|
|
 أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة
|
أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة
المريض الأول: عندي حمى وطمام وراسي لافي وخشمي مر وفتران
الطبيب: أفحص الملاريا... (طبيييييييييييييييييييييييييييييييعي)
المريض التاني: عندي وجع في أسفل الضهر واصل لغاية الرجل، والرجل منملة
الطبيب: أفحص الملاريا
المريض التالت: عندي وجع حلق وكحة وضيق نفس
الطبيب: أفحص الملاريا
المريض الرابع: عندي مشكلة...
الطبيب: (مقاطعا كلامه) كدي أول حاجة أمشي أفحص لينا الملاريا...
يعني يا جماعة ما ما ممكن كدا!!! كأنما جميع مشاكلنا الصحية متمركزة في هذا المرض دون سواه وكأنما أصبحت الملاريا هي القشة التي يتعلق بها الغريق... أقصد الطبيب.
يا أطباء السودان نرجو منكم إبداء القليل من الإهتمام والتركيز (قبل ما تمشو طوالي للشماعة بتاعة الملاريا)...
يا أخوانا دي أرواح بشر يعني لا تقبل التكهن أو التخمين المبني على العادة (بتكون ملاريا لأنو الناس كلهم عندهم)... يعني ما عايز يكلف نفسو يتعب شوية (ودا البجيب لينا كلام إنو نحن شعب كسلان)
هذا لا يعني أن كل الأطباء السودانيين غير مهتمين أو غير جيدين لكني أرى من الضروري القضاء على مرض الملاريا حتى تتطور وتتقدم الخدمات الطبية بالبلاد.
ولوزيرة الصحة نقول أن الإيدز ليس مشكلتنا الوحيدة حتى ينال كل إهتمامك (وهو إهتمام مقدر) وأن الملاريا هي أكبر مشكلة في السودان ليس لأنها سبب لمعظم الوفيات في السودان بل لأنها العائق الأساسي في سبيل تطور الطب بالبلاد.
| Quote: كشفت احصائية رسمية، ان 80% من سكان السودان معرضون للاصابة بالملاريا. |
| Quote: تم رصد 5ر7 مليون اصابة بالملاريا في العام 2003م |
المصدر جريدة الصحافة – عدد 4618
وبالله شوفو الناس بقولوا علينا شنو:
كتب عبد الرحمن الراشد بجريدة الشرق الأوسط الاربعـاء 15 صفـر 1427 هـ 15 مارس 2006 العدد 9969
| Quote: ها هي الملاريا تفتك بالسودان بعد ان كانت من الامراض شبه المنقرضة في العالم، لأن وسائل مكافحتها كانت كفيلة بالقضاء على المرض في مهده. ولو ان السلطات السودانية التفتت لمكافحة مصادر الملاريا لما تحولت البلاد الى اكبر مستنقع له في العالم حتى بلغ، بكل أسف، مرحلة كارثية. ان عجز الحكومة عن حماية مواطنيها من الاوبئة يمثل قمة الفشل، فالهزيمة العسكرية أمر مبرر في معظم الاحيان، أما ردم المستنقعات وتوعية السكان من المخاطر الوبائية فهما اهون الاعمال في الادارة وأعظمها لأنهما يعنيان بحياة الناس وموتهم. |
والله نسأله أن يلطف بنا وبأبنائنا
وكما يقول د. عمر: لكم تحية الصحة والعافية
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
طبعا الشكوي لغير الله مذله يعني شنو لومات نصف الشعب السوداني كلو ما مشكله ديل عاوزين ثلث الثلث عشان يحكموه يعني شنو لومات ناس دارفور والشرقي والجنوبي ولايهمهم _شركاتهم بتجيب موية ظهر من الصين لفحص الملاريا _ اطباء شغالين سائقين ركشات وامجاد طبيبات شغالات في محلات اتصالات _ادويه فاسده مستورده وما خفي اعظم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
طبعا الشكوي لغير الله مذله يعني شنو لومات نصف الشعب السوداني كلو ما مشكله ديل عاوزين ثلث الثلث عشان يحكموه يعني شنو لومات ناس دارفور والشرقي والجنوبي ولايهمهم _شركاتهم بتجيب موية ظهر من الصين لفحص الملاريا _ اطباء شغالين سائقين ركشات وامجاد طبيبات شغالات في محلات اتصالات _ادويه فاسده مستورده وما خفي اعظم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
الأخوة المتداخلون مشكلة الطب فى السودان تكمن فى رايى فى الآتى :
عدم وجود خبرات اوكوادر طبيه عاليه فقد هاجر جل او معظم هذة الخبرات
هذا من ناحيه ومن ناحيه اخرى ففى الأزمان السابقة كان من الممكن ان تجد خريج جديد يقوم بجهد
مقدر سواء فى المراكز الصحيه او فى المستشفيات ولكن كان ذلك تحت نظر وبصر تلك الكوادر
الآن هناك المئات من الكليات التى خرجت اطباء ولكن قليلى الخبره واسال اى واحد منهم يقول لك انه درس الطب بمجهود شخصى بمعنى لايوجد الأستاذ الدكتور المعين على دراسة الطب لذات الأسباب السابقه.
اما الملاريا وما ادراك ماالملاريا فهذة قصه امرها محير بلد فتحت ابوابها للمستثمرين
والبلاد حسب راى الكثيرين مقبله على نهضة فى كل المجالات لاتستطيع مكافحة البعوض الناقل للملاريا ؟ لا اعتقد ذلك ولكن اسال وزيرة الصحة التى ورثت هذا الواقع وكذلك والى العاصمه وكل مسئولى البيئه اما من سبيل للتخلص من الملاريا ؟ وجعل بلادنا جاذبه بدلا من طاردة فالباعوض والمرض المصاحب له يحولان دون ذلك اما الباقى فستتم السيطرة عليه تدريجيافما من مستثمر طرق نوعا من الأستثمار الا وازال وتخلص من سلبيه من السلبيات
وهذة مزايا الأستثمار الخارجى واعنى الخارجى فالداخلى قد لايؤثر كثيرا فقد اعتاد على
تلك المظاهر فربما لايكترث لها كثيرا وفق الله الجميع .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: الحارث سرالختم عبد الله)
|
الأخ الحارث سر الختم عبد الله
لك التحية
| Quote: عدم وجود خبرات اوكوادر طبيه عاليه فقد هاجر جل او معظم هذة الخبرات |
هذا الكلام صحيح لكن ماذا عن الموجودين حاليا ومن قدامى الأطباء؟؟؟ أليس عليهم مسؤلية في هذا التدهور؟؟؟
لا أعتقد أن الهجرة هي السبب الوحيد ولكنه غياب الضمائر وعدم الإهتمام بالتطوير الذاتي والمواكبة لما يحدث من طفرات علمية في العالم.
| Quote: الآن هناك المئات من الكليات التى خرجت اطباء ولكن قليلى الخبره واسال اى واحد منهم يقول لك انه درس الطب بمجهود شخصى بمعنى لايوجد الأستاذ الدكتور المعين على دراسة الطب لذات الأسباب السابقه. |
ما قيمة هذه الكليات من غير مكتبات ومن غير مراكز أبحاث (وهذا ما يقاس به مدى تقدم الجامعات)
إذ أن الدراسة الجامعية هي في الأصل دراسة تقوم على البحث العلمي فأين جامعاتنا من ذلك؟
ولك التحية مرة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
اصبت اخى سامى فالمعامل والبحث العلمى والمواكبه من اهم مقومات الدوله العصريه
ولكن صدقنى فهجرة تلك الكوادر ايضا لهادور كبير اما الموجودين فقد اخذتهم الحياة كل مأخذ واصبحوا يهتمون بعياداتهم الخارجيه اكثر من اهتمامهم بالبحث والأخذ بالتكنولوجيا
الطبيه فكما تعلم هناك مناطق ومراكز للان لاتعرف اجهزة رسم القلب او ultrasoundاو ماهو
احدث من ذلك فخذ مثلا عندك فى المملكة كمثال لامجال فيها للأجتهاد من قبل الطبيب حتى وان كان متاكد بنسبة100% من المرض تجدة يؤيد ذلك بالفحص المجهرى او بالتحاليل اللازمة لذلك تقل نسبة الخطأ من قبل الأطباء ولكن نأمل اخى بعد دخول اعداد المستثمرين والشركات متعددة الجنسيات ان نرى تحولا فى تلك الشوائب حتى ينعم ذلك الشعب الأبى بما هو أهل له
واللحاق بركب الدول المتقدمه نأمل ذلك والله الموفق ,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: الحارث سرالختم عبد الله)
|
أخي الحارث
تحياتي مجددا
Quote: واصبحوا يهتمون بعياداتهم الخارجيه اكثر من اهتمامهم بالبحث والأخذ بالتكنولوجيا
|
ودي ذاتا إنت شفتها عاملة كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مباني مكسرة ومهدمة (خرابات) وهي ذاتا تجيب المرض... أنا ما عارف وزارة الصحة ساكتة على الوضع ليه!!! يعني ي الشغلة لم قروش وبس ولا كيف؟؟؟
بالله ديل ياهم صفوة البلد!!! طيب الباقين بكونا بقوا كيف!!!
| Quote: احدث من ذلك فخذ مثلا عندك فى المملكة كمثال لامجال فيها للأجتهاد من قبل الطبيب حتى وان كان متاكد بنسبة100% من المرض تجدة يؤيد ذلك بالفحص المجهرى او بالتحاليل اللازمة لذلك تقل نسبة الخطأ من قبل الأطباء |
دا لأنو في حساب وعقاب...
ولك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: Dr Abdelazim Abdelrahman)
|
التحية لك أنت د. عبد العظيم
| Quote: بوصفى طبيبآ أعترف بأن بعض الزملاء الأطباء أصبحوا يمارسون الطب و كأنه نوع من التجارة |
وهذه هي أكبر مشاكلنا
من حقهم أن يكسبوا المال ولكن (من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل)
| Quote: كما أتفق مع مداخلة الأخ الحارث بأن هجرة الكوادر العلمية المؤهلة هو من الأسباب التى أدت إلى تدهور مهنة الطب |
وهذا أيضا الكلام صحيح
| Quote: و لكن أسمح لى بأن أسيس هذا الموضوع و أقول بأن المصيبة الكبري التى حلت بمهنة الطب هو نظام الأنقاذ و سياساته المتخبطة فى مجال الصحة و الأهمال المتعمد للمستشفيات العامة على حساب المستشفيات الخاصة والتى إنتشرت مثل السرطان فى جميع أنحاء السودان بالاضافة إلى سياسة البطش والتنكيل بالكوادر الطبية التى لا تنتمى لنظام الجبهة. |
وهذا أيضا صحيح ولكنه لا يلغي المسؤلية الأكبر التي تقع على الأطباء
| Quote: ضف إلى ذلك سياسة التعليم العشوائية و فتح العديد من الجامعات بصورة متخبطة و تفتقر للتخطيط السليم مما أدى إلى تخريج العديد من الأطباء الشباب الذين يفتقرون إلى المعرفة العلمية السليمة . |
ودي أكبر المصائب
ولك ألف تحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
احكى ليك قصة لذيذة
مرة واحدة حاجه كبيرة فى العمر شكت لى ولدها نفس الاعراض اعلاه ومشو للدكتور
كالعادة قال ليها افحصى الملاريا؟
الوقت داك كان الفحص بى 1000 جنيه
الحاجة مشت (للفحيص) واخذ عينة الدم بعد ما فحص قال للحاجة الفحص (نضيف)
الحاجة قالت ليهو هاك ياولدى دى 500 جنيه
الفحيص قال ليها ليه 500 ؟
الحاجة قالت ليهو دحين ياولدى انت لقيتها !!!!!!!!!!!!
المشكلة مامشكلة دكاترة ولا معامل المشكلة اكبر من (كده)
توعية صحية و تثقيف وكلام من ده
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: علوبه)
|
تحيه للدكتور عبد العظيم ولكن يادكتور الست معى ان هذة المهنه لاتحتمل الأهمال والتسييس
فالأطباء يشكون من ضعف الرواتب منذ عهود طويله ومن معاملة الساسه ولكن كانت العيادات تدر دخولا لابأس بها ان لم نقل كبيره فى ذلك الوقت خاصة المتميزين منهم وعلى سبيل المثال
لا الحصر دكاترة القلب والباطنيه والجراحة والأذن والأنف والحنجرة والكلى وحتى العيون يعنى شتى ضروب الطب وفى الذاكرة اسماء لامعه فى هذا المجال وكان رغم كل ذلك تجد العلاج
اللازم وحتى المستشفيات رغم وساختها وروائحها التى تزكم الأنوف الا انها كانت ملاذا لمعظم ابناء الشعب السودانى فكل هؤلاء الأطباء المتميزين يلازموا مكاتبهم بالمستشفيات والعمليات الكبرى تجرى عن طريقهم وحتى الصغرى بأشرافهم كل ذلك الآن غير موجود فالطبيب الحاذق غير موجود والموجود اذا كنت تريدة فأنت تعرف طريقه هذا اذا استطعت التنسيق مع
المستشفيات التى يتعامل معها اما المستشفيات الحكوميه فكثر بها هؤلاء الخريجين الذين كانوا ضحية عدم وجود المعامل والبحوث والدكنور المشرف او القيادى فاعتمدوا على انفسهم
على امل ان يستطيعوا اكتساب الخبرة فى الميدان ولكنها خبرة مكلفه فالبحث يجرى على الطبيعه على الأنسان الحى بدون اشراف الكوادر وليس على الأموات فى المشرحةوكم من اخطاء نسمع بها لم تكن موجودة من قبل هذة الكوادر لو رجعت الآن لعملت ثورة علميه فى البلد
فلديها خبرات طويله واكتسبت المزيد من خلال العمل بالخارج والنهل من تكنولوجيا تلك الدول والمشكلة اصبحت هل هو قادر على نقل تلك الثوره الى داخل البلد ويمكنه الدخول بأى طريقه يريدها ممكن يدخل كمان كمستثمر ويستفيد من مزايا الأستثمار المعلنه ويضرب عصفورين بحجر عموما انا لازلت متفائل بان الوضع سيتغير فكما ذكرت سابقا فالمستثمر لن يرضى بأقل من ذلك وسيحدث التغيير رغم انف الجميع ودمتم بالف عافيه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
Quote: تحية طيبة أستاذ سامى على طرح هذا الموضوع الهام . بوصفى طبيبآ أعترف بأن بعض الزملاء الأطباء أصبحوا يمارسون الطب و كأنه نوع من التجارة كما أتفق مع مداخلة الأخ الحارث بأن هجرة الكوادر العلمية المؤهلة هو من الأسباب التى أدت إلى تدهور مهنة الطب و لكن أسمح لى بأن أسيس هذا الموضوع و أقول بأن المصيبة الكبري التى حلت بمهنة الطب هو نظام الأنقاذ و سياساته المتخبطة فى مجال الصحة و الأهمال المتعمد للمستشفيات العامة على حساب المستشفيات الخاصة والتى إنتشرت مثل السرطان فى جميع أنحاء السودان بالاضافة إلى سياسة البطش والتنكيل بالكوادر الطبية التى لا تنتمى لنظام الجبهة . هذا التشريد والفصل الذى طال أعداد كبيرة من الأطباء والممرضين مما حدا بكل هذه الأعداد للهجرة بحثآ عن سبل الحياة الكريمة . ضف إلى ذلك سياسة التعليم العشوائية و فتح العديد من الجامعات بصورة متخبطة و تفتقر للتخطيط السليم مما أدى إلى تخريج العديد من الأطباء الشباب الذين يفتقرون إلى المعرفة العلمية السليمة .
و أخيرآ و ليس أخرآ عدم تهيئة الظروف الملائمة للأطباء داخل المستشفيات لممارسة عملهم بالأضافة إلى ضعف مرتبات الأطباء وبقية العاملين فى الحقل الطبى .
و لك الود .
عبدالعظيم . |
كلام خطير واصبح ظاهر للكل!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
ونكرر ذات الأسئلة ويريت نلقى رد من أهل الإختصاص أو من ذوي التجارب
Quote: الأخوة الأعزاء...
لدي سؤالين:
ما مدى تأثير علاج الملاريا الخاطي على الكلى؟
وهل يعجل علاج الملاريا الخاطي بظهور مرض السكري للأشخاص المعرضين لهذا المرض
|
وأنا سألت الأسئلة دي لأني مريت بتجربتين مريرتين إحداها إنتهت بالوفاة (أخو زوجتي وعمره كان أقل من عشرين سنة) والأخرى لإبني محمد (سنة واحدة) وهو الآن مصاب بمرض السكري
من حوالي شهرين كان بالسودان وحصل ليهو حالة إلتهاب (عادي) ولما ودوهو للدكتور قال ليهم ملاريا وأداهو علاج الملاريا (جرعات تنتهي في يوم واحد) فتاني يوم طوالي دخل في كوما بتاعة سكري وأشرف على الموت (حتى أكون منصفا والدته عندها سكري يعني هو مرشح للإصابة بالمرض)
والمصيبة إنو في المستشفى لم يعرفوا الحالة الوصل بيها عندهم وعلى طول أدوهو جلكوز (يعني زادوا الطين بلة) ولولا العناية الإلهية ثم وعي أمه وإصرارها الشديد على ضرورة فحص السكر لكان حدث ما لا يحمد عقباه... وعلى مضض قاموا بفحص السكر وحينها بدأوا يركضون في جميع الإتجاهات لإنقاذه.
هذه قصة مختصرة جدا لما حدث لإبني محمد
http://www.geocities.com/abu_muntaha/mohammed_sami.jpg
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
Dear Sami,
As far as I know, there no antimalaria than can cuase diabetes.
The story you mentioned about your son doesn’t need to be related to the treatment, but if you provide me with the name of the drug used for him I may be able to give you more details. Here are some important points:
1- Your son’s mother has diabetes, and as you indicated, he could have inherited the condition.
2- Latent diabetes (when the disease is in the body but the patient is not aware of that because there are no symptoms) can show its self when the patient is subjected to a stressful condition (infection, physical and emotional stress, etc.) That is because the body needs more insulin during stress and people with diabetes fail to produce enough insulin. So, you son could have had malaria (or another infection) that led to the appearance of diabetes.
3- Intravenous treatment could lead to hypoglycaemia (low blood glucose=sugar) and that may lead to coma. So, generally speaking, it was not wrong to give him glucose (usually one needs to check blood glucose level in such conditions, but I don’t know how complicated the situation in that particular hospital was).
4- If the patient fails into coma and the doctor does not whether bllod glucose was too high or too low, it is better to give glucose, because if the blood glucose was too low, the patient’s life could be saved and if it was too high the no (more) harm the patient would suffer other than the general delay in treatment.
I hope this explanation would help you.
Aymen Bushra
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: aymen)
|
الأخ أيمن بشرى
لك ألف تحية
وأشكر لك إهتمامك
| Quote: As far as I know, there no antimalaria than can cuase diabetes. |
حتى ولو أعطي للمريض نتيجة تشخيص خاطئ؟
| Quote: The story you mentioned about your son doesn’t need to be related to the treatment, but if you provide me with the name of the drug used for him I may be able to give you more details |
حتى لو عرفت إنو الدكتور أداه الدواء بالرغم من خلو الفحص من الملاريا؟؟
والدواء كان عبارة عن دواء شراب (نوع جديد) 3 جرعات (جرعة كل 6 ساعات)...
معليش أنا ما متذكر إسم الدواء ولكن كأنما به مقطع (hava) أو شئ من هذا القبيل
Quote: - Your son’s mother has diabetes, and as you indicated, he could have inherited the condition.
2- Latent diabetes (when the disease is in the body but the patient is not aware of that because there are no symptoms) can show its self when the patient is subjected to a stressful condition (infection, physical and emotional stress, etc.) That is because the body needs more insulin during stress and people with diabetes fail to produce enough insulin. So, you son could have had malaria (or another infection) that led to the appearance of diabetes |
لهذين السببين تحديدا لم أستطع أن أكون متأكدا من الذي حدث لإبني
Quote: - Intravenous treatment could lead to hypoglycaemia (low blood glucose=sugar) and that may lead to coma. So, generally speaking, it was not wrong to give him glucose (usually one needs to check blood glucose level in such conditions, but I don’t know how complicated the situation in that particular hospital was).
|
الكوما كانت نتيجة الإرتفاع الشديد وليس الإنخفاض وفي إعتقادي كان هذا خطأً كبيرا من قبل المستشفى إذ أصبح فحص السكر في المستشفيات إجراءا روتينيا لأي مريض يدخل المستشفى خصوصا مع توفر أجهزة ال (One Touch)
أخير أخي أيمن أشكرك كثيرا على هذا الرأي والذي يبدو من خلاله إنك شخص متخصص لذا أرجو أن تمدنا بالمزيد من المعلومات
ولك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
Aymen Bushra
Dear Sami,
Some medications, such as those for the treatment of diabetes, high blood pressure, etc could be dangerous to take if the patient doesn’t have the specific medical condition since they will lead to lowering blood glucose or blood pressure ( for example) below the normal level and that can lead to serious problems. However, antimicrobial agents (treatment for bacteria and malaria, etc) don’t cause such problems. That is, if there is a disease there, they may cure it, if not, no harm could be done (other than the known side effects that one might get any way, and of course the costs of the drug and the resistance problems, etc.). Having said that, it is important to stress here that medical mistakes -either as a wrong diagnosis or wrong medication or even poor follow up of certain parameter (Blood pressure, blood glucose, etc.)-are not acceptable and should be confronted.
Dear Sami,
Malaria in Sudan is one of the most dangerous diseases, not only because of what it might cause, but also because it may mask many other medical conditions. On one hand, the malaria test (blood film for malaria) is not always positive when there is actually malaria and if the symptoms indicate so, then treatment should be started (this is careful generalisation, as many factors should be considered). Remember, the likelihood for the malaria to be the cause for fever in Sudan is very high. On the other hand, many of the symptoms associated with malaria are not only confined to MALARIA, and the doctor should never be 100% sure that he got the right diagnosis.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: سامي عبد الوهاب إدريس)
|
الأخ / سامي عبد الوهاب
لك التحايا والإحترام
يعاني السودان من نقص حاد في الرعاية الصحية فالملاريا والبلهارسيا والتيفويد والكوليرا والإسهالات والإلتهابب الرئوي هي أمراض ناتجة من تلوث المياه فإذا قامت الدولة متمثلة في منظمات صيانة الصحة في مكافحة اسباب المرض وعمل برامج التوعية الضرورية لذلك سنستغنى من الذهاب للطبيب .. الأمراض أعلاه تطلق عليها منظمة الصحة العالمية ( أمراض الفقر ) وتفشيها يرجع إلى إهمال الرعاية الصحية والتعليم .. تحدث الإصابة بالملاريا سنوياً حوالي 8 إلى 10 مليون حالة منها 35 ألف حالة وفاة فدور الطبيب هنا دور ثانوي .
بالنسبة لتاهيل الأطباء ووجود الأجهزة المخبرية يخبرنا البروفيسور عبد الرحمن التوم زياد الرئيس السابق للمجلس الطبي بأن المهنة مازالت بخير وهي في تطور مستمر وإليك حديثه في الحوار التالي :
* بروفيسور زياد دعنا نبدأ بسؤال عن مهنة الطب وأحوال الطبيب في سودان اليوم وبإعطائنا نبذة عن المجلس الطبي كأعلى جهة طبية في البلاد التي خرجت أميز الأطباء؟
- عن المهنة فهى لا تزال كما هى لم يتغير شئ، أما عن المجلس الطبي فهو هيئة قانونية تقنن وضع الطبيب، وهى قضائية تفصل في الخلافات والشكاوى بين الطبيب والطبيب، وبين المريض او المجتمع والطبيب، وهيئة اخلاقية ترعى السلوك المهني، وهيئة تعليمية تتأكد من جودة التعليم الطبي ومشرفة عليه، وكذلك هيئة ضبط جودة في التعليم الطبي وفي الممارسة الطبية حتى يتم التأكد من أن أى طبيب يعطي افضل ما عنده من العناية للمرضى بأفضل الطرق المتوفرة في عالم اليوم ويكون ملماً بها، بالاضافة الى أنها هيئة رقابية وعقابية لأنها تتلقى الشكاوى من المرضى أو من أسرهم وقد تصل الى مرحلة سحب رخصة المزاولة من الطبيب في حال تكشف خروجه عن اخلاقيات المهنة، وهذا كله حرصاً على أن تحافظ المهنة على مستوياتها وان تظل سمعة الطبيب السوداني نظيفة.
* معنى هذا أن المدخل لممارسة الطب في السودان لا يمر إلا عن طريق المجلس؟
- نعم لا يستطيع أى شخص ممارسة الطب إلا عبر المجلس وليس الأطباء وحدهم وحتى خريجي المعاهد ذات الصلة، هناك جهة موازية للمجلس في الوزارة خاصة بالكوادر المصعدة من القابلة وحتى الفنيين، أما المجلس فمهمته تنحصر في التأكد من الأطباء، وللمعلومية أن المجلس من واقع مسؤوليته يمكن أن يوقع عقابا على من يخالف أخلاقيات المهنة للطبيب السوداني حتى خارج السودان، وقد حدث هذا من قبل لطبيب سوداني خالف اصول المهنة في بريطانيا، وجاءتنا شكوى من المجلس الطبي البريطاني، وقمنا بمعاقبته ثم قمنا بسحب رخصته التي بموجبها يمارس المهنة.
* خلال السنوات الماضية أصاب التعليم في السودان الكثير من التدهور بسبب تواصل الحرب في الجنوب، والتراجع الاقتصادي وهجرة العلماء.. وغير ذلك كيف ترى الطبيب السوداني اليوم، وما هو ردك على من يقول بأن سمعته لم تعد ناصعة البياض كما كانت؟
- المكانة والسمعة العلميتان اللتان حققهما الطبيب السوداني والطب السوداني عموماً هى التي جعلته مرغوباً للعمل في اغلب الدول العربية، وحتى في الدول الغربية.. هذه السمعة لم تأت من فراغ، وإنما لأن نظام التعليم في السودان يركز على النوعية وليس على العددية، ولأن منهجه كان يعطي الاولوية للجانب العملي التطبيقي دون التقليل من أهمية الجانب النظري المعرفي، ظني أن الحال ماضٍ كما كان في السابق لم يتغير شئ حتى يقال إن صورة الطبيب أو الكادر الطبي السوداني لم تعد كما كانت في السابق، اللوائح لا تزال تصر على ان يقضي الطبيب الخريج فترة الامتياز داخل السودان، لأنه خلال هذه الفترة يقوم بالمرور على كل الاقسام في المستشفيات، والمجلس الطبي اذا لم يتأكد من انه قام بعمل كل العمليات، وعالج كل الحالات ومن ثم تأكد من خلال الامتحان انه اصبح كفؤاً كفاءة عملية ومقدرة انسانية من التعامل مع المرضى لن يقوم بتسجيله كطبيب يحق له ممارسة المهنة، بهذا فان الضوابط والاجراءات السابقة التي اعطت الطبيب السوداني السمعة المشرفة وجعلت منه مفضلاً على زملائه من البلدات الاخرى لا تزال قائمة وبنفس الإصرار والدقة، إذاً هذه هى صورة الطبيب السوداني الذي انتقل بها للبلاد العربية والبلاد الغربية والامريكية وهى صورة الطبيب المؤهل عملياً والمتمرس في عمله المتمكن من التعامل مع مرضاه.
* إذاً ما هى المبررات وراء توجيه الانتقادات للأطباء الجدد في السودان؟
- أولاً، علينا أن نؤكد بأن الانتقادات وجهت في حالة او حالتين وليس أكثر من ذلك، وفي رأينا أنها ترجع لثقة الناس الكبيرة في الطبيب السوداني وانه لمجرد ان يحدث امر واحد من الطبيب فان ذلك بالنسبة لنا أمر جلل، أما عن المبررات فان مجتمع الأطباء ليس مجتمعاً منعزلاً عن بقية المجتمعات المهنية، فهو مثلهم مثل الآخرين، وبالتالي منهم من يخطئ ومنهم من ينزلق، ولكن مجملاً لا يستطيع أحد أن يقول إن نسبة الأخطاء واعداد المنزلقين كبيرة وسط الأطباء في السودان، فالغالبية العظمى منهم محافظون على تقاليد المهنة ومجتهدون في الارتقاء بعلمهم ومتجردون في التعامل مع مرضاهم لدرجة ان البعض منهم يتنازل عن القليل الذي يملكه من اجل ان يدفع ثمن العلاج لمريضه.. وهذا معروف ومنتشر ولا اعتقد انه متوفر في البلاد الاخرى.
* هل لا تزال الاجراءات الصارمة لتخريج طبيب مؤهل قائمة؟
- في السابق لم تكن هناك اجراءات خارج إطار الكلية، الآن زادت هذه الاجراءات ليس لأن خللاً قد حدث وإنما لمزيد من الحرص والتأكيد على ان من تمنح له شهادة تمكنه من العمل طبيباً يكون مؤهلاً اكاديمياً وتدريبياً، وهذه الإجراءات الجديدة جاءت لأن عدد الخريجين قد زاد وتضاعفت أعداد كليات الطب لأكثر من عشرين مرة.
* إذن لماذا وضعت هذه الاجراءات الجديدة؟
- في الواقع كان هناك خوف انتاب كل الحادبين على بقاء الصورة الزاهية للطبيب السوداني، ومبرر الخوف نتيجة تضاعف اعداد الخريجين، وهدفه مزيداً من التحوطات، ومعلوم انه كلما زاد العدد لا بد من توقع هبوط المستوى المعروف، وحتى لا يحدث ذلك جاءت هذه الإجراءات لأنه فى السابق كان بالسودان 3 كليات طب، الآن لدينا 26 كلية تخرِّج ما يقارب الـ 2000 طبيب في العام، وهذه الكليات من بينها 5 كليات تابعة للقطاع الخاص.
* ما ردك على من يقول بأن التوسيع في التعليم الاهلي (الخاص) هو من انتج أطباء لم يصلوا الى مصاف زملائهم في الكليات القديمة المعروفة؟
- هذا ليس صحيحاً، بل حرام أن يقال هذا الكلام في حق كليات أسسوها علماء وأساتذة كل الأطباء السودانيين كانوا طلابهم، في الواقع أنا لا استطيع ان اقول أى شئ غير الاشادة في اولئك الذين وضعوا كل مدخراتهم واسهموا في تأسيس كليات لتخريج الاطباء، ودعني اقول لك إن هذه الكليات تكون في بعض الأحيان اكثر صرامة من الكليات الحكومية في اجراءات القبول واستمرارية الطالب وفي تخرجه، وبهذا فان الكليات الخاصة من حيث التجهيزات المعملية ارقى حتى من مستوى الكليات الحكومية، إذاً الحديث عن أن التوسع في التعليم الخاص اثر على كفاءة الطبيب حديث تنقصه الدقة، أما الحديث عن تدنٍ في مستوى الطبيب اذا كان موجوداً فلنبحث عن مسببات اخرى، وأنا كرئيس سابق للمجلس الطبي اقول صحيح ان أعداد الخريجين من كليات الطب تضاعفت لأكثر من عشرين مرة، لكن في المقابل نوعية المتميزين أكثر، وأقول بوضوح هناك اعداد كبيرة من الخريجين الجدد افضل مننا نحن الذين تخرجنا قبل اربعين عاماً وهذا راجع بالطبع لعوامل الزمن وثقافته لأن هؤلاء الأطباء يتعاملون مع الكمبيوتر ومع الانترنت وهم يطلعون على تجارب وبحوث ودراسات غيرهم في اقصى مكان من الدنيا.
* ما مدى تأثير هجرة الاختصاصيين في المجالات الطبية على مستويات الأطباء الجدد؟
- في الحقيقة التأثير كبير وكبير جداً.. هو في الواقع مأساة متكاملة سواء كان على مستوى التعليم الطبي او على مستوى الممارسة الطبية، الهجرة لم تترك للسودان تخصصاً، اخذت كل المختصين ليس فقط في المجال الطبي وإنما في مجالات الزراعة والاقتصاد وحتى المجالات الفنية والادبية، السودان تضرر كثيراً بسبب هجرات العلماء والاختصاصيين والمختصين، وفقدنا أعظم العقول والتأثير كبير.. الاسباب واضحة بتدني الدخل لدرجة أن العالم أو الاختصاصي اصبح لا يستطيع العيش على الحد الأدنى في الوقت الذي ظهرت فيه مجموعة جديدة غير منتجة وتكسب كسبا كبيرا، أما هؤلاء العلماء الذين افنوا زهرة شبابهم واعطوا من علمهم وفكرهم وظلوا يعطون دون أن يطلبوا شيئاً لا يجدون شيئاً، أما الفراغ الذي أحدثوه بغيابهم فهو فراغ كبير، ومن الصعب إن لم يكن مستحيلاً ملؤه، وأنا سعيد أن اقول الآن عدد كبير من الأطباء والاختصاصيين ابدوا رغبتهم في العودة، والبعض منهم يريد ان يقدم خدماته الطبية سواء كان في المستشفيات أو في الجامعات، وحسب علمي هناك برنامج يجري اعداده الآن لترتيب زيارات لعدد من الاساتذة والاختصاصيين لتدريس طلاب الطب في الجامعات الولائية الطرفية.
* بالأرقام كم عدد الأطباء الذين هاجروا؟
- قبل أكثر من 30 عاماً كان لدينا حوالى الفي طبيب في السودان، وكانت كلية الطب واحدة، وهناك أطباء يتخرجون من مصر وكانت المعادلة متوازنة 50% من السودان ومثلهم من مصر، ومن بعد حدث الانفتاح على المعسكر الشرقي وجاء أطباء سودانيون تخرجوا من روسيا واوربا الشرقية، ومع ذلك كان العدد لدينا حوالى الفي طبيب، الآن وبعد ثلاثين عاماً ما زال الأطباء المتواجدون داخل السودان ليسوا أكثر من الفي طبيب رغم أن عدد الكليات وصل الى 26 كلية.. هذه الوضعية تكشف عن حجم المأساة التي جرَّتها علينا هجرة الأطباء، وللاسف حتى العدد المتواجد في الداخل 50% داخل العاصمة والعدد المتبقي موزع في المدن الكبيرة في الولايات وليس في المستشفيات الريفية، واذا فتحنا ملف الأطباء الذين يعملون في الخارج فستتأكد أن بلادنا وبأخطاء حكوماتها تؤهل ابناءها ليعملوا في البلاد الاخرى، إذ لا يمكن ان نفهم ان يكون هناك الفا طبيب فقط في الداخل، واربعة آلاف في السعودية والفان في انجلترا، و1500 في اميركا وستة آلاف في بريطانيا وأعداد كبيرة تصل الى 4 آلاف في دول الجوار الافريقي وعدد مماثل في كندا واستراليا.
أمر صعب:
* ما هى الاجراءات التي يمكن ان تتخذ للحد من هذه الظاهرة ، وقطعاً هنا لا نعني مبدأ (المنع) ولكن اجراءات ترغيبية تقطع الطريق امام مغادرة الطبيب السوداني لبلاده وهجرته للعمل في بلاد اخرى؟
- فيما يتعلق بالاجراءات الامر فيه صعوبة، واذا كان الأمر بخصوص عملية سد للنوافذ حتى لا يخرج الطبيب ففي هذا استحالة لأنه ليس هناك قانون او تشريع يمنعهم من القيام بذلك وهذا حق طبيعي كما تعلم، بالنسبة للوائح المهم أن يكون الطبيب مؤهلاً من الجهة العلمية والتدريبية وهذه تأخذ سنتين بعد تخرجه من الجامعة بعدها لا نستطيع أن نقول له (ما تسافر)، كذلك هناك طرق كثيرة يمكن من خلالها أن يغادر اذا رفضت له، ومعلوم أن بعض الأطباء سافروا الى البلاد العربية بعقود عمل مثل العمال (رعاة مواشي) أما الاجراءات بمعنى تحسين بيئة العمل وظروف العمل فهناك إجراءات ولكنها في الغالب غير مقنعة للكثيرين منهم مقارنة بما يلاقونه في دول الاغتراب أو المهجر مثلاً الى عامين مضت أن طبيب الامتياز يأخذ مرتباً لا يتعدى الـ 250 ألف جنيه، الآن عدِّل واصبح حوالى الـ 435 ألف جنيه.
* أليس من الافضل مثلاً ان تتقدم المؤسسات المختصة بمقترحات محددة تمكن الطبيب من أن يبقى في الاقاليم خاصة الاختصاصيون لأن شحهم هناك لا يمكن تصوره؟
- قد لا تتصور حجم المقترحات التي تقدمت بها المؤسسات الطبية، والدولة على أعلى مستوياتها على علم تام بما يحدث، وكنتيجة لذلك صدر أخيراً قرار بتعديل المرتبات للاختصاصيين الذين يعملون خارج العاصمة، رفعت مخصصاتهم الى أكثر من الضعفين بجانب مخصصات اخرى والهدف هو إغراؤهم بالمكوث في الاقاليم وتقديم الخدمات للمواطنين في مناطقهم بدلاً من أن يأتوا الى العاصمة.
* على ذكر المرتبات، بدأت أصوات تسمع بأن الطبيب السوداني صاحب الصورة الزاهية في السابق اصبح الآن (تاجراً) بالنظر الى رسومات الكشف والعلاج في العيادات الخاصة ما هو ردك على هذا السؤال؟
- هذا الاتهام ظالم اذا ما قيس على كل الإطباء، واذا كان في هذا الاتهام شئ من الحقيقة فهى حقيقة جزئية وليست هذه الصورة الكاملة، والأطباء هم فئة من البشر ومن المجتمع ومعروف ان المجتمع السوداني الآن غلبت عليه المادية، وانا اقول بكل الصدق افقر فئة من الفئات التي لها تقدير من المجتمع هم الأطباء لأن طبيعة مهنتهم وطبيعة دراستهم تقوم على العمل الانساني، وأنا اقول إن نسبة الأطباء وكل الكوادر الصحية الاخرى التي تضع المادة في مقدمة اولوياتها نسبة قليلة، ومع ذلك لكل قاعدة شواذ ولا يمكن ان نحمل كل الأطباء خروج اثنين أو ثلاثة منهم
الحوار أعلاه نشر بجريدة الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة (Re: بكري اسماعيل)
|
الأخ بكري إسماعيل
لك ألف تحية
إن ما قاله البروفيسور عبد الرحمن التوم زياد الرئيس السابق للمجلس الطبي يظل مجرد كلام إنشائي منمق لا يقدم حلا لمشكلة التشخيص الخاطئ من قبل الأطباء وخصوصا الأطباء الكبار... وهنا يجب ألا نظلم الأطباء الجدد والكليات الجديدة لأن معظم الحالات التي نعرفها وبشكل شخصي كانت بسبب أطباء قدامى وكبار... ولكن نرجع وقول للأسف الشديد إنو الطبيب (مشتري دماغو) ومن غير ما يتعب نفسو يقوم على طول يقول (ملاريا)
يعني الموضوع عايز صحوة ضمير في بلد ماتت فيها الضمائر
ولك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سامي عبد الوهاب إدريس
محمد الامين محمد
الحارث سرالختم عبد الله
علوبه
Elmosley
aymen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست