|
الجدادة في الفلسفة اليونانية القديمة
|
صديقتي العزيزة وانا , كثيراً ما نتلاعب بالكلمات ونخلق من الحبة قصيدة , يأتيني صوتها ذو (اللثغة) الجميلة عبر الهاتف :"ازيك" فأرد : "ازيك يا اشراق الشمس " "ازيك يا عند الشفق" ومرات ازيك "يا كفر الدوار" حسب المزاج. امبارح اتصلت بيها فردت " ازيك" قمت رديت "ازيك ياسَمينة" قامت ردت باحتجاج " انا ما سمينة" ,, ياخي انا ما قلت ليك يا سمينة , انا قلت ياسمينة , لكن انا ما سمينة ,, ياخي انا قلت ياسَمينة ياخي دا ما ذنبي انو اهلنا في السودان بنطقوها بتسكين السين والصحيح هو تحريكها,,فضحكت .
أها مافي موضوع , قلنا ما دام مافي موضوع فلماذا لا نتحدث عن الجداد في الفلسفة اليونانية القديمة , أفلاطون قال انو الانسان عبارة عن حيوان غير مغطى بالريش ويمشي على قدمين , قام ذيوجينس الفيلسوف المجنون جاب جدادة مظعوطة وجدعا قدام الناس وهو يضحك في هستيريا وقال ليهم دا ياهو انسان افلاطون , بالله شوف الزول التافه دا ؟ هو كان عندو مشكلة مع افلاطون ما يصفيها معاهو بطريقة تانية , الجدادة ذنبها شنو ؟ وهو اصلاً في داعي افلاطون يجيب سيرة الريش قدام ذيوجينس ؟ مش هو عافو مجنون , ياخي الجدادة دي بتاعين الفلسفة ديل مجننها , مرة يقولوا ليك "لماذا عبرت الجدادة الطريق؟" طيب مالو ما تعبر الطريق ؟ ما كل الناس بتعبر الطريق !! بس بقت على الجدادة ؟ ومرة يقولوا أول الجدادة ولا بيضة الجدادة , هو أصلاً لو البيضةاسمها بيضة الجدادة اذاً الغلاط في شنو ؟ الفيلسوف الاعمى ابو العلاء المعري كان أرحم من فلاسفة اليونان على الجدادة فيوم وصفوها له كعلاج خاطبها الضرير قائلاً " استضعفوك فوصفوك , فهلا وصفوا شبل الاسد؟".
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجدادة في الفلسفة اليونانية القديمة (Re: Marouf Sanad)
|
معروف كيفك،
اخوك بطنو طامة، من خاذوق ابوجا ده، علي كده خلينا ننسي الغم شويا.
سمعت بي قصة كلاب ودعقيد والسنجك؟
الجماعة جيران في شندي فوق، البيت مقاصد البيت علي قول غنيوة زيدان.
اها، قال ليك، كلاب الجماعة اتداققو بلحيل!
بالذات كلبة ودعقيد دقت كلبة السنجك، دقة مرة خلاس!
والسنجك يازول وقف "لر"، ادرع عكازو او بي دربو اتوجه علي بيت ناس ودعقيد، او وقع خبيت، في باب السنط:
"كرو، كرررو"،
لمان جاهو ودعقيد مخلوق مطير عيوناتو، او قالو:
خبارك يازول؟
ماك نصيح؟
رد السنجك او هو برجف، من الزعل، من الحرقة علي كلبتو الادقت، اوقال لي ودعقيد:
البقن في الكلاب، اتخبر، تعال مارق، كان راجل!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجدادة في الفلسفة اليونانية القديمة (Re: Bashasha)
|
صديقي بشاشا
تعرف المشكلة انو في يوم من الايام كنا انحنا والاميبا الشينة دي حاجة واحدة
بعد داك اطورنا شوية وحسينا بي حبة استعلاء على الاميبا,,,,,,,,,وبعد زمن بقينا نستعلى على بعضنا البعض ,, خلي صاحبك ود عقيد يدق الشايقي ,,الكلاب ذنبهم شنو ؟؟
ذي ما قال الفكّار الفرنسي ,, كيف ننقذ الانسانية من الانسان ؟
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 05-10-2006, 11:42 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجدادة في الفلسفة اليونانية القديمة (Re: Marouf Sanad)
|
تحايا للجميع ،،
وازايك يا معروف .. علـّك عافية ..
دي لفتة مشهودة من جنابكم عن الدجاج ، فالدجاج ليهو تاريخو
والقوالات الفيهو ، زيّو وزي الإنسان الدجاجي المزعوط من ريشو كما
زعم " أفلاطون " .. ويكفي ، كما نوّهت، ان اشتهرت مقولة" البيضة أوّلاً
ولاّ الجدادة ؟ ".. واظنّها ياها بتاعة " الجدل البيزنطي "
والعدو على الأبواب! ..
كمان هناك مَثَل : "الذي يسعى خلف الدجاجات ، ستسوقُه حتماً للمزبلة ! "
وده مَثَل فيهو الكثير من الاستعلائية تجاه الجدادات ، وبالطبع ، الدجاجات
هاهنا ، كطيور داجنة ، ليست المقصودة بالطبع ! بقدرما المقصود هو الإنسان
الذي لم يخرج بعد من جداديَّته ! ..
كذلك ، اشتهرت الـ The Little Red Hen ، والتى خزّنت غذائها في يومها
الأبيض الاخضر ، ليوم أســود قادم ، يعني قدّمت سبتَـها عشان تلقى الاحد .. وكذلك ؛
دجاجي يلقُط الحبَّا ويجري ، وهو فرحان ..
وطالما جينا لِي سيرة الديك ( ولي ديكٌ مليح الصوتِ رنّانُ ) ، فوجب عليَّ أن أنوِّه
أنّنى لا أعني مثلنا الدّارج " ديك العِدَّة " المشابه الدور لي الثور في مستودع الخزفِ .
ياسْمينة ( أوقع للفهم لدينا كسودانيين ، حيث انّها تتمايز عن السُّمُن! وفيه الحتف!)
والياسْمين ، منفرد بالفهم كأسِم جمع ، أمّا ياسَمِينة ! فدلالة الصوت تفرض فهماً متميّزاً
لصفة السُّمُن .. ولماذا لا يُقتَرح رسمها كتابيا كالآتي : يَسْمينة ، كواحدة حتى يتمايز
المنطوق عن غيره من متشابهاته ؟!!
والودُّ للجميع ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجدادة في الفلسفة اليونانية القديمة (Re: Marouf Sanad)
|
معروف كل الصباحات المضيئة لك ياسمينة هذا الجرف الذى انزلقت لة فى تشابك اللغه من الممكن الحقك امات طه وامات طه وامات ليس بجداد وجداد بكاكى وليس بمعنى جديد وهذا للتوضع عشان ما نتغالط وبعدين زولتك الضارب ليها السمينة دى كلفتك كرت تلفون بى خمس دولار يعنى هى فاهمة انت قاصد شنو دايرة تتعابط ولما تتعابط بتبقى جدادة وانا مسالة افلاطون مع الجداد ما موافق عليها لانو افلاطون زى زولتك السمينة شئت ام امبيت زعلت هى ولا كاكت افلاطون فى ل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجدادة في الفلسفة اليونانية القديمة (Re: Marouf Sanad)
|
معروف كل الصباحات المضيئة لك ياسمينة هذا الجرف الذى انزلقت لة فى تشابك اللغه من الممكن الحقك امات طه وامات طه وامات ليس بجداد وجداد بكاكى وليس بمعنى جديد وهذا للتوضع عشان ما نتغالط وبعدين زولتك الضارب ليها السمينة دى كلفتك كرت تلفون بى خمس دولار يعنى هى فاهمة انت قاصد شنو دايرة تتعابط ولما تتعابط بتبقى جدادة وانا مسالة افلاطون مع الجداد ما موافق عليها لانو افلاطون زى زولتك السمينة شئت ام امبيت زعلت هى ولا كاكت افلاطون فى لحظة التنظير الجدادى كان ديك عده وديك هنا المقصود بها ذكر الجداد وليس لوصف الاتجاهات عشان تانى ما نتغالط وماتجى بكرة وتتحول من مسالة الجداد للانفلونزا لانك مررت بالياسمين وانتقلت لمسالة الجداد والتضبين
والحديث يطول كلما تاخر كرت التلفون فى الوصول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجدادة في الفلسفة اليونانية القديمة (Re: Marouf Sanad)
|
الشوت الضفارى ما بين الياسمين والجداد انها والله لمفارقة عجيبة شن لما دة مع دة وافلاطون الدخلوا فى رومانسيات الياسمين والتلفونات الصباحية شنو الله قادر وبعدين انت لو ما عندك موضوع ضارب ليها ليه ساى مساخة عموما ارجع للزولة دى واعتزر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجدادة في الفلسفة اليونانية القديمة (Re: Marouf Sanad)
|
لا والغريبة الديك دايما متهم يتعاطي الصعوط. دائم سؤالهم عن :ـ (اديك سفه؟). فقط الذين لايتعاطون السعوط يكون ردهم (لا ماشفتوا) ينكرون رؤيته وقت كان بإمكانهم نكران تعاطيه السعوط!
ولا أدري لماذا يشبهون الديك بالأنثي والأشياء؟ فعندما تسأل أحدهم مستفسرا لمعرفة (أي واحدة فيهم يقصد) يمد يده ويقول: ـ (ديك)
كيف يهون عندهم الديك وقد إستنكر الشاعر عدم تشبيه الملوك بالديوك : ـ إن الملوك دجاج لاديوك عروشهم سلوك إياها فأخلع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجدادة في الفلسفة اليونانية القديمة (Re: Marouf Sanad)
|
معروف سند
صحبتك دي ما تفرض فيها .. دي زولة ضد الملل .... ليس من السهل ايجاد مثلها...
البنات عموما مستعدين يخلو الونسة تتجلى لاجمل مايكون.. لكن من تقول ليها انتي سمينة او تسريحك شينة بتلقى التجليات انسلبت ومن ثم يتحولن الى مجرد دجاجات مرتبكات..
الله وكيلك انا الكلام ده حصل معاي اول امس .. كانت بتتجلى في الونسة كعادتها .. حين اغاظتني قمتا ليها تسريحتك شينة قامت فجاة صوتها خفت وبقت حنييييييييينة كده ... وقات لي بي صوت كانه الجهر في صلاة المغرب : بلاي يعني انا تسرحتي شينة.. وقدر ماحاولت اغير الموضوع تاني تجي تقول :تسرحيتي ماسمحة بلاي .. بي صوت حنين كده لامن انا ذاتي قتا دي مصيبة شنو دي الحشرت فيها نفسي دي؟؟
معروف سند حدثني مزيدا عن ونستك مع صحبتك دي .. قد بدات اشتاقها.. بس ماتكون ما بتتقابل.. حينها ينسف عدم القبول كل قبول سابق..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجدادة في الفلسفة اليونانية القديمة (Re: Marouf Sanad)
|
أخي معروف سند .. لك التحية ولضيوفك مثلها
يجد صدى ولذة موضوع الجداد والحمام في الفلسفات القديمة فيما يخص الجداد .. كنت قد قتلته بحثاً سابقاً .. ربما اتفق مع فلاسفة اليونان بأن الإنسان عبارة عن جدادة مضعوطة .. في بعض الوجوه. ورغم ذلك فالديك فنان بطبعه .. ولا يتداخل ذلك مع حدة طبعه واستخدامه لعضلاته المبرومة في كثير من الأحيان .. وهو من الذين "يخبطون عوينهم" .. وجلاد عوين. الجدادة لا تتعاطى الغناء .. حتى في الحمام.
أما الحمام فهو شكل من البراءة .. خالص النقاء.
لك الشكر ..
| |
|
|
|
|
|
|
|