|
يان ايجلاند:الجيش الحكومي يساعد فصيل مناوي في هجماته ضد رافضي ابوجا والقوات الدولية ضرورية
|
صحيفة " الاهرام" القاهرية
Quote: 43683 السنة 130-العدد 2006 يوليو 13 18 من جمادى الآخرة 1427 هـ الخميس
إيجلاند يتهم الجيش السوداني بمساعدة فصيل ميناوي في صراعه ضد رافضي إتفاق أبوجا البشير يبدأ زيارة لجنوب دارفور لدفع التنمية واعادة الإعمار بالولاية الخرطوم ـ عبدالواحد لبيني ـ نيويورك ـ رويترز: أكد يان إيجلاند منسق شئون الاغاثة الانسانية, أن ميني أركو ميناوي رئيس حركة تحرير السودان, يخوض صراعه مع فصيل عبدالواحد محمد نور رئيس الحركة السابق وعدد من رافضي اتفاق أبوجا, مما أدي لمصرع العديد من أهالي دارفور ونزوح8 آلاف شخص خلال الأيام العشرة الماضية فقط.
وأوضح أن الجيش السوداني يساعد فصيل نور ويوفر له طائرات مروحية بيضاء اللون, وهو نفس لون طائرات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومنظمات الاغاثة وأضاف أن هذا يمثل انتهاكا للمباديء الدولية وتهديدا خطيرا للموظفين في تلك الجهات.
وأشار الي أن الأوضاع الأمنية المتردية بدارفور تؤكد حاجة الاقليم لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة, حيث ثبت أن القوات الافريقية غير قادرة علي حماية المدنيين في الاقليم.
وكان فصيل ميناوي قد تقدم أمس الأول بشكوي رسمية الي يان برونك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للسودان, حول الاتهامات التي وجهتها المنظمة الدولية الي حركته بشأن قتل أكثر من80 شخصا بدارفور واغتصاب عدد من نساء أهالي الاقليم.
ومن جانبه, أكد ديف موزيرسكي عضو المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات ـ في تصريحات من كينيا ـ أن إتفاق أبوجا هش للغاية وشدد علي أن اتفاق سلام دارفور لن ينجح في تحقيق السلام في الاقليم, ما لم تطبقه الحكومة السودانية تطبيقا كاملا, بمساعدة قوات دولية.
وفي الوقت نفسه, تسلم الدكتور مجذوب الخليفة مستشار رئيس الجمهورية ورئيس وفد التفاوض في مفاوضات أبوجا, ترشيح حركة تحرير السودان ـ جناح ميني أركو ميناوي رئيس الحركة ـ لمنصب مساعد رئيس الجمهورية بعد أن سمت الحركة ميناوي لهذا المنصب.
جاء ذلك خلال لقائه بالقصر الجمهوري بالخرطوم بوفد الحركة برئاسة الدكتور الريح محمود, وبحضور عدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية ووصف الدكتور مجذوب اللقاء بأنه تأكيد لاتفاقية أبوجا, وجدد التزام حكومة الخرطوم بالتعاون مع حركة تحرير السودان لتنفيذ الاتفاقية علي أرض الواقع وتحقيق السلام الشامل في كل أنحاء البلاد.
ومن جانبه, وصف الدكتور الريح اللقاء بأنه خطوة ايجابية وبداية لمرحلة حاسمة في تنفيذ اتفاقية سلام أبوجا. وفي غضون ذلك, قام الرئيس السوداني عمر حسن البشير بزيارة الي ولاية جنوب دارفور, افتتح خلالها عددا من المنشآت وخاطب المواطنين في لقاءات جماهيرية حول أهمية السلام والتنمية بدارفور.
واعتبر هاشم أحمد الفكي وزير المالية والاقتصاد بولاية جنوب دارفور, زيارة البشير للولاية أمس دفعا لمجمل برامج التنمية والاعمار وتأكيدا لاستقرار الأوضاع بالولاية وتعضيدا لمضامين التواصل بين الخرطوم وحكومة ولاية دارفور.
وأشار الي أن الزيارة ستكون بداية عهد جديد للولاية, فضلا عن ترسيخها لمعاني التعايش والتصالح الاجتماعي وفتح الطريق أمام حركة التجارة وتدفق رءوس الأموال من والي الولاية. |
|
|
|
|
|
|