|
برونك للترابى ...قوات الامم المتحدة قادمة لدارفور
|
دعاه إلي النظر لاتفاق أبوجا ب"عين بناءة" برونك يدعو الترابي للإسهام فى الحوار الدارفوري الخرطوم :مزدلفة محمد عثمان اجتمع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في السودان يان برونك امس بالأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي، وتداولا لأكثر من ساعة حول الأوضاع في دارفور بالتركيز علي اتفاق ابوجا والحوار الدار فوري - الدار فوري المرتقب، وقال برونك لـ«الصحافة» عقب مباحثاته مع الترابي إن اللقاء اكتمل ضمن مشاورات الأمم المتحدة المستمرة مع الأحزاب السياسية. وقال "طلبت من الترابي النظر إلي إنفاذ اتفاق ابوجا بعين بناءة" منوها إلي أن العديد من القوى السياسية لم تشارك في اتفاق ابوجا لكن من المهم أن تساهم في الحوار الدار فوري - الدار فوري. وقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي لـ "الصحافة" إن اللقاء مع برونك تطرق إلى أوضاع حقوق الإنسان في دارفور واستمرار فرض الطوارىء مع تواصل حملات الاعتقال، مشيرا إلى وجود 20 مركز اعتقال مخفية ،بخلاف، الرسمية المعروفة. وأشار إلي تداولهما سويا اتفاق ابوجا وجهود الأمم المتحدة فيه بالتعاون مع الأطراف الأفريقية والدولية الاخري.وأكد الترابي إخطاره لمبعوث عنان بموقف المؤتمر الشعبي الأصلي تجاه قضايا اللا مركزية وحتمية إحلالها في دارفور وغيرها من المناطق الاخري سواء في المراحل الانتقالية بالنظام الحالي، أو في المستقبل حين تجرى انتخابات حرة ويقر دستور دائم . وقال الترابي إن اللقاء تطرق للحوار الدار فوري والغموض الذي يكتنف تشكيل لجنته، مشيرا إلي أهمية الا تشكل لجانه كما المؤتمرات المصطنعة. وشدد الترابي على أهمية تطوير المثال الحالي لاتفاق ابوجا خاصة انه لا يحوز حاليا علي رضا كافة الأطراف وأضاف "إذا تطور سيكون بشرى للشرق أيضا" وقال الترابي إن برونك ابلغه ان الأمم المتحدة قادمة إلي دارفور ، وان الحكومة قد تمضي علي قرار المنظمة الدولية في ذات الخصوص . معتبرا ارتباك الأجهزة الرسمية حيال القبول بالقوات الدولية انعكاسا جديا لحالة الإشفاق من الاختصاص الممنوح لتلك القوات وإمكانية أن تبلغ حد الملاحقة والاعتقال لمرتكبي الجرائم في دارفور ومحاكمتهم في لاهاي " لان هذا يمس جهات عليا "-على حد قوله- عن الصحافة 23/5/2006
|
|
|
|
|
|