إنشاء أول جمعية خيرية في السعودية لمرضى الإيدز

Quote: إنشاء أول جمعية خيرية في السعودية لمرضى الإيدز في اجتماع للجنة التنمية الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة اتسم بالشفافية جدة: علي مطير كشف مسؤولون في لجنة التنمية الاجتماعية، المنبثقة عن مجلس منطقة مكة المكرمة، عن عزمهم إنشاء أول جمعية خيرية لصالح مرضى الإيدز تتولى المساهمة في إعانة أسر المرضى، والتنسيق مع مكتب الضمان الاجتماعي، والعمل على البرامج التوعوية للحد من الأرقام المتزايدة للمصابين في السعودية. يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه صالح التركي، رئيس لجنة التنمية الاجتماعية، أن الشفافية في طرح قضايا المجتمع هي بداية الطريق للوصول إلى الحلول المناسبة، وذلك في تعليقه على المعلومات التي تقول بأن السعودية هي في المرتبة الثانية عربيا من حيث حجم الإصابة بالمرض، من حيث النسبة والتناسب. وأضاف التركي أن عينات عشوائية سحبت من بعض المقبوض عليهم في المداهمات الأمنية، كشفت عن ما نسبته سبعة في المائة من حجم العينة، وهي النسبة التي وصفها التركي بـ«الخطيرة»، مشددا على أن الاستعانة بالخبرات الدولية والتجارب العالمية في مكافحة مرض الإيدز، سيكون احدى الاستراتيجيات في مواجهة المرض داخل السعودية. ودعا التركي خلال مناقشة محور السجناء في منطقة مكة المكرمة، إلى إنشاء دار للملاحظة للفتيات في محافظة جدة، بدلا من نقل الفتيات المقبوض عليهن على ذمة قضايا أمنية إلى مكة المكرمة، حيث الدار الوحيدة للفتيات على مستوى منطقة مكة المكرمة، وهي الدعوة التي حظيت بالنصيب الأكبر من تعليقات الأعضاء في اللجنة، الذين أشاروا إلى أن الدار الوحيدة تخدم مساحة جغرافية تصل لنحو 400 كلم، وهو ما قد يسبب مشاكل أمنية في عمليات نقل الفتيات من المحافظات والمدن الى دار الملاحظة في مكة المكرمة للتحقيق معهم وقضاء مدة العقوبة هناك. وأشارت اللجنة إلى أن وجود 120 سجينة سعودية من إجمالي 1200 سجينة في منطقة مكة المكرمة، وضع تصورا مشتركا بين اللجنة والجهات الشرعية بإمكانية الاكتفاء بالعقوبة التعزيرية في القضايا الاخلاقية لغير السعوديات، وترحيلهن الى بلدانهن، كخطوة أولية لتحسين ظروف السجون وتقليل معدلات التكدس، والبحث في المشاكل الأخرى القائمة لايجاد حلول لها. وكان الاجتماع الذي عقد أمس في مقر الشؤون الاجتماعية، اتسم بطرح الملفات المزمنة في جسد المنطقة، ومن أبرزها ملف الجالية البرماوية، التي أوصت اللجنة بتشكيل مرجعية من الشخصيات البارزة المهتمة بقضية البرماويين، يتولاها محمد عبده يماني، للعمل على وضع حلول لمشاكلهم المتعلقة بطبيعة إقامتهم في البلاد، وما يترتب عليها منذ عقود طويلة من دون حل. الشفافية التي طغت على أجواء الاجتماع، تناولت وضع عمد الأحياء، وأهمية قيامهم بأدوار أكثر فعالية في خدمة البرامج الاجتماعية التي تقوم عليها مؤسسات الدولة، وذلك ضمنظومة من المحاور المستقبلية، تشمل برامج للتدريب، وبرنامجا للعقد الموحد للحد من طول فترات التقاضي بين الملاك والمستأجرين، والصعوبات التي يواجهها القضاة في تفسير مواد العقود الفردية المعمول بها حاليا. وكذلك إنشاء مقرات خاصة ذات تصميم محدد متفق عليه مع الجهات ذات العلاقة لسهولة الاستدلال على عمد الاحياء من قبل القاطنين في الحي من السكان. واقترحت اللجنة في ختام جلستها التي استمرت زهاء ثلاث ساعات، بتشكيل فريق عمل لمكافحة ظاهرة الطلاق، إذ قال رئيس اللجنة صالح التركي، إن ما نسبته 40 في المائة من الشابات المطلقات في منطقة مكة المكرمة بحسب إحصاءات اطلع عليها. فيما برزت التوصية بادراج مادة منهجية (للعلاقات الزوجية) في مناهج الجامعات، لتشكيل وعي أسري يساعد الشاب والشابة على بناء قراراتهم وفق رؤية واضحة. ودعت اللجنة لجمع شتات الدراسات الحالية حول قضية الطلاق لتكون نواة لمركز أبحاث متخصص قادر على خفض نسبة الطلاق الى الحدود المعقولة، والاستفادة من تجارب دول أخرى عربية وإسلامية في هذا الشأن كتجربة دولة الكويت، ودولة ماليزيا التي استطاعت خفض النسبة من 40 إلى 10 في المائة.

Quote: يا الله الجمعية دي مسعودة ولا بتقبل أي شخص علي أرض المملكة