|
|
 الحاج عطا المنان ومن معه من عصابة الانقاذ والجلابة عموما لا يهمهم امن وسلامة اهل دارفور
|
الم نقل لكم من قبل : ان الحاج عطا المنان ومن معه من عصابة الانقاذ والجلابة عموما لا يهمهم امن وسلامة اهل دارفور عربها وغيرهم؟؟فور وزغاوة ورزيقات او هبانية؟؟؟
المتتبع للاخبار الاليمة التي تاتي من دارفور ومن جنوبها بالذات من سفك للدماء بين الرزيقات والهبانية , لا يملك الا ان يتحسر علي هذه الدماء الطاهرة التي تراق والتي اريقت من قبل ولا تزال في كل انحاء دارفور , لا بسبب مشكلات قبلية كما يريد ان يروج لها البعض, ولكن بفعل فاعلين وبتدبير مدبرين هم علي اعلي الهرم السلطوي في البلاد . وقد ظلوا يؤججون الفتن في دارفور ويزكون نارها منذ القدم لاحقاد دفينة في صدورهم ولموروثات شائهة وكاذبة اورثها اياهم اجدادهم ممن لم يعجبهم حكم الخليفة عبدالله ود تور شين الذي عرفوة في كتب التاريخ السوداني الشائه والمزيف ب"عبدالله التعايشي" محاولين بذلك الحط من قدره , وهل ينال الفار من الجبل؟!!!
فمشكلة ما يسمي بالنهب المسلح كانت بفعل فاعل , وقد اعترف احد كبار ضباط القوات المسلحة وبعد ان نزل المعاش وصحا شيئ من ضميره, اعترف بان مشكلات النهب المسلح وما صاحبها من تمشيط وقتل للابرياء من قبائل الزغاوة, ما هو الا بتدبير وتخطيط اناس في قمة السلطة بهدف جر الزغاوة الي مواجهة غير متكافئة طبعا مع الحكومة حتي يقضوا عليها لانهم, اي الزغاوة, هم بزعم هؤلاء اكبر مهدد لقبضة الجلابة علي السلطة والثروة.وايضا كانوا يزرعون الفتن بين الزغاوة والقبائل الاخري ويحرضونهم عليهم كا فعل اول والي لدارفور في عهد الانقاذ والذي حرض عمدة قبيلة المراريت بشرق الفاشر علي الا يدع الزغاوة يستقون من ابار المراريت , وهذا باعتراف عمدة المراريت.
ثم اشعلوا حرب العرب والفور مرارا وفي عهد الصادق المهدي ,حيث لا يختلف في حبهم لفتنة اهل دارفور ايا من الجلابة , حزب امة كان ام جبهة ام اتحادي ديمقراطي , وقد كان ان صمت الترابي وجبهته مما دعي بولاد الي الخروج عليهم حين ادرك بان الدين من هؤلاء براء , الي ان ذهب شهيدا باذن الله في سبيل ذلك وما براه من الخيانة والعمالة والردة التي اوصفوه بها الا نيفاشا وجلوس الذين اتهموه بكل ذلك مع من كان هو معهم , والي ان حذي حذوه ولذات الاسباب ثوار دارفور الجدد ولا يزالون.
والان, وبعد ان استغفلوا الجنجويد ووضعوا القبائل العربية الاصيلة في الحياد من ثورة دارفور, الان وبعد ان ادرك الحاج عطا المنان ورفاقه بان دارفور يمكن ان تنعم بشيئ من الاستقرار بعد اتفاقية ابوجا, جن جنونهم لانهم انما يستمدون عيشهم الهنئ ويستاثرون بالسلطة والثروة فقط في غياب الوجود الدارفوري الذين منهم دائما ياتي الابطال والكفاءات الامينة والنزيهة وهي صفات تتعارض مع من اتخذ السرقة والمحسوبية والتهميش والظلم مبدا ومنهاجا, ففكروا ولم يجدوا بدا من اشعال نار فتنة اخري وليكن بين انصارهم من عرب دارفور , فلا يهم , اذ انهم كلهم عندهم سواء فهم في النهاية من دارفور وانما يذهب دور هذا لياتي دور الاخر. فالتشتعل الحرب والتستشري الفتنة هذه المرة بين الفبائل العربية , رغم تعاون الهبانية التام مع الحاج عطا المنان في طرد القبائل الاخري وخاصة الزغاوة من جنوب دارفور, ولا يحيق المكر السيئ الا باهله.
اذن, فالموقف بات اوضح من الشمس في سماء بلا ضباب او غبار: الجلابة لا يريدون لدارفور الا الشر والفتن والحروب. وسيحاولون شغل اهلها ببعضهم لينفردوا هم بالسلطة والثروة ليتم اعمار الشمالية بسد مروي والجسور الجارية انشاؤها الان وما صاحب ذلك من مشاريع موازية من كهرباء وقري ومدن نموذجية, وهذا واضح كلما زار مسؤول الشمالية فانه بفتتح مشروعا ضخما , ولكن , وكما زار البشير تيالا اخيرا, فانهم لا يفتتحون لدي زيارتهم دارفور الا مشاريع هزيلة لذر الرماد في العيون. ولكن عندما ينادي منادي"الجهاد" تجدهم يهرعون الي دارفور , وكم من انقلاب احبطه او انجحه اهل دارفور خاصة الهبانية , فصار اهل دارفور هم وقود الحروب فيما بينهم او بين قادة الانقلابات من الجلابة.
لا بد اذا من توحد اهل دارفور بمختلف قبائلهم , والمطالبة بحقهم ونصيبهم المشروع , وليقفوا صفا واحدا مع حركة تحرير السودان ومع مني اركوي لتيل حقهم كاملا وعادلا . فها قد بان للجميع حقيقة عطا المنان وهو لا بد سيسعي مع الذين معه من عصابة الانقاذ الي اشعال فتن اخري لتظل دارفور ابدا في الظلام وليزداد الكتاب الاسود سوادا.ولكن ودائما لا يحيق المكر السيئ الا باهله
محمد احمد موتسو
السعودية
|
|
 
|
|
|
|
ابراهيم بقال سراج
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست