|
|
 النفره الخضــــــراء أي خضــــــرة! /Dr. Isam Siddig.
|
الباشمهندس ورجل الأعمال د. عصام صــديق شخصية تختلف أو تتفق معها.. ولكن لا يراودني شك في إخلاصه للمشاريع التي يطرحها ولاأملك إلا أن أقدر إجتهاداته المخلصة في مجال التخطيط الإستراتيجي.. هو دائماً يأتي بغير المألوف ولكنه يحث العقل على التفكير في جميع الإتجاهات. مرحباً به كاتباً في سودانيز أونلاين وليته يكتب من "حساب" خاص به حتى يتسنى لنا محاورته وتبادل الأفكار، وسيكون مكسباً للمنبر لا شك.. أدعوكم لقراءة إسهامه هذا ولي عـودة مرتبطة بموضوع التخلص من حرفة الرعي في دارفور يسهم بدرجة كبيرة في تجفي...ر التوتر في الإقليم. لإعتقادي أن ما طرحه د.عصام ذو صلة أكيدة مع ما أبحث عنه..
--------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
النفره الخضــــــراء
أي خضــــــرة!
تبني الحزب الحاكم مبادره النفره الخضراء للمجلس الزراعي السوداني بقياده بروفسور أحمد علي قنيف وزير الزراعه الاسبق وكعادته إختار لها حزب المؤتمر الوطني شعارا جديدا ، هو (من لا يملك قوته لايملك قراره) يحمل نفس مضمون شعاره الشهير (نأكل مما نزرع) وشعارات ثوره مايو القديمه(الاكتفاء الذاتي من الغذاء أو القمح أو السودان سله غذاء العالم) , إذا صح تفسيرنا لمضمون الشعار الجديد فإن حشد عضويه المؤتمر الوطني للنفره يكون قدد حدد نوع الخضره المطلوبه بشكل قاطع وحصرها في سلع القوت التقليديه أي الحبوب من بذره القطن الي القمح , ناسفا بذلك توصيات مؤتمر الشركات الزراعيه الاخير ، والذي نظمه المجلس الزراعي وأهمها عقد ندوه لتحديد خيارات إستثمارات النفره ، هل هي الاستمرار في خضره الحبوب (القوت) أم خضره الثمار أم ماذا , إن النفره كفكره جيده وتبني الحزب الحاكم لها جيد لكن تحديد نوع الخضره فوقيا وتجاهل توصيات لم يجف مدادها وبإسلوب الشعارات والحشود العاطفيه، يجهض الفكره النبيله , فكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا ، هل يا تري كتب علي السودان عدم النجاه من مصيده الحبوب التي أوقعنا فيها الانجليز منذ قطعهم لخضره غابات الجزيره (الخضراء) من أجل زراعه القطن ذي الخضره الموسميه غير المضمونه منذ 1926 قبل الاستقلال وهل كنب علينا عدم النجاه من الشعارات الوهميه التي أوقعنا فيها بنك الدول الصناعيه الكبري الدولي WB) (عنما دس لمايو شعار (السودان سلة غذاء العالم) بهدف جعل السودان سله لسلعهم الصناعيه ، سله للتراكتور والكراكه والاسمده والمبيدات والقمح الامريكي ، مصيده القمح بدأت بشعار الاكتفاء الذاتي منه لمايو ثم الانقاذ (نأكل مما نزرع ) الذي وطن لقبره بالجزيره ذات الطقس غير الملائم لزراعته ، وإكتملت فصولها بتغير النمط الاستهلاكي السوداني لمصلحه القمح ، وبما إن السودان يستورد اليوم حوالي مليون طن بعد تراجع إنتاجه من 686ألف طن عام 90/91 الي 416ألف طن عام 2005 فهل معني ذلك أنه لايملك قراره؟ الشعار الجديد مضلل للغايه القله قد تفسر القوت بالمال وهذا لاغبار عليه لكن الغالبيه تفسر القوت بأن ينتج السودان غذائه بأرضه ولو لم تكن صالحه ! وهذا مكمن خطوره مثل تلك الشعارات حماله الاوجه ، الشعار يجب أن لا يفهم منه أكثر من مضمون واحد ، أين شعار (الاعتماد علي الذات) المستمد من (لايسألون الناس إلحافا ..الايه) و (اليد العليا خير من اليد السفلي ) وهو حديث شريف لايعني إطلاقا بطلان شراء القوت من الاخرين فالمصطفي (ص) إشتري قوت عياله بدين اجل من يهودي بالمدينه لكنه رهن درعه ضمانا لذلك الدفع المؤجل (تجاره اجله أو دين) وبالمناسبه لاتوجد معونه مجانيه للقمح فهو يشتري بقرض طويل الاجل وبفائده بسيطه لان الاموال أصلا أرصده عربيه مجمده بالبنوك الامريكيه تمول المزارع الامريكي , وهذا لايعني أن القرار السوداني بملك أمريكا , علي العكس إذا إشتري السودان قمح أمريكا فيستطيع أن يفرض عليها شروطه فالمشتري كما يقولون دائما علي صواب
ومن ناحيه إسلاميه (أرض الله واسعه) والتبادل التجاري معامله ودعوه ولا داعي للتقوقع وإغلاق الحدود الوهميه التي صنعها الاستبداديون ، يحاول السودان منذ إستقلاله النهوض بزراعه الحبوب أو خضره الحبوب بعد تخليه عن خضره الغابات التي كانت تغطي كل أراضيه شمالا وشرقا وغربا وجنوبا والدليل علي ذلك أنه في عام 1905 هاجم قطيع من الافيال مدينه شندي ، وتجاره دارفور الكبري قبل 1916 كانت الصمغ العربي وريش النعام وسن الفيل ، والاسد الشهير يالافلام الامريكيه جلب من شمال السودان غرب دنقلا في ستينيات القرن الماضي , إذن السودان كان مخضرا قبل دخول المستعمر الذي أوقعنا في مصيده الحبوب وزراعته المرويه التي جعلت كل من وزارتي الري والزراعه أسيرتان لها ، كذلك لم تنجو الزراعه المطريه من مصيده الحبوب ، فقد كان أهل الريف يزرعون الحبوب جبراكه ومطريه (Drip irrigation from the Sky)، مؤؤنه موسميه ذاتيه لا لتجاره الفائض ، مصيده الحبوب أوقعت التعليم الزراعي وبحوثه في شراكها فهمشت دراسات وبحوث ثمار السودان ، لدرجه مخيفه ، شبابنا اليوم لايدري فيم يستعمل الصمغ العربي (ثمره غابيه) إذا اجتهدوا يقولون أنه يستعمل كصماغه أو في الزجاج وهذا غير صحيح ، كبارنا يقولون إن صمغ الطلح به سميات وينصحون الحكومه بعدم تسويقه كغذاء رغم ذكره بإسمه (طلح) في القران وأنه طعام أهل الجنه ، ,ورغم أن معظم ما تستورده الهند وأمريكا من الطلح يستخدم كغذاء أفلا يتدبرون ، إنها مصيده الحبوب التي عمت البصر والبصيره ، إنه عدم التدبر ونسيان الله سبحانه وتعالي فأنساهم أنفسهم ! من منا يعرف تحديدا فيم يستخدم الكركدي (الهامشي) وفيم تستخدم السنا مكه ، وما شكلها ، نعم للنفره الخضراء ولكن أي خضره! لابد من حوار عميق للاجابه علي ذلك السؤال ، القضيه ليست فقط بحث سبل معالجه تدني الانتاجيه للسلع القائمه ! القضيه هي : هل نستمر في خضره الحبوب كما ورثناها من الانجليز أم نعيد خضره السودان القديم قبل دخول الغزاه لاراضيه ، أم ماذا ، لقد إقترحنا علي المجلس الزراعي عقد ندوه لتحديد الخضره التي تجلب الرفاه لاهل السودان ولكن الحزب الحاكم إستبق الندوه وإختار خضره الحبوب كما أوضح شعاره الجديد المتجدد (القوت أو الحبوب) ، نقول إن خضره الحبوب صحرت بلادنا وأفقرتها وجلبت لها الحروب ، خضره الحبوب غير مضمونه وإذا نجحت فهي تحقق خضره موسميه أما خضره الثمار فهي مستدامه وكانت مستوطنه بالسودان قبل دخول الغزاة وبالثمار نعني الثمار الغابيه وعلي راسها الصمغ العربي وصمغ الطلح والثمار البستانيه وعلي رأسها القريب فروت والموز والبلح والانناس ولا تنسي الزهور ، والثمار الحيوانيه وعلي رأسها الضأن الحمري والابل المنسيه والعسل والطيور النادره ولا ننسي السمان القراني هل يا تري يعود مره أخري للسودان بعد النفره الغابيه الثماريه , وأين الثمار العشبيه الطبيه والغذائيه مثل السنا مكه والكركدي ، حدثني طبيب إخصائي شهير أنه مرض باليرقان في الستينيات فأحضر له صديق جذر نبات من دارفور شرب مستخلصه فشفي من اليرقان خلال ساعتين فقط (من يدلنا علي ذلك النبات!) فلكل داء دواء وثمار أعشاب السودان المنسيه مستودع علاجي أخضر خطير لكننا مشغولون بنفير خضره الحبوب للقطاعين المروي و المطري ويا أستاذ كبج خير ألف مره للسودان الاستفاده من خبرتك الرائده في تجاره النباتات الطبيه والعطريه بدلا عن السعي لتأكيد ما لايحتاج لتوكيد والغرق في تحليل الارقام التي تحكي فشل خضره الحبوب بشقيها المطري والمروي كم يا كبج صادرات السودان من الليمون الجاف اليوم وأنت رائده ! لو زرعت طرق الخرطوم بالليمون لجففت شمسها فائضه للصادر ولو تنبهت الدوله للالبان لصدرت بدرتها من السودان ؟ والثمار تشمل السياحه البيئيه فهي ثمره التنوع البيئي الرباعي الفريد (الانسان والحيوان والنبات والجماد) وتشمل الصناعات الثقافيه والفلكلوريه ، إذا أردنا حقا تحقيق الرفاه فيجب التركيز ، كما أوصي مؤتمر الشركات الزراعيه ، علي إيصال شبكات الكهرباء والسكك والاتصالات المستدامه الرخيصه لكل أرياف البلاد حتي يسوق السودان كسله خضراء للثمار ، فهي ثمار مستدامه الخضره وقد قمت بمعاونه الاستاذ الزراعي عبدالماجد عبدالقادر بإعداد جدول للمفاضله بين خضره الحبوب التي يدعو لها شعار المؤتمر الوطني وبين خضره الثمار ونطرحها لحكومه الوحده الوطنيه وكافه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني للنقاش حولها ، الجدول يوضح أن خضره الثمار تتميز بكثافه العماله في حين أن خضره الحبوب تفشل بسبب كثافه العماله والتوسع أفقيا في خضره الحبوب يقلل من معدلات المطر في حين أن التوسع أفقيا في خضره الثمار يزيد من معدلات المطر مما يجلب المزيد من الخضره والقران الكريم يوصف خضره الثمار بأنها خير وبأنها طيبات مارزق الله عباده وهي صدقه جاريه للمؤمنين بعد الممات وفي نفس الوقت يصف القران الكريم زراعه الحبوب يالادني ، وزراعه الثمار عضويه والعكس بالنسبه لزراعه الحبوب في السودان والميزه النسبيه للاولي أعلي من الثانيه وعليه وبما أن الصمغ العربي المصنع (ثمره أو دموع شجره الهشاب) يعد أهم سلعه لتحقيق النفره الخضراء بدون تكاليف وشجرته تجلب المطر وبالتالي المرعي كما يقول السيد وزير الماليه الزبير أحمد الحسن فليس هناك أي مبرر لعدم وجوده ضمن سلع المخزون الاستراتيجي علما أن الذره لم يعد القوت الرئيسي وهو معرض للتلف وجلبه للخضره مشكوك فيها علاوه علي موسميتها وبالمقابل الصمغ سلعه ضامنه للخضره ولا تتلف بالتخزين وتستخدم للغذاء والصحه والجمال ومعروفه بالمن في الكتب السماويه الثلاثه ، سلعه بهذه الاهميه تصلح شعارا للسودان وعملته الجديده ويبقي السؤال : أي خضره تقصدون! رايات ولا قوت (حبوب) ولاثمار ولا ماذا ؟
أنظر الجدول المرفق هنا: http://www.sudaneseonline.com/ar/article_2708.shtml
.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النفره الخضــــــراء أي خضــــــرة! /Dr. Isam Siddig. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الاخ عدلان
شكراً
على ذكر سؤ التخطيط في استخدام مواردنا الغابية أسمح لي بايراد هذه القصة
في احدى العطل المدرسية عملت في مشروع يتبع للهيئة القومية للغابات لاستزراع منطقة
تقع في نقطة تماس بين كردفان والنيل الابيض , الاشجار الطبيعية التي تنمو في تلك المنطقة هي اشجار (القفل) والقاف تنطق كما ننطق (قون), لا أذكر الاسم العلمي لتلك الاشجار الآن, هذه النوع من الشجر له خصائص متعددة منها أنه سريع الاشتعال وخفيف الوزن ولذلك فهو مادة جيدة لصناعة أعواد الكبريت , الشئ الآخر انه ينتج نوع معين من الصمغ وكما عرفت من المتخصصين فان الصمغ الذي تنتجه هذه الاشجار يعتبر من (الابخرة) المقدسة التي يستخدمها المسيحيين في كنائسهم وطقوسهم الدينية , ومن خصائص هذا النبات انه ينمو بسرعة مذهلة عن طريق (التعقيل) ولا يحتاج الى مياه كثيرة , ومن الطرائف اننا قمنا بغرس أربعة أعواد أو (شِعب) داخل الكرنك الذي كنا نسكنه ووضعنا عليها اعواد متعارضة وذلك لحفظ المؤونه من دقيق وزيت وخلافه , وبعد عدة أيام نمت الاعواد المغروسة في الارض واخضرت واكتست اوراقاً , خلاصة الامر ان الاشجار التي قامت الهيئة القومية للغابات باستزراعها في تلك المنطقة كانت اشجار مختلفة تماماً وليست لها علاقة بأرض المنطقة وليست لها فوائد كثيرة اضافة لذلك فان نموها يتطلب فترة زمنية طويلة ويحتاج لمياه كثيرة مثل أشجار الهجليج والسيال , وبالفعل فان القسم الاعظم من تلك الاشجار المستزرعة كان نصيبه الموت ,
شوف ليك سؤ تخطيط
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 07-14-2006, 02:06 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النفره الخضــــــراء أي خضــــــرة! /Dr. Isam Siddig. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
شكرا للاخ عدلان
تصحيح: رئيس المجلس الزراعي هو البروفسور التاج فضل الله و ليس البروفسور احمد علي قنيف. بينما كان الاخير هو ريئس مؤتمر الشركات الزراعية (قاعة الصداقة 4 يوليو 2006) الذي ناقش النفرة الخضراء و تحدث فيه دكتور عصام صديق.
مشاكل الزراعة في السودان هي في مجملها افراز لقلة الاستثمارات في القطاع. انظر لهذه الارقام:-
1) في السنين الاخيرة جري التصديق باقامة 2535 مشروعا.
2) كان نصيب الزراعة منها 31 مشروعا فقط.
3) جملة الاستثمارات في البلاد كانت 33.3 مليار دولار.
4) استثمارات القطاع الزراعي كانت 800 مليون دولار .
5) نسبة المال المستثمر في الزراعة 0.003 % فقط من جملة المبلغ المستثمر في السودان.
6) و لك ان تعلم ان 52% من القوي العاملة في السودان يعملون في القطاع الزراعي.
هذه الارقام اوردها السيد السميح صديق وزير الدولة بوزراة الاستثمار في نفس المؤتمر المشار اليه.
و اذا نظرنا الي مشاكل الصمغ العربي في السودان هي حقيقة مشاكل في التسويق و التصنيع و ليس في الانتاج.
ففي منطقة الحمر و هي من اكبر مناطق انتاج الصمغ العربي في السودان نجد ان 30% من اشجار الصمغ هي التي (تطق) و السبب الرئيس هو قلة العائد من بيع الصمغ العربي بما لا يحفز المزارعين لانتاجه.
اذا السودان يعاني من ضعف الانتاج ككل و ضعف الانتاجية بوجه خاص. و الحل في زيادة الاستثمارات التي تعني زيادة الرقعة المزروعة و طبعا كلنا يعلم ان مساحة الاراضي غير المستغلة و الصالحة للزراعة كبيرة بشكل فظيع.
و الاستثمار في الري ضرورة ملحة لجهة تحديث النظم القائمة و اقامة نظم جديدة.
القي نظرة علي كردفان و دارفور حيث لا ري صناعي بالمرة و الاعثتماد الكلي علي الامطار علي شحها, وهو وضع يؤدي الي ضعف الانتاجية و الانتاج. وباقامة انظمة ري صناعي في هذه المنطقة يمكن دفع الانتاج و الانتاجية.
الزراعة في السودان لم تصل لمرحة ترف السؤال هل نقيم مشاريع انتاج الحبوب ام انتاج الثمار.
و شكرا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النفره الخضــــــراء أي خضــــــرة! /Dr. Isam Siddig. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الأخ معروف سند، التحايا الطيبة تغشاك..
محمد إبراهيم كبج اقتصادي ناجح ودخل باب الأعمال عبر تصدير الأعشاب الطبية، و"العميوقا" التي تنمو في "الخيران" والتي كان الناس في السودان حين يصفون الشخص الما منو فايدة ب "العميوقا"، نجح كبج في جعلها محصول يدر عليه "يرو" و"دولار"! شفت كيف يا صديقي.. شكراً على مساهمتك.
الأخ عمر 54، تحية طيبة..
تقديري وشكري على مساهمتك المسنودة بالأرقام.. ما يتعلق بالصمغ العربي، الدولة ومن عقود طويلة كانت تتدخل بتحديد حد أدني لسعر القنطار لمصلحة المنتج، والذي يعمل في طق الصمغ غالباً ما يمارسه كنشاط جانبي تمتد فترته من نوفمبر إلى فبراير، وهذا العام بلغ سعر القنطار منه في أسواق النهود حوالي 175 ألف جنيه.. د. عصام صديق من كبار المستثمرين في ذلك المجال وقد حدثني العام الماضي عن أنه يخصص نسبة من أرباحه في ذلك المجال في دعم مشاريع للأهالي بما يسهم في ترقية مستوي معيشتهم.. وأرجـو أن تفصِّل أكثر في حول ما كتبته من أن " قلة العائد من بيع الصمغ العربي بما لا يحفز المزارعين لانتاجه".. وشكراً مرة أخرى.
عدلان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النفره الخضــــــراء أي خضــــــرة! /Dr. Isam Siddig. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الاخ عدلان
سلام
تدني العائد من بيع الصمغ العربي هو سبب لاحجام المزارعين عن طق الهشاب. و الاسعار التي تتحدث عنها لا اعتقد انها عائدة للمزارع. انها اسعار السوق بعد ان تفارق السلعة المزارع .
يعتقد د. عصام صديق في وجوب ان تتغير استراتيجية الزراعة في السودان الي زراعة الثمار (منتجات غابية او فاكهة) بدلا عن الحبوب. و ربط ذلك بالاستعمار اي ان الاستعمار هو و حده الذي ادخل زراعة الحبوب الي السودان و من ثم يجب ان توقف.
اعتراضي علي ذلك ان الزراعة في السودان تمر بمرحلة تدني انتاج عام و نحتاج الي رفع انتاج الزراعة كما ونوعا قبل ان نفكر في استراتيجية الزراعة و تغييرها. ثم ان الاراضي في السودان متوفرة و بذلك لا داعي لان يطرح مثل هذا السؤال من الاصل.
لا احب ان اكرر ماسبق لي ان قلته لكني اؤكد ان مشكلة الصمغ الغربي في تسويقة و تصنيعه.
و شكرا.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Marouf Sanad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست