|
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)
|
The International Herald Tribune
That would be a tribute fitting for Garang
*A death in Sudan* The New York Times WEDNESDAY, AUGUST 3, 2005
John Garang became Sudan's first vice president three weeks ago, on July 9. More than a million Sudanese showed up to salute him when he joined his old enemy, President Omar Hassan Ahmad al-Bashir, to sign a new constitution. Garang's ascendance, along with the peace deal it brought, was hailed as a rare success story in Africa, one that could mark the end of more than two decades of war. There was also hope that the unity government between the largely Christian and animist south and the Muslim north might eventually be able to extend the newly cobbled-together peace between the north and south to the western territory, which includes Darfur. It is tragic that these hopes have already been dashed. The death of Garang over the weekend in a helicopter crash spawned some of the worst rioting in Khartoum in years, prompting the government to announce a dusk-to-dawn curfew. The situation is frustrating for Sudan's neighbors, which recently helped negotiate the end to the conflict, Africa's longest civil war. It is heartbreaking for the Sudanese people, particularly in the south, Garang's region, who believed that an end to their years of turmoil was at hand. It really doesn't have to be like this. Garang's death doesn't have to tear the peace deal asunder. To salvage the situation, Garang's party, the Sudan People's Liberation Movement, needs to choose a worthy successor. Garang's widow, Rebecca, has thrown in her lot with the party's deputy leader, Salva Kiir. Kiir lacks Garang's charisma, but it's time for the Sudanese - and indeed, for Africans as a whole - to stop pinning their hopes on magnetic strongmen, and instead empower the democratic institutions the continent desperately needs. That would be a fitting tribute for Garang, a rebel leader who spent his life giving a voice to the millions in southern Sudan who couldn't make themselves heard.
(عدل بواسطة بشير الخير on 07-23-2006, 09:22 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)
|
الأخ الأستاذالكريم بشير الخير،
كم هو نبيل أن نحتفى بذكرى رجل توحد السودانيون -إلا من أعمته شوائب العصبية- في حبه بعد شقاق وضراب كاد أن يذهب ريح الوطن. الدكتور جون قرنق دي مابيور بطل أسطوري بكافة مقايسس البطولات التي عرفها التاريخ القديم والحديث والمعاصر.
أسرني قولك:
Quote: نؤمن بأن تلك الرؤية التي صاغها قرنق وجعلهاحية من لحم ودم، ستكون هي الغاية التي تفضي إليها كل الوسائل إذا ما أريد للسودان أن يظل موحدا وأن يصبح دولة ديمقراطية عصرية تستمد قوتها من وحدة إرادة شعوبها ومواهبها المتعددة ووفرة مواردها، دولة يتمتع فيها جميع مواطنيها بالكرامة الإنسانية والحرية والعدل والإزدهار. |
سنتابع احتفالك بالذكرى المجيدة بطريقتك "الفكرية" الخالصة والخاصة، التي تنسج علماً خفاقاً في القلوب النوابض بحب قيم الحرية والعدالة والمساواة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: NEWSUDANI)
|
in remembrance for his assassination July 2005 leaders like our great leader never die they live for ever in the hearts and souls of those he fought for Dr garang is still our leader to the New Sudan we dream about those who assassinated him will die and then put in the dustbin of history i put a little tribute from ustaz nazzar gabbani to the islamist mafia gang who killed Dr garang in July 2005 dr mustafa mahmoud
to all who think they are related to God
1
إلا دَعَا الناسَ إلى المسجدِ ..
يومَ الجمعَهْ ..
وقالَ في خطبتِهِ العَصْماءْ
بأنَّهُ من أولياءِ اللهْ ...
وأصْفِياءِ الله ..
وأصدقاءِ اللهْ ...
2
لهذه المدينةِ المقهورةِ ،
المكْسورةِ ،
الحزينهْ ...
إلا ادَّعى ، بأنه المُمَثِّلُ الشخصيُّ ،
والناطقِ باسْم اللهْ ..
فهلْ من المسموحِ ،
أنْ أسأله تعالى ..
هل أنت قد أعطيتهمْ وكالةً
مختومةً .. مُوقَّعَهْ ؟ ..
كي يجلسوا على رقاب شعبِنَا
إلى الأبدْ ....
هل أنت قد أمرتهمْ
أن يخربوا هذا البلدْ ؟
ويسحقونا كالصراصيرِ ،
بأمر اللهْ ..
ويضربونا بالبساطيرِ ،
بأمر الله ...
فإنْ سأَلتَ حاكماً منهمْ
مَنِ الذي ولاكَ في الدنيا على أمورنا ؟
قال لنا : يا جَهَلَهْ ..
أما علمتمُ أنني ..
أصبحتُ صِهْرَ اللهْ ؟؟
3
أريد أن أصرخَ:
هل أنت عيَّنْتَ وزيرَ المالْ ؟
إذنْ .. لماذا انْفَجَر الفقرُ ؟
لماذا انفجرَ الصَبْرُ ؟
لماذا ساءتِ الأحوال ؟
وأصبحَ الصَحْنُ الرئيسيُّ هو الزِّبالَهْ ...
وأصبحَ العصفورُ في بلادنا ..
لا يجِدُ النِخَالَهْ ...
فهل غَلاءُ الخُبْز ..
شأنٌ من شؤونِ اللهْ ؟؟
وهل غَلاءُ الفولِ ؟. والحُمُّصِ ..
والطُرْشيِّ ..
والجَرْجيرِ ..
شأنٌ من شؤون اللهْ ؟...
وهل غلاءُ الموتْ، والأكفانِ،
شأنٌ من شُؤون الله ؟
إذَنْ لماذا يأكلُ الكبارُ كافياراً
ونحن نأكلُ النِعَالْ ؟
إذنْ .. لماذا يشربُ الضُبَّاطُ وسْكياً
ونحنُ نشربُ الأوْحالْ؟
إذنْ.. لماذا لا يفرّقُ الفقيرُ في بلادنا
بين رغيفِ الخُبْزِ .. والهلالْ ...
إذنْ.. لماذا في بطون أمهاتِهِمْ
ينتحرُ الأطفال؟...
4
أريدُ أن أسألَهُ تعالى.
هل أنتَ قد علَّمْتَهُمْ
ويغسلوا دماغَنا ..
ويستبُوا نساءنا ..
ويركبونَا بدل الحميرِ والخُيُولْ ..
أريد أن أسألهُ تعالى
هل أنتَ قد أمرتَهُمْ ؟
أن يكسروا عظامنا ..
ويكسروا أقلامنا ...
ويقتلوا الفاعل والمفعول
ويمنعوا الأزهار أن تنبُتَ في الحُقولْ ؟؟.
5
أريد أن أسألَ:
يا الله ..
هل أنتَ قد أعطيتهُمْ
ليشتروا فرسايَ .. والمملكةَ المُتَّحِدةْ
ويشتروا بابلَ.. والحدائقَ المُعَلَّقَهْ
ويَشْتَرُوا الصحافةَ المُرْتَزِقَةْ ...
هل أنت قد أعطيتهم شِكَّاً على بياضْ ؟
ليشتروا التاجَ البريطاني .. والقصورْ ..
ويشتروا النساءَ في الأقفاص ، كالطيورْ
والقَمَرَ الأخضرَ في سماء نيسابورْ ؟؟
6
أريدُ أن أسْألَ:
يا الله..
هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ
حقاً؟..
يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟
أريدُ أن أسْألَ:
يا الله..
هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ
حقاً؟..
وهل من قاتلٍ لشعبِهِ
يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: jini)
|
up
thank youvery much words like this are nice and warm they only come from sudani wad ballad assell thank you mdr mustafa mahmoud
العزيزان، السوداني الجديد، ومصطفى محمود،
أحب إسميكما، كما أحب إسم أخي الحبيب بشير الخير. ذلك لأن قرنق كان بشيراً للخير، أصطفاه الله لبناء السودان الجديد، فكان بذلك محموداً في الأرض كما هو في السماء.
لكما، وللأخ البشير، بشير الخير، ولسوداننا الجديد، البشرى والتحية، بأن الله أخر للسودان إرثاً ضارباً في جذوره، مورقاً في دي مابيور وإبنه البار، الذي حيا حياة سرمدية يوم مات شهيدا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)
|
خدني الحبيب بشير، المساهمة أدناه كانت في خيط لصديقنا نور الدين منان عن كتاب يحكي حكاية إنقاذ تهراقا وإبيه تعانخي للقدس واليهود من بطش الأشوريين قبل ميلاد المسيح بحوالي سبعمائمة عام. أرجو أن تجدها ويجد فيها قراؤك بعض قيمة.
*************************
عزيزي منان، يا حنان
امتلكت الكتاب الذي تفضلت بالترجمة عنه منذ أكثر من عامين. وقد قرأته بتمعن. فزاد إيماني، العميق أصلاً، بعراقة أهلنا، ودورهم في حفز الحضارة البشرية الكوكبية.
تصور ما كان سيؤول إليه العالم لو دحر اليهود. فإنه لولا بقاء اليهود لما كان هناك مسيح ولما كانت هناك مسيحية ولا إسلام. تخيل التاريخ البشري بدون المسيحية والإسلام. كل الميراث الحضاري المادي الراهن، كما تعلم، إنبنى، في أغلبه على قيم يهودو-مسيحية. والإسلام نفسه نتاج لتطور الأديان السابقة له، بما فيها وأهمها اليهودية والمسيحية. فإنه من المعلوم أن نبينا، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، قد تتلمذ على رهبان يهود ومسيحيين قبل أن ينزل عليه الوحي. وقد كان تحنثه في غار حراء مبنياً على علومه التي تعلمها سماعاً عن اليهود والنصارى. كل هذا ما كان ليكون لولا الحفاظ على تاريخ الأديان السماوية، الذي كانت تمثل ذروته في ذلك الوقت الدولة اليهودية، المتمركزة في القدس وحولها.
تتلمذ نبينا عليه الصلاة والسلام على اليهود والنصارى، يفسر نصاعة النص القرآني في التعبير عن اليهودية والمسيحية معاً بأفضل مما عبر العهدان، القديم والجديد. فإنك تجد إسم المسيح مذكوراً في القرآن أكثر مما ذكر إسم نبينا، عليه الصلاة والسلام. فقد ذكر السيد المسيح حوالى 25 مرة، في حسن ذكر نبينا حوالى خمس مرات. وتجد سورة كاملة عن السيدة مريم. كما تجد سور كثيرة تحكي قصة سيدنا موسى ومآثره. وربما يكون غائباً على كثيرين بأن سيدنا موسى ولد وترعرع في مناطق الفراعنة النوبية، الموجودة النوبة المصرية في الوقت الراهن. ولا بد أن الإرث النوبي قد تأثر وأثر في اليهود، بما أن تلك المطقة كانت منطقة حضارة كبري وتواصل كوكبي فريد في ذلك العهد البعيد.
تصور كيف كانت ستكون أروبا بدون الحفز الحضاري الذي أضافته الدولة الإسلامية، التي أدخلت النظام الشعبي، غير الملكي، لأول مرة في تاريخ الحكم في العالم. تصور التخلف الذي كنا سنرزح فيه بدون إضافات إبن رشد وإبن سيناء وإبن خلدون والطبري والرازي وزرياب والمتنبئ، وغيرهم من أفذاذ المسلمين الذين رعت مواهبهم الدولة الإسلامية بحكم قدرتها على التعاطي مع واقعها الكوكبي المعاصر لها بأفضل من غيرها.
كل ذلك، يا عزيزي، ما كان ليكون لولا هزيمة بعانخي، وإبنه ترهاقا، للأشوريين الذين كادوا أن يحطموا القدس قبل ميلاد المسيح بحوالى السبعمائمة عام. والأشوريون هؤلاء عرفوا بأنهم كانوا من أغلظ الفاتحين، لأنهم كان ييبدون المدن التي يغزونها عن بكرة أبيها. وقد هزمهم أقوى جيش وقتها، الجيش النوبي، الذي قاده تهراقا، المبعوث من أبيه كقائد لذلك الجيش. وقد كانت تلك الحملة -التي انقذت القدس واليهود- سبباً مباشراً في تصاعد نجم ترهاقا ليصبح حفيظاً للعرش في الاسرة النوبية التي كانت تحكم السودان ومصر في ذلك الزمان.
الغريب والعجيب من أمر الحضارة النوبية أنها لم تكن مهمومة بالتوسع العسكري وبالفتوحات مقارنة بإمبراطوريات عصره التي كانت دموية لأبعد الحدود. ونجدة القدس، كانت هكذا نجدة لا غير. فبعد أن استنجد نبي ملك من أنبياء اليهود بالنوبيين، نجدهم بعانخي، ثم سحب جيشه راجعاً بعد أن حقق المهمة. وكانت نتيجة هذا التعامل النوبي الكريم أن عاد على الشعبين اليهودي والنوبي بتوسع كبير في التبادل التجاري والعلمي والثقافي.
ولا يخفى على مثلك بأن بعض عاداتنا إلى اليوم هي عادات يهودية. وما ختان الذكور والطقوس حوله إلا واحدة من تلك العادات. ولا يتسع المجال ههنا للتوسع بأكثر من هذا المثال.
نعم، هذا هو السودان، وريث الحضارة ووريث الأديان ومنقذها. وهو اليوم يرزح تحت أسوأ أنواع الحكم التي جردته من سعته الواسعة كمنبع حضاري تليد.
يفسر كل ذلك اهتمام راحلنا العظيم الدكتور جون قرنق دي مابيور بالحضارة الكوشية، وبتتالي آثارها. ولذلك فقد كان يحترم الكل، بخاصة الشماليين من مسيحيين ومسلمين، كما لم يحترم مثقف جنوبي الشمالين من قبل. كما يفسر هذا ولع شهيدنا بدراسة الإسلام وتاريخه، وحرصه على تكوين كيان تنظيمي في الحركة الشعبية يحفظ للمسلمين حقوقهم. بل إن هذا يفسر أن جون قرنق لم يكن مسيحياً بالمعني التقليدي للكلمة، لأنه لم يعرف عنه تزمته بالالتزام حتى بالمسيحية نفسها، التي كان يعتبر أنها، في حالة جنوب السودان، طرف من حالة استعمارية. أتوقف هنا، لأنني أرغب في المشاركة في خيوط أخرى.
لك حبي، يا قريبي، وتحياتي لأسماء والصغار-الكبار!!
ملحوظة: أتوقع زيارتك لي في خيطي "نحو جمهورية سودانية ثانية: الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وآلام المخاض." وهو دائماً في الصفحة الأولى. لم ينزل منها قط حتى الآن. ذلك لأن النقاش هناك يتطور، ويتصاعد نحو استخلاصات عملية، بسرعة أكبر مما كنت أتصور. أحتاجك هناك، وأنت رائد من رواد العمل الوطني، الذي يخلو من التنظع وزغل التصحيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى الأولى لرحيله: سلام على قرنق وعلى السودان الجديد، ليس رثاء وإنما استنهاض للهمم (Re: بشير الخير)
|
احبابى بشير الخير ودكتور حيدر
بعد قليل ساتحرك بخطى متثاقلة نحو فيرجينيا لحضور ندوة النائب الاول سلفاكير وفى الذهن اشتات من تسونامى السودان الجديد الذى هدأ اواره بعد رحيل أخر العمالقة دكتور جون قرنق دي مابيور.. كنا نستمع اليه واحلام السودان الجديد تنهمر من شفتيه حكما وتاريخا واقتصادا وسياسة وطرفة.. كدنا نلامس ملامح ذلك السودان الجديد لولا ذلك التسونامى الذى عصف بكل شيئ.. فجأة بدأ ذلك الحلم الجميل يتقازم وحل محله هم بدأ يتمدد حتى كاد يسد الآفاق .. واشتعلت الحرائق فى دارفور والشرق وكاد يمتد نحو الجنوب .. مهد السودان الجديد.. ونحن على مشارف صبح جديد تقرر تأجيل بزوغ شمس السودان الجديد بقرار ظلامى.. وعاد المارد الى الآدغال وغاب فى ترابها جسدا ليتسرب من جذوعها فكرا الى الفروع والاغصان.. ولتتشابك الاشجار اغصانا..افكارا.. اليك يافتانا جسدا تحت الارض وفكرا فوق الارض يمشى بين الناس.. نحنى قاماتنا تجلة ووقارا وعضا بالنواجز على حلمنا الجميل.. حلم ان يكون لنا ولاطفالنا غد جميل ملئ بكل الالوان والآلحان..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
|