|
Re: هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون.. (Re: Yasir Elsharif)
|
اخونا دكتور ياسر
فقط الفرق بينهم ان:
- حماس اتت للسلطة والجاه عبر صناديق الاقتراع ، اما الانقاذ فاتت عبر البندقية والقلع ورغما عن الشعب بسبب غفلت الحاكم حين ذاك
- حماس تحارب في عدو واضح ( الصهاينة ) ، اغتصب ارضهم وعرضهم ، وصب عليهم كل فنون العذاب ، اما الانقاذ فتحارب الجميع من بني جلدتها ، وهي من اغتصبت الارض ولا ادري شيئا عن العرض وصبت علينا الكثير من العذاب
- حماس تنظيم مقاوم ، اما الانقاذ فهو تنظيم هاجم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون.. (Re: Bakhaf)
|
أخ د. ياسر سلامي في التسعينات كنت (أتفرج على مظاهرة تأييد للحكومة فجاء رجل يركب سيارة (ليلة علوي ) مظللة ومكيفة بالتأكيد ويرتدي عمامة ناصعة البياض (ضخمة) كضخامتهم وله عنق محذق من كثرة الراحة ولا تبدو عليه آثار السفر وهو يهتف : (هي لله ...هي لله...) لم نندهش. ولكن : لا للسلطة ولا للجاه؟؟؟ كيف ذلك. حماس: لا نقبل المبادرة العربية. حماس: نطالب الدول العربية بالقيام بمسئؤلياتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي هي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الأخوان الدجالون.. (Re: Bakhaf)
|
أخي العزيز "بخاف".. سلامات أشكرك.. الشعوب العربية بعد أن فقدت الأمل في القوميين من ناصريين، وبعثيين، وماركسيين يساريين، خاصة بعد انهيار تجربة الاتحاد السوفيتي والمنظومة الشيوعية، أخذت تبحث عن الخلاص لدى الإسلامويين بكل مسمياتهم.. وهذا هو السبب في أن أحزاب الإسلامويين لها هذه الشعبية في كثير من الدول العربية والإسلامية ولكن انظر إلى ما وراء الأكمة..
قولك:
Quote: حماس اتت للسلطة والجاه عبر صناديق الاقتراع ، اما الانقاذ فاتت عبر البندقية والقلع ورغما عن الشعب بسبب غفلت الحاكم حين ذاك |
فوز حماس في الأراضي المحتلة يشبه إلى حد كبير فوز الجبهة الإسلامية القومية بعد نهاية الفترة الانتقالية في السودان.. تضليل وغش ودغدغة عواطف.. ولو استطاعت أن تستولي على كامل السلطة بالانقلاب المسلح وتزيح جماعة فتح والرئيس أبو مازن لفعلت بدون أن تتلفت وستجد من يصفق لها..
أنا في الحقيقة أتمنى أن تصل الأحزاب الإسلاموية في مصر والأردن إلى السلطة عن طريق الاقتراع وعندها ستوضع في المحك الحقيقي.. هل تستطيع أن تلغي اتفاقيات السلام مع دولة إسرائيل أم لا؟؟
Quote: - حماس تحارب في عدو واضح ( الصهاينة ) ، اغتصب ارضهم وعرضهم ، وصب عليهم كل فنون العذاب ، اما الانقاذ فتحارب الجميع من بني جلدتها ، وهي من اغتصبت الارض ولا ادري شيئا عن العرض وصبت علينا الكثير من العذاب |
مشكلة العرب عامة، والفلسطينيين خاصة، ليست في إسرائيل، برغم الحقيقة المعروفة في طريقة قيامها وفي ممارساتها العنصرية التوسعية الاستعمارية.. مشكلتهم هي في أنهم لا يعيشون كما ينبغي.. فلا هم يعيشون جوهر الحضارة الغربية الآلية ولا هم يعيشون جوهر الدين الإسلامي كما يجب أن يكون في هذا العصر.. وهم لن يحلوا مشاكلهم عن طريق المواجهة المسلحة مع إسرائيل التي تجد العون من الدول الغربية الكبرى.. وقد فهمت منظمة التحرير الفلسطينية هذه المسألة فهما عمليا، وسارت في طريق الحل السياسي ولكن حركة حماس والجهاد وحزب الله هم من يعوقون هذا الطريق.. وقد سبق الرئيس أنور السادات العرب إلى فهم هذه المسألة فهما واقعيا واتجه في طريق السلام مع إسرائيل والاعتراف بها والتفاوض معها فتمكن من استرجاع كل شبه جزيرة سيناء إلى مصر...
ولك شكري ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|