قال لي صديق سعودي أن أصل كلمة ( الماهية ) أي المرتب الشهري اشتقت من كلمة ( ما هي ) ، وهي كلمة تعجبية تعني أنها لاشيء ، فهي بالكاد تكفي للمعيشة وبعض تعقيداتها ... وكثيرا ما أتساءل : هل العمل بأجر هو نوع من العبودية المطورة ؟ وكمدخل : أولا ما هو تعريف العبودية ؟ في اللغة ، العبودية مصدر عبد ، يعبد عبادة فهو عبد ، أي ذلّ وخضع واستسلم . في القانون الدولي ( الاتفاقية الخاصة بالرق والصادرة في العام 1926 ) تم تعريف الرق كما يلي : حالة أو وضع أي شخص تمارس عليه السلطات الناجمة عن حق الملكية، كلها أو بعضها . ثم تم إيجاد اتفاقية تكميلية في العام 1956 أكّدت على التعريف السابق للرق وأضافت بعض الأعراف والممارسات الشبيهة بالرق مثل الاستعباد وفاء للدين ، والقنانة ، وخطبة المرأة قسرا ، بيع وشراء وتبادل ونقل الزوجات ووراثة المرأة بعد وفاة زوجها ونقل الأطفال بغرض استغلال عملهم . هناك اتفاقيات عديدة تحظر انتهاكات حقوق الإنسان وهي متعلقة بموضوع العبودية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ومنها : الاتفاقية الخاصة بالرق لعام 1926 م . الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948. الاتفاقية التكميلية لإبطال الرق وتجارة الرقيق للعام 1956م . الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان للعام 1986 م . اتفاقية حقوق الطفل 1989م . اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة 2001 م . وقد نصت كل هذه الاتفاقيات والمواثيق على : أن لكل فرد الحق في احترام كرامته والاعتراف بشخصيته القانونية وحظر كافة أشكال استغلاله وامتهانه واستعباده خاصة الاسترقاق والتعذيب بكافة أنواعه والعقوبات والمعاملة الوحشية أو اللاإنسانية أو المذّلة . يحظر سيطرة شعب على شعب آخر . استقلال المحاكم وإنشاء وتحسين المؤسسات التي تنهض بحماية الحريات وحماية حقوق الإنسان . حظر ممارسة التمييز . ضرورة الارتقاء بالاحترام والتسامح المتبادلين . إبطال أية قوانين أو ممارسات قد تؤدي إلى خلق التمييز العنصري أو إدامته .
الموضوع طويل وسأواصل ،،، وطبعا بعض المعلومات الواردة هنا مأخوذة من مصادر مختلفة بعضها من الكتب وبعضها من الإنترنت ...
05-27-2006, 07:47 AM
Mohamed Abdelgaleel Mohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415
أما الماهية هي هذه الآلية التي تنزعك من المكان الذي تحبه لتحيا حيث توفر لك الحد الأدنى الذي لا يجعلك تغنى فتفوت ولا تجوع فتموت .. وهي بهذا المعنى شكل مطور للإستعباد الأقشر الذي يرميك على قارعة الطريق عند بلوغك السن التي يضعف فيها اداءك البدني أو الذهني ..
وهذا النظام الأخطبوطي قد أحكم القبضة على الكوكب .. ليصبح الناس حتى في الإمكنة التي كانت آمنه .. وكانت تستطيع أن تدعي أنها تأكل مما تزرع .. إلى دائرته الشريرة .. لنكون الجيل الذي شهد بدايات البربرية القادمة .. نسأل الله اللطف .. وسأعود.
05-27-2006, 08:41 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
العزيز محمد عبد الجليل نعم كله استغلال ،،، والاستغلال ملة واحدة ... دعنا نستعرض هذاوهو منقول من موقع دراسات دوت كوم :أ ) النظام العبودي: يُعد نظام الرق أقدم أنظمة الأجرة وكان العبد في ظل نظام الرق يتحصل على أجر عيني يتمثل في مواد غذائية وملابس ومأوى طبقاً لحد الكفاف أو الحد الأدنى اللازم لبقاء العبد حياً ليتمتع أو يستحوذ السيد على ما تبقى من جهد العبد. ولذا يمكننا القول بأن العامل في عصر الرق أو العبد لم يكن لديه حافزاً على الإنتاج وهو ما أدى إلى تقاعسه عن العمل الأمر الذي أدى إلى لجوء السادة إلى الحافز السلبي وهو العقاب البدني للعبد لإجباره على الإنتاج ورفع معدل الإنتاجية ومن الجلي القول بأن نظام الرق يشكل إنحرافاً عن القواعد الطبيعية العادلة . ب) النظام الإقطاعي: أدى تنامي احتكار الأراضي وتحول الزراعة إلى النشاط الرئيسي للإنسان إلى تحول نظام الرق إلى النظام الإقطاعي حيث امتلك الإقطاعيون أو النبلاء كافة الأراضي الزراعية وحولوا الآخرين إلى أقنان أو عبيد الأرض للعمل في الأراضي الزراعية لصالح السادة الجدد مقابل مواد غذائية وملابس ومأوى طبقاً للحد الأدنى الضروري اللازم لبقائهم أحياء ( حد الكفاف) وهو ما أدى إلى غياب الحافز للأقنان على زيادة الإنتاج ورفع معدلات الإنتاجية ولم تجد الحوافز بنوعيها السلبي والإيجابي لجعل الأقنان يزيدون أو يرفعون من معدلات إنتاجيتهم في ظل النظام الإقطاعي ومن الغني عن الذكر القول بأن نظام الإقطاع يشكل هو الآخر إنحرافاً عن القواعد الطبيعية العادلة .
05-27-2006, 10:11 AM
Mohamed Abdelgaleel Mohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415
تعرف يا ود قاسم أنا سيء الظن بالحافز الذي يحاول تحسين النظام القبيح .. يعني أنا ما بفكر أقارن بين الأنظمة: العبودي - الاقطاعي - الرأسمالي .. لكين قطع شك الواحد بفكر في المحنة النحنا فيها دي .. فالنظام العبودي قد ولى .. والإقطاعى إنحسر وإلى زوال .. وباقي لينا الرأسمالي الأملس لكن لسعاته حمانها الله والرسول .. يا أخي ما أضيق الحرية عندما تكون فقط حرية في أن تغير سيدك .. هذا النظام الذي طور الآلة وزاد الإنتاج أضعافاً مضاعفة .. وجعل هنالك أمكانية حقيقية للكفاية العالمية لحاجات الناس عدة مرات .. ولكن ما زالت المجاعات تفتك بأعداد هائلة كل عام .. والملاريا تعشعش في عظامنا وإمكانيات القضاء عليها متوفرة بكل سهولة .. ولكنها قد تم إنتاجها بغرض الربح وليس لعلاج أمثالنا .. وسمعنا قالوا كل سنة بيعدموا الآف بل ملايين الأطنان من الأغذية حتى لا تهبط الأسعار .. وبعد دا كلوا .. تأتي الدول الكبرى لتضع يدها على مقدرات الشعوب في البلدان الفقيرة .. والتي تتقاصر حكمة قادتها عن خلق زرائع التدخل الأجنبي ..
أراك تحاول أن تؤصل للمسألة من نواحيها التاريخية والقانونية .. وسأواصل متابعة الموضوع الهام ولكني مثل العربي الذي وجد الرئيس نميري يخطب محدثاً الناس عن الاتحاد الإشتراكي (العظيم) والعربي لا يفهم شيئاً مما يقول الرئيس فصاح به .. ياسيدي الرئيس العيش؟ .. وبدأ يكرر فيها حتى رد عليه الرئيس نميري؟ يا عربي العيش الـ يشقك .. فرد: العيش اللي شقك إنت ده .. ونهر جمله وذهب في سبيله..
يعني عاوز أقول .. النظام الحالي قد أسس بشكل ظاهر .. لجعل الفقر يورث .. ونظام المرتبات .. في تطور الاستهلاك بشكل متسارع .. يدفع بأعداد كبيرة لدائرة الديون من المهد إلى اللحد .. وسوف أعود .
05-28-2006, 00:56 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
أخوي محمد ، المشكلة أن الرأسمالية لم تكن عمياء كالأنظمة التي سبقتها ، فهي نظّرت كثيرا لتبرر فعلها ، وتحدثت عن العدالة الاجتماعية والضمان الاجتماعي ونقابات العمال ، والأجر المتساوي ، وكما قلت أنت أنها ملساء ... ولكن دعنا نراقب النظرية الأساسية في الإنتاج والتوزيع في النظام الرأسمالي ، ثم نأتي لنقول كلامنا : ما يميز النظام الرأسمالي عن النظم السابقة له كونه مذهباً وليس مجرد نظام اقتصادي حيث يستند في أدبياته على فلسفة معينة تدّعى ركونها إلى القانون الطبيعي( ، غير أنها تعتمد تعريفاً غامضاً وذاتياً للقانون الطبيعي على أنه كل ما يستقيم وطبيعة الأشياء . ويدّعى المذهب الرأسمالي بأنه يتوخى تحقيق العدالة في التوزيع وذلك بربط التوزيع بالإنتاج حيث تتولى قوى السوق مهمة توزيع الناتج على عناصر الإنتاج المساهمة في عملية الإنتاجية ويتولى رب العمل دفع أسعار عوامل الإنتاج التي استخدمها في العملية الإنتاجية فيعطى العمال أجراً ومالك رأس المال فائدة ومالك الأرض ريعاً ويتحصل هو أي رب العمل على الربح وهو نصيب الأسد في العملية الإنتاجية ونعرف نظرية التوزيع هذه بنظرية التوزيع الوظائفي ، ووفقها يتم توزيع الناتج القومي على عوامل الإنتاج المشتركة في إنتاجه على النحو المذكور آنفاً .
05-27-2006, 07:47 PM
Munir Munir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496
سابقآ ـ عندما كنت متمكنآ من مشاهدة بعض القنوات العربية ـ كنت غالبآ ما أمر مرور الكرام علي القناة الليبية .. وكانت تشد انتباهي عبارة ( شركاء لا أجراء ) في فواصل البرامج .. ونسبة لأني غالبآ ما لا اتوقف في برامج ليبيا لم اتابع سياقها وفقط اخذت العبارة كما هي لأني وجدتها تكفي ولا تحتاج لحواشي .. فعلآ (شركاء لا أجراء) .. فلسفة القذافي الاشتراكية هذه كوم براهو !! .. إلغاء نظام الأجور !!!!!!! ..
05-28-2006, 05:28 AM
خالد فضل خالد فضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 178
الموضوع جوهري والإجابة على سؤال ود قاسم مفتاحية لحل اللغز!! النظام الرأسمالي يعتبر تحولاً نوعياً كبيراً في المجتمعات الإنسانية إذ أحدث ثورة حقيقية في حجم إنتاجية العمل مما زاد من شهية الرأسمالي في استغلال العامل حتى النخاع!! أحد أسباب زوال الاستغلال الخام -الذي يشمل القهر والعنف الجسدي (العبودية والإقطاع) إلى جانب الصراع التاريخي الطويل الذي لم تتوفر له الشروط الكافية لتحرير الإنسان بالكامل - كان المنطق الاقتصادي للطبقات المتنفذة في وسائل الانتاج - فالعمل الحر (المأجور) أكثر جدوى بالنسبة لهم من عمل العبيد أو الأقنان!! فبحسبة بسيطة وجد المالك أنه يشري العبد من حر ماله ويأويه ويطعمه ويسقيه بل ويلبسه على حسابه.وهو مسئول مسئولية كاملة تجاه حمايته وإبقائه معافى وفي صحة جيدة ليعوضه عن الثمن الذي دفعه. إذا مات العبد أو القن فالمالك يخسر كل شيئ!!! أما العمل الحر فهو يشتري قوة عمل العامل فقط وليس عليه مسئولية تجاهه بعد انتهاء المدة المتفق عليها!! يعني لو مات حتى أثناء العمل (في السابق) يادار مادخلك شر- طبعاً مع الكفاح والنضال المرير نجح العمال في كسب بعض الحقوق - إصابات العمل والمعاش والتأمين على الحياة وغيرها من التنازلات من جانب الرأسمالي. مع ذلك يظل النظام الرأسمالي نظام مسكون بالعلاقات العدائية والاستغلالية غير الإنسانية. ويشترك مع ما سبقه من أنظمة في محاولاتها اليائسة لتبرير استغلال البشر واستخراج فائض القيمة من قوة عملهم قسراً كان ذلك طوعاً!! وجه الشبه بين نظام العبودية ونظام المرتبات هو أن الاستلاب الذي يحدث للعامل وعزله اليومي عن وسائل الانتاج بل إنتاجه المباشر هو نوع من العبودية التي يتوهم ضحيتها أنه حر في اختياره لهاً!! الموضوع عايز ليه شوية وقت للبحث والمزيد من الأرقام والبينات!! لكن عشان الماهية ما تنقص والعيال اتبهدلوا لازم نكون عقلانيين شوية ومن أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل!!!
شكراً على صبركم
05-28-2006, 06:36 AM
Mohamed Abdelgaleel Mohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415
الاعزاء / ودقاسم وخالد .. قريت كلامكن كلو .. لكين ما حجاني عشان (كلو زول بحجي غرضوا) .. تمرق من الصباح تخلي المرة زعلانة والصغار زعلانين .. وأمك عندها طلبات عزيزة على نفسك .. تظل تصيح فيك كالجرح .. وتمشي تلقى رئيس في الشغل وشو حمار العمدة العاير .. ويسخط عليك .. وتقول يا ولد أصبر .. ما تقطع عيشتك .. آلاف أكثر منك كفاءة ووسامة ينتظرون على دكة الإحتياطي العمالي .. يمشوك ويجيبوا ألف غيرك ويكونوا أحسن منك .. وانتا ولد ذكي وعارف أنك ترس صغير في آلة بشرية ضخمة بها الاف الفقراء تصنعون الثروة ويصيبكم منها سد الرمق بيا لطيف .. وترجع العصر على البيت عبر شوارع المدينة وعلى جنبي الشارع ترقد صنوف من البضائع المبهرجة وأصناف الفواكه واللحوم البيضاء والحمراء .. وانت موهدب بين ملاقاة غضبة الزوجة التى تركتها زعلانة وغضبة المدير التي لم يفشها إنكسارك .. وترقد في مؤخرة ذاكرتك نظرية فائض القيمة التي ساهمت في رفعها لتحط من قدرك أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة أو غير المتحدة .. وترقد في ذاكرتك أيضا القصائد العصماء: الظالمين كتار والمظلومين ياااااااااما .. ومقدرة الرأسمالية المهولة على تجنيح المنتجين وفل عضدهم وقدرتهم على الرفض والمقاومة باستخدام اللغة (الملساء) .. العلم .. الحرية .. العدالة مؤجلة أنيابها للضرورة .. فتحييد العدو في المعركة أسهل من سحقه .. مش المسألة كلها علم وحساب .. ألم تستوعب أعداداً مقدرة من القوى التي يفترض أن تكون في الخندق الآخر .. ألم تجعل من أنظمة كثيرة تنفذ أوامرها بالحتة على حساب شعوبها وتخضع لهم خضوعاً أكثر ذلة من خضوع العامل لرب العمل .. وينبري البعض مدافعاً عن النظام الرأسمالي بإعتبار أن الذي يحدث الآن من هيمنة ليس من طبيعة النظام الديمقراطي .. هكذا مثل فتاوى إرضاء أهل السلطة تصدر حسب الطلب .. وليس حسب ما يمليه الضمير والحقيقة محض نقاء .. فندخل في باب سوء التطبيق .. وهذا باب بجيب الهوا .. شفتوا التوجه الحضاري ودا السودان وين .. يعني فعلا الأشياء ليس الأسماء وإنما هذه أسماؤها ..
بالله يا جماعة كدي خرموا شوية عشان تورونا طريقة تخفف الفقر المادي والغربة الروحية.. عشان ناخد نفس ونواصل ..
05-28-2006, 07:35 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
العزيز أبو رامي شكرا لهذه الإضاءة ... وباللغة التي يريدها الصديق محمد عبد الجليل ، لغة العيش ... الماهية بالنسبة هي مبلغ نقدي نستلمه في نهاية مدة عمل متفق عليها ، ثم نعود لنوزعها على احتياجاتنا ... وتجربتنا معها أنها لا تغطي هذه الاحتياجات ... وقديما قيل : الوفر جوعة يوم ... إذن البدائل الاقتصادية التي تتيحها الماهية محدودة جدا ، والعبودية كانت أيضا تغطي بعض احتياجات العبد ، لكنها كانت مهينة أكثر مما يجب ، يعني عايز أقول أن الفرق فرق كمي فقط ... لكن الاستغلال فطريقه واحد ...
05-28-2006, 06:47 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
أخي منير لك التحية لو أن النظرية والشعارات تصبح واقعا إذن لكسبت الإنسانية كثيرا ،،، لكن النشعارات تكون سببا للمغص إذا كانت ترفع ومن تحتها تحاك بالبشرية المؤامرات والدسائس ... فشعارات الاشتراكية والشعارات الدينية والشعارات الأخلاقية غالبيتها تخبئ وراءها شرا ... وهذا طبعا أمر مؤسف للغاية ...
05-29-2006, 06:47 PM
خالدة البدوي خالدة البدوي
تاريخ التسجيل: 03-05-2006
مجموع المشاركات: 1816
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ودقاسم
Mohamed Abdelgaleel
Munir
خالد فضل
خالدة البدوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست