|
فرفرة مذبوح/السودان: قوات عربية وإسلامية بديلة للأفريقية والدولية
|
Quote: السودان: قوات عربية وإسلامية بديلة للأفريقية والدولية
ترتيبات للقاء بين بوش ومناوي يزعج الخرطوم
مجذوب الخليفة الخرطوم: الشرق الأوسط
كشفت مصادر مطلعة في الخرطوم ان الحكومة السودانية بصدد تنفيذ خطة تقضي بنشر قوات عربية واسلامية في اقليم جنوب دارفور لقطع الطريق امام الترتيبات التي تجري لنشر قوات دولية بديلة للقوات الافريقية.
وقالت المصادر ان الخطة يجري الاعداد لها من قبل جهاز الامن والمخابرات السوداني والجيش، ولكن المصادر لم تشأ ان تقدم تفصيلات في هذا الخصوص، وترفض الحكومة السودانية بشدة اية خطوة لنشر القوات الدولية في دارفور.
من ناحية اخرى، كشفت المصادر ذاتها لـ«الشرق الاوسط» ان خلافا وقع بين الحكومة السودانية وزعيم حركة تحرير السودان الموقع على اتفاق ابوجا مني آركو مناوي حول ترتيبات زيارة الاخير الى الولايات المتحدة بدعوة من ادارة الرئيس بوش.
وقالت المصادر إن الدكتور مجذوب الخليفة مستشار الرئيس السوداني ورئيس وفد الحكومة لمفاوضات ابوجا للسلام الموجود الان في مدينة الفاشر، كبرى مدن دارفور، سعى عبر لقاءات مع زعيم حركة التحرير لإقناعه بتأجيل زيارته المقررة الى واشنطن الى ما بعد تعيين الاخير في منصب مساعد رئيس الجمهورية واداء اليمين الدستوري، غير ان مناوي رفض الطلب الحكومي بحجة انه مسافر الى واشنطن بصفته رئيسا لحركة التحرير وفقا للدعوة التي وصلته من الادارة الاميركية .
وقالت المصادر ان الحكومة السودانية تسعى الى اعطاء الزيارة الطابع الرسمي خوفا من ان تمضي زيارة مناوي في اتجاه غير الذي ترغب فيه الحكومة خاصة ان الاخير من الداعمين لخطوات نشر القوات الدولية في دارفور. في غضون ذلك، دخلت الحكومة السودانية، وفصيل حركة تحرير السودان الموقع على اتفاق ابوجا المثير للجدل بين الطرفين، في اجتماعات بمدينة الفاشر كبرى مدن دارفور للبدء في تنفيذ الاتفاق.
وفي تصريحات اطلقها في الفاشر قال الخليفة ان حكومته ماضية بكل عزم لانفاذ اتفاقية سلام دارفور مع الحركات الموقعة «حتى تعود دارفور الى سابق عهدها أمنا واستقرار»، واضاف الخليفة ان اللجنة العليا لمعالجة الاوضاع بدارفور التي يرأسها رئيس الجمهورية قد وقفت أخيرا على جملة من الخطوات العملية التي تم تنفيذها في سبيل انفاذ الاتفاقية والتي تمثلت اجازة الاتفاقية من قبل الهيئة التشريعية القومية واصدار العفو العام عن الذين حملوا السلاح وقاموا بالتوقيع على اتفاقية سلام دارفور، علاوة على اطلاق سراح عدد من المعتقلين من الجانب الحكومي، اضافة الى عقد العديد من الاجتماعات الخاصة بالمتابعة والتنسيق مع الاتحاد الافريقي وبقية مواطني ولايات دارفور الثلاث بمن فيهم النازحون بالمعسكرات لجعل الاتفاق واقعا في حياتها. source:sudaneseonline.com |
|
|
|
|
|
|