|
|
 Re: باي حال عدت يا عيد واهل دارفور خالين الايد (Re: مكي ابراهيم مكي)
|
مواسم العيد في ربوع السودان له مذاق يختلف
عن كل البلدان والعيد في دارفور له مذاق خاص
يختلف عن كل ولايات السودان 0 والعيد في قري
دارفور اكثر تميزا واحلي مذاقا من كل الامكنه
وهذه ليست بعنصريه 0 ولكنني شاء قدري ان احضر
اعياد في ولايات السودان المختلفه واقطار اخري
متفرقه ولكن لم اجد مثيلا( لعيدنا) في دارفور
ويستحضرني هذه الليالي كيفيه استعدات وتجهيزات
اهلنا للعيد وعاده تبداء من منتصف رمضان والكل فرحا
ومستبشرا بقدوم العيد وكل منا مشغول بترتيب منزله
واعادة تجديد اعشاشا القصبيه وتخيشها من الداخل
حتي تصبح في نظرنا قصورا وعند المغيب تبدا ء عمليات
النظافه وحرق بقايا الاقصاب وتتصاعد السنه النيران
في كل بقعه في القريه حتي نشعر وكان الكهربه قد وصلت الينا
وفي صبيحه العيد مااروعها واحلها وصور الاطفال في ملابسهم الجديده
وكلنا مسرعا الي الوديان الواسعه والمخضره البعض منا مرتجلا
والبعض الاخر راكبين علي الدواب لاداء فريضه الصلاه في تلك الوديان
والرمال وبعض الفراغ من اداء الفريضه يهرع امهاتنا وحبوبتنا باحضار
طعام الافطار لنا في نفس المكان ومااحلي تلك العصيده المزينه بالسمنه
البلديه واملحه مختلفه مذاقها ومااشهاها ويتنافس امهاتنا ويتبالغن
في صنع الاملحه وهنالك المفاجاءت حيث نجد داخل قدح العصيده كميات
من المفارقات مثلا جبنه قهوه وفناجين السمن وعسل النحل وسىء الحظ
من بادرات يداه بفتح تلك المغارات يتعرض لدفع غرامه الي صاحبه تلك القدح
وكل هذه صوره مبسطه لحاله العيد في قريتي المفقوده دارفور زمان فكيف سار الحال الان
وكيف عيدهم وهم في تلك المعسكرات 0وتصورا حاله اطفالناالابرياء الذين يدهسون تحت اقدام
الجنجويد الاثمون تحت سمع وبصر العالم ولي عوده
| |
 
|
|
|
|
مكي ابراهيم مكي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست