|
الجولة الثانية من مفاوضات الشرق : تململ واضح ..
|
تغيير طفيف في وفد الحكومة لمفاوضات الشرق
الخرطوم: اميرة الحبر
تبدأ غداً بالعاصمة الاريترية أسمرا الجولة الثانية من مفاوضات الحكومة وجبهة شرق السودان حول ملفي الثروة والسلطة في وقت اتسعت فيه موجة الرفض للوساطة الاريترية داخل مؤتمر البجا احد الفصائل الرئيسية المكونة للجبهة، وفيما ابدى قيادي رفيع بالبجا امتعاضه من ما اسماه بالانفراد الاريتري بالوساطة مشدداً على ان مؤتمر البجا يرى ضرورة وجود شركاء دوليين، قطع رئيس الوفد الحكومي مستشار رئيس الجمهورية د. مصطفى عثمان اسماعيل بقيام المفاوضات في الموعد المحدد لها غداً الاثنين. وقال مصطفى ان تغييراً طفيفاً جرى على الوفد الحكومي بسبب اعتذار مدير الأمن والمخابرات الفريق صلاح عبد الله الذي سيلحق بعملية التفاوض ووزير الدولة بالمالية لوال دينق مشيراً إلى ان اسمرا اخطرت الحكومة رسمياً ببدء الجولة وحددت اجندتها في الملفين السياسي والاقتصادي. واضاف في تصريحات صحفية ان الوفد الحكومي سيغادر فجر غد الى اسمرا ، غير انه لم يحدد الامد الزمني الذي ستستغرقه الجولة.
واكتفي بالقول ان الجولة ستستمر وفقاً لترتيبات الوسيط، وابان ان توصيات ملتقى الشرق التشاوري ستشكل الاساس للوفد المفاوض.
واصفاً الملتقى بانه كان ناجحاً بكل المقاييس، وكشف اسماعيل عن تغيير قال انه طفيف على تشكيلة الوفد الحكومي بسبب اعتذار بعض اعضاء الوفد السابق من بينهم مدير الامن والمخابرات الفريق صلاح عبدالله الذي سيلحق بالمفاوضات ووزير الدولة بالمالية لوال دينق، وذكر د.مصطفى ان الوفد يمثل مكونات حكومة الوحدة الوطنية كافة. بجانب الولايات خاصة القضارف التي تم تمثيلها في الجولة السابقة، واوضح ان اتفاقاً تم مع ولاة الولايات على ان تكون هناك وفود تشاورية.وفي السياق ذاته كشف مصدر رفيع بمؤتمر البجا عن تململ واسع وسط منسوبي المؤتمر من انفراد اريتريا بالوساطة ورفضها دخول شركاء دوليين. مبيناً ان اتجاهاً برز بالداخل لرفع مذكرة شديدة اللهجة لقيادة المؤتمر تطالبها بالتمسك بالشركاء الدوليين بجانب قضيتي حلايب والفشقة.
|
|
|
|
|
|