثه عن ان ما شهده الجنوب في يوم الإثنين (الاسود)! يمثل (احدى اكبر مذابح التطهير العرقي في العصر الحديث)!! وكلنا يعلم بالطبع بأن عدد القتلى من الشماليين في ذلك اليوم (في اكبر مذابح التطهير العرقي الحديث) لم يكن يتعدى العشرات!! وبالنسبة لي شخصيا ، فإنني ادين قتل اي بريء ، ايا كان عرقه او دينه ، وأسعى في ذلك إلى تمثل القيم الاسلامية، التي يدعى الطيب مصطفى الانتماء إليها، والتي تقضي بأن من قتل نفسا واحدة بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا! وقد أدنت وقتها، في هذه المساحة، استهداف الشماليين يوم الإثنين بسبب هويتهم العرقية او الدينية، وكنت ولا ازال، ارى بأن الغوغاء من الجنوبيين الذين يتورطون في مثل هذه الممارسات ، سواء مدفوعين بغبائنهم التاريخية او مأجورين من غيرهم، يخدمون عمليا الفاشست من الشماليين، وعلى رأسهم الطيب مصطفى، الذين يودون اثارة مخاوف الشماليين العاديين من (الجنوبيين الحاقدين!) بما يجعلهم يسلمون قيادهم للفاشست، لقهر الجنوبيين والشماليين معا! * ولكن، ومع ذلك، فإن الطيب مصطفى لا يلتزم النزاهة في حدها الادنى، ليس بسبب عزله الاحداث عن سياقها التفسيري، والذي يرجع إلى القهر القومي الطويل والمر للجنوبيين، وحرمان غالبيتهم من الحد الادنى من الشروط الانسانية، بما في ذلك من التعليم الذي يساعد في ضبط ردود الفعل التلقائية، وكذلك إلى التجربة التاريخية المعقدة للجنوبيين مع «الجلابي»- والذي مع دوره التقدمي في نشر الاقتصاد السلعي في المناطق الاكثر تخلفا، الا ان ممارسته في التبادل غير المتكافئ والذي يصل إلى حد الاستغفال، مما لا يمكن انكاره وقد خلف مرارات عميقة، اضافة إلى ذلك، فإن عدم نزاهة الطيب مصطفى تتجلى في تضخيمه الكاذب لتلك الاحداث (احدى اكبر مذابح العصر الحديث) وفي عدم مقارنتها المقارنة الامينة باشباهها من الحوادث الاخرى، ومن ثم الذهول عن جوهر الامر- اي عن سؤال اصل القضية في الجنوب، خصوصا بالنسبة لانفصالي، فما الذي ذهب بالشماليين إلى الجنوب اصلا؟ مثل هذا السؤال، بهذا الوضوح ،يحيل حتما إلى السؤال المركزي: من هو الجلاد ومن هو الضحية؟ وهذا ما يود الطيب مصطفى الازورار عنه كمقدمة لازمة لموقفه التضليلي، موقف قلب الادوار وتحويل الضحايا إلى جلادين!! * والطيب مصطفى الذي يصف مقتل العشرات بأكبر مذابح العصر الحديث لا يطرف له جفن، وهو يعلم تمام العلم بأن المئات من الجنوبيين قد قتلوا في ذاتالاحداث يوم الثلاثاء! والاهم انه يتغاضى عن حقيقة الحقائق، الحقيقة التي تؤرق مضجعه، ولا يستطيع الفكاك عنها إلا بالاكاذيب الفاجرة، حقيقة ان ضحايا الحرب من الجنوبيين يفوق المليوني ضحية! واذا كان مقتل العشرات «اكبر مذابح العصر» فترى ماذا يسمى مذبحة جوبا اوائل التسعينات التي قتل فيها آلاف الجنوبيين؟! وبماذا يصف مقتل الآلاف في دارفور (واقول الآلاف تحريا للدقة بالتعميم، ذلك ان وزير الخارجية السابق مصطفى عثمان اسماعيل قد اعترف بخمسة آلاف «فقط لا غير» من القتلى! واعلنت منظمة الصحة العالمية بان القتلى 50 ألف! وبحسب احصاءات منظمات حقوق الانسان والحركات المعارضة فإن عدد القتلى يصل إلى 300 ألف! (وبالمناسبة فإن ضحايا المجزرة الصهيونية الجارية حاليا في لبنان لا يزال 500 قتيل و 500 ألف مهجر بينما ضحايا دارفور «على الأقل» 5 ألف قتيل واكثر من مليون مهجر!! وهذا لا يعني التهوين من جريمة الصهاينة هناك، وانما يعني ابراز المفارقة في مقارنات الطيب مصطفى عن «اكبر المذابح» !.) وامعانا في ابراز مفارقة مقارناته التي تنم عن وجدان وعقل سقيمين، اذكره بأن قتلى بورتسودان، ابان مظاهرتهم السلمية قبل عام، يفوق عدد ضحايا «اكبر المذابح» التي تحدث عنها! وهذا خلاف «المجازر» التي حدثت في جبال النوبة في التسعينات، والتي تفوق وحشيتها كل وصف، وقد وثقتها منظمة العفو الدولية في تقريرها المعنون (المأساة المنسية)، ويمكن للطيب مصطفى نعت العفو الدولية بشتى نعوته الجاهزة، ولكن لسوء حظه، فقد شهد بتلك الفظائع «شاهد من اهلها»- مكي بلايل، المنظم حينها في جماعة الطيب مصطفى- والذي قدم لاحقا حين استيقظ من اغماءته العقائدية، سجلا بتلك الممارسات الوحشية، وسأل الشعب السوداني الصفح والغفران، ليس بسبب اشتراكه الفعلي فيها ولكن لمجرد كونه حينها عضوا بتلك الجماعة! ولكن مكي بلايل من طينة، والطيب مصطفى من طينة مغايرة تماما، أي نفسية هذه التي تتورط إلى هذا الحد في انكار الحقائق؟! وأي نفسية هذه التي تتنفس الأكاذيب الفاجرة كما تتنفس الهواء؟!
الحاج وراق / الصحافة 2
* حين يذبح انسان، أبيض أو أسود، شمالي أو جنوبي، فان لون ومكونات الدم واحدة. وهذه المساواة في اكسير الحياة (الدم) حقيقة بيولوجية، لا يمكن النزاع حولها، ولكنها تؤشر لحقيقة أخرى، اكثر جوهرية - حقيقة المساواة في الكرامة الانسانية، مساواة البشر، غض النظر عن لونهم، معتقدهم الديني، أو نوعهم. وتتجلى العنصرية اكثر ما تتجلى في إنكار الاساس الاخلاقي هذا، وغالباً ما لا تعلن إنكارها صراحة، وانما تضمره اضماراً في ثنايا خطابها، ولكنه عادة ما يفتضح في الممارسة العملية، وفي المواقف الملموسة. ومن هذه المواقف الفاضحة تسمية الطيب مصطفى لاستهداف الابرياء من الشماليين في يوم الاثنين (الأسود والمشؤم)! بأكبر المذابح في العصر الحديث، بينما يصف استهداف الابرياء من الجنوبيين في يوم الثلاثاء (المجيدة!) بأنه عمل جهادي مجيد!! فأي منطق مضمر هنا سوى المنطق العنصري، والقاضي بأن الدم ليس واحداً، والكرامة الانسانية ليست متساوية، وان الحياة الانسانية لا يؤبه لها حقاً إلا حين تكون حياة (أولاد البلد)! خصوصاً أولاد حوش بانقا!! وهنا تتبدى احدى سمات التطابق بين ايديولوجية الطيب مصطفى الفاشية والايديولوجية الصهيونية، فبالنسبة للصهاينة فان حيوات الاسرائيليين وحدها الجديرة بالحماية والاحتفاء، بينما حيوات (الغير) من الفلسطينيين واللبنانيين، بما في ذلك المدنيين والابرياء، والاطفال والنساء ، لا تعدو كونها (غباراً) يمسح لدك منصات اطلاق صواريخ (الارهابيين)!! * ولا تقف المطابقة عند هذه الحدود، وحسب، وانما تمتد إلى طبيعة الايديولوجية نفسها، أي المزج بين العرقية والدين، فكما تركب الصهيونية مزيجاً من نسل العبرانيين المدعى ومن اليهودية لتؤسس عليه مقولة شعب الله المختار، فكذلك الطيب مصطفى يركب من العروبة والاسلام مزيجاً فاشياً لقهر القوميات في البلاد! ولكن الطيب مصطفى أقل حظاً من رصفائه الصهاينة، فالعروبة، كما يقول نبي الاسلام (|) لسان، ولا تشترط النقاء العرقي، بل انها، وبحسب روايتها المعتمدة عن أصلها، تقوم على الامتزاج، بين الاصل (الابراهيمي) من جهة الأب والاصل الكوشي من جهة الأم - حيث هاجر (أمة) نوبية من كوش!! رواية كأنما مقدرة تحديداً كي يتذكر (أولاد البلد) في السودان اصلهم النوبي فلا يزهون على شركائهم في البلد من الاقوام الاخرى!... ثم ان الاسلام يقوم على (... كرمنا بني آدم...)، أي على المساواة في الكرامة الانسانية، بحكم الاصل الآدمي الواحد، غض النظر عن العرق أو النوع أو الدين! وهكذا، دوماً فان الفاشست لا يستندون على الحقائق الطبيعية او التاريخية، وانما (يعبون) من سخائم النفوس ولوثات العقول! * ويسعفنا التحليل النفسي في فهم نفسية الفاشست، فأكثر الناس عدوانية انما هم الاكثر خوفاً، ولذا ورد في الانجيل (أما الأشرار فلا سلام لهم) ذلك ان السلام تحققه النفوس التي انتصرت على كوابيسها ومخاوفها فحققت سلامها الداخلي. والفاشست خائفون لأنهم أقلية، في جزيرة معزولة من الهناء، في محيط هائج من البؤس العام، وقد اطبقت عليهم أنواء قومات أقوام السودان ـ (انتفشت) القوميات المهمشة لتنتزع شراكتها في الوطن! ويتحين العاملون من شتى القوميات تطبيق نيفاشا فيما يلي الحريات كي (ينتفشوا) أيضاً فينتزعوا حقوقهم.ولهذا، وبمقدار ما (فشت) نيفاشا (انتفاشة) الفاشست القائمة على احتكار الوطن بسلطاته وثرواته لأكثر من ستة عشر عاماً، فان (نيفاشا) تشكل المفردة سيئة الصيت والتي كلما سمعها الفاشست تحسسوا كلاشنكوفاتهم! ولذا فانهم يسعون الى تخريب اتفاقية نيفاشا، بكل الوسائل، بما في ذلك التحريض العنصري والديني، وبالتآمر، على غرار حريق الرايخ - سُنة الفاشست على مر الأزمان -، لإغراق العاصمة في الفوضى والمذابح العرقية والدينية!! * وإن عدوانية جنون الخوف إنما تعبر عن الإحساس بالأفول، والفاشست في السودان، كما الصهاينة في فلسطين، آفلون، الصهاينة آفلون حتى بتكاثر المواليد من عرب فلسطين. ولا مستقبل لأقلية إحتكارية في القرن الحادي والعشرين. ثم لا مستقبل حتماً لأقلية إحتكارية حتى وإن إدعت إحتكار «الدم الأزرق» أو «بنوة البلد» أو تمثيل السماء!! ثم لا مستقبل حتى للحركة الاسلامية في السودان الا بفك الاقتران الفاشي بين العروبة والاسلام، ولسبب واضح: فالعرب «الأقحاح الأنقياء» كما يريدهم الطيب مصطفى أقلية بالنسبة لمسلمي السودان! إنهم أقلية حتى في مثلث حمدي! ربما يشكلون أغلبية في «حوش بانقا» ولكن «حوش بانقا» لا تشكل دولة قابلة للحياة!. * ويصل التطابق بين الصهاينة وفاشست السودان حدوداً مذهلة، فالدولة الصهيونية القائمة في اسرائيل دولة دينية، ويسعى المشروع الأصلي لفاشست السودان الى الغاء التعدد الديني في السودان لإقامة دولة دينية «نقية» ! وذلك كما يقول الإمام الصادق المهدي يشبه إدخال أردب عيش في كستبانة ! وكم عانى أهل السودان من محاولة إدخالهم في كستبانة الطيب مصطفى وجماعته!!. * وإذ تسعى اسرائيل الى تفكيك دول المنطقة الى دويلات صغيرة، قائمة على أساس العرق أو الدين أو المذهب الطائفي، بحيث يتم «تطبيع» نشازها في كامل المنطقة، فإن الطيب مصطفى وجماعته إنما يخدمون أهدافها في السودان!!. * لقد قال المشير البشير بأن المعركة واحدة، سواء في فلسطين أو لبنان أو السودان، وحقاً إنها لمعركة واحدة، معركة بين الاستبداد والديمقراطية، بين العنصرية والانسانية، بين الاستعلاء الديني والعرقي والتعايش وقبول الآخر، وبين التعصب والتسامح، وبجملة واحدة، بين الاستكبار والمستضعفين ، وفي هذه المعركة فإن الطيب مصطفى وأتباعه، مهما لهجوا (بالشعارات) ومهما أبدوا من (حماسة) ، فإنهم موضوعياً في خندق شارون!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: ahmed haneen)
|
Quote: هل كان القتل اتجاه واحد فقط
ليه الأثنين اسود والثلاثاء ما اسود ..
اكره وادين كل القتل .. وفي اي اتجاه كان
فالدماء جميعها تحمل نفس اللون الأحمر القاني ..
اهديك مقال شارون السوداني |
ليه؟؟!!!! ليه يابتاع المقالات؟؟؟!!! لانو اول شى الاتنين قبل التلاتاء ولا دى برضو عندكم مقلوبه.. وشارون البتتكلم عنو ده مالى علاقه بيهو وبى كلامو لكن لمن تجي باب بيتى ولا باب جيرانا ولا اشوفك جماعتك القتله ديل بسرقو ولا دايرن يقتلو زول بعد داك مش ببقى ليك شارون ابقى ليك هتلر.. ده لو كان هتلر ببقى هتلر بعد ما الناس يبهشو ويقتولو.!!!! قال بعد داك شنو(اكره وادين كل القتل .. وفي اي اتجاه كان ..فالدماء جميعها تحمل نفس اللون الأحمر القاني ..) ياخ لا !!!! قايتو الزول ساعة يكون قريعتى راحت مشكله.. ده عرضك يا....اقول ليك شنو اسه.. ماقلت ليك انت بتحنن...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: تولوس)
|
تعليمات هامة وعاجلة وتنفذ فوراً
يجب أخذ الحيطة والحذر اليوم عند الساعة الخامسة مساءاً لابد من الانتباهة جيداً والتدخل السريع والفوري والناجع لحسم اية فوضي أو تلاعب في الأمن لابد أن تكون هنالك تعليمات صريحة وقوية من الضباط للأفراد لاستخدام كل ما يمكن من استخدامه لبسط هيبة الشرطة والامن وعدم التفريط في ذلك التقييد بالتعليمات الواردة لديكم اليوم من عدم السماح بالتجمهر دون الأماكن المخصصة لذلك وإذا أي زول رفع راسو ولا دنقر عشان يرفع حجر ولا يكسر دكان لابد من حسمه وباشد ما يمكن أن يمارس ضده
للتنفيذ في الموعد والمكان المحددين ع/ج.ل.أ.ب.ي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: معتز تروتسكى)
|
اليوم
الاول من اغسطس 2006م
يصادف الذكرى الاولى لاستشهادكم
ترى من يوقد لكم الشموع ايها الطاهرون
من يخلد ذكراكم العطره
من يبكي دمائكم الزكيه الطاهره
من يهتم
ان ليس لي كبير عشم في حكومة او معارضه
فكلهم غثاء كل الخونه والعملاء لهم من يدمي لآذاننا
بطنين ذكراهم
اما انتم
ايها الخالدون الانقياء
فينام قاتليكم قريري العين
وتبقى الدموع في عيوننا
الى حين القصاص
ولا لن ننساكم مابقي فينا جفن يرمش الى جنات الخلد
في مقعد صدق عند مليك مقتدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء الاثنين الاسود ياحليلهم دوام بطراهم (Re: زول ساكت)
|
الدم السوداني اعذب من كل انهار العالم فلماذا يراق ؟؟ نحن محتاجون لهؤلاء البشر أياً كانوا من الوسط والشمال والجنوب والشرق والغرب محتاجون لهم للتنمية وللبناء وللتعمير وللإبداع لكن 00 كثيرون منهم ذهبوا غدراً شماليون لايعرفون شيئاً في السياسة وجنوبيون ربما لم يطلعوا حتى على جريدة سياسية شيء مؤسف ان تكون هكذا أحداث في هذا الوطن المليء بالسماحة لكن السؤال الذي يطرح نفسه من يحمي هذا الشعب ؟؟ ومن يحمي الشغب أياً كان ؟؟ هناك حقيقة يجب ان نعترف بها فلقد كانت الأحداث إختباراً حقيقياً لمستوى الأمن بالخرطوم ولو كان الناس يتابعون جيداً فقد حدثت بعض أحداث الفوضى يوم وصول الدكتور قرنق وأكاد أجزم بان المستوى الأمني كان ضعيف جداً وقد إخترقت شخصياًذلك لمجرد أنني أحمل كاميرا فيديو ذهبت بها من بداية الساحة الخضراء حتى وصولي للمنصة التي بها الأستاذ علي عثمان طه والدكتور جون قارانق لم يسألني أي أحد أين بطاقتك الصحفية ولم يسألني أي أحد أي قناة إخبارية أو صحيفة تمثلها لم استطع أن أمكث كثيراً نسبة للإزدحام والحر الشديد آنذاك ويعلم الكثيرون أن مثل هذه الكاميرا قد أدت لقتل أحمد شاه مسعود لكن السودانيين بطبيعتهم بريئون كما هو معروف وأننا جميعاً نتعامل كأخوة في المناسبات الرسمية الطائرة اختفت منذ يوم الأحد أو السبت وكان من المفروض أن تكون هناك جاهزية تامة من الأمن والجيش ليس لحماية المدنيين فحسب بل لحماية مرافقنا واقتصادنا القومي لحماية ثرواتنا لحماية مابنته الانقاذ واذا كان يوم الاستقبال حدثت بعض الأحداث اذن لماذا لاتتوقع الجهات المختصة بحدوث أحداث كردة فعل على ماحدث ؟؟ صدقني 00 لو نزل الجيش والأمن للشارع منذ يوم السبت لما حدث اي شيء صحيح أنه ربما توجد خطط أن لاتتسبب هذه الجهات في ازعاج المواطنين لكن يجب دائماً أن نضع في خططنا الأمنية الجانب المظلم هناك تقصير واضح أدى لإندلاع هذه الأحداث ولو حدث في دولة أخرى لاستقال الكثير من المسئولين أنت تعرف أننا كسوادنيين نؤمن كثيراً بالقضاء والقدر وعلى الرغم أن موت الزبير محمد صالح كان قضاء وقدراً الا أن معظم الشماليين تداولوا روايات كثيرة حول موته منها سقوط الطائرة ومنها حدوث تمرد داخل الطائرة ولكن عندما أتى وزير الاعلام وقتها الدكتور الطيب محمد خير طمان الجميع لكن كان من الأحرى أن يتم تصوير الطائرة حسب ماوعد به الشعب لا أدري هل تم تصويرها أم لا لكنني لم ار ذلك صدقني يا اخي نريد للسودان ان ينمو وأن ينهض وأن يتطور كرهنا هذه الغربة ونود أن نستقر لنبني بلدنا لينهض السودان ويقف على قدميه ليكون السودان لكل السودانيين شخصياً تضررت من هذه الأحداث وربما نسفت 80% من أحلامي التي حققتها بدأت الآن من الصفر لكن كل ذلك لايساوي فقد مواطن سوداني واحد اللهم ارحم الشهداء بالمناسبة زوجتي قالت لي لو كان استشهدت كان استفدنا منك فقد خرجت من هذه الأحداث بقليل طبعاً جارنا استشهد أدوهم طاحونة وفرن وقطعة أرض وهي كغيرها تحلم كبقية نساء العالم أن يكون لها قطعة أرض ومنزل
| |
|
|
|
|
|
|
|