|
Re: تساؤلات لك وله (Re: AMNA BAGRAB)
|
__________ الأخت آمنة تحية طيبة
في رأيي أن العامود الفقري للإجابة على تساؤلاتك الواردة في هذا البوست هو (نوع العلاقة) أو نوع الحب تحديداً
فعن أي حب نتكلم هنا؟
يا عزيزتي .. إذا كانت العلاقة التي تربط بين أي رجل وامرأة هي علاقة حب من ذلك النوع الذي نفتقده .. فقطع شك سوف لن توجد أماكن شاغرة لمثل هذه التساؤلات أبداً ...
بالطبع أفرح .. بل وأفخر بإنجازات ونجاحات من أحبها.. لماذا؟ ببساطة لأنني سأكون السبب المباشر في ذلك النجاح. كيف؟
______ في عالمنا - نحن الرجال - يتغير الكثير من أنماط حياتنا وسلوكلنا لمجرد دخولنا في علاقات حب من ذلك النوع الذي حدثتكِ عنه يبدأ أحدنا بالاهتمام بتفاصيل لم يكن يلقي لها بالاً .. يهتم بعمله .. يلتفت إلى طموحاته ومشروعاته المؤجلة .. ببساطة لأن حب الحبيبة يعطينا دافعاً قوياً لكل ذلك. بل وأكثر.
وفي الجهة المقابلة .. يجب أن تكون الصورة هي الصورة طبق الأصل عمّا هي عليه. عندها فقط يا آمنة سيصبح من البديهي أن أفترض أن الأنثى التي أحب .. تفعل ما تفعل لنفس الأسباب التي جعلتني أنا أفعل ما فعلت فإذا كانت هي المرتكز الحقيقي لكل ما أفعله ويؤدي إلى نجاحي .. فالبضرورة سأكون أنا كذلك في الجهة المقابلة. وعندها أليس من حقي أن أفرح لها ولإنجازاتها؟
متى يمكن أن أشعر بالغيرة من نجاح شريكة حياتي؟ (1) عندما تكون علاقتي بها مجرد علاقة رجل لامرأة (2) عندما تكون الندية هي محور العلاقة. (3) عندما أشعر بأنها تستعمل نجاحها في مقاربات لا مكان لها في العلاقة (4) عندما لا أكون شريكها الفعلي في هذا النجاح (5) عندما أشعر بأن نجاحها قد يهدم علاقتنا. كيف؟
الرجل الذي ينغرس كليةً في عمله .. وينشغل به عن مراعاة شؤون بيته وزوجته والاهتمام بهم باعتبارهم أولويات يجب أن تأتي في المقدمة. كذلك يشعر الرجل أن نفس الشعور يجب أن يتوفر لدى شريكة حياته. وإلا فإن نجاحها سيكون عندها جنوح .. لا يرتبط بمفهوم بناء الأسرة بل يرتبط ببناء الذات .. والذات فقط.
أنا أحب إنسان تحبني .. وليس من العقل أن أحب إنسانة تحب نفسها فقط. القاعدة الأساسية بالنسبة لي هي: هات وخد. ( خد ) وحده لا يقيم علاقة عندها ستكون العلاقة عبارة عن استهلاك مشاعر فقط.
أشكرك .. وآسف على الإطالة
| |
|
|
|
|