الإعلان عن قيام أول فرع لمنبر السودان في نيوزيلندا

Quote: إن قيام منبر السودان لهو ميلاد لمرحلة جديدة في تاريخ العمل السياسي بالسودان‘ فلطالما وقفت جموع أبناء السودان وطليعته من المثقفين والمهنيين والعمال والطلاب والمزارعين والرعاة علي الرصيف لتتابع مسلسل الفشل المستمر في إدارة شئون البلاد منذ الإستقلال دون أن يكون لديها وعاء يجمعها تعبر من خلاله عن رؤيتها وتطلعها للسودان الذي ينشدون ‘سودانا بلا فساد‘ بلدا حراًَ ديمقراطياً يسع الجميع‘ تسود فيه قيم العدالة الإجتماعية ولا سلطان فيه سوي القانون. لقد جاءت مناداة الأخ الأستاذ عثمان ميرغني لقيام منبر السودان في وقت كان السودان فيه أحوج لقيام مثل هذا التنظيم من أي وقت مضي‘ وعليه فلقد رأينا نحن مجموعة من أبناء السودان المقيمين بنيوزيلندا المبادرة بالإعلان عن قيام فرع لمنبر السودان بنيوزيلندا ليعمل علي دعم المبادئ والأسس التي قام عليها هذا التنظيم . ونناشد أبناء السودان في الداخل بالإنضمام لهذا التنظيم ولأبنائه في الخارج بتكوين فروع له في أماكن تجمعاتهم ..... عاش السودان حراً موحداً وطناً للجميع ,,,,,,,,,

Quote: * عصر اليوم في الساعة الخامسة والنصف.. في قاعة د. محمد عبدالحي بجامعة الخرطوم نلتقي لنضع معاً برنامج عمل (منبر السودان).. وقد أسعدني للغاية تواتر التأييد في الداخل والخارج معاً.. خاصة إخوتنا المغتربين في المهاجر المختلفة الذين يضاعف من إشفاقهم على وطنهم إحساسهم الكبير بالغربة بعيداً عنه.. *نحن لسنا حزباً سياسياً.. لأننا نملك كل الأحزاب السياسية في بلدنا.. نحن قوى ضغط رشيدة.. ندرك أن الأنين والشكوى.. وبعد خمسين عاماً من الاستقلال لم يورثنا الا ضنك الحال وسوء المنقلب في الأهل والمال والولد.. ولو انتظرنا العالم الأجنبي أو الشقيق أو الصديق ليخلصنا من الشقاء الذي نحن فيه فسيطول انتظارنا الى يوم البعث.. لا ينقصنا الوعي المستنير.. نحن شعب في كل طبقاته نمتاز بالوعي الحصيف.. ولا تنقصنا الموارد.. نحن أغنى دولة بالموارد الطبيعية.. وأشقى دولة بالكوارث الصناعية التي أفلح الساسة في عمرنا السياسي أن يوطنوا صناعتها في سوداننا المنكوب بحظه العاثر. *لن نندب حظنا ولن نبكي بعد اليوم.. سنغيره بأيدينا (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..).. ولن نكون مجرد مشاركين في صنع مصيرنا.. بل سنصنعه بأنفسنا ثم نرغم من يحكمنا على الالتزام به.. *نريد أحزاباً قوية.. حزب المؤسسة وليس حزب الرجل.. كنا نتمنى على الساسة الأماني ان يتقوا الله فينا ويحسنوا صناعتهم.. حتى يحسنوا تقرير مصيرنا.. لكنهم على ظهر سلحفاة عرجاء نائمون.. فلن ننتظر أحداً ليصنع لنا مستقبلنا على مزاجه.. سنضغط لتغيير الواقع.. نريد أحزاباً قوية.. نفس هذه الأحزاب التي تحكم أو تعارض.. لكننا لن ننتظرها لتصبح قوية.. سنرغمها على ذلك.. سنعيد تعريف المواصفات والمقاييس في ملعبنا السياسي.. ليلعب الجميع لعبة نظيفة.. على الكرة لا على جسم الخصم.. *لن يعتسف أحد تقرير مصيرنا.. يفرض علينا القرارات كيفما شاء مزاجه.. واثق من أن الشعب أخرس أصم.. لا يتحرك ولا يدافع عن نفسه.. سنكون أحراراً في ترتيب أمرنا.. لنا الحق في القبول أو الرفض بما يقع على أم رؤوسنا من قرارات. *انتهى عهد الحكم الغيابي.. أو التغييبي.. فنحن شعب حاضر.. مالك لعقله.. غير معتوه أو قاصر أو مجنون.. الشعب شريك في المعلومة.. طالما كانت هي التي تصنع مصيره.. وملك في القرار طالما كان أول من يدفع ثمن فواتيره الباهظة. *انتهى عهد العدالة المنتقاة.. التي تعفي عن من تحب وتقتص ممن تكره.. لكن ذلك لا يكون الا اذا تضامنا وتكاتفنا.. وقررنا بكل إرادتنا أن نستبدل القول بالفعل.. أن نصنع للكلمات سيقاناً تمشي بها.. وبيدنا أن نفعل ذلك بكل سهولة إذا جلسنا معاً في صعيد واحد.. بروح واحدة وأعلنا قرار مصادرة مصيرنا ممن احتكروه عنوة واقتداراً.. *من اليوم.. لا بد أن نصنع في كل يوم جديد حدثاً جديداً.. ليس لدينا ترف وقت ننتظر فيه الآماني السندسية.. سنجتمع لنتفاكر.. كيف نحول الأنين الى قوة دفع ميكانيكية ضخمة.... تدهس العقبات.. *إلا إذا كان مستقبلك لا يهمك.. إلا اذا كان مستقبل أطفالك لا يهمك.. إلا اذا كان مستقبل وطنك لا يهمك.. فلا تأتي اليوم. 31-05-2006, 02:34 ص بكرى ابوبكر . تاريخ التسجيل: 04-02-2002 مجموع المشاركات: 5230 Re: دعوة......منبر السودان (Re: بكرى ابوبكر) حديث المدينة خمسون عاما من الاستـ(غ)ـلال.. كفى..!! عثمان ميرغني *لا وقت للانتظار.. أمس أسسنا (منبر السودان).. وغدا الأربعاء عصرا بإذن الله في الساعة الخامسة والنصف نلتقي في قاعة دكتور محمد عبد الحي في جامعة الخرطوم.. داخل أسوار متحف التاريخ الطبيعي المطل على شارع الجامعة.. الفكرة التي بدأت بذرة ستتفتح غدا على مزيد من الآراء وتتزاوج مع مزيد من الأفكار ليبدأ العمل الكبير.. *الدعوة مفتوحة لأي سوداني يحس في داخل نفسه أنه معني بقضية وطنه.. أن مستقبله وأولاده لم يعد رهن (محاسن الصدف).. في أيدى آخرين يديرونه حتى آخر رمق من مصالحهم الخاصة او الضيقة.. *الاسم (منبر السودان) اخترته مؤقتا للدلالة على الفكرة لحين اجتماع الرأى على اسم آخر، أو ربما الاستمرار به حسب رؤية الذين يشرفوننا في الاجتماع.. *كيف نبدأ ستكون المهمة الأولى التي ننجزها في الاجتماع.. وما هي الخطوة التالية.. كل ذلك سيكون أجندة الاجتماع المفتوح بلا خطوط حمراء ولا قيود.. *الاجتماع مفتوح لأى سوداني أو سودانية.. عاقل راشد يدرك أنه قادر على تغيير مستقبله بيده.. وأنه اذا تواكل وجلس ينتظر المهدي المنتظر فلن يقبض غير الريح.. في إمكاننا أن نصنع مستقبلا جديدا إذا قررنا أن نشارك في صناعة مصيرنا.. فنحن نملك العقل المستنير والإرادة الجديرة.. لم يكن ينقصنا سوى أننا جميعا كنا نجلس على الرصيف.. نتفرج على بلدنا وهي تختطف كل يوم سبع مرات.. يتداعي عليها الأكلة كالقصعة من كل حدب وصوب.. المنظمات الإقليمية والدولية.. وبين هذا وذاك نسمع ونشاهد مصيرنا يبنى ويهدم دون ان نكون أكثر من شهود على المأساة.. *لو كانت الشكوى تنفد.. لنفدت من نحيب ومرارة أنين الشعب السوداني لسنين طويلة، وفي كل يوم.. دموع يهدرها على لا شيء.. لم نكسب منها الا مزيدا من القهر والإذلال والهوان.. ليس من الغريب وحده، بل حتى في وطننا ومن حر مالنا.. نسام الهوان والذل في أى مرفق تقذفنا أقدرانا أمامه.. *الأمر أسهل كثيرا مما نتصور.. نحن أغلبية كاسحة.. لا نريد أن ننافس أحدا على سلطة.. ليحكمنا من استطاع الى حكمنا سبيلا.. لكنه لن يحكمنا بمزاجه أو بفضل الظهر من كرمه ولطفه وحنانه.. سيحكمنا بأجندتنا التي نصنعها.. فرضا عليه لا طوعا.. سنرفع صوتنا ضد اى قرار لا يعتني بمصالحنا.. وسنجعل كل صاحب عقل يفكر ألف مرة قبل أن يقرر قهرنا بالقرارات الفوقية.. *لن يقهرنا أحد بسلطته فنحن السلطة.. ولن يطلب منا موظف عام، مهما سما قدره، أن نطأطيء رؤوسنا.. سننظر في أعين كل مسؤول.. ونخيره بين أن يكون خادما لنا.. على قدر الجاه والرفاه الذي ندفعه له من حر مال فقرنا.. او أن يمضي مكرما الى بيته.. *من أصغر موظف في الدولة إلى أعلى قمة فيها.. من كان يعمل لدينا حسنة لله بلا أجر.. فليوقف عمله من الغد.. لكن طالما أننا نحن الذين ندفع.. ونحن الذين نمنح السلطة.. ونحن الذين بإدراتنا نسير، فلا خيار الا خيار واحد.. ان نكون شركاء في كل قرار.. وأن لا يتفضل علينا أحد من كنوز سلطته وإدارته.. *إلا إذا كان مستقبلك لا يهمك.. فلا تحضر لاجتماعنا يوم الأربعاء غدا.. إلا إذا كان مستقبل أولادك لا يهمك.. فلا تحضر.. سوى ذلك فأنت معني.. انت صاحب الفكرة والسلطة.. خمسون عاما من الاستـ(غ)ـلال.. كفى..!!