|
فلتتوقف الصحف عن الصدور يوم السبت ( اضراب الصحافة)
|
الصحافة هي السلطة الرابعة
و الصحفيون هم ضمير الامة و صوتها
لا لسياسة تكميم الافواه و محاربة الفكر بالارهاب و الالغاء
فليتوقف صحفيوا بلادي علي اختلاف مشاربهم عن الكتابة يوم السبت تعبيرا عن سخطهم علي سلطة زرعت الارهاب و بذرت الشتات في بلادنا
فلتتوقف الصحف عن الصدور يوم السبت
ما حدث للمرحوم محمد طه محمد احمد يشكل رسالة لكل حملة القلم الصحفي الحر
و لا نامت اعين الجبناء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلتتوقف الصحف عن الصدور يوم السبت ( اضراب الصحافة) (Re: Tumadir)
|
Quote: فليتوقف صحفيوا بلادي علي اختلاف مشاربهم عن الكتابة يوم السبت تعبيرا عن سخطهم علي سلطة زرعت الارهاب و بذرت الشتات في بلادنا |
سلامات يا أخ/إبراهيم عدلان، بل إنّ من واجب الصحافيين أن يكتبوا منكرين ما حدث لزميلهم، ومملكين الحقائق للشعب الذي صـُـدِم اليوم بما لم يألفه من قبل، من واجبهم أن يكتبوا حقيقة ما حدث -إن توافرت لهم- حتى لا يتركوا الحبل على الغارب لهواة الشائعات ومـُـثيرو الفتن. أما الذي أخشاه حقاً فهو التأويلات المتعجلة التي لن تزيد النار إلا اشتعالاً. مهمة الصحافيين هي الإعلام (من أعـلـَـم يـُـعلـِـم)، ولا أقل من تصديهم بشجاعة لهذا الفعل المنكر، ولا أقل من أداءهم لمهامهم العظيمة تحت كل الظروف، فليكتبوا منتقدين الحزب الحاكم ومضيقين عليه الخناق في قضايا الأمن وعائدات البترول وإثقال كاهل البسطاء بزيادة أسعار الضروريات فهذا –بحسب رأيي المتواضع- أكثر فائدة من الاحتجاب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلتتوقف الصحف عن الصدور يوم السبت ( اضراب الصحافة) (Re: بلدى يا حبوب)
|
سلام للجميع مرة أخرى،Quote: الأستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير صحيفة الرأي العام قال : غداً سنحاول أن نحتجب لنعبر عن استنكارنا بالاحتجاب عن الصدور لمدة يومين وهذا ما سيقرره رؤساء تحرير الصحف السودانية الآن وفي هذه اللحظة |
Quote: إستنكاراً وشجباً وإدانة لحادثة إغتيال الأستاذ محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق له الرحمة والمغفرة والذي في اغتياله اغتيال لمهنة الصحافة تحتجب اليوم وغداً جميع أعمدة الرأي في الصحف الرياضية على ان تتواصل اعتباراً من السبت المقبل تعبيراً عن رفض الصحافة الرياضية لهذا الاسلوب الاجرامي الدخيل على المجتمع السوداني |
تعددت الوسائل والهدف واحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلتتوقف الصحف عن الصدور يوم السبت ( اضراب الصحافة) (Re: ahmed haneen)
|
اسمح لي بالتعقيب على أحمد حنين يا أستاذ إبراهيم عدلان، ____________________________Quote: احمد الريح الأرهابي والله هانت .. تقتل القتيل وتمشي في جنازته؟؟ وانا اري يداك ملطختان بدماء الضحية، انسيت .. تلك التهديدات يا قائد غزوة الموناليزا .... ام .. محاولة تبيض لوجهك الفاشل؟ |
كنت أول من أنكر على محمد طه محمد أحمد نقله لمقالات المقريزي على صحفيته لما فيها من طعنٍ في نسب المصطفي صلى الله عليه وسلم، أذكر كل كلمة كتبتها في ذلك المقال الذي استعنت فيه ببعض مواد القانون الجنائي السوداني والدستور الأمريكي بل حتى القانون الإسرائيلي في تأكيد مني على التزام جانب الاعتراض المشروع.
أما التهديدات التي تتحدث عنها يا حنين، فأنا في انتظارك لعرضها هنا على الملأ ، يللا ورينا همتك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلتتوقف الصحف عن الصدور يوم السبت ( اضراب الصحافة) (Re: Ahmed Alrayah)
|
Quote:
حديث المدينة تعددت الأسباب والقاتل واحد..!!
عثمان ميرغني
الذي يمد يده ليقتل نفسا بشرية.. لا يفعل ذلك من باب التسلية إلا إذا كان في عقله خلل.. والذي في عقله عطل لا يدبر عملاً محكماً كالذي اقتاد الفقيد محمد طه من منزله ومن بين أحضان أسرته في حي محاط بالشرطة من كل جانب ثم يخترق به العاصمة فيقتله ويجد من الزمن ما يكفي لوضعه في عراء مكشوف حتى تجده الشرطة بسهولة لتكمل مشهد الخبر المطلوب.. الرنين الإعلامي الذي يريده من ارتكبه. *اليد التي امتدت لرأس الفقيد كانت مدركة وواعية ومدبرة بدليل أنها لم تترك أثراً لاقتفائها.. فلماذا إذن بكل هذا الوعي والإدراك.. فعلت هذه الفعلة التي هزت ضمير السودان بكل ألوانه السياسية والعرقية؟؟ *من الواضح أن هناك ثغرة أخرى بجانب الأمنية.. ثغرة تجعل البعض يستعيض عن مرجيعات الدولة بمفاهيمه الخاصة.. عندما يسقط إحساس البعض بقوامة الدولة بالقسط على المجتمع يلجأ إلى قانون يده.. فيأخذ بيده القرار الذي يفترضه. *ومن المحتم أن تكون حادثة مقتل الفقيد محمد طه قد أوحت إلى كثيرين كيف يمكنهم تسوية خلافاتهم وضغائنهم مع الآخرين.. إذا كان ممكناً أخذ رجل معروف مثل محمد طه من بيته وفي ليل ليس بعميق.. ثم التجول به عبر الشوارع الرئيسية حتى الوصول به إلى مقر المقصلة.. بلا أدنى مقاومة أو حتى مخاطرة.. فمن المؤكد الآن عقول كثيرة متبرمة بل ومحتقنة بالثأرات قد بدأت تدير الأمر وتتلمس جدوى التنفيذ.. ولا يشترط في ذلك أن يكون المغضوب عليه صحافياً أو غيره.. هي مرارات تقتل كل من يجد الجرأة قاتله لتنفيذ المهمة التي اتضح أنها سهلة.. *بهذا المنطق.. هل تظن الحكومة أنها قادرة على تحقيق الأمن بالأمن وحده..؟؟ هل ما زالت الحكومة تظن أن الأمن يتحقق بتلك الخطة الأمنية التي افترضت منذ البداية أن التهديد هو (الشعب) الذي يمكن أن يخرج مختارا أو مغاضبا أو يائسا في مظاهرات في الشوارع فيطيح بالنظام.. فتكون الروشتة مدرعات وقوات مدججة تجتاح أي مسيرة سلمية وتوسعها ضرباً ودموعاً مسيلة.. وتفخر السلطة بأنها تسيطر على الشارع.. شارع الدخان و(البنبان)..!! *الأمن يحقق بالإحساس أن الدولة مرجع محايد منصف يأخذ للضعيف حقه بمثل ما يأخذ للشريف.. ولكن الواقع اليوم أن ضمير المواطن مفعم بالغبن من حكومته أولاً.. وثانياً وعاشراً.. يظن أنها ما خلقت إلا لإهانته وإذلاله.. وأنه لا كرامة لمواطن في دولته.. *من هنا يولد ويتناسل الإحساس بالحاجة الماسة لقانون اليد.. كل يمد يده على قدر سلاحه.. من استطاع التمرد بدبابة نال مثقالها حافزاً.. ومن تمرد بكلاشنكوف نال مثقاله قسمة في السلطة والثروة.. ومن تمرد بسكين فذلك أضعف الإيمان.. *بينما المواطن الصالح الأمين الذي يدفع ضرائبه كاملة ولا يكسر إشارة المرور ويدفع غرامة التأخر لمدة يوم في ترخيص سيارته.. لا يكون جزاؤه إلا الهروات على رأسه إذا حاول ممارسة مواطنته والتعبير عن نفسه بمحض هتافات في الشارع.. *أبوكم سيدنا آدم هو الذي أكل من الشجرة المحرمة.. وسن المعاصي.. وأمكم الحكومة هي من علمت الناس أن الحق للأقوى.. بقدر جرأة الحكومة على القانون وهتكها له.. بدأ عهد جديد لجريئين جدد على القانون.. يهتكونه بذات الطريقة التي علمتهم لها الحكومة.. *أعرفتم من قتل محمد طه..!! إنه ذات المنهج..!! |
| |
|
|
|
|
|
|
|