|
|
 ما بين عمر الشاعر .... وشعبان عبدالرحيم !!!
|
قراءه متأخره .. ولكنها ضروريه .. ولو بعد حين ..
عفواً بورداب الدوحه .. عفواً أحبتى الكرام :
إحتفاليه رائعه .. ولكن !! هنالك أسئله هامه ومُلحه جداً :يقول المؤرخ( شتراوس ):
فى ما معناهو : ( أنو أى شخص بموت فى إفريقيا... بتكون هناك مكتبه إنقرضت معاو! )
أشياؤنا القيمه .. وحاجاتنا الرائعه .. وإبداعاتنا الجميله ... مهدده بالإنقراض !!
وحياتنا كلها محتاجه لى جهود أكتر .. لى توثيق أكتر .. لى دقه فى النظر..لى تمحيص
نبش للتاريخ .. سبر غور للأعماق.. للدواخل.. ولى كل شى !! أسئله مهمه جداً وحائره!!
أين الموصلى .. المنصورى .. عمر الشاعر .. من كل هذا ؟!
عفواً أحبتى الكرام : عفواً أبوساندرا:أيها الرجل الكريم الأصيل.. التقدمى المتحضر
عفواً بدرالدين الأمير : الرجل الراقى الأمير .... رجل يفتح قلبه وبيته لأبناء وطنه
بهذه البشاشه وهذه الرحابه وبكل تلك السعه .. فهو جد أمير .. ورقم خطير .. ولكن
يا بدر .. وأنت بدر البدور: هنالك بعض أسئله جد محيره ! وأنت جد خبير ... لماذا
إنحسرت إحتفالاتنا وفعالياتنا, وإختُزلت إلى هذاالحد اليسير ؟! .. جهدك راقى ورائع
ومُقدر يا أمير .. وما بتقصر .. كما لم يُقصر أبوساندرا .... ولكن ! أين تلك الأيام
الخوالى الرائعات ؟! وتلك الإحتفالات والفعاليات واللقاءات الكبيره ؟! لقاءات فكريه,
ندوات , معارض , سنمارات , قاعات ضخمه , مهرجانات غنيه .. تشهد عليها تلك الليالى
والأمسيات الثريه .. فى أماكن راقيه .. مسرح قطر الوطنى .. الشيراتون .. رمادا ...
قاعات أرض المعارض .. السينمات الضخمه .. الأنديه !! وين أيامكم يا بدر وأيام تلك
الفعاليات والندوات واللقاءات والحفلات الكبيره ! .. الطيب صالح .. إبراهيم الصلحى
د.عبدالله الطيب( عليه الرحمه ) .. محمد الفيتورى .. محمد وردى .. محمد الأمين..كابلى
والمرحوم الفنان مصطفى سيدأحمد ... عقدالجلاد ... السمندل .. فرق الفنون الشعبيه..
الإكروبات السودانيه .. وأشياء وأشياء لا حصر لها ! لماذا إنحسرنا هكذا يا بدر ؟!
الموصلى .. عمر الشاعر .. المنصورى .. هاديه طلسم ومرور الكرام ..... إحتفاليات
جميله ورائعه .. وجهد مُقدر ولكن كنت أتمنى .. وعلى الرغم من ضيق المساحه الزمنيه
أن نجمع لهؤلاء الرموز, الناس ... مفكرين على هذه الأرض الطيبه ... أساتذة جامعات..
أطباء .. مهندسين .. كُتاب .. نقاد .. أُدباء .. صحفيين .. وكادحين ِشرفاء... أولئك
الفنانين الرموز , قمم سودانيه بيتمثل فيها فكرنا كلو..غُنانا.. ريحة بلدنا الخصبه
العطره الفواحه .. وروحنا المعلقه بالتراب وبالناس والوطن !! ... كنت أتمنى أن
نعقد حوارات ندوات نقاشات جلسات فكريه.... نتحدث فيهاعن فكر هؤلاء المبدعين...
أعمالم .. طفولتم .. نشأتم . البيئات التى شكلت وجدانياتم.. مشاوير حياتم العامره.
الإحتفاء الأخير بالمبدع الفنان ( عمر الشاعر ).. كان شيق وجميل .... ولكن كنت
أتمنى لو نتعرف عليه أكثر .. نحاورو أكثر .. ونتحاور حولو .. نناقش أعمالو..حاجاتو
أُغنياتو .. مناسباتها .. الشعراء الذين تغنى لهم .. الفنانين الذين تغنوا له..حركة
الفنون والموسيقى السودانيه . ماضيها . مستقبلها. كنا عايزين نعرف أكتر..التواريخ
المهمه والمؤثره فى حياته .. البيئات التى خرج منها ... المدن الجميله التى ترعرع
فيها .. عمر الشاعر كسلا .. توتيل.. القاش ... عمر الشاعر أمدرمان العباسيه..مرفعين
الفقراء .. ميدان الربيع .. شارع الأربعين وسيرتو الذاتيه .. كنت أتمنى أن نعقد
حول هؤلاء ندوات .. لقاءات ندعو لها المتذوق الآخر من الجاليات الأخرى .. ومن الخليج
حتى نعكس ونكشف عن هذا الوجه الجميل للعالم الخارجى !! أسئله مهمه يا أبو البدور
وأنت جد خبير ؟! ... الدوحه الجميله الآن ملتقى طرق ... ملتقى حضارات ... وآيه من
الآيات .. فلماذا لا نقدم مبدعينا وحاجاتنا الجميله ووجهنا المشرق للآخرين ؟! هُناهُنا
هُنا الدوحه ( قلب الخليج النابض ) .. هُنا قناة الجزيره .. تلفزيون قطر..إذاعة قطر
معارض .. مسارح .. صحافه .. إعلام .. ( ميديا عالميه ) ... لماذا لا نفعل كما فعلوا
مع ( نصير شمه ).. ( مارسيل خليفه ) .. الميدياالذكيه ! جعلت من الفسيخ شربات !!
وخلت ( شعبان عبدالرحيم ) ذو قيمه !!! .. أما نحن .. لسه! .. حتى الكاميرات عندنا
بدائيه وعشوائيه .. وشغاله بسياسة التهميش والإنتقائيه التى عفا عليها الزمن !!
لماذا أصبح تقديمنا لى ذواتنا.. لى أنفسنا.. بهذا التواضع وهذا الإنكماش إلى هذا
الحد ؟! ( الميديا ) عندنا لسه ما زالت أقل من المأمول ... وتوثيقنا لى حاجاتنا لا
زال متواضع جداً.. ويكاد يكون منعدم ! فى زمن العالم كلو قاعد يوثق الآن لى حاجاتو
بى صور متقدمه جداً .. وراقيه جداً .. ولا تُخطىء معها عيون الكاميرا الفاحصه الدقيقه
المنصفه .. لا شارده ولا وارده ! حتى النملة العرجاء , فى الصخرة الصماء, فى الليلة
الظلماء . يُوثق لها الآن !! كما وثق لها رب العزة ذات نفسه من قبل فى صحائف سليمان
وهو المصور الأكبر .. والمبدع الأكبر .. والفنان الأكبر .. جلّ وعلا .
مامون أحمد إبراهيم 
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ما بين عمر الشاعر .... وشعبان عبدالرحيم !!! (Re: Abu Eltayeb)
|
الاستاذ العزيز ابو الطيب لعل ما ذكرته يصب فى خانة النقد الذى من واجبه تفنيد الفنان والفنان لا بستطيع الى تقويم مساره مالم يكن هناك حركة نقدية ترصد وترفد الفنان بما هيته اولا واين يقف ، وهذا ليس من مهام الفنان باى حال من الاحوال ، فمن ذكرتهم حرى بك ان تستعرض اعمالهم وتتداخل معك الاقلام الاخرى لتقويم التجربة فهم قاموا بدورهم ، من تغنى تغنى ومن كتب لحنا ومن كتب شعرا الى آخر خواص الابداع ومالاته ، لكن ان يكتبوا هم عن تجاربهم فهذا ليس من صميم واجبهم / اما علاقة شعبان عبد الرحيم بما ذكرت فلم احد لها ( خانة ) قط شكرا لكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين عمر الشاعر .... وشعبان عبدالرحيم !!! (Re: Abu Eltayeb)
|
عزيزي المأمون
شكرا، لهذا البوست، الواقعي، الجرئ، فللحق تلكم هي قضيتنا الكبرى، التوثيق، والارشفة، والمراجعة والتحميص، يقال بأن (وبال في كلمندور)، رائعة ابراهيم اسحق، لو لا شاعرنا الكبير(النور عثمان بكر، لكانت نسيا منسيا، ضائعة، تخيل عمارة (اعظم من عمارة يعقوبيان)، سوف يلتهماسوس النسيان، ناهيك عن عشرات الحيوات التي فارقتنا، ولم نوثق لها، ونعصر (عسلها)، ونحنطه، كتراث، كالفراعنة للأجيال القادمة، أين الكاشف (مجموعة شرائط باهته)، وهنا يستعصى المثال، فهم كثر...
الغرب، لا شك، قطع شوط، كعادته منذ اربعة قرون، أو أكثر، سار في درب علمي، توثيقي، حتى (سيجار _تشرشل، وهو يدخل المفاوضات)، توجد الآن، كتحفة (فنية راقية في المتحف)، وللحق لا شئ لا يحمل سمة الإطلاق والجمال، فالماضي كله جذاب، إلا لما جاء ملايين السواح لزيارة قبر آمون، وتمثال امنحتب، وللحق سررت في زيارتي للسودان، لأمر صغير، أسعدني جدا جدا، وكان هذا الأمر معلق على جدران مركز راشد دياب للفنون، وكانت من اجمل اللوحات التي سحرتني، ولكن تصدق من رسمها، وعلى أي قماش، أما الرسام فهو الشريف الهندي، أما القماش (فهو كراس حساب مربع)، رسومات لفتاة صغيرة، لها ضفائر)، خطوة جميلة لتوثيق، فأحسست بشاعرية الهندي، بعيدا عن ساس يسوس، كإنسان (وهنا ملتقى الطرق بين اليهودي والمسيحي والمسلم، وغيرهم من الطيف الجميل)...
عشان كدة، وعشان نستفيد من (الدوحة)، واستدراجها للمبدعين، لتينا، نأصل (أحب هذه الكلمة، واكرها للاستعمال الأخواني البغيض)، كي نرصد ونوثق للمبدعين الكبار، اللذين مروا بسماء الدوحة، الاستاذة عمر الشاعر، محجوب شريف، وردي، الطيب صالح،......................الخ..
(لي رجعة، زحمة شغل، وتلفون)...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين عمر الشاعر .... وشعبان عبدالرحيم !!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
وشكراً لك يا أيها الغنى ..
كل قصدى همى أحلامى و( آمالى العراض ) .. أن أرى أبناء بلدى العزاز وهم
قد إستردوا موقعهم الريادى فى المقدمه.. فوق فى ( عين الشمش ) وفى( نص القمر)
وهم فى قمة القمم .. يتلألون كنجوم براقه مزهله .. كشمعات خرافيه تضىء وهى
تحترق .. ثم تنهض لتضىء تارة أخرى .. لتحترق فتضىء ثم تضىء ثم تضىء !!
أبناء بلدى يستحقونها تلك الثريا ! وذلك العرش الوثير !! فلتسجد الكواكب
والشمس والقمر لبنى السودان وذاك المجد الآتى ! .. أو كما قال ذاك الشامخ:
( يجوكم أولاد السودا يحيروكم ) .. أأمل الآن أن نبدأ الكلام عن تلك الأمانى
السندسيه .. وعن ضُل الضحا الرامى .. فهل من مُجيب ؟!
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سلمى الشيخ سلامة
عبدالغني كرم الله بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست