|
شرطة الجنوب تحاصر مقر جامعة القرآن الكريم بجوبا لإخلائه بالقوة
|
حكومة الولاية متمسكة بإخلاء المبنى إستمرار أزمة مقر جامعة القرآن الكريم في جوبا تفاقمت من جديد أزمة مبنى جامعة القرآن الكريم فرع جوبا، وسط إصرار حكومة ولاية بحر الجبل على إخلاء المبنى وتسليمه لها، وأفادت معلومات الصحيفة أن قوات الشرطة حاصرت يوم الثلاثاء الماضي مبنى الجامعة واستمرت إجراءاتها لإخلائه منذ ذلك الوقت حتى الآن دون التوصل لحل للمشكل. وتشير المعلومات الى أن والي الولاية كلمنت واني يقف وراء هذه الاجراءات ويلح بضرورة إخلاء المبنى الجامعي. بحجة أنه كان مخصصاً لمدرسة جوبا بنات في السابق، وتجرى الآن منذ الثلاثاء الماضي إتصالات مع كافة الأطراف في حكومة الجنوب عبر نائب رئيسها رياك مشار ووزارة التعليم العالي وبعض الجهات السياسية في الخرطوم لإحتواء هذه القضية ووضع حلول نهائية لها. وتشير معلومات (الإنتباهة) الى أن مبنى جامعة القرآن الكريم في جوبا يعود تاريخه إلى عام 1963م عندما تم وضع حجر الاساس في عهد الفريق ابراهيم عبود لإنشاء المعهد العلمي الثانوي بجوبا، وتشير شهادات البحث الى أن الموقع خصص أصلاً للمعهد الذي كان يستقبل الطلاب من المعاهد العلمية الإبتدائية في الجنوب، وعندما أنشئت جوبا بنات في مطلع السبعينيات طلبت إستضافة في مبنى المعهد الذي كان في تحول في تلك الفترة إلى مقر يستغله الجيش (سلاح البطاريات) وخاطبت إدارة جوبا بنات وزارة الاوقاف للسماح لهم بالدراسة في مبنى المعهد الذي كانت الدراسة قد توقفت فيه ، أما الموقع الذي خصص لجوبا بنات سنة 1975م فقد أنشئت فيه جامعة جوبا ولا يزال حجر الاساس داخل مبنى جامعة جوبا يشير إلى أنه وضع لمدرسة جوبا بنات. وعندما أعيد فتح المعهد من جديد طالبت وزارة الاوقاف بأيلولة مبنى المعهد إليها بعد صدور قرار جمهوري لترفيع المعهد الذي يضم المعاهد الفرعية إلى مستوى جامعي وضمه لجامعة القرآن الكريم . وأعيد فتح المبنى وشغلته جامعة القرآن. وعلمت »الإنتباهة« أن قيادات سياسية من الحركة ومجموعات أخرى تحاول استغلال هذا القضـــية والتحــريض في إتجاه التصعيد الجاري الآن
|
|
|
|
|
|