سلفاكير في البيت الابيض(واشنطون)... و تهديد باحتمال العودة للحرب.

Quote: وقال كير لمجموعة ممثلي افرع الحركة بالولايات المتحدة بواشنطن، ان المؤتمر الوطني يتلكأ في انفاذ البنود الخاصة بالحدود وأبيي والبترول. واتهم كير حزب المؤتمر الوطني بدعم بعض الميليشيات المسلحة الموجودة في الجنوب، وقال ان قابلية العودة الى مربع الحرب وخوضها بقوة اكثر شراسة ليس مستبعدا. وبخصوص مفوضية النفط، قال سلفا كير ان المؤتمر الوطني رفض تشكيل آلية للتأكد من تقسم نسبة الـ50% المخصصة للجنوب، وفق نصوص اتفاق السلام الشامل، ومضى «ان مفوضية الحدود لم تعمل نظرا لتقاعس المؤتمر الوطني». واضاف ان الحركة الشعبية لن تساوم مطلقا في هذه النقاط من الاتفاق التي يجب تطبيقها على نحو تام. وفي ذات اللقاء، شن باقان اموم امين عام الحركة الشعبية المرافق لكير في زيارته الى واشنطن هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني، ووصفه بأنه غير جاد في تنفيذ اتفاقية السلام واتهمه بدعم مليشيات مناوئة للحركة بالجنوب. وقال أموم «أننا لا نستبعد العودة إلى الحرب وسنخوضها بشكل أشرس من الذي كانت عليه».

Quote: سلفا كير يشكو البشير إلى بوش.. بشأن تلكؤ السلام الرئيس السوداني يعتبر مواجهة المجتمع الدولي أفضل من نشر قوات أممية في دارفور اشتكى الفريق سلفا كير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة جنوب السودان، في لقائه مع الرئيس الأميركي جورج بوش، مما وصفه بـ«تلكؤ» شريكه في الحكم، حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير، في تنفيذ اتفاق السلام بشأن الجنوب السوداني الموقع بينهما مطلع العام الماضي. وهو الاتفاق الذي انهى الحرب الطويلة في جنوب السودان. وهدد كير في زيارته الى واشنطن الرئيس البشير

Quote: اتفاقية سلام شامل وقد أبرزت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، التي اجتمعت مع الزعيم السوداني في وقت لاحق من نفس اليوم، التزام الولايات المتحدة بـ"سودان حر مزدهر وديمقراطي." وقالت: "أسعدنا أن نقوم بدور في التوصل إلى اتفاقية السلام الشامل لشعب السودان، التي وضعت حداً لحرب أهلية طويلة جداً بين الشمال والجنوب. ونحن ملتزمون الآن بوضع نهاية للعنف في دارفور كي يعود السودان وحدة كاملة معافاة يعمها السلام." وقد أعرب كير عن تقديره لكونه دعي لزيارة واشنطن لإجراء مباحثات مع الرئيس قال إنها تضمنت مناقشة "تطبيق اتفاقية السلام الشامل وإحلال السلام في دارفور، في شرق السودان، وتحويل البلد إلى دولة ديمقراطية متعددة الأحزاب، وهو بالطبع ما كان هدفنا لفترة طويلة جدا، ونحن ملتزمون بهذا."