|
لو ان بالسودان 3 عبدالرحمن زومات لما قامت له قائمة
|
لا ادري ان كانت هي الموهبة التي تفتقت متاخرة ام عدم المتابعة هي التي جعلتني طول عمري الذي اقترب من نهايته لم اسمع بشخص سوى صحفي او غير صحفي يدعى عبدالرحمن الزومة ، ولو ان الرجل اكتفى بسطحية طرحه للمواضيع لما كلفنا مشقة الكتابة في حقه ، ففي عموده اليومي نورد امثلة لافكاره فهو يقول انه اتفق مع ياسر عرمان على هدنة او مهادنة صحفية فيما بين الحركة والمؤتمر الوطني ( هكذا ) ويقول ( انهم ) تساهلوا وزير رئاسة مجلس الوزراء الجنوبي ذي اللسان العربي الفصيح لردته عن الاسلام ولم يحفظ لهم الجميل وتطاول بالخروج على راس الدولة واعلن عن عدم مشايعة الحركة له في حربه المرتقبة ضد الامم المتحدة ، ويقول ان اعدام ضباط حركة رمضان طبيعي وعادل لانه منطق الانقلابات فمن يفشل يقتل . هذه الافكار وغيرها فعلا لا تصدر الا من حبوبة عجوز او حبوب ( مذكر حبوبة ) مثله ، ولكني اليوم قرات له في عموده اطروحة جديدة يقول في مقدمتها انه صبر كل الايام الفائته حتى ياتي رايه متريثا وموضوعيا في مسالة شغلت الراي العام فماذا قال الرجل الحبوب في حق حرية الصحافة على خلفية ايقاف صحيفة السوداني التي ينشر فيها مقالاته؟ اجد من الصعوبة تلخيص كلام الرجل الفاجعه ونورده كما هو فالى المقال :
*قلت بالامس أن الأستاذ عثمان ميرغنى هو الذى تسبب فى ايقاف (السودانى) ليوم واحد وليس مجلس الصحافة والمطبوعات وأن عليه (أى عثمان ميرغنى) ان يعترف بذلك والأخ عثمان من المؤكد أنه لن يعترف بذلك فهو يقول انه يدافع عن حرية الرأى وأن (الايقاف) هو اعتداء على تلك الحرية بل ان الأخ عثمان يستغرب تلك العقوبة والتى قال انها جاءت ضد مقاله والذى كان (مجرد رأى) ولكن هل كان ما كتبه الأخ عثمان فى مقاله المعنى هو (مجرد رأى) الاجابه قطعاً لا!. *ان الصحف السودانية تحمل يومياً ما يمكن أن يطلق عليه (مجرد رأى) غير ان ما كتبه الأخ هو أكثر من رأى. انه موقف! وممن! من رئيس الجمهورية وفى أية قضية ؟ فى أكثر القضايا حساسية وهى مسالة القوات الدولية! ومتى قال ذلك؟ قال ذلك بعد أن أقسم رئيس الجمهورية انه سيقود المقاومة ضد القوات الغازية فى دارفور لأن ذلك (أشرف) له من أن يكون رئيساً لجمهورية ناقصة السيادة. وكلام الرئيس ليس مثل (كلاماتنا) انه قرار وعلى الجميع ان يدعموه! وليت الأخ عثمان نصح الرئيس حول هذا الموقف! لقد قطع بأن الرئيس سيذهب الى المعركة وحيداً لأن لا أحد من الشعب سيذهب وراءه! ولو ان أحد كتاب النصوص (الدرامية) كتب المشهد لصور الرئيس يخطب و(يقسم) ووراءه عثمان ميرغنى (الله ورقبته) وهو يمد لسانه و الرئيس لا يراه طبعاً ويقول (للجيوش الغازية) تعالوا ولا تصدقوه! لا احد سيقاتل معه....أنه...!!! * بعد كل هذا يقول عثمان ميرغنى أن هذا (مجرد رأى) طبعاً من حقه ان يقول ما يشاء ومن حقنا أيضاً أن نقول ما نشاء وبالتاكيد من حق مجلس الصحافة ان (يفعل) ما يشاء وعندما فعل قامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن وكان أكثر الناس جلبة واستنكاراً هو الأخ عثمان الذى وصف قرار (الايقاف) ليوم واحد (بالمناسبة المادة التى حوكمت بسببها السودانى أقصاها الايقاف لمدة سبعة أيام) المهم ان الأخ عثمان وصف ذلك الاجراء بأنه عودة الى عهد (الاسترقاق الفكرى) لاحظوا هذه اللغة الكبيرة والغليظة! طبعاً حتى لا يتصدى أى من (تحدثه نفسه) للدفاع عن لجنة الشكاوى والمخالفات (المسكينة) وبالمناسبة هذا هو اسمها الصحيح وليس فقط لجنة الشكاوى! وهذه اللغة القوية حتى لا يتهم من (تحدثه نفسه) ذاك أنه من مناصرى العودة الى عهد (الاسترقاق الفكرى) بالمناسبة ما معنى الاسترقاق الفكرى؟ وهل فعلاً كنا نحن هنا فى هذا البلد نعيش هذا العهد (الذى يقول عنه الأخ عثمان)؟. *اننى وبالرغم من عدم اعتقادى بوجود شئ بهذا الاسم الا أننى اعتقد انه ان وجد فان ما يقوم به الأخ عثمان ميرغنى ينطبق عليه انطباق (النعل بالنعل) غير أن الأخطر من ذلك هو رد فعل الأخ عثمان على عملية الايقاف. فالأخ عثمان يقول ما يقول ويتهكم فى رئيس الجمهورية و(يطعن) لا فى هيبته ووقاره فحسب بل و يطعن فى (صدقيته وأهليته) كرئيس للبلاد وكقائد أعلى للقوات المسلحة السودانية له احترامه وتقديره واذا قامت لجنة تابعة لمجلس الصحافة والمطبوعات بممارسة سلطاتها الروتينية فى الرقابة والضبط ووقعت عقوبة خفيفة يصف الأستاذ عثمان ذلك بأنه عودة الى عهد الاسترقاق الفكرى! يعنى (بالعربى المفيد) الأستاذ عثمان يريد أن يقول أنه يقول ما يقول ويفعل ما يشاء وليس من حق أحد أن يقول له (تلت التلاته كم).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لو ان بالسودان 3 عبدالرحمن زومات لما قامت له قائمة (Re: mehairah)
|
عزيزتى مهيرة وها انت ترين معنا ان زومة واحدا
كان كافيا بان لا تقوم قايمة لهذا البلد
فنحن حتى غير محتاجين لذينك الزومتين !!!!
وهذا هو رد عثمان ميرغنى للزومة بنفس الجريدة ونفس العدد
ما اعجبها من صحف !!!!!!!!!!!!
العدد رقم: 246 2006-07-13 حديث المدينة إذا أتتك مذمتي..!!
عثمان ميرغني [email protected]
*زميلنا الشيخ عبدالرحمن الزومة، الذي نتشرف بالكتابة معه في نفس الصحيفة (السوداني)، كتب ولا يزال مهاجماً شخصي وصحيفة (السوداني) على خلفية معركة الحريات الأخيرة التي تعطلت بسببها الصحيفة ليوم كامل.. وقال الزومة إن كاتب هذه السطور هو الذي أوقف الصحيفة وليس مجلس الصحافة.. وطفق بعد ذلك يشرح كيف أننى تحولت إلى عدو وطني يستنفر القوات الأجنبية لغزو البلاد.. *وبالطبع لا يحتاج الأمر مني لأي جهد لدحض ما كتبه الزميل.. فلحسن الحظ ما يُكتب في الصحيفة ليس تقارير أمنية تذهب إلى قارىء خاص.. ليفهمها فهماً خاصا.. بل هو نطق جهير يذهب إلى قاريء حر لا يمكن صرف تعليمات له بفهمها كما ما هو مقرر حسب الأمر.. *قبل أيام قليلة صادفت الأخ الزومة أمام مقر الصحيفة.. فقال إنه يحمل لي نصيحة خاصة من بعض الذين كانوا في لقاء خاص وطلبوا منه حمل الرسالة لي.. والرسالة كما نقلها أنهم يذكرونني بأخي الشهيد عبد الله ميرغني.. فقلت له.. نفس الأمر قاله لي الأستاذ علي عثمان محمد طه عندما كان نائباً أول للرئيس لكن بصورة مناقضة تماما لفهمكم.. عندما كتبت مقالا ضد الأستاذ علي عثمان واتهمته بأنه سبب الأزمة التي أدت لتعطيل البرلمان والدستور في بيان 12 ديسمبر 2000 .. استدعاني الأستاذ علي عثمان لمكتبه وقال لي بالحرف: (النصيحة اللاذعة التي تكتبها تذكرني بشقيقك الشهيد عبد الله ميرغني.. فقد كان معنا في جامعة الخرطوم صريحا في نصيحته للدرجة التي كنا نراها في بعض الأحيان أقرب للخروج عن أدب الحركة).. *لكنّ أخينا الزومة هو من ضمن طائفة من مستثمري الوضع الراهن.. المستفيدون من بقاء الحال على ما هو عليه.. وهم - من فرط إخلاصهم - يظنون أن النصيحة تحتاج إلى وضع الدمغة القانونية عليها وشهادة منشأ ورسوم المواصفات والمقاييس وخلو طرف من جهة رسمية تشهد أنها نصيحة مطابقة للمواصفات لا تجرح خاطر أحد.. *وبصراحة لا ضير في ذلك إن كان لكل أن يحسب مواقفه على قدر ظروفه.. لكن المصيبة الكبرى أن أمثال هؤلاء يمثلون بطانة الحكم.. هم من يذهب إلى المسؤول الأعلى ليقولوا له: (فلان شتمك في عموده) يختصرون الأمر كله في شتم أو مدح.. يعتبرون كل نقد أو نصيحة موقفا بائن العداوة، أو التبعية حسب الظرف.. هم الحاشية التي تزيّن للسلطان رأيه ومستعدة لتأييده اليوم في الأمر نفسه الذي رفضه بالأمس.. *أعلم أن كثيرين من الإخوة القراء يستكثرون أن أضيع مساحة هذا العمود في الرد على زميلنا الزومة.. لكني فقط أريد - لوجه الله - أن أقدم له النصيحة.. هو لا يضلل الرعية وحدها.. بل حتى الراعي الذي يزين له انه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي.
| |
|
|
|
|
|
|
الزومة (Re: mehairah)
|
اطالع بعض مما يكتبه الزومة فى عموده كانت له سلسلة مقالات عن ابوجا التى مكث فيها طوال فترة المفاوضات ةاستغرب للافكار البالية التى يكتبها..... الرجل يبدو فى الصورة متقدم فى السن..... ولكن يبدو ان السنين لم تعطيه شيئا..... يكتب بطريقه متطرفة تليق بكوز فى بداياته
قرات ما كتبه عن التحريض ضد دينق الور والدعوة لاستباحه دمه وهذه بذرة التحريض التى يمكن ان يستند عليها متطرف مهوس ليرتكب جريمة القتل
الرجل من البطانة او الحاشية مما يتيح له فرص السفر ضمن الوفود الرسمية وهو يرد الثمن بكتابات بائسة
ما يدعو للدهشة العدد الكبير من من تتاح لهم فرصة كتابة اعمدة يومية
| |
|
|
|
|
|
|
|