بالأمس الثالث من يوليو 2006 إستمعت و عبر الفضائية السودانية-المفترض أن تكون قومية-بيان مذيلا باسم الحركة الإسلامية السودانية و هي تدين و تشجب ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية في العديد من المدن الفلسطينية. و لما كان السياق هنا ليس تقييم الأحداث الدائرة في فلسطين، فمن هي هذه الحركة الإسلامية السودانية "حسس" التي تذيع لها الفضائية السودانية بيانا؟ و هل نفهم من ذلك بأن أي حزب معارض للحكومة سواء بداخل البرلمان أو خارجه بمقدوره نشر بياناته و مواقفه عبر هذا الجهاز القومي. و إلى متى ستظل قبضة المؤتمر الوطني خانقة على أجهزة الإعلام المرئية المقرؤة و المسموعة؟ عندما إنعقد الإجتماع الأخير بين المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان و المكتب السياسي للمؤتمر الوطني قال البيان الختامي لذلك الإجتماع بأن الإجتماع قد ناقش وضع إستراتيجية إعلامية جديدة تستوعب الشراكة و التحول الديمقراطي. هنا السؤال بوجه الحركة الشعبية هل يمكن أن نتحدث عن إستراتيجية إعلامية جديدة من دون تحرير أجهزة الإعلام من ربقة عصابة الجبهة القومية هذه؟
السودان: الحركة الاسلامية السودانية تستنكر الجرائم الاسرائيلية ضد الشعب الافلسطيني
أعلنت الحركة الاسلامية السودانية استنكارها للجرائم التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية الاخرى ودعت في البيان الذي اصدرته اليوم لحشد الطاقات العربية والاسلامية ، كلها لمواجهة هذه المؤامرات كما أهابت بالانظمة العربية ان تعلن انحيازها التام لشعوبها وقضايا امتها مع رفضها التام لانحياز الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها المستمر نحو اسرائيل ، وضد المسلمين والعرب وطالبت الحركة الاسلامية ، طالبت الجامعة العربية ، والكيانات الاسلامية المختلفة ان تتخذ من المواقف ، الداعمة للشعب الفلسطيني والعراقي ، في جهادها ضد الاحتلال
وان تحفظ للامة عزتها وكرامتها ونددت بالحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على غزة والمدن الفلسطينية المختلفة ، وعمليات القصف والاغتيال واستهداف المدنيين والبنية التحتية للدولة الفلسطينية ، ومواقع الخدمات وعمليات الهدم والاغتيال المخطط للقادة الفلسطينيين
الآن وقبل الآن وفي مقبل الأيام نظل نهبا (للطير) طالما أن السياسيين في السودان مشغولون (بقفة الملاح) و(فقه عزومات العشاء) ولا يدركون أهمية وخطورة أن تظل هذه (الخلوة) المسماة تجاوزا (تفزيون) كما يقول مؤسس الخلوة الطيب مصطفى، أن تظل في يد صبية الجبهة الإسلامية وكما تركهم الطيب مصطفي وبنفس الإستراتيجية. وصرخنا من قبل كما في اللنك أدناه
هذه من فنون عقلية الضائقين بالاخر الباحثين دوما عن طعام مسروق يزردونهم في بطونهم دونا عن العالمين هذه من فنون الجالسين على درب الخراب يؤسسون دوما لانفسهم اماكنا تجعلهم قريبين الغنائم باسم الدين وباسم الطائفية البغيضة يبيعون الوهم للباحثين عن الخلاص . هذه الاستراتيجية (تقشير الجلود مثل ثعابين) كانت ولا تزال من اهم ملامح تلك الفئة الضالة المضلة . كلما كشف الناس عورتها تركت (برازها) خلفها وانسحبت الى تلة اخرى (تدجن)الى بضع وقت ريثما (تمتلىء) السلال بالغلال وهي (الخبيرة) في النهب والسلب ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة