والي كسلا ... لم يكن في مكتبه صباح أمس (منقول)

Quote: صباح أمس الاثنين ... كان صباحاً استثنائياً في مقر وزارة المالية بولاية كسلا ... فقد بدأ الوالي يومه بالوزارة ...!! وهذا حدث لو تعلمون في الولايات عظيم... لم تكن زيارة الوالي تفقدية مفاجئة .... ولا حتى روتينية.. ولكن الوالي ابراهيم محمود حامد ذهب بنفسه إلى هناك لمتابعة قضية ... أثارتها هذه الصحيفة الجمعة الماضية .. وهي قضية استحقاقات العاملين بمصنع تجفيف البصل بكسلا.. ثم قضية المصنع نفسه ومستقبله وكفاءته بعد الخصخصة ... كانت استجابة الوالي سريعة حين وجه وزير ماليته بفتح ملف هذه القضية وإجلاء الحقائق حولها وايفاء الحقوق فيها ولكن الذي لم اتوقعه شخصياً .. ولم يتوقعه ربما المتضررون انفسهم .. أن يخرج الوالي من بيته لا يلوي على شئ قاصداً مكتب وزير ماليته في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً ... ثم يبقى هناك يراجع بنفسه الملفات ويقيّم الموقف ويطلع على كافة التقارير ذات الصلة ثم لا يغادر مبنى وزارة المالية إلا وقد مهر قراراً بأن تتحمل وزارة المالية بحكومة ولاية كسلا دفع استحقاقات العاملين المتضررين مهما كلف الأمر!! (ومهما كلف الأمر) هذه وحدها ... فيها ما يستحق الانحناءة والتقدير ... مقربون من الوالي أكدوا أن الوالي وجه بالمضي قدماً في مراجعة كل الموضوع إلا أنه أصدر توجيهاً واضحاً بفصل الجانب الانساني عن الجوانب الأخرى ... وإعطاء الجانب الانساني - وهو هنا استحقاقات العاملين- الأولوية القصوى ثم بعد ذلك البحث في المسائل الأخرى .. ومنها بالطبع مصالح الحكومة نفسها في استثمارات المصنع بوضعه الجديد. في وقت مبكر من صباح أمس اتصل بي أحد المتضررين قائلآ بأن مهلة الثمانية وأربعين ساعة التي حددها الوالي قد انتهت ولم يحدث شئ... فقلت من باب التطمين ( دع الشمس تشرق لنرى ما يكون) ولم نكن نعلم لا أنا ولا هو أن السيد والي كسلا في ذات اللحظة كان يمسك الملف بيده .. حقيقة لا مجازاً .. ويوقع قراراً طال إنتظار العاملين له بل بلغ بعضهم حد اليأس!! إذا كان من واجب الصحافة توجيه النقد ولفت نظر الحكومة لمواضع الخلل... فإن من أوجب واجباتها أن تقول للمحسن أحسنت ولن يختلف اثنان في أن والي كسلا السيد ابراهيم محمود حامد قد أحسن صنعاً وهو يولي قضية أثارتها الصحافة كل هذا الاهتمام ... إننا نهدي ما صنع ابراهيم لمسؤولين كثر تعج الصحافة بقضايا في يدهم ايجاد الحلول لها (مهما كلف الأمر)

Quote: الوالي وجه بالمضي قدماً في مراجعة كل الموضوع إلا أنه أصدر توجيهاً واضحاً بفصل الجانب الانساني عن الجوانب الأخرى ... وإعطاء الجانب الانساني - وهو هنا استحقاقات العاملين- الأولوية القصوى ثم بعد ذلك البحث في المسائل الأخرى .. ومنها بالطبع مصالح الحكومة نفسها في استثمارات المصنع بوضعه الجديد.

لعلكم غير ملمون بمدى سلحفائية السلطات التنفيذية فى الولاية وفهمها للقرارات وترجمة تلك القرارت الى واقع.... والضائع هنا هو المسكين.

اسالوا عن تجارب وساروى العجب....

المصنع ملك لاهل كسلا ولعماله الذين سهروا وكدحوا ليقف على رجيله وعندما اتت لانقاذ عرضته لسماسرة فى دلالة اتى اليها كل الأغنياء الجدد ممن يسمون أنفسهم مسثمرين واهل كسلا اهملوا تماماً ناهيك عن عماله.
لادرى ماذا يعنى الوالى بمصالح الحكومة هنا ولكنى واجمة من التق=فسيرات وربنا يكضب الشينة.

وطنى اصبح الوالى هو الكحال فابشر بالعمى

(عدل بواسطة Aisha Hommaida on 05-24-2006, 10:04 AM)