حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 05:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2006, 07:54 PM

A/Magid Bob
<aA/Magid Bob
تاريخ التسجيل: 04-23-2005
مجموع المشاركات: 224

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً !

    حول وصايا عبدالخالق لأبنائه... وعن إنتخاب نقد للسكرتارية!
    هذه إضافات فى مجرى البحث عن حقيقة ما أشيع عن وصايا تركها الشهيد عبد الخالق لأبنائه ، وفى حيز آخر أسعى لإجلاء بعض ماأثير حول إنتخاب الأستاذ محمد إبراهيم نقد فى أعقاب إنقلاب 19 يوليو 1971 .
    أورد الأخ محمد أحمد إبراهيم (فى هذا الموقع) وفى سياق تعليقه على موضوع عمر عبدالخالق محجوب بن الشهيد عبدالخالق ، والسيدة نعمات أحمد مالك إفادة بأنه إضطلع على الوصية الأخيرة التى أرسلها الأستاذ عبدالخالق محجوب إلى أبنائه . يوصيهم فيها بالحرص على إتمام تعليمهم فى السودان . وذكر الأخ محمد أ . إبراهيم أنه إضطلع على تلك الوثيقة المكونة حسب قوله من ثلاث صفحات فى طيات أرشيف الحزب الشيوعى السودانى . وبالطبع أنا لست بصدد مغالطته فيما ذكر، والعهدة على الراوى . ولا أشك فى أن كلانا مهتم ، على قدم المساواة بالتدقيق فى وقائع التاريخ وصونها باستقامة ، فى سياقها المعلوم بدون حذف أو إضافة . وفى حقيقة الأمر ، أنا ممتن للأخ محمد أ . إبراهيم ، فالملاحظة التى أوردها عرضاً ، أتاحت لى فرصة النفاذ إلى قضايا جانبية ظلت تؤرقنى .
    ولا أضيف جديداً ، بتكرار القول بأن بعض من المحققين والرواة من مختلف السحن الفكرية والسياسية - لا يأبهون بتدوين وقائع التاريخ بالإستقامة والدقة المطلوبة .
    The integrity of historical facts
    وقد أصاب إبن خلدون كبد الحقيقة عندما نبه قبل بضعة قرون إلى ماتلحقه هذه الفئة من ضرر بحقائق التاريخ . وحذر فى مستهل "المقدمة" بأن "أن آفة التاريخ هم الرواة" . وتاريخنا فى العديد من مراحله لم يسلم من مثل هذا التشويش ، بسبب تداخل عوامل عديدة فى مجتمع يستأنس إلى التداول الشفاهى للحائق . وهذا هو مكمن الخطر على صون وقائع التاريخ بموضوعية . ولا شك فى أن هذا الواقع يعكر صفاءنا كمثقفين سودانيين ، على إختلاف مواقعنا الفكرية ومجالات عملنا . وربما يسمح الظرف بتناول هذا الموضوع على نطاق أوسع فى سياق آخر.
    وقبل أن أتطرق إلى نماذج مما إستوجب كتابة هذا الموضوع ، أود أن أحدد بأن هدفى هو الإنطلاق من نماذج بعينها لإثارة الإهتمام حول المعضلة المركزية المتعلقة بتدوين تاريخنا المعاصر على وجه التحديد . والمقدمة أعلاه لا تنسحب على تعليقات الأخ محمد أ. إبراهيم وآخرين تعين ذكر أسمائهم . من قريب أو بعيد . وليت هذا الإستدراك يكف عنى مرارة الإعتذارعن تعدى غير مقصود فى هذا المقال إجمالاً .
    وأعود لما أورده الأخ محمد أ . إبراهيم بشأن وصية الشهيد عبد الخالق ، والروايات المتداولة حولها . ومع محبتى وموالاتى له أستميحه لتقديم هذه الملاحظات فى أمر وصية الشهيد عبدالخالق . فقد تحادثت مراراً مع السيدة نعمات أحمد مالك – زوجة الشهيد – للتأكد من وجود وصية بهذا المعنى . وأكدت فى أكثر من مناسبة بأنه لم يصلها شفاهة أوكتابة شىء فى هذا الخصوص . غير أنها سمعت عن وصايا أودعها الشهيد لدى المقدم (آنذاك) منير حمد ، أحد أعضاء هيئة المحكمة الجائرة التى قضت باعدامه . وقيل لها بأن الشهيد أودعه "دبلة" ، وطلب منه تسليمها لإسرته . غير أن تلك الوديعة لم تصل إليها أو إلى رفاقه فى الحزب الشيوعى السودانى . إذا صح القول بأنها قد سلمت فعلاً للمقدم (آنذاك) منير حمد . وهو لا زال على قيد الحياة ، ويمكن الإتصال به لثبر أغوار الحقيقة .
    أما الوصية التى تأكد بأن الشهيد عبدالخالق قد كتبها فى فترة إختفائه بعد 22 يوليو 1971 ، فقد أودعها لدى صفيه وقريبه الراحل طه الكد . وقد كان هذا الرجل ، الأديب شهماً وكريماً . فقد سعى فى كل أقطار مدينة أمدرمان لتأمين حياة الشهيد عبد الخالق ، الذى طلب منه تأمين إقامته لبضعة أيام حتى يتمكن من ترتيب أموره ووصيته لشقيقه على ولأسرته ورفاقه . وحسب علمى أن الراحل طه الكد قام بتسيلم تلك الوصايا إلى قيادة الحزب الشيوعى . ولا أعتقد بأنها حوت شيئاً عن تعليم أبنائه أو أى شىء يمت إلى أسرته .
    وفى هذا السياق أيضاً ، هنالك شهادة قمت بتسجيلها خلال مقابلة وحوار مع اللواء (م) عثمان عوض الله الذى عمل فى سجن كوبر ، وشارك بحكم مهنته فى ترتيب أمر الإعدامات التى صدرت بحق الشهيد عبدالخالق ورفاقه . وقد تفصيل فى مجرى حوارى معه ، بسرد معلومات ، ذات فائدة . ولإعتبارات تتعلق بتفاصبلها الدقيقة وجدواها لعملى ، لم أقدم على نشرها . ولم أر مايستوجب نشر الجزء الذى تطرق فيه إلى وصية الشهيد عبدالخالق لأبنائه .
    ذكر اللواء (م) ، عثمان - النقيب (فى يوليو1971) أنه كان من ضمن مجموعة ضباط وجنود سجن كوبرالتى إقتادت الأستاذ عبد الخالق إلى المشنقة ، وأشرفت على مراحل تنفيذ حكم الإعدام . وأثبت فى ماروى ، كل ما تردد على لسان شهود يعتد بهم ، بأن الشهيد كان يهتف بحياة السودان والطبقة العاملة والحزب الشيوعى ، وقد أفاد بأن بعض السجناء آنذاك تسلقوا الحيطان ، وشاهدوا عبدالخالق وحيوه وهو يخطو حثيثاً إلى المشنقة . واللواء عثمان أضاف بأن عبد الخالق كان هادئاً ومتيقناً ، وبأنه قبل توجهه إلى المشنقة طلب منه ورقة وقلم . كتب فيها وصيته الأخيرة . وذكر بأنه إضطلع على جزء مما كتبه عبدالخالق وفيه "أوصى أبنائه بالإهتمام بالتعرف على تاريخ السودان ، والحرص على مواصلة تعليمهم داخل السودان " . وفى سؤالى له : هل طلب منك تسليم تلك الوصية إلى أبنائه . فأجاب بالنفى . والسيدة نعمات مالك لم تتعرف على اللواء عثمان عوض الله . ولم تسمع عن روايته . وهو من سكان مدينة أمدرمان . وخلال عمله تعرف على عدد من الشيوعيين المرموقين . كان بأمكانه تسليمهم تلك الوصية إذا صحت روايته . وفى نظرى أن ما رواه اللواء عثمان عوض الله لا يعدو أن يكون طرفاً مما شاهد وسمع ، مضافاً إلى مايردده عامة الناس عما حدث خلال ذلك المشهد المهيب . وأرجح بأن روايته تخللتها بعض الثقوب ، ربما بفعل السنين ما بين 1971 و سنة 2001 . وربما يكون قد سعى إلى إبداء شىء من التعاطف مع سيرة الشهيد عبدالخالق على وجه التحديد . وهو رجل تهتز الوجدان كلما يرد إسمه . ولا أرى بأساً من إبداء مثل تلك المشاعر . وهى محمدة نشكره عليها . وما بقى من المسئولية يقع على عاتقى .
    وثمة مسألة أخرى ، لا علاقة لها بأمر وصايا الشهيد عبدالخالق .
    فقد إضطلعت على سؤال تقدم به الأستاذ أمجد إبراهيم سليمان يوم 5 سبتمبر 2003 إلى أحد المسئولين عن (جزء) من إرشيف الحزب الشيوعى السودانى المحفوظ فى قسم دراسات الشرق الأوسط – جامعة أمستردام . سأل الأخ أمجد عن حقيقة ما يتداوله الناس بأن الأستاذ محمد إبراهيم نقد قد تولى منصب السكرتير العام بعد إستشهاد عبد الخالق ، من خلال عملية إنتخاب حقيقية ؟ ونفى ذلك الشخص علمه بتفاصيل ما حدث فى ذلك الصدد . وبالطبع ، ليس الغرض هنا الإحتجاج على سعى الأستاذ أمجد للحصول على معلومات تتعلق بأمر إنتخاب نقد . وقد أوردت هذه الواقعة للتدليل على مدى الإهتمام من منطلقات عديدة بمسألة لا يقتصر حق ملكيتها على فئة بعينها . ولا يمت ذلك إلى الموضوع الذى أتطرق إليه فى الأجزاء التالية.
    فقد تناول الأستاذ بشرى الصائم مصطفى فى مقال جيد ودقيق ، فى تفاصيله وفى عمومياته طرفاً من مآثرالشهيد خضر نصر . وهو من دون شك مناضل جدير بالمحبة والإعزاز والوفاء . وقد أسعدنى الظرف بالتعرف عليه خلال طواف له شمل ألمانيا الديمقراطية فى الستينات الماضية . وما يهم فى هذا الصدد أن الأستاذ الصائم ذكر بأن الأعضاء الذين بقوا على قيد الحياة فى يوليو 1971، ومن بينهم الشهيد خضر نصر ، عقدوا إجتماعاً جرى فيه ترشيح كل من قاسم أمين ومحمد إبراهيم نقد لتولى منصب السكرتير العام . وحسب مارواه الأخ الصائم من مصدره ، أن محمد إبراهيم نقد فاز بفارق صوت واحد فقط على القائد العمالى قاسم أمين .
    ودون تطاول على الأخ العزيز ، أعلم علم اليقين بأن تلك المعلومات ، من الألف إلى الياء ، مجافية للحقيقة . وأكثر من ذلك ، أرى بأن ماذكره الأخ الصائم يقع فى مضمار التأويلات ، التى تفضى بنا إلى دائرة مفرغة على طريقة ماذا يكون ، لو لم يكن . ونحن فى غنى عن ذلك . ففى ضوء الأوضاع التى يعيشها الحزب الشيوعى منذ عام 1971 ، والتعقيدات التى طرأت على العمل السياسى عموماً ، والضجر الذى يتسرب إلى النفوس أحياناً ، ذهب البعض ممن لا يشك فى حسن نواياهم ، إلى القول بأن كل مسار الحزب الشيوعى ربما اتخذ منحىً آخر إذا قدر للمناضل قاسم أن يحصل على صوت واحد إضافى فى يوليو 1971 ، يتولى بموجبه مسئولية السكرتير العام . وبذلك يصعد ذوى الإصول العمالية إلى تولى المسئولية الرئيسية فى قيادة حزب الطبقة العاملة . ومع وافر الإحترام ، هذا المنطق أقرب إلى العبث . فقبل كل شىء – كما يقول ماركس - ان التاريخ لا يكتب بأثر رجعى ، أى من نقطة النهاية . وإذا كان الأمر كذلك ، إذن لأصبح صنع التاريخ أمراً هيناً . والزج فى الظروف الراهنة بصراع وهمى بين المنحدرين من إصول عمالية وأولئك المنحدرين من إصول غير عمالية (برجوازية وبرجوازية صغيرة) أطل برأسه فى مناسبات تاريخية . فعندما انتخب عبدالخالق فى مؤتمر الحزب الثانى سكرتيراً عاما ، تعالت بعض الأصوات مع تصاعد إختلاف الآراء مطالبة باسناد المنصب إلى ذوى الإصول العمالية . وكان المناضل قاسم أمين ممن ورد ذكرهم . والمسألة فى حينها لم تخرج عن نطاق الحكمة القائلة "كلمة حق أريد بها باطل" .
    وها نحن اليوم نشهد ما يقارب الإجماع بين السودانيين وغيرهم ، على كفاءة وحنكة وإخلاص عبدالخالق محجوب ووفائه لمصالح الطبقات الفقيرة فى بلادنا . فإذا أنجز عبدالخالق محجوب ما أنجز - علماً بأنه من أصل غير عمالى – فماذا يمنع محمد إبراهيم نقد من إنجاز مماثل . فقد تولى قيادة الحزب الشيوعى فى منعرجات أشد وعورة وحسماً مقارنة بما واجهه الشهيد عبدالخالق محجوب . ودون أن ننزلق إلى مقاربة غير منطقية وغير محببة ، وغير مجدية أساساً . نتطرق إلى هذا السؤال : ماذا كان بمقدور المناضل العمالى الفذ قاسم أمين بكل عظمته وحنكته أن ينجز ، ما لا يستطيع نقد ، إنجازه .
    وعوداً على حقيقة ما حدث عند إنتخاب السكرتير العام فى سبتمبر 1971 .
    لقد إنعقد إجتماع حضره تسعة من أعضاء اللجنة المركزية . لم يكن من بينهم إبراهيم الراحل إبراهيم زكريا ، أو الأستاذة فاطمة إحمد إبراهيم (لقضاء العدة) . وحضر الإجتماع إلى جانب أعضاء ل .م . 13 من أعضاء المكاتب المركزية . لم يشاركوا فى عملية التصويت الفعلى . وجرى ترشيح الأستاذ نقد بطريقة إجرائية وسلسلة وتم إنتخابه (بدون منافس كما ذكر الأستاذ تيجانى الطيب) . ولم يرد من قريب أو من بعيد مجرد التفكير فى ترشيح شخص آخر إلى جانب نقد . ولم يحدث نقاش حول ترفيع أحد القياديين من إصول عمالية (قاسم مثلاً) بهدف الحفاظ على الطبيعة الطبقية النقية للحزب . علماً بأن المناضل قاسم – لم يكن أساساً عضواً فى اللجنة المركزية المنتخبة عام 1967 ، بسبب تواجده فى مهمة خاصة خارج السودان . وكل من يلم بأوضاع الحزب الشيوعى السودانى منذ إنقلاب مايو 1971 يعلم بأن الحزب بسبب إبعاد وسجن الشهيد عبد الخالق لفترات طويلة ، لجأ إلى طريقة للقيادة الجماعية . وبعد إستشهاد ثلاثة من أبرز قادته إتجهت الأنظار إلى الأستاذ نقد . ولم يكن إنتخابه سكرتيراً عاماً للحزب الشيوعى السودانى أمراً مفاجئاً . وفى نظرى أن أقساماً من الشيوعيين إذا قدر لهم إرجاع عقارب الزمن إلى ذلك اليوم المشهود فى يوليو 1971 ، لن تتبدل موافقتهم وترحيبهم بما تم آنذاك .

    مرة ثانية أكرر إحترامى لكل من ورد ذكره وآراءه فى سياق هذا الموضوع .
                  

07-19-2006, 08:58 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! (Re: A/Magid Bob)



    Dear Ali
    Glad to read your valuable contribution. I have heard for the first time about the last written memo/ statement by The late Abdelkhalig Mahgoub in 1995. Could you shed lights on this important document
    Regards to Swsan and the kids

    (عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 07-20-2006, 05:52 PM)

                  

07-20-2006, 05:45 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! (Re: A/Magid Bob)

    فوق
    للأهمية
    والفائدة
                  

07-21-2006, 02:26 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! (Re: أبو ساندرا)

    الاخ الاستاذ المبجل

    سعدت بان وجدتك تكتب هنا
    وانت اضافة ثرة ومهمة لهذا المنبر...
    وحتما ستكون هناك حوارات مفيدة بوجود امثالك..
    و آسفة اذ فاتني الاحتفاء بك كما يليق.
    ولي عودة حالما توفرت لي فرصة. لاهمية ما كتبته
    بالنسبة لي.
    مرحبا بك...
                  

07-21-2006, 05:19 AM

نزار اسحاق عشر

تاريخ التسجيل: 12-10-2004
مجموع المشاركات: 137

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! (Re: A/Magid Bob)

    العم بروف ماجد بوب ما تقدمت به اكثر من مقال بل يعد وثيقة تاريخية فى غاية الاهمية
    لنا وللاجيال القادمه فى زمن يتعمد فيه طى عنق الحقائق وتزييف الواقع اعلم انك
    تولى تلك الفترة اهتمام وعناية خاصتين وقرأت لك من قبل مساهمة عن تلك الفترة
    اتمنى لو نشرت مره اخرى وفى نفس الوقت لو نشرت ماتراه يستحق النشر واننى على
    يقين انك على علم بمدى الظمأالذى يخدش اسقف حلوقنا لتلك المعلومات والتاريخ , وابقى عافية
                  

07-22-2006, 05:15 PM

عبدالوهاب همت
<aعبدالوهاب همت
تاريخ التسجيل: 12-27-2002
مجموع المشاركات: 851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! (Re: A/Magid Bob)

    (أما الوصية التى تأكد بأن الشهيد عبدالخالق قد كتبها فى فترة إختفائه بعد 22 يوليو 1971 ، فقد أودعها لدى صفيه وقريبه الراحل طه الكد . وقد كان هذا الرجل ، الأديب شهماً وكريماً . فقد سعى فى كل أقطار مدينة أمدرمان لتأمين حياة الشهيد عبد الخالق ، الذى طلب منه تأمين إقامته لبضعة أيام حتى يتمكن من ترتيب أموره ووصيته لشقيقه على ولأسرته ورفاقه . وحسب علمى أن الراحل طه الكد قام بتسيلم تلك الوصايا إلى قيادة الحزب الشيوعى )
    أعلاه ما كتبه الاستاذ عبدالماجد بوب حول وصية الشهيد عبدالخالق
    في هذا المنبر كان الراحل المقيم الخاتم عدلان قد أكد نفس الشئ..كما ان الراحل خالد الكد كان قد ذكر شقيقه طه حدثه عن تلك الرسالة.الا انه وبعد وفاتهم فقد نفى الاستاذ محمد ابراهيم نقد علمه بتلك الرساله.
                  

07-22-2006, 06:42 PM

محمد احمد ابراهيم
<aمحمد احمد ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! (Re: عبدالوهاب همت)

    الى الاخ/ بوب
    تحيه طيبه
    كنت احد المشرفين مع الاستاذ/ التجانى الطيب على اصدار مجلة قضايا سودانية و كنت فى حالة نقاش مستمر معه و مع زميل آخر من المركز حول تطوير تلك المجله لتواكب العصر و كان كل
    همى ان تصبح مثل مجلة الطريق اللبنانيه او النهج و لكن زميل المركز ابدى تحفظه و ابتعد
    عن النقاش بصيقه لبس رافض او موافق على شئ و كأنه يقول ذلك عمل التجانى .
    وفى خضم ذلك النقاش وجدت هذه الوثيقه و سلمتها للاستاذ / التجانى لننشرها فى احد اعداد
    قضايا سودانيه و افتح بها باب جديد غير الكتابه فى المناقشه العامه التى اصبحت شبه متكرره
    و جافه .
    وفعلا كان فى تفكيرى ان اقوم بنشر اشياء مهمه من الارشيف و اعلق عليها و لكن لم اتوفق
    حتى اغلقة المجله ابوابها بعد ثمانى و عشرون عدد .
                  

07-23-2006, 05:29 AM

عبدالوهاب همت
<aعبدالوهاب همت
تاريخ التسجيل: 12-27-2002
مجموع المشاركات: 851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! (Re: A/Magid Bob)

    هذه المساهمة من الصديق عادل عبدالعاطي نشرت في موقع سودانايل
    الأستاذ عبد الماجد بوب يؤكد المعلومات عن وصية عبد الخالق محجوب السياسية

    عادل عبد العاطي
    [email protected]

    ثار جدل كثيف حول الوصية السياسية للشهيد عبد الخالق محجوب؛ والتي وصلت الى محمد ابراهيم نقد ثم انكرها؛ وربما يكون قد اعدمها؛ لاسباب يعرفها هذا السيد المتربع على قيادة الحزب الشيوعي.
    اليوم وقعت في يدي شهادة للاستاذ عبد الماجد بوب؛ وهو محرر موقع امدرمان يو اس؛ والذي يعني بالتوثيق لحياة وفكر الشهيد عبد الخالق محجوب؛ يؤكد فيها وجود تلك الوصية؛ وانها قد وصلت الى قيادة الحزب الشيوعي.
    جدير بالذكر؛ ان هذه الشهادة هي الشهادة الثالثة عن الامر؛ بعد شهادة كل من الاستاذة سعاد ابراهيم احمد؛ عضوة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ؛ والراحل العظيم الاستاذ الخاتم عدلان؛ بينما يبقى محمد ابراهيم نقد محاصرا في واقعة اخفاءه وربما اعدامه لتلك الوصية التاريخية ..

    يقول الاستاذ عبد الماجد بوب :
    {أما الوصية التى تأكد بأن الشهيد عبدالخالق قد كتبها فى فترة إختفائه بعد 22 يوليو 1971 ، فقد أودعها لدى صفيه وقريبه الراحل طه الكد . وقد كان هذا الرجل ، الأديب شهماً وكريماً . فقد سعى فى كل أقطار مدينة أمدرمان لتأمين حياة الشهيد عبد الخالق ، الذى طلب منه تأمين إقامته لبضعة أيام حتى يتمكن من ترتيب أموره ووصيته لشقيقه على ولأسرته ورفاقه . وحسب علمى أن الراحل طه الكد قام بتسيلم تلك الوصايا إلى قيادة الحزب الشيوعى . ولا أعتقد بأنها حوت شيئاً عن تعليم أبنائه أو أى شىء يمت إلى أسرته} .
    المرجع: الاستاذ عبد الماجد بوب:حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً؛
    مساهمة في منبر الحوار في منبر سودانيز اونلاين كوم بتاريخ 19-07-2006

    وهذه هي شهادة الاستاذة سعاد ابراهيم أحمد؛ عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي؛ واحدي اقرب القيادات لعبد الخالق محجوب:

    {استدعى عبدالخالق أحد أقاربه – طه الكد – الى مكان اختفائه وأملى عليه أشياء كثيرة منها مايخص الحزب ومنها ماهو شخصى وأصواه على أولاده . وبعد ذلك تم القبض عليه واعدامه . وقد اتصل طه الكد بالحزب وسلمه الأوراق التى تتضمن الأشياء التى أملاها عليه عبدالخالق} .
    المرجع: الأستاذة سعاد ابراهيم أحمد: لقاء صحفي مع مع جريدة "ظلال" بتاريخ 23 ديسمبر 1993 تحت عنوان:
    مساء 19 يوليو وجدت عبدالخالق مهموما مغموما؛ اعيد نشره بموقع امدرمان يو اس
    وهناك شهادتان للراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان عن الامر؛ هذه هي الاولى منها:
    {هناك أوراق هي بمثابة الوصية السياسية، كتبها عبد الخالق في الأيام الثلاثة التي قضاها بأبي روف، وسلمها لطه الكد، إبن خالته، الذي آواه عندما أغلق البعص الباب في وجهه كما قال هو لطه.
    طه لم يكن شيوعيا، كان إسلاميا في الحقيقة، ولكنه كان معاديا للإخوان المسلمين، وكان معاديا للشيوعية صديقا للشيوعيين. وكان شاعرا وكاتبا، وكان بطلا من شعر راسه إلى أخمص قدميه. قال لعبد الخالق عندما طرق الباب: هذا بيتك ياعبد الخالق: الله الله!! ولكنا يجب أن نبحث عن سلامتك، ودبر له بيتا آخر وقام على خدمته بنفسه، محترما في نفس الوقت حاجته للخلوة والتسجيل. وقد سلمه عبد الخالق الأوراق وطلب منه ألأ يقرأها. وعندما سألته بعد ذلك بسنوات: هل قرأتها يا طه؟ قال لي: أنا ابوك ياحسين، انا أحنث بالقسم،أنا أخون الأمانة؟ سلم طه هذه الأوراق، والتي لا بد أنها تتعلق بحركة يوليو، إلى الاستاذ محمد إبراهيم نقد، بعد ترتيبات معقدة وطويلة. ولا أعرف إن كان شخص آخر قد اطلع عليها أم لا. إنني أناشد الاستاذ نقد، وقد مر كل هذا الزمان، وهو المهتم هذا الإهتمام الكبير بالتوثيق، أن يفرج عن هذه الاوراق. وللحقيقة سألت الاستاذ نقد عنهاذات مساء، فقال أنها موجودة ولم يزد}.

    المرجع: الاستاذ الخاتم عدلان: مساهمة بمنبر الحوار بموقع سودانيز اونلاين.كوم؛ 28 فبراير 2004)

    وهذه هي الشهادة الثانية للاستاذ الراحل الخاتم حول الامر:
    {وعلى كل حال أعتقد أن عبد الخالق كتب ذلك في وصيته التي سلمها طه الكد، بعد إجراءات تأمينية مرهقة، إلى سكرتير الحزب الحالي، الاستاذ محمد إبراهيم نقد. وقد طالبت في موضع آخر من هذا البورد بكشف هذه الوصية بعد ثلاثة وثلاثين عاما من كتابتها، وهي وصية واجبة النفاذ وواجبة الكشف للحزب، أولا، ثم للشعب كله، ولكن، وحكما بما حدث حتى الآن، فإن هذا لن يحدث لأن الاستاذ نقد لا يواجه بأي ضغط من داخل حزبه، مهما كانت درجته}
    المرجع: الاستاذ الخاتم عدلان: مساهمة بمنبر الحوار بموقع سودانيز اونلاين.كوم؛ 18 مايو 2004

    وكنا؛ وبناءا على شهادتي الاستاذة سعاد ابراهيم احمد والاستاد الخاتم عدلان؛ ولمعرفتنا ان الشيوعيين لن يمارسوا اى ضغط على سكرتير حزبهم ؛ قد وجهنا له رسالة مفتوحة حول هذا الامر؛بعنوان: رسالة الي محمد ابراهيم نقد بعد خروجه للعلن: أما آن لك ان تطلق سراح وصية عبد الخالق محجوب الاخيرة ؟ عسى ان ينشر الوصية السياسية للشهيد عبد الخالق محجوب؛ او يرد على هذه الشهادات على الاقل؛ وقد ارسلنا رسالتنا المفتوحة الى محمد ابراهيم نقد؛ بعد خروجه { او اخراجه } من الاختفاء مباشرة؛ ويمكن للقاري قرائتها على ا الرابط

    http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=35501

    طبعا لم يرد محمد ابراهيم نقد على رسالتنا؛ ولكن نور الحقيقة لا بد ساطع؛ ولو طال الزمن؛ وقد اجبرت لا شك اسئلة الخاتم عدلان؛ وربما رسالتنا؛ الاستاذ الدكتور حسن الجزولي لسؤال محمد ابراهيم عن تلك الوصية؛ فلنر ماذا قال نقد لحسن الجزولي.
    يكتب حسن الجزولي:
    {لكن محمد ابراهيم نقد، السكرتير العام للحزب، ينفى "قصة الوصية" جملة وتفصيلاً، بل ويؤكد أنها "محض أسطورة .. عبد الخالق لم يكتب شيئاً ولم يكلف طه بحمل أية رسالة إلى قيادة الحزب، كتابةً أو شفاهة، وربما اختلط الأمر لدى البعض، فطه قد سلمنا بالفعل كراسة .. ولكنها الكراسة التى تحتوى على إفادته هو نفسه، أى طه، عن الأيام التى لازم خلالها عبد الخالق بأب روف}"!
    المرجع: د. حسن الجزولي: فى علايل "اب روف"! فصل من كتاب توثيقى تحت الطبع بعنوان: عنف البادية .. وقائع اللحظات الأخيرة فى حياة السكرتير العام للحزب الشيوعى السودانى؛ نشر بموقع سودان للجميع الالكتروني
    ونحن اذ نحمد للدكتور حسن الجزولي؛ تجرؤه بسؤال محمد ابراهيم نقد عن الامر؛ الا اننا نعيب عليه انه لم يسأل نقد عن الشهادات الناصعة التي قدمت حول الامر؛ وتقبله لردوده وانكاره دون تمحيص؛ وكذلك تشويهه لاقوال الراحل العظيم الخاتم عدلان عن الامر؛ في ممارسة لا تتفق مع الامانة الفكرية ومسؤولية المؤرخ ؛ وقد بيننا كل ذلك في ردنا على الدكتور حسن الجزولي وقتها؛ في موقع سودان للجميع ؛ ثم في مقال منفصل؛ نشرناه تحت عنوان: وصية عبد الخالق محجوب المخفية ومسؤولية المؤرخ: حوار مع الدكتور حسن الجزولي: على مواقع الانترنت الصحف السيارة؛ لم يرد عليه الدكتور حسن الجزولي؛ ويمكن للقارئ مراحعته على هذا الرابط:

    http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=37715

    ولقد ادرت حوارا طويلا من بعد؛ مع الاستاذ الكبير شوقي بدري؛ والاستاذ عبد الله الشقليني؛ حول تلك الوصية ؛ في موقع سودانات؛ حاول فيها الاستاذان انكار وجودها؛ بناءا على الظن؛ بينما اتينا نحن بالشهادات؛ ومع احترامي الفائق للاستاذين شوقي بدري وعبد الله الشقليني؛ فقد كان ذلك الحوار حوار طرشان؛ بين منهج يؤمن بشخص ويدافع عنه؛ واخر يبحث عن الحقيقة ويتحراها ..
    لمن يريد مراجعة ذلك الحوار المهم؛ والذي حاول فيه الاستاذان الكبيران شوقي بدري وعبد الله الشقليني القيام ب"مهمة مستحيلة" ؛ احيل القارئ الى ارشيف موقع سودانيات؛ حيث تم ذلك الحوار { اذا لم يقم القائمون على امر ذلك الموقع بشطبه كما فعلوا مع مساهمات اخرى لنا }
    http://sudaniyat.net/forum/viewtopic.php?t=1041
    اليوم بعد شهادة الاستاذ عبد الماجد بوب؛ اكاد اقول : "الان حصحص الحق" ؛ واستعيد الكلمات التي قلتها في نهاية رسالتي لمحمد ابراهيم نقد؛ والتي لم تكن ضربا بالرمل او قراءة للغيب:
    ان هذه الوصية امر لا يخص الحزب الشيوعي وانما كل الشعب السوداني؛ ومن واجب كل مواطن سوداني الاطلاع عليها؛ من هنا فإننا ندعوك الي نشر وصية الشهيد عبد الخالق الاخيرة؛ اليوم وليس غدا؛ ونحذر من محاولة اعدامها او محاولة تزويرها؛ وهو امر لن نستغربه من المخفيين للحقيقة طوال عقود؛ ولكنها ستكون محاولة فاشلة؛ فالحقيقة هي كالعنقاء ؛ تنهض من الرماد لو احرقت؛ ويبقي قدر الانسان هو الاختيار: تسجيل الحقيقة وتمليكها للناس والتاريخ في احلك الظروف كما فعل الشهيد عبد الخالق محجوب في تلك الايام الماساوية؛ ام التكتم عليها واخفائها عن الناس 34 عاما والحلم بالذهاب بها الي القبر؛ كما يفعل محمد ابراهيم نقد؟
    ولا نزال في اول المشوار ؛ ولن ندع السير حتى تنهض عنقاء الحقيقة كاملة من بين رماد الاكاذيب
    عادل عبد العاطي
    21-7-2006
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de