|
|
 حقيقة مركز الدراسات السودانية جعل الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2006
|
منذ بداية المركز فى القاهره اوئل التسعينات من القرن المنصرم و الى الآن اصدر العديد من الكتب و الدوريات و اقام ورش عمل مميزه كانت مثار للنقاش الجاد و حولها الى كتب ثقب بهاظلام الثقافة الشفاهية و نقاش الونسات التاريخى .
نحن نعلم ان الغالبيه من مثقفى السودان يميلون الى الحديث بكل انواعه حتى اذا سمعتهم تصفهم بالفلاسفة و المفكرين وفيهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و آخرين قيل انهم مجددون لكنهم ثائرون على ذلك الطريق و لهم عدا اذا خرج الحرف من يدهم مكتوب .
فمركز الدراسات كان صاحب المبادره القوية فى خلق واقع جديد لتحويل كل الارث الشفاهى من الهواء الى السطور .
و مشى ابعد من ذلك عندما قرر العوده الى الخرطوم و حمل معه كفن المشروع الحضارى ، وهزمه فى قلب دولته و شيعه الى مثواه الاخير و انزله فى القبر وكتب على شاهده هنا مرقد المشروع الحضارى.
و عندما اتت الفرصة لكى تكون الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2005 قام من لف حول سقوط المشروع الحضارى بالحسرى كالام الثكلى واخذوا تراب البركة من القبر لتتويج الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2005 ، لكن ضريح المشروع الحضارى ليس به بركة انما كان داخله الموت و الجوع والمرض و الجهل و القتل و التعذيب وسفك الدماء .
رغم دعم الدولة المالى و الدعائى وتوزيعها للملصقات و المطبوعات التى لا لون لها و لا طعم ، انما ذهبت كسوه الى ضريح المشروع الحضارى .
حتى اضحت الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2005 بدون ثقافة.
و فى بداية عام 2006 قام مركز الدراسات السودانيه برسم صوره جديده للخرطوم عاصمة الثقافة ، فافتتح العام بفنانين و مفكرين و شعراء و كتاب ومثقفين ،معظمهم لاول مره فى حياته يقف على مسرح السودان .
منهم عازف العود الشهير الفنان نصير شمة الذى اهتزة له الخرطوم و رقص النيل طربا .
و المفكر الاسلامى جمال البنا (( شقيق الشهيدحسن البنا)) وهو من المجددين فى الفكر الاسلامى و صدرت له مجموعة من الكتب تحمل فى داخلها كل ما يواكب العصر من منطلق اسلامى .
و لا شك فى ما يعتبره العالم تجديد الآن فى فكر ابو المشروع الحضارى د.حسن عبدالله الترابى هو اعادت انتاج لكل ما كتبه الشيخ جمال البنا ، و من يطلب التأكيد فاليرجع الى مؤلفات جمال البنا و منها على سبيل المثال : الاسلام دين وامه و ليس دين و دوله ** الاسلام و العقلانيه ** ما بعد الاخوان المسلمين ** الحجاب ** المرأة المسلمة بين تقييد الفقهاء و تحرير القرآن ** ختان البنات ليس سنة و لامكرمة و لكن جريمة ** جواز امامة المرأة الرجال ** مطلبنا الاول هو: الحرية ** هل يمكن تطبيق الشريعة؟ ...الخ .
وفريد النقاش الكاتبة الصحفيه المصادمة و المهتمة بالشأن السودانى .
و الشاعر المناضل محمود درويش الذى القى شعر نزل على المستمعين كرزاز المطر و فى داخله فلسطين الثوره الوطن التحرير الجليل حيفا يافا الكرمل .
و كريم مروه المفكر المجدد فى الفكر الاشتراكى و هو يبحث عن جديد على طريق (الشهداء حسين مروه و مهدى عامل و جورج حاوى )وقدم مستجدات للعصر وقدمة مفاتيح حوار .
و مارسيل خليفه الفنان المبدع و فرقة الميادين ، و هو يرفع شعار المقاومة و التغير بالابداع لهذيمة الدكتاتورية و التسلط بكل انواعه و الاغانى الهابطه التى تنتشر فى الفضائيات، و لاول مره يغنى فى سماء الخرطوم التى اتسعة لاغانيه حتى فاحة فى البر و البحر .
اضف الى ذلك مشاركة معظم اهل الفن و الفكر و الشعر و المثقفين من ابناء الشعب السودانى فى نشاط مركز الدراسات السودانية .
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مركز الدراسات السودانية جعل الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2006 (Re: محمد احمد ابراهيم)
|
الاستاذ المحترم
محمد احمد ابراهيم
عوافى
احى عبرك مركز الدراسات السودانية و مديره الهمام الكاتب و المحلل و الموثق
و المناصر لقضايا المرأة
الدكتور حيدر ابراهيم على و الكوكبة من المبدعين الذين يعملون معه و على رأسهم
الدكتور عثمان سراج و الاستاذ اكرم و آخرين .
للامانة و التاريخ و من خلال متابعتى كصحفية مهتمه بالشأن السياسى و الثقافى و الاجتماعى
السودانى اعتبر مركز الدراسات السودانية الرئة التى يتنفس من خلالها قطاع كبير من الجماهير
المهتمه بالشأن الثقافى .
هذا بجانب اهتمام المركز بعقد السمنارآت و الورش العلمية و المنتديات الفكرية التى اتاحت
مساحة للحوار الفكرى و السياسى و الثقافى .
و ليس غريب على مركز الدراسات السودانية ان يقيم نشاطا ثقافيا فى حجم الخرطوم عاصمة الثقافة
2006 الذى عطر به سماوات الخرطوم طربا و فكرا و ثقافة و حوارا اتسع للجميع فى اطار التنوع
الثقافى و الفكرى و السياسى و العرقى و الدينى .
تلك البرامج المتنوعة التى قدمها المركز تمثل نقطة تحول ( 360 درجة ) من خرطوم تمثل عاصمة
لثقافة احادية الى خرطوم تمثل ثقافة متنوعة اخذت بعدا اقليميا و نأمل ان يمتد هذا البعد
الثقافى المتنوع ليصبح عالميا (( هذا هو بيت القصيد ))
فالمطلوب الآن من ادارة مركز الدراسات السودانية ان توسع ماعون المشاركة لياخذ بعدا
افريقيا فكرا و فنا و شعرا .
مع خالص شكرى و تقديرى لقائد و مدير المركز و اسرته الكريمة التى ظلت عينا ساهره
تعمل بصبر و مثابره خلف الكواليس
عفاف ابوكشوه
القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مركز الدراسات السودانية جعل الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2006 (Re: عفاف ابوكشوه)
|
الاستاذه/ عفاف ابوكشوه
اضاءة لنا القاهره و المنبر العام رغم الالم
و الحمد الله على الشفاء و هى تدخل الآن المرحله الاخيره من العلاج ( العلاج الطبيعى)
ثم تحمل قلمها فى يدها اليمين و تذهب لتضيئ الصحافة السودانية بقلمها الجرئ
المصادم .
فعفاف للذين يعرفون قلمها اذا كتبت موضوع او عملت مداخله فهى دائما تحدث اضافه
قوية .
شكرا لكى على المداخله الرائعه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مركز الدراسات السودانية جعل الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2006 (Re: محمد احمد ابراهيم)
|
على قولك..ايش جاب لجاب ..اخ محمد احمد ..
ما بين مشروع "عاصمة حضاره" يرتكز على اساس اهشّ من ورق تلك الملصقات..ويشرف عليه ابعد من يكون الى الثقافه..بل ومن الفهم العادي..فاقد الشى لا يعطيه..لذا كان الفشل نتيجه حتميه لمشروع السخافه..
و ما بين رؤية د. حيدر ابراهيم ومجهود مركز الدراسات السودانيه...لا ادعاءات ولا رغبه في التلميع.. حقيقة.. اوكسجين للخرطوم التي تختنق بشتى اصناف المعاناة.. وعقبال ان يمتد الانبوب خارج الخرطوم..
مشكور اخ محمد...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مركز الدراسات السودانية جعل الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2006 (Re: نجوان)
|
نجوان
الشكر على روعة المداخله
بعد ان انتهى المشروع الحضارى لم يكن امام الحركة الاسلاميه الحاكمه
غير قصع الجره ( كبعير هلك فى الصحراء اصبح يتخبط دون جدوى حتى ادركه الموت )
و لكن كنت اتمنى ان تستيقظ احزابنا السياسيه من شرنقتها و تخرج للجماهير بعمل يتمم مايقوم به مركز الدراسات السودانيه ليقبر ما تبقى من وهم المشروع الحضارى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مركز الدراسات السودانية جعل الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2006 (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
أخي الفاضل محمد أحمد إبراهيم.. لك أجمل تحية وأشكرك على هذا البوست..
لقد ولد مركز الدراسات السودانية في المغرب احتجاجا على الصورة الذهنية التي تنمط الشخصية السودانية في خانة الكسل الجسدي والفكري.. ومن حسن هذا المركز أن يكون صاحبه الدكتور حيدر إبراهيم علي هذا الشخص السوداني العظيم الذي يجعل المرء يربت على كلتي كتفيه فرحا واعتزازا.. هذا المركز وصاحبه يذكرانك بالعبء الذي حمله - من قبل - الأديب العبقري الطيب صالح وهو يروج للأديب السوداني على مختلف بقاع العالم، وكذا عالمنا الجليل البروفيسور عبدالله الطيب، والفنان المرهف سيد خليفة طيب الله ثراهما.. وغيرهم ممن أضاء شعاعا من نور في عتمات الصورة السودانية ضمن الخارطة العالمية..
لك الود والتقدير أخي محمد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مركز الدراسات السودانية جعل الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2006 (Re: محمد احمد ابراهيم)
|
الزميل محمد أحمد ابراهيم
أقدر جهدكم بالاهتمام بالمركز وسط هذا الضجيج السلطوي
الذي لا يتيح مجالا لتأسيس الفكر ونشر الفن وإتاحة المجل للقراءة.
عملت مع حيدر في القاهرة وأسهمت في بعض الاصدارات وكان يمثل لنا الاخ الكبير
الذي نلجأ إليه حين تعترينا الازمات المادية ..حيدر مؤسسة لوحده
وأياديه البيضاء التي بسطها للمبدعين لا يمكن توثيقهاوها هو الآن يصادم
الغول في داره..شكرا لك لهذه الالتفاته
وآمل ان يكون البوست توثيقا لسجايا الدكتور حيدر
وأفضاله الكبيرة علي حركة التأليف والنشر في السودان
..ويا ليت وجد الدكتور حيدر ابراهيم وطنا مستقرا
حتي يعرف كل السودانيين حبه للبلد والناس والكتابة
وشكرا مرة أخري
وربما نعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مركز الدراسات السودانية جعل الخرطوم عاصمة الثقافة لعام 2006 (Re: محمد احمد ابراهيم)
|
مركز الدراسات السودانية
عفيف إسماعيل
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22
*مُسامرة سودانوية
نعم لقد دخلنا القرن الحادي والعشرين/ ولكن كما تدخل الذبابة غرفة الملك
محمدالماغوط
****
نقائص متعددة حملها المشروع الحضاري الإسلاموي في السودان منذ 30 يونيو1989م، أبرزها الإضمحلال والتراجع إلي الخلف بقوة من تدحرج من أعالي قمة إيفرست، سار حال الوطن إلي ما أسفل قاع القاع، ونال المشروع الحضاري الإسلاموي من كل القيم المجتمعية الإيجابية وافرغها من محتواها، مخلفاً بذار الفتنة العرقية والدينية، اختلت معادلة التنوع الثقافي من ملمح غني وثراء، أُحيلت إلي قنبلة مؤقوتة تنذر بإنفجار وإندثار مشروع الأمة السودانوية التي بدات ملامحها في التشكل والتخلق عبر قرون طويلة من التعايش السلمي والتحاور عبر وسائط بسيطة انتجتها التجارب الشعبية في التصاهر والتحاور الحياتي اليومي.
لعل ما حدث في الخرطوم بعد إنفجار طائرة الدكتور جون قرنق، جرس ذو رنين مختلف لكل الحادبين علي غد الوطن، وينبه بأن الجلوس في قاعات المفوضات للإتفاق علي مواثيق وعهود ذات طابع سياسي تركز علي إقتسام السلطة والثروة واولية العمل السياسي والتجاهل التام لما عداه! وكأن التغيير السياسي يمتلك قدرة سحرية كل يحل ما تراكم من إفرازات مشوهة خلفها قطار المشروع الحضاري الإسلاموي في محطات الوطن!!
في وسط هذا الإكتئاب السياسي العظيم، وهيمنة الفعل السياسي علي آفاق التغيير وفق خططه التي تظن فقط بان كل الأمور سوف تستقيم بمجرد زوال كابوس الجبهة القومية الإسلاموية عن كرسي الحكم. وبان تداعيات الخراب الأخري سوف تزول بزوال المؤثر.
هناك من يسير في جهد مواز يعي حقائق أخري ترتبط بسلامة وجدان الإنسان السودان وتستهدف مباشرة المحافظة علي الإرث الإيجابي لبذرة الأمة السودانوية وقيمها المجتمعية، وفعله الثقافي المتنوع الذي إذا تم التعامل معه كمؤثر فعال في التماسك القومي، هناك العديد من منظمات المجتمع المدني التي لم تفرغ من محتواها بعد وتعمل بجهد خارق في ترميم خراب المشروع الحضاري الإسلاموي في السودان، ابرزها مركز الدراسات السودانية الذي يقف مثل نخلة غريبة في أرض مجهولة تعرف قوانين الرياح ومن أين تهب العواصف؟ وتمتد جذورها عميقاً .. عميقاً كي تثمر.
تاريخ مركز الدراسات السودانية منذ ميلاده في أوائل التسعينات من القرن الماضي وحتي الآن يقول بانه استطاع ان يفعل في مجاله ما لم تفعله معظم وزرات الثقافة منذ إستقلال السودان،تجاه هزيمة الشفاهة وخلق بعث فكري يواكب تطورات صناعة الثقافة علي مستوي العالم، فهو يعطي تجارب ودارسات عملية ومعملية في كيفية صناعة الثقافة في السودان لكل من يريد ان يتعلم جدية العمل في هذا الحقل الذي تسير فيه أغلب المنظمات الشبيهة بجهد الإستنساخ البرامجي الغارق في التشابه والفجاجة، أو الإتكاءة علي تاريخ بعيد توقفت عجلة زمن القائمين علي أمره في تلك الأزمان الوارفة، وصار الإجترار هو سيد التخطيط البرامجي، في وقت يحتاج كل يوم لفكرة جديد تساير اللهث المارثوني لتعقيدات المجتمع السوداني الثقافية والإجتماعية والسياسية.
مركز الدراسات السودانية وهو يحتفل باليوبيل الذهبي لاستقلال السودان، يقدم درساً بليغاً في صناعة العمل الثقافي ، إلا وهو التخطيط المدروس، يطرح المركز برنامج ثقافي تنويري ومعرفي طموح يستمر لمدة عام كامل، بشائره الأولي خلقت حراك وتلاقح وتواصل ثقافي توقفت عجلة في السودان من ازمان طويلة، آخرها كان الجهد الرفيع الذي قام إتحاد الكتاب السودانيين قبل إجهاض الديمقراطية الأخيرة في السودان.
إستضاف مركز الدراسات السودانية في بداية احتفاليته المتواصلة الموسيقار العراقي نصير شمه، والشاعر الفلسطيني محمود درويش، والمفكران جمال البنا وكريم مروة. وهناك معرض كتاب دائم لمختلف المعارف والعلوم تشارك به دور نشر كبري. ومن البرامج القادمة سوف يستضيف من لبنان فنان الثورة والسلام مارسيل خليفة. ومن مصر كل من الشاعر أحمد فؤاد نجم، والاستاذة فريدة النقاش في ندوة عن الحركة النسائية الجديدة، ود. جابر عصفور. والكثير من المبدعيين والمثقفين من مختلف دول الجوار في طريقهم إلي السودان خلال احتفالية مركز الدراسات السودانية باليوبيل الذهبي لاستقلال السودان. وفي إضاءة أخري هذا النشاط ليس حصراً وحكراً علي الخرطوم فقط، بل يمتد إلي اقاليم السودان المختلفة.
نعم..
سيذهب كل الزبد...
--------------------------------------------------------------------------------
الموقع الفرعي في الحوار المتمدن : عفيف إسماعيل
http://www.rezgar.com/m.asp?i=392
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد احمد ابراهيم
Walid Safwat
عفاف ابوكشوه
نجوان
عبدالرحمن الحلاوي
حيدر حسن ميرغني
محمد الأمين موسى
صلاح شعيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست