|
لام اكول: القـــوات الدوليــة لا تهم المؤتمر الوطني منفـــرداً
|
الرأي العام الثلاثاء4يوليو2006م لام اكول: القوات الدولية لا تهم المؤتمر الوطني منفرداً
الخرطوم: خالد فرح
حذرت الامم المتحدة من تصاعد حدة التوتر في دارفور ونبهت الى ان الاوضاع الامنية على وشك التحول الى فوضى عارمة ما لم يسارع الجميع الى نشر قوة امنية كبيرة ذات فعالية عالية وفيما اقرت الامم المتحدة بان الخلاف بينها والحكومة السودانية حول القوات الدولية مازال قائماً، واكدت وزارة الخارجية ان الحوار جاء بشأن ايجاد دور للمنظمة الدولية في دارفور. وقال وزير الخارجية د.لام اكول ان الحكومة تركز على الدور الذي يمكن ان تلعبه القوات التي تنادي بها الامم المتحدة مشيراً الى ان السودان سيقدم تصوراً حسب الاتفاق الذي تم بين الرئيس عمر البشير والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان متكاملاً خلال شهر من الآن ليتم بعده اتخاذ القرار. وقال اكول للصحافيين عقب لقائه وزير الخارجية الايرلندي ان امر القوات الدولية لا يخص الحركة الشعبية وحدها أو المؤتمر الوطني منفرداً.
مبيناً ان الحكومة هي المعنية بالامر، واضاف «انا كعضو في الحركة الشعبية موقفها هو موقفي»، وزاد «نحن طرفان في الحكومة نحتاج لحوار حول كيف يمكن ان نجد حلاً للمشكلة معاً»، يجب ان نناقش الامر ونتباحث حوله لنخرج بموقف يعبر عن موقف الحكومة وليس المؤتمر والحركة.واوضح وزير الخارجية ان قرار دخول القوات الدولية اذا تم اتخاذه لن يتأتى لتلك القوات ان تأتي إلا بعد ستة اشهر، واضاف ان تلك الفترة تتطلب بقاء قوات الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في المنطقة.وشدد وزير الخارجية على ان اي تعديلات أوملاحق لاتفاق ابوجا يجب ان تتم بموجب نصوص الاتفاقية.من ناحيته التزم الوزير الايرلندي بان تزيد بلاده من دعمها للعمل الانساني في دارفور، كاشفاً عن عزم وزراء خارجية الاتحاد الاوربي مناقشة الشأن السوداني خاصة فيما يتعلق بديونه للاتحاد الاوربي.وفي الاثناء اطلقت الامم المتحدة تحذيرات جدية لتصاعد حدة التوتر في دارفور.ونبه ممثل الامين العام للامم المتحدة يان برونك طبقاً للناطق الرسمي باسم البعثة بهاءالدين القوصي لاستمرار نشاط وتكاثف هجمات المليشيات المسلحة على النازحين. وقال ان ذلك يعرض عملية تنفيذ الاتفاق للخطر ويعوق أمن واستقرار المنطقة.وفيما رحب برونك بخطة الحكومة الرامية لنزع سلاح المليشيات لكنه حذر من ازدياد الهجمات.ورحب برونك بقرار الاتحاد الافريقي والقاضي بتمديد ولاية القوات الافريقية في دارفور الى نهاية العام. وجدد برونك التأكيد على ان الخلاف بين الحكومة والامم المتحدة حول مسألة القوات الاممية مازال قائماً محذراً في الوقت نفسه من تفاقم الاوضاع الامنية في الاقليم. الى ذلك كشف القوصي عن زيارة يقوم بها برونك اليوم الى مدينة كسلا وذلك للوقوف على الاوضاع الامنية والانسانية بالمنطقة ويلتقي خلالها حكومة الولاية والسلطات المحلية والمنظمات الاجنبية ويقف على أوضاع البعثة النيبالية المنتشرة بالمنطقة.
|
|
|
|
|
|