|
|
 غالاوي: اغتيال بلير مبرر أخلاقياً
|
غالاوي: اغتيال بلير مبرر أخلاقياً
1617 (GMT+04:00) - 27/05/06
عارض غالاوي بقوة غزو العراق والمشاركة البريطانية
لندن، إنجلترا(CNN) -- قال عضو البرلمان البريطاني المارق جورج غالاوي إن اغتيال رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير سيكون "مبرر أخلاقياً" لدعمه الغزو الأمريكي على العراق عام 2003.
وأستدرك غالاوي، في مقابلة نشرت الجمعة، قائلاً إن حديثه لا يعني تشجيع محاولة لاستهداف بلير.
ونقلت مجلة "GQ" عن النائب البريطاني قوله إن أي هجوم على بلير، لا يؤدي إلى سقوط ضحايا آخرين، هو بمثابة الرد المبرر على الدعم البريطاني لغزو العراق.
ونوه قائلاً في هذا السياق "بالقطع سيكون منطقياً وقابلاً للتفسير ومساو أخلاقيا لإصدار أوامر بقتل الآلاف من العراقيين الأبرياء كما فعل بلير."
إلا أن غالاوي استدرك قائلاً إنه سيبلغ الجهات المختصة لدى علمه بمحاولة من هذا القبيل.
وأكد عضو البرلمان، الذي يقوم بزيارة إلى كوبا حالياً، على تصريحاته التي نشرتها المجلة في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لحزبه السياسي "الاحترام"، ودافع عن تعليقه قائلاً إنه من غير المستبعد أن يرتب "أولئك العراقيون الذين شاهدوا غزو بلادهم" تبريراً أخلاقياً لاغتيال بلير.
ومضى قائلاً "لقد أوضحت موقفي تماماً.. لن أساند أي شخص يحاول اغتيال رئيس الوزراء."
خلال لقائه بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو
ومن جانبه رد بلير، وعلى لسان أحد الناطقين باسمه قائلاً "أفضل السُبل هو أن لا نقول شيئاً.. وربما لا نقول أي شيء لكننا نفكر في الكثير."
ويقوم رئيس الوزراء البريطاني حالياً بزيارة إلى واشنطن حيث التقى بالرئيس الأمريكي جورج بوش الخميس.
واعترف بوش وبلير، ، بصعوبة المهمة العسكرية التي تقودها جيوشهما في العراق، على خلاف ما كانا يأملان. (القصة كاملة)
ومن جانبه أعترض مينزيس كامبل زعيم ثالث أكبر الأحزاب السياسية المعارضة في بريطانيا - الديمقراطيون الأحرار - على تعليقات غالاوي في بيان ووصفها بالـ "تشجيع على محاولة اغتيال."
وتابع اعتراضه قائلاً "لا يحق لأي سياسي البتة، عن طريق الكلمات أو الأفعال - عبر التعبير أو التلميح - إبداء الدعم لمفهوم قد يبرر العنف."
ويشار أن غالاوي طرد من حزب العمال الحاكم في أكتوبر/تشرين الأول عام 2003 لرفضه القاطع مشاركة بريطانيا في غزو العراق.
ودخل مجدداً مجلس العموم البريطاني عام 2005 عقب تشكيله حزب "الاحترام" ممثلاً عن شرقي لندن وهي مناطق ذات أغلبية مسلمة.
وأدان غالاوي خلال حملته الانتخابية بشدة الغزو العسكري للعراق كما طالب بسحب قوات التحالف من هناك.
ونفى عضو البرلمان البريطاني بشدة في شهادة أمام الكونغرس الأمريكي العام الفائت جني أرباح من برنامج النفط مقابل الغذاء الذي فرضته الأمم المتحدة على نظام العراق إثر غزوه الكويت.
هذا وقد أبدى غالاوي خلال المقابلة مع "GQ" استعداده لنزال بلير وبوش قائلاً "أستطيع أن أنال منهم الاثنين معاً دفعة واحدة."
وأختتم حديثه قائلاً "ما يثير ضيقي أنهما نوعاً من الرجال الراغب في القتال حتى أخر قطرة من دماء الأشخاص الآخرين... هما شخصياً لا يستطيعان شق طريقهما بأنفسهما... يرسلان بفلذة أكباد الآخرين ليلقوا حتفهم... أجد كلاهما بغيضين للغاية."
عن سي إن إن العربية
|
|
 
|
|
|
|
nile1
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست