|
عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
|
الاخوة والاخوات فى هذا البوست ساسلط الاضواء على التجربة المريرة التى مررت بها مع اللينينيين بقيادة حمودة فتح الرحمن واصدقاءه من اللينينيين العرب فى مفوضية القاهرة للاجئين امثال مخمد بوكرى المغربى الجنسية والتى انتهت بابعادى من مصر وحظر دخولى اليها مرة اخرى لقد قضيت عشرون يوما فى سحن الخليفة وقطار المساجين بين اسوان والقاهرة وسجن اسوان وكل جريمتى هو اننى معارض للحكومة السودانية ورافض للخضوع للفوضويين اللينينييين امثال خمودة والذين استولو على نقابتنا ثم سخروها للعمل لمصلحة حزبهم فى المنفى وجعلوها مطية لتسلل الاطباءاللينينيين وغيرهم الى انجلترا بعد ان تسللوا اليها خلسة مستغلين الاحداث التى اعقبت اضراب نوفمبر 1989 لقد تحدثت بايجاز عن هذه التجربة فى بوست مخمد عكاشة ( كوفى انان هو الذى اعطى الاذن بفض اللاجئين) لكن ما قلته لم يكن كافيا ولم يتضمن التفاصيل المثيرة التى مررت بها فى هذه التجربة الفريدة لهذا السبب ارجو ان تساعدنى اوضاعى المالية الحرجة فى الاستمرار فى سردها عبر هذا البوست القاهرة فى ابريل 1997 وصلت الى القاهرة فى ابريل 1997فى طريقى الى العمل مع منظمة اطباء بلا حدود البلجيكية كما كان مخططا له مع احد اقربائى والذى يقيم فى بلجيكا وصلتها واقمت فى فندق اورينت بالاس بشارع 26 يوليو وكان دخولى الى مصر قد تم بواسطة زميلى الدكتور عبدالعزيز السنجك عضو الحزب الاتحادى فشل مشروع الالتحاق بالمنظمة المذكورة حيث كان من المقرر ان اعمل فى معسكرات اللاجئين السودانيين فى شمال كينيا بعدها انتقات للاقامة فى شقة بالجيزة مع محمد عمر وهو نساعد تدريس كان يعمل فى ليبيا ووصل الى القاهرة بعد ان تم الاستغناء عن الاساتذة السودانيين فى جامعات ليبياولا اعرف اتجاهه السياسى ختى الان لكن الذى اعرفه ان محمد عمر هو من منطقة الجزيرة فى السودان او من يسمون (بعرب) الجزيرة وهم من اغرب انواع السودانيين الذين يمكنك التقاءهم خارح البلاد او داخلها وقد قال عنهم محمد المكى ابراهيم فى قصيدته قطار الغرب ودخلنا ما بين النهرين الناس هنا جنس اخر جنس رحال منذ فجر التاريخ الباعة هنا ملحاحون ويسمععون رنة القرش فى المريخ ويكفى ان الترابى بشخصيته المراوغة واحد منهم
نواصل
|
|
|
|
|
|