|
Re: دارفور فشل الصادق وفتنة الترابي.. وبلاهة عبدالواحد (Re: شرف الدين آدم إسماعيل)
|
اخي الفاضل شرف الدين بلاهة عبدالواحد في مطالبة التي تكاد تكون شخصية كل البعد عن الدراية انا معك لابد ان يكون هنالك مشاركة في السلطة ولكن في دولة السودان كم نائب رئيس حا يكون2/ سلفاكير نائب رئس باتفاقية ضمنها المجتمع الدولي وتحت غطء الامم المتحدة فاي ابله يخوض غمار تحارب مع المجتمع الدولي ناهيك عن ناس الجبه_____________________________________________________________ فيمايلي راي ردا علي حركة الشرق
في مجمل معاني الصراع السياسي حينما يتحكم أطراف النزاع منه الي القوة ، ومن البداهة التي اعطاها الواقع في هذا الشأن إن معظم ضحايا هذا النزاع(السلطوي) هم وقود الفتن من العامة والتابعين ، أما مراكز القوة السياسية الذين يؤججون هذا الصراع فهم في اغلب الأحايين بعيدون عن ميدان المعارك يرقبون النتائج ويأملون الانتصار وهم بمناوئ عن مواطن الاحتراق خصوصا في العصر الذي نعيشه وانتقاض بعض ذوي الطموح في تحقيق الذات بالاستيلاء على مواقع النفوذ على البلاد والعباد على أنظمة الحكم القائمة في بلادهم بدعوى تصحيح المسار والمحافظة على حقوق الإنسان والعمل على إنفاذ شرع الله في واقع الحياة دون إعداد العدة اللازمة لذلك قد يؤدى في كثير من الأحيان الي كارثة اجتماعية وحرب أهلية تدور رحاها على الرعية دون الرعاة فتنتج عنها من المفاسد الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والأخلاقية ما هو اكبر من مفسدة النظام الذي انتقض المنتقضون علية ، ثم إن البديل حال نجاحه في الاستيلاء على السلطة ربما أعطى من نفسه قدوة سيئة ومثالا شائها... ذلك حينما تهزم وسائله المعوجة وأدواته القاصرة بقصور الفكر وضيق النظر وهوى العصبية أمران مختلفان ما كنا نسمعه من طرفين المعادلة الحكومة السودانية والمعارضة قبل التدخل الأميركي وطرح مشروع القوات الدولية في دارفور فالحكومة من جانبها وافقت على دخول القوات الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة الأمر الذي كان مرفوضا جملة وتفصيلا. ومن ناحية أخري تغير خطاب جبهة تحري السودان كليا ويبدو أن الحكومة سوف تبلع حركة التحرير كما ابتلعت سلفا كير.... وحسبي الله وهو نعم الولي ونعم النصير ( لسان حال الشعب السوداني) ثم ماذا يا أهل الشرق قلبي معاكم ربي يخدر يوت ضراعاتكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور فشل الصادق وفتنة الترابي.. وبلاهة عبدالواحد (Re: عمران بابكر بدري)
|
وهناء ردا على الترابي امراءة عالمة ( بوست لطارق جبريل)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي ( والذي بعث في الأمين رسولا منهم يتلوا عليهم ءاياتة ويزكيهم ويعلمهم الكتب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلل مبين)
في هذه الآية من سورة (الجمعة ) منهج عام للتربية والسلوك بما تشتمل علية من علم يسمو بالمدارك الإنسانية وترويض عملي تربوي يهذب السلوك ويرقق الحواشي ويتمم مكارم الأخلاق وصولا إلى التزكية بكل ما تحمل من معاني الطهر والنقاء والوضاءة ونما مشاعر الخير ووصائل الإخاء والتواد. وبهذا يتضح أن المعرفة بالنصوص وحدها لاتكفي كما إن شهادة الأوراق وهي بمعزل عن الأخلاق لا تؤهل صاحبها ليكون من دعاة الإسلام ، بل لا بد من شهادة (الأذواق) الرفيعة التي يعطيها القلب المنير من مقام الروح الكامل حينما يبلغ مقام الرضا بالسمو والتزكية. والآية الكريمة كما هو ملاحظ لم تقصر الرسالة الإسلامية على تعليم( الكتاب) والحكمة (السنة) هؤلاء الأمين بل جعلت تنمية مشاعر الإيمان وتجديد الوجدان وتهذيب النفوس وتقويم الأخلاق وتقوية أواصر الإخاء بإثارة بواعث التواد والتعاطف والمرحمة في الإنسان وكل ذلك من مشمولات التزكية مقدمة في السياق القرآني على فقه الكتاب والسنة لأنك كثيرا ما تجد في رحاب العمل الاسلامى فقيه اللسان لحنا شديد العارضة ألا انه جهول النفس غليظ القلب أعشى البصيرة وما أصيب العمل الاسلامى في مجال الدعوة والتذكير والإرشاد في ما الم به من نقائص وسلبيات في التاريخ بمثل إصابته بدعاة جعلوا عقولهم وراء ألسنتهم والغرض الدنيوي نصب أعينهم فسلوا للدعوة إلى الله وسرا طه المستقيم سبلا جائرة وطرائق معوجة، وذلك حين جعلوا في اعتقاد راسخ الجفاء والغلظة في الخطاب غيرة علي الحق ، وقسوة القلب وسوء الأدب وعدم توقير الكبار قوة في الحق وبذاءة اللسان والكذب والبهتان، كيدا للأعداء وغيظا للكفار . والعجيب إن كل هذا الجهد المجانب لمنهج الإسلام يشكل خطاب الترابي في ارض الإسلام بعيدا عن معارك الإسلام في مواجهة أهل الكفر والبواح من المشركين والمغضوب عليه م والضالين...... والترابي قد بذر الفتنة في كل الارض بعد فشل الصادق سياسيا وقياديا مما سهل الامر على الاول وتحت مظلة الدين والاسلام وكلنا يعرف خلاوي دارفور ونار القران وهذا هو الباب الذي استقلة راعي الافك والضلال من ثم اتى بمهندسين المشروع الذين نعرفهم جميعا وهذه مختطفات ثرة من مشروع كامل ساحاول طرحة مستقبلا
| |
|
|
|
|
|
|
|